- إنضم
- 15/12/18
- المشاركات
- 20,004
- التفاعلات
- 64,486
" مقتطفات من مقالة "
العلاقة الوجدانية بين العرب والحذاء
نشرت في مدونة " نقد بناء "
الحذاء والطريق إلى السلطة
في العالم العربي الكثيرين مِن مَن هم على استعداد لتقبيل الأحذية من اجل تحقيق أهدافهم، لذلك يكون حذاء المسؤول (السياسي – العسكري – الوظيفي…) هدف لشفاه الوصوليين الراغبين بتحسين أوضاعهم أو حل مشاكلهم والترقي الوظيفي، لذا يمكن تصنيف هؤلاء بأنهم أصحاب كفاءة باللعق والتقبيل وهذا ما يعطي الحذاء مكانة مهمة في العلاقات المصلحية وفي الإدارة العامة والصراع على السلطة
الحذاء والأنظمة الدكتاتورية العربية
في الأنظمة الدكتاتورية غالباً ما يُستخدم الحذاء كوسيلة للتهديد، حيث نسمع أركان النظام يقولون لكل معارض أنه سيداس بالأحذية، وإنهم سيسحقون كل من يجرؤ على المساس بالقائد الملهم بالأحذية، فيصبح الوطن كله بحجم حذاء، والتحرر من الظالم يعني التخلص من الحذاء الفعلي الموجود على رأس السلطة
" عبيد الاحذية " في العالم العربي ,,,, أي خير يرتجى منهم ؟ !
أم مصرية تجبر بناتها على وضع " البيادة " على رؤوسهم ! أي قيم تزرعها هذه الأم في عقول بناتها ؟
صدق من قال : الام مدرسة إن اعددتها اعدت شعباً طيب الاعراق
مع الاحترام و التقدير للشعب المصري المظلوم و المضحي و البريء من هذه العينات من البشر
مذيع إماراتي يحمل حذاءً على الهواء، ويقول: “لنفترض ان هذا نعال محمد بن زايد، تعرف أنا كمواطن إماراتي ماذا افعل؟؟ ليُجيب: “أنا اقبّله”.!!
حذاء الكرامة
و هو حذاء الصحفي العراقي " منتظر الزيدي " الذي اعطى مجرم الحرب جورج بوش بالحذاء في وجهه كما يستحق
هذا الحذاء لم يكن حذاء منتظر الزيدي بل حذاء الشعوب العربية المقهورة و المظلومة و التي ديست كرامتها بالاحذية !
ما رأيكم بثقافة " الاحذية " اعزكم الله المنتشرة في العالم العربي ؟