- إنضم
- 15/1/19
- المشاركات
- 61,061
- التفاعلات
- 175,849
تم العثور على حطام سفينة تعد أسوأ كارثة بحرية في تاريخ أستراليا، بعد أكثر من 80 عاما من تعرضها لهجوم بطوربيد أطلقته غواصة أمريكية خلال الحرب العالمية الثانية، مما أسفر عن مقتل حوالي 1060 شخصا، طبقا لما ذكره منظمو عملية البحث والحكومة اليوم السبت.
وتم العثور على سفينة النقل اليابانية “إس.إس مونتيفيديو مارو” قبالة ساحل الفلبين، على عمق أكثر من 4000 متر، طبقا لما ذكرته مؤسسة “سايلانت وورلد” غير الربحية في بيان.
وذكرت هيئة الآثار البحرية أن “مكان سفينة النقل اليابانية كان لغزا مستمرا، منذ أن تعرضت لهجوم بطوربيد في الأول من يوليوز 1942، أطلقته الغواصة الأمريكية يو.إس.إس. ستورجيون”.
ولم يعرف الضباط الأمريكيون أن السفينة “مونتيفيديو مارو” كانت تحمل أسرى حرب ومدنيين. ومن بين القتلى الـ1060، حوالي 980 أستراليا، 850 على الأقل منهم من الجنود.
وكانت السفينة اليابانية تنقل أستراليين ومواطنين من العديد من الدول الأخرى إلى جزيرة “هاينان” من رابول “بابوا غينيا الجديدة”، بعد أن سقطت البلدة الخاضعة لسيطرة أستراليا في أيدي قوات يابانية.
وقال رئيس وزراء أستراليا أنتوني البانيز: “أخيرا، تم العثور على الأرواح المفقودة في (السفينة) مونتيفيديو مارو”.