الصين تنجح في إختبار صاروخ باليستي من نوع JL-3 ثم إطلاقه عبر غواصة هجومية نووية .

يوسف بن تاشفين

التحالف يجمعنا🏅🎖
كتاب المنتدى
إنضم
15/1/19
المشاركات
63,405
التفاعلات
180,336
test-launch-of-jl-3-slbm1.jpg


نجح جيش التحرير الشعبي الصيني فرع - البحرية في اختبار الجيل التالي من صاروخ باليستي أطلق من غواصة بتاريخ 2 يونيو الحالي.

وفقًا لعدة تقارير إعلامية ، أطلقت البحرية الصينية صاروخًا باليستيًا جديدًا يطلق عليه العابر للقارات (SLBM) ، ويُزعم أنه صاروخ JL-3 وذالك في خليج بوهاي بالقرب من شبه جزيرة شاندونغ في الساعة 4 و 28 دقيقة من صباح يوم 2 يونيو 2019.

تم رصد اختبارات SLBM الصينية الجديدة من قبل العديد من الشهود والصيادين.

يحتوي صاروخ JL-3 من الجيل الثالث الذي يعمل بالوقود الصلب ، والذي يجب استخدامه لتجهيز غواصات الصواريخ النووية الصينية من الجيل التالي ، على مدى عابر للقارات (يصل إلى 12-14 ألف كم) وهو قادر على حمل ما يصل إلى عشرة رؤوس حربية مستقلة.

في وقت سابق ، أصدرت إدارة الأمن البحري في مقاطعة لياونينغ تحذيرا للملاحة بشأن إغلاق المنطقة البحرية لـ "التدريبات العسكرية" في منطقة خليج بوهاي في 2 يونيو 2019.

وفقًا لـ Jane's Missiles & Rockets ، فإن JL-3 SLBM يهدف إلى تسليح فئة غواصة الصواريخ البالستية (SSBN) من الجيل التالي من طراز 096 ، ومن المتوقع أن تدخل الخدمة الأولى في أواخر عام 2020.

سلسلة JL أو Julang - التي تعني "الموجة الكبيرة" باللغة الصينية - هي صواريخ باليستية عابرة للقارات مصممة لغواصات تعمل بالطاقة النووية في الصين ، كجزء من استراتيجية جيش التحرير الشعبي لتوسيع قدرات الردع النووي للبلاد من البر إلى البحر.
 
يستمر تحديث الصين للقوة النووية مع أول اختبار معروف لجيلها التالي من صواريخ SLBM ، وفقًا لما أوردته Ankit Panda في The Diplomat. في 24 نوفمبر 2018 ، حيث أجرت قوات جيش تحرير الشعب الصيني أول اختبار لإطلاق الصاروخ الباليستي JL-3 الذي يعمل بالوقود الصلب (SLBM) ، وهو ما اكده مصدر حكومي أمريكي على دراية بالاختبار المؤكد لـ The Diplomat.
 
وقالت المصادر إن الاختبار ، الذي أبلغت عنه واشنطن لأول مرة ، جرى في بحر بوهاي من غواصة تقليدية معدلة. ما زالت غواصة الصواريخ البالستية النووية من طراز 096 قيد الإنشاء ومن المتوقع أن تبدأ تجاربها البحرية خلال ثلاث إلى أربع سنوات،السلطات الصينية لم تؤكد علنا الاختبار حينها.

الاختبار الأول وقع في 24 نوفمبر لم يثم ملاحطة تحليق صاروخ JL-3 إلى مداه الكامل. من المحتمل أن يكون اختبار الرحلة الأول قد تحقق من طرد نظام إطلاق الصواريخ على نحو صحيح من أنبوب الإطلاق القائم على الغواصة. من المحتمل أن يتجاوز مدى الصاروخ الكامل 9000 كيلومتر ، وفقًا لتقديرات المخابرات الأمريكية.

سيمثل صواريخ JL-3 ، إلى جانب الغواصة طراز 096 ، تحديث الردع النووي الصيني القائم على البحر ، والذي بدأ تشغيله مؤخرًا فقط. حاليًا ، من المعروف أن بكين تعمل على الأقل في بناء غواصات نووية و ربما يصل عددها إلى ستة ، وهي من انواع SSBNs من النوع 094 مسلحة بصاروخ JL-2 SLBM ، وهو من طراز SLBM وهو صاروخ باليستي من طرازDF-31 ذي الوقود الصلب العابر للقارات.

من المتوقع أن تقدم صواريخ الجيل الثالث JL-3 امتدادًا كبيرًا للمجال التحليقي أكبر من مدى صواريخ JL-2 ، والذي قدرت المخابرات العسكرية الأمريكية أنه يمتلك مدىًا يزيد قليلاً عن 7000 كيلومتر. وهذا يعني أن غواصة SSBNs التي تحمل هذه الصواريخ ستكون خارج نطاق الأهداف القارية في الولايات المتحدة.
 
وفي الوقت نفسه ، فإن مجموعة صواريخ JL-3 ، ستسمح للغواصات الصينية بضرب أهداف أمريكية قارية من مناطق بعيدة ، مما يزيد من بقائها على قيد الحياة عن طريق تقليل الحاجة إلى التنقل في المياه المتنازع عليها في غرب المحيط الهادئ في أي نزاع حربي مستقبلي على سبيل المثال. وأشار تقرير وزارة الدفاع الأمريكية لعام 2018 حول القوة العسكرية الصينية إلى أن غواصات "SSBNs الأربعة العاملة من طراز JIN تمثل أول رادع نووي موثوق به من الصين إلى البحر". وأضاف التقرير "من المحتمل أن يبدأ الجيل التالي من الغواصات من طراز 096 SSBN في الصين ، والذي يُزعم أنه مسلح بنظام صواريخ باليستية عابرة للقارات JL-3 SLBM قصد التشييد وستكون متاحة في أوائل عام 2020".

بالنظر إلى العمر الافتراضي المتوقع لكل من الغواصة من النوع 094 التشغيلي والجيل التالي من النوع 096 ، فمن المحتمل أن تعمل قوات جيش التحرير الشعبي البحري على كلا النوعين من شبكات الأمان الدفاعية المتزامنة. تقع جميع غواصات SSBN التشغيلية من النوع 094 في الصين في قاعدة بالقرب من يولين في جزيرة هاينان في بحر الصين الجنوبي.

لا يزال الحجم الإجمالي لقوة الغواصات من نوع SSBN المخطط لها في الصين غير مؤكدة ، لكن من المحتمل أن تحول بكين جهودها بعيدًا عن الطراز 094 / JL-2 إلى النوع 096 / JL-3 في السنوات القادمة.
 
لا شك فيه أن الصين ترفع من قدراتها العسكرية الضاربة و تُرقيها لمراحل متقدمة لكنها لا تزال على مسافة بعيدة و بعيدة جدا من أن تكون خصما قادرا على الوقوف أمام الولايات المتحدة و الفوز في حرب أو مواجهة شاملة
 
عودة
أعلى