تستخدم اذربيجان 14 نوع على الاقل من الطائرات دون طيار الاسرائيلية الصنع في قواتها .. بأنواعها الاستطلاعية و الانتحارية و اللوجستية و الاستخبار الالكتروني ..
و نعددها في هذا البوست مع شرح مختصر لقدراتها :
1-الطائرة دون طيارIAI Heron :
طائرة استطلاع
بقدرة عالية على البقاء في الجو تصل الى 52 ساعة ..
ذات سقف ارتفاع متوسط تقريباً 10 كم ..
تملك اذربيجان منها 5 طائرات استطلاع و استخبار الكتروني تعاقدت عليها منذ عام 2011 ..
(تظهر في الصورة اعلاه مزودة بقدرات استخبار الكتروني) ..
و النسخة الاذرية من النسخ الاولى من Heron .. بلا قدرات اتصال SATCOM .. و مداها بتحكم المحطة الارضية250-300 كم ..
طائرة استطلاع بقدرة عالية على البقاء في الجو تصل الى 36 ساعة ..
ذات سقف ارتفاع متوسط تقريباً 9.1 كم ..
تملك اذربيجان منها 2 طائرة منها و قد تعاقدت عليها منذ عام 2017 .. و تتميز قدرات اتصال SATCOM ما يمنحها مدى مفتوح محدود بقدرات بقائيتها في الجو ..
3- الطائرة دون طيار Elbit Hermes-450 :
طائرة استطلاع بقدرة على البقاء في الجو تصل الى 17 ساعة ..
ذات سقف ارتفاع تقريباً 5.5 كم ..
تملك اذربيجان منها 10 طائرات و قد تعاقدت عليها منذ عام 2008 ..
و مداها بتحكم المحطة الارضية 250-300 كم ..
4- الطائرة دون طيار Elbit Hermes-200 ؟؟ :
طائرة استطلاع غير معروفة .. يرجح انها احدى نسخ درونات Hermes و انها تعديل بين Hermes-180 و Hermes-450 .. حيث ان الجسم اشبه بـ Hermes-180 بينما الذيل يشبه ذيل Hermes-450 ..
صورة توضح ان هذه الطائرة هي تعديل بين Hermes-180 و Hermes-450 حيث ان الجسم اشبه بـ Hermes-180بينما الذيل يشبه ذيلHermes-450
اسقطت ارمينيا و ايران عدة طائرات منها اثناء خرقها لحدودهما ..
و صنعت ايران نسخة منها باسم شاهد123 Shahed-123 ..
أحد أخطر الدرونات التي استهدفت الدفاع الجوي الأرمني عائلة الدرونات الإنتحارية الإسرائيلية Harpy إضافة للدرونات التركية Bayrktar-TB2 و الدرونات الإسرائيلية الأخرى.
سأشرح عن الدرونات الانتحارية الإسرائيلية من عائلة Harpy.
مبدأ العمل:
بناءً على البيانات التي تم تجميعها من عمليات استطلاع إلكتروني سابقة تم تحديد بموجبها أماكن انتشار بطاريات الدفاع الجوي، يتم برمجة الدرون للطيران على مسار محدد مسبقاً و يحوم فوق تلك المنطقة التي يعتقد وجود دفاع جوي فيها، يحوي الدرون الإسرائيلي Harpy باحث سلبي يلتقط أي انبعاثات كهرومغناطيسية ضمن مجال استقباله ثم ينقض على مصدر الإشارة التي قد تكون رادار منظومة دفاع جوي.
ظهرت أربع نسخ من درون Harpy.
1 _النسخة Harpy:
صنعت نهاية الثمانينات من قبل شركة الصناعات الجوية الإسرائيلية IAI.
تتميز بسرعة تحويم بطيئة 120 كم/سا او 180 كم/سا كحد أقصى ما يمنحها قدرة البقاء في الجو لمدة 5 ساعات متواصلة مع مدى 500 كم!
تحمل هذه النسخة باحث سلبي يعمل بمجال 2_10 غيغاهرتز و قادر على تخزين 15 تردد مختلف في ذاكرته يتم تحديد تردد الرادار المستهدف مسبقاً، وفي حال لم يتم تحديد تردد معين ضمن المجال المذكور يتم الانقضاض على أول تردد يستقبله الباحث السلبي، و يستطيع التقاط أي أمواج كهرطيسية تبعد عن الدرون 20 كم كحد أقصى ضمن المجال المذكور ثم ينقص الدرون على مصدر الأمواج بسرعة 250 كم/سا، أثناء انقضاضه تُفتح دفتين متعامدتين مع جسم الدرون لزيادة ثباته أثناء الانقضاض.
تحمل هذه النسخة رأس حربي بوزن 32 كغ.
2 _النسخة المحدثة منHarpy (لا تحمل اسم أو تعيين معين) :
في هذه النسخة تم استبدال المحرك المكبسي القديم بآخر أحدث ما منحها مدى 1000 كم و سرعة انقضاض 416 كم/سا و استبدل الباحث السلبي بباحث جديد يعمل على المجال 2_18 غيغاهرتز.
كما ازداد سقف الارتفاع إلى 5 كم و البقائية إلى 5.5 ساعة و الرأس الحربي بوزن 23 كغ.
3 _النسخة الأحدث Harpy-2:
تتمتع بتصميم جديد مع احتفاظها بنفس محرك النسخة السابقة و نفس المواصفات باستثناء الباحث السلبي الجديد الذي أصبح مجاله 0.8_18 غيغاهرتز و البقائية في الجو 9 ساعات و رأس حربي جديد بوزن 16 كغ.
4 _النسخة الرابعة و التي تسمىHarop
وهي نسخة طبق الأصل عن Harpy-2 المتطورة لكنها تعمل بباحث كهروبصري فقط دون امتلاكها الباحث السلبي، وبنفس المواصفات الفنية.
من مخاطر دروناتHarop و Harpy
1- البصمة الرادارية الصغيرة 0.5m² تقريباً،
2- و عدم تأثرها بالتشويش الإلكتروني لأنها تملك نظام طيار آلي و ملاحة بالقصور الذاتي (أي لا تبث ولا تستقبل حتى يتم التشويش أصلاً!!) و في حال تم التشويش ستنقض على منظومة الحرب الإلكترونية بفضل الباحث السلبي (عدا نسخة Harop لاتنقض على مصدر أي إشارة لعدم امتلاكها باحث سلبي).
نجحت هذه الدرونات في تدمير عربة 5P85 لإطلاق صواريخ الإس300 و رادار البحث الخاص بالاس300 الأرمني 36D6 إضافة لتدمير عربات البانتسير السورية و سبق و تشرت إسرائيل ثلاث فيديوهات لتدمير البانتسير السوري بهذا الدرون أحدها في مطار المزة (بسبب نفاذ الذخيرة و كانت العربة في وضع إعادة تذخير).