تقول روسيا إن "الجحيم" ينتظر الأوكرانيين بعد تأكيد أنهم عبروا نهر الدنيبر إلى الأراضي المحتلة

 

روسيا تهاجم كييف بمُسيَّرات لليلة الثانية على التوالي​

جنود أوكرانيون يستخدمون كشافاً خلال بحثهم عن طائرات مُسيَّرة في سماء كييف (رويترز)

جنود أوكرانيون يستخدمون كشافاً خلال بحثهم عن طائرات مُسيَّرة في سماء كييف (رويترز)
  • كييف: «الشرق الأوسط»


نُشر: 10:11-19 نوفمبر 2023 م ـ 06 جمادي الأول 1445 هـ
TT

قالت الإدارة العسكرية لمدينة كييف، إن روسيا شنت عدة موجات من الهجمات بطائرات مُسيَّرة على المدينة، في وقت مبكر من اليوم (الأحد) للَّيلة الثانية على التوالي، في تصعيد لهجماتها على العاصمة الأوكرانية، بعد توقف لعدة أسابيع.
وقال سيرهي بوبكو رئيس الإدارة العسكرية في كييف عبر تطبيق «تلغرام»: «الطائرات المُسيَّرة التابعة للعدو أُطلقت في مجموعات عديدة، وهاجمت كييف في موجات من اتجاهات مختلفة. وفي الوقت نفسه كانت تغير باستمرار من مسارها». وأضاف: «لهذا السبب تم إطلاق التحذيرات من الغارات الجوية عدة مرات في العاصمة»، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء.
وأعلن سلاح الجو الأوكراني أن أنظمة الدفاع الجوي دمرت 15- 20 طائرة مُسيَّرة إيرانية الصنع، من طراز «شاهد» في مناطق كييف وبولتافا وتشيركاسي.
وقال بوبكو في وقت سابق إنه لم ترد أنباء أولية عن وقوع «أضرار جسيمة» أو سقوط ضحايا. وأضاف أنه تم إسقاط ما يقرب من 10 طائرات مُسيَّرة في كييف وضواحيها.
وأفاد إيهور تابوريتس حاكم تشيركاسي عبر «تلغرام» بأن الحطام «ألحق أضراراً طفيفة» بخمسة منازل؛ لكن دون وقوع إصابات. وقال رسلان كرافشينكو حاكم منطقة كييف إن أحد مرافق البنية التحتية تعرض لأضرار في المنطقة. ولم تقع إصابات.
وبدأت روسيا تنفيذ ضربات على البنية التحتية للطاقة والجيش والنقل في أوكرانيا في أكتوبر (تشرين الأول) 2022، بعد 6 أشهر من فشل القوات الروسية في السيطرة على العاصمة وانسحابها إلى شرق أوكرانيا وجنوبها.
وفي الشتاء الماضي، أمطرت روسيا أوكرانيا بمئات الصواريخ والطائرات المُسيَّرة، لتحرم الملايين من الكهرباء والتدفئة والمياه خلال الأشهر الأكثر برودة في العام، قبل أن تخفف الهجمات في الصيف.
وبعد توقف دام 52 يوماً، استأنفت موسكو الضربات الجوية على كييف هذا الشهر. وقال مسؤولون أوكرانيون أمس السبت، إنه تم تدمير جميع الطائرات المُسيَّرة الموجهة نحو كييف؛ لكن بعضها ضرب منشآت بنية تحتية في أماكن أخرى في أوكرانيا.
وحذر الرئيس فولوديمير زيلينسكي ومسؤولون آخرون من أن روسيا ستستأنف القصف واسع النطاق للبنية التحتية المدنية الأوكرانية، خلال أشهر الشتاء.
 
إنتل بريطانية: من المرجح أن تعيد روسيا طائرة الاستطلاع M-55 عالية الارتفاع التي تعود إلى الحقبة السوفيتية إلى الخدمة مرة أخرى

 
wtf.
انظر إلى وجوههم، لا يبدو وكأنهم جيش ينتصر.
يبدو أنهم سيشنقون زيلينسكي لو استطاعوا..

نحن نقترب من نهاية أوكرانيا.

 
التحركات والاستعدادات مستمرة في أوروبا
يستعد الناتو لتفعيل منطقة شنغن عسكرية في أوروبا لتسهيل وتسريع حركة القوات والمعدات العسكرية
 
بعثة الولايات المتحدة إلى حلف شمال الأطلسي

اظهار القوة النارية

لقد اتفقنا على الخطط الدفاعية الأكثر شمولاً منذ نهاية الحرب الباردة والتي تهدف إلى مواجهة التهديدين الرئيسيين لحلفنا: روسيا والإرهاب.

 
روسيا والصين تناقشان بناء نفق تحت الماء يصل إلى شبه جزيرة القرم

ناقشت موسكو وبكين بناء "نفق تحت الماء" يربط بين البر الرئيسي لروسيا وشبه جزيرة القرم المحتلة، وفقا لتقرير.

 
روسيا تلوح بالرد على تحرك "الناتو" نحو حدودها

حذرت موسكو من عواقب تحرك حلف شمال الأطلسي "الناتو" نحو حدود روسيا، ملوحة بالرد على هذا التحرك، وفق المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف.

وقال بيسكوف، اليوم الجمعة، إن الناتو يتحرك نحو حدود روسيا، معتبرا أن هذا التحرك يثير قلق موسكو وأنه سيكون هناك رد على هذه التحركات.

وذكر بيسكوف للصحفيين: "الناتو هو الذي يتحرك باستمرار ببنيته التحتية العسكرية نحو حدودنا، ونحن لا نتحرك نحو البنية التحتية لحلف الناتو، وهذا لا يمكن إلا أن يسبب قلقنا، ويمكن أن يؤدي إلى إجراءات للرد لضمان أمننا".

وأضاف: "كان الناتو يعتبر بلدنا خصما افتراضيا، والآن يعتبر بلدنا خصمًا واضحًا، في العلن، لكن هذا ليس سوى تصعيد للتوتر في أوروبا، وله عواقبه".

وكان الأمين العام للناتو، ينس ستولتنبرغ، قد أعلن في وقت سابق أن الحلف يدرس إمكانية زيادة حجم تواجده في كوسوفو وفي منطقة غرب البلقان.

 
عودة
أعلى