العثور على حطام أسوأ فاجعة بحرية في تاريخ أستراليا إغراق سفينة Montevideo Maru

يوسف بن تاشفين

التحالف يجمعنا🏅🎖
كتاب المنتدى
إنضم
15/1/19
المشاركات
61,061
التفاعلات
175,849
18-La-Plata-Maru-SS.jpg


تم العثور على حطام سفينة تعد أسوأ كارثة بحرية في تاريخ أستراليا، بعد أكثر من 80 عاما من تعرضها لهجوم بطوربيد أطلقته غواصة أمريكية خلال الحرب العالمية الثانية، مما أسفر عن مقتل حوالي 1060 شخصا، طبقا لما ذكره منظمو عملية البحث والحكومة اليوم السبت.

وتم العثور على سفينة النقل اليابانية “إس.إس مونتيفيديو مارو” قبالة ساحل الفلبين، على عمق أكثر من 4000 متر، طبقا لما ذكرته مؤسسة “سايلانت وورلد” غير الربحية في بيان.

وذكرت هيئة الآثار البحرية أن “مكان سفينة النقل اليابانية كان لغزا مستمرا، منذ أن تعرضت لهجوم بطوربيد في الأول من يوليوز 1942، أطلقته الغواصة الأمريكية يو.إس.إس. ستورجيون”.

ولم يعرف الضباط الأمريكيون أن السفينة “مونتيفيديو مارو” كانت تحمل أسرى حرب ومدنيين. ومن بين القتلى الـ1060، حوالي 980 أستراليا، 850 على الأقل منهم من الجنود.

وكانت السفينة اليابانية تنقل أستراليين ومواطنين من العديد من الدول الأخرى إلى جزيرة “هاينان” من رابول “بابوا غينيا الجديدة”، بعد أن سقطت البلدة الخاضعة لسيطرة أستراليا في أيدي قوات يابانية.

وقال رئيس وزراء أستراليا أنتوني البانيز: “أخيرا، تم العثور على الأرواح المفقودة في (السفينة) مونتيفيديو مارو”.

 
العثور على حطام سفينة من الحرب العالمية الثانية غرقت بأكثر من ألف أسير

فرانس برس


صورة التقطت سنة 1941 لسفينة النقل اليابانية مونتيفيديو مارو
صورة التقطت سنة 1941 لسفينة النقل اليابانية "مونتيفيديو مارو"

بعد ثمانية عقود من الغموض، عثر قبالة سواحل الفلبين على حطام سفينة يابانية نسفت خلال الحرب العالمية الثانية وعلى متنها أكثر من ألف شخص معظمهم من أسرى الحرب الأستراليين.

وأعلنت "مؤسسة سايلنتوورلد" (سايلنتوورلد فاونديشن) التي تنشط في البحث عن الآثار في أعماق البحار، السبت، أنها رصدت في 18 أبريل السفينة "مونتيفيديو مارو" على عمق أكثر من أربعة آلاف متر في بحر الصين الجنوبي على بعد 110 كيلومترات عن جزيرة لوزون الفلبينية.

وعثر على السفينة بعد حملة بحث في الأعماق استغرقت 12 يوما باستخدام طائرة مسيرة مزودة بسونار.

وكان غرق هذه السفينة واحدا من أكبر الحوادث البحرية المفجعة في تاريخ أستراليا.
فقد أغرقت الغواصة الأميركية "يو إس إس ستورجون" التي لم يكن طاقمها يعلم أنها تقل أسرى حرب من قوات الحلفاء إلى جزيرة هاينان الصينية التي كان يحتلها الجيش الياباني.

وقالت "مؤسسة سايلنت وورلد" إن 1060 شخصا من 14 دولة قتلوا في غرق السفينة بينهم 979 أستراليا أسروا خلال معركة رابول في غينيا الجديدة. وكان 850 من هؤلاء الأستراليين على الأقل جنودا.

وأوضحت المنظمة نفسها أن التخطيط لعملية البحث عن السفينة استغرق خمس سنوات وبدأت عمليات البحث في السادس من أابريل.

وقال رئيس الوزراء الأسترالي، أنتوني ألبانيزي، في بيان نُشر على وسائل التواصل الاجتماعي، "عثر أخيرا على المكان الذي يرقد فيه" قتلى السفينة المفقودة، معبرا عن أمله في أن "تجلب أخبار اليوم بعض الراحة لأحبائهم الذين انتظروا طويلا".

وقالت المنظمة إن حطام السفينة سيترك في مكانه ولن يتم نقل أي شيء أو رفات بشرية احتراما لأسر الضحايا.

وبين الذين قتلوا على متن السفينة 33 بحارا من سفينة الشحن النروجية "هيرشتاين" أسرهم اليابانيون في رابول، ونحو 20 يابانيا هم حراس وأفراد طاقم السفينة، حسب المؤسسة نفسها.

وأوضحت أن بين ضحايا هذه الحادثة أيضا مواطنين من بريطانيا المتحدة والدنمارك وإستونيا وفنلندا وأيرلندا وهولندا ونيوزيلندا وجزر سليمان والسويد والولايات المتحدة.
 
عودة
أعلى