- إنضم
- 13/2/19
- المشاركات
- 254
- التفاعلات
- 970
فشلت المحادثات بين وزير الخارجية الصيني وانغ يي وعشر دول من جزر المحيط الهادئ في للتوصل إلى اتفاق بشأن صفقة أمنية واسعة النطاق بعد تحذيرات حادة من أن الإقتراح سيدفع المنطقة إلى فلك بكين.
ومن المتوقع أن تناقش قمة افتراضية للزعماء ووزراء الخارجية مقترحات لزيادة مشاركة الصين بشكل جذري في اﻷمن واﻹقتصاد والسياسة في جنوب المحيط الهادئ .لكن يبدو أن الجهود باءت بالفشل بعد أن أعرب بعض زعماء المنطقة عن قلقهم العميق.
وقال فرانك باينيماراما رئيس الوزراء الفيجي المشارك في استضافة اﻹجتماع( نضع اﻹجماع أوﻻ) مشيراً إلى أن هناك حاجة إلى اتفاق واسع قبل التوقيع على أي اتفاقيات إقليمية جديدة.
يتواجد وانغ في سوفا عاصمة فيجي كجزء من حملة دبلوماسية مدتها 10 أيام حيث تتنافس بكين مع واشنطن وحلفائها حول النفوذ في منطقة المحيط الهادئ ذات اﻷهمية اﻹستراتيجية. كانت الصين قد اقترحت اتفاقية من شأنها أن تقوم بكين بتدريب شرطة جزر المحيط الهادئ والمشاركة في اﻷمن السيبراني وتوسيع العلاقات السياسية واجراء خرائط بحرية حساسة وزيادة الوصول إلى الموارد الطبيعية على اﻷرض وفي المياه.
وعرضت بكين مساعدات مالية بملايين الدولارات واحتمال ابرام اتفاقية تجارة حرة بين الصين وجزر المحيط الهادئ والوصول إلى سوق الصين الهائل الذي يبلغ 1.4 مليار شخص.
قدمت الصين نفسها إلى منطقة جنوب المحيط الهادئ باعتبارها" دولة نامية رئيسية " تقف إلى جانب الدول الصغيرة والمتوسطة الحجم.
قبل اﻹجتماع ارسل الرئيس شي جين بينغ رسالة مفادها أن الصين ستكون "أخا جيداً" للمنطقة وأنهم يشتركون في "المصير المشترك" ولكن في رسالة إلى القادة اﻹقليميين اﻵخرين حذر رئيس ولايات ميكرونيزيا الموحدة ديفيد بانويلو من أن اﻹتفاقية المقترحة كانت مخادعة وستضمن "التأثير الصيني في الحكومة" و" السيطرة اﻹقتصادية" على الصناعات الرئيسية.
بعد اﻹجتماع المغلق يوم اﻹثنين لم يستشهد وانغ بوثيقة "رؤية التنمية المشتركة" المقترحة مباشرة لكنه قال إن الجانبين سيواصلان المناقشات والمشاورات الجارية والمتعمقة لتشكيل المزيد من اﻹجماع حول التعاون. وأضاف ستصدر الصين ورقة موقف خاصة بها تسلط الضوء على مواقفنا ومقترحاتنا ومقترحات التعاون مع دول جزر المحيط الهادئ. وأعلن وانغ أن 10 دول من جزر المحيط الهادئ قد وافقت على مذكرات تفاهم بشأن مبادرة الصين للبنية التحتية "الحزام والطريق" وحث أولئك القلقين من نوايا بكين على ألا يكونوا قلقين للغاية.
(تحقيق التوازن)
شعرت القوى الغربية بقلق شديد ضد تحرك الصين في المنطقة حيث حذرت الخارجية الأمريكية دول جنوب المحيط الهادئ من الصفقات الغامضة مع القليل من الشفافية. وانضمت أستراليا إلى الولايات المتحدة في حثها على رفض محاولات الصين لتوسيع نطاق أمنها في عمق المنطقة .
يحرص الكثيرون في المحيط الهادئ على الحفاظ على علاقات ودية مع الصين وتحقيق التوازن في العلاقات بين بكين وواشنطن مع التركيز على التهديد اﻷكثر إلحاحا لتغيير المناخ والقضايا اﻹقتصادية اليومية.
ومن المتوقع أن تناقش قمة افتراضية للزعماء ووزراء الخارجية مقترحات لزيادة مشاركة الصين بشكل جذري في اﻷمن واﻹقتصاد والسياسة في جنوب المحيط الهادئ .لكن يبدو أن الجهود باءت بالفشل بعد أن أعرب بعض زعماء المنطقة عن قلقهم العميق.
وقال فرانك باينيماراما رئيس الوزراء الفيجي المشارك في استضافة اﻹجتماع( نضع اﻹجماع أوﻻ) مشيراً إلى أن هناك حاجة إلى اتفاق واسع قبل التوقيع على أي اتفاقيات إقليمية جديدة.
يتواجد وانغ في سوفا عاصمة فيجي كجزء من حملة دبلوماسية مدتها 10 أيام حيث تتنافس بكين مع واشنطن وحلفائها حول النفوذ في منطقة المحيط الهادئ ذات اﻷهمية اﻹستراتيجية. كانت الصين قد اقترحت اتفاقية من شأنها أن تقوم بكين بتدريب شرطة جزر المحيط الهادئ والمشاركة في اﻷمن السيبراني وتوسيع العلاقات السياسية واجراء خرائط بحرية حساسة وزيادة الوصول إلى الموارد الطبيعية على اﻷرض وفي المياه.
وعرضت بكين مساعدات مالية بملايين الدولارات واحتمال ابرام اتفاقية تجارة حرة بين الصين وجزر المحيط الهادئ والوصول إلى سوق الصين الهائل الذي يبلغ 1.4 مليار شخص.
قدمت الصين نفسها إلى منطقة جنوب المحيط الهادئ باعتبارها" دولة نامية رئيسية " تقف إلى جانب الدول الصغيرة والمتوسطة الحجم.
قبل اﻹجتماع ارسل الرئيس شي جين بينغ رسالة مفادها أن الصين ستكون "أخا جيداً" للمنطقة وأنهم يشتركون في "المصير المشترك" ولكن في رسالة إلى القادة اﻹقليميين اﻵخرين حذر رئيس ولايات ميكرونيزيا الموحدة ديفيد بانويلو من أن اﻹتفاقية المقترحة كانت مخادعة وستضمن "التأثير الصيني في الحكومة" و" السيطرة اﻹقتصادية" على الصناعات الرئيسية.
بعد اﻹجتماع المغلق يوم اﻹثنين لم يستشهد وانغ بوثيقة "رؤية التنمية المشتركة" المقترحة مباشرة لكنه قال إن الجانبين سيواصلان المناقشات والمشاورات الجارية والمتعمقة لتشكيل المزيد من اﻹجماع حول التعاون. وأضاف ستصدر الصين ورقة موقف خاصة بها تسلط الضوء على مواقفنا ومقترحاتنا ومقترحات التعاون مع دول جزر المحيط الهادئ. وأعلن وانغ أن 10 دول من جزر المحيط الهادئ قد وافقت على مذكرات تفاهم بشأن مبادرة الصين للبنية التحتية "الحزام والطريق" وحث أولئك القلقين من نوايا بكين على ألا يكونوا قلقين للغاية.
(تحقيق التوازن)
شعرت القوى الغربية بقلق شديد ضد تحرك الصين في المنطقة حيث حذرت الخارجية الأمريكية دول جنوب المحيط الهادئ من الصفقات الغامضة مع القليل من الشفافية. وانضمت أستراليا إلى الولايات المتحدة في حثها على رفض محاولات الصين لتوسيع نطاق أمنها في عمق المنطقة .
يحرص الكثيرون في المحيط الهادئ على الحفاظ على علاقات ودية مع الصين وتحقيق التوازن في العلاقات بين بكين وواشنطن مع التركيز على التهديد اﻷكثر إلحاحا لتغيير المناخ والقضايا اﻹقتصادية اليومية.
China fails to ink security pact with Pacific nations | DefenceTalk
Talks between Chinese Foreign Minister Wang Yi and 10 Pacific Island nations failed to reach an agreement on a wide-ranging security deal Monday, after sharp warnings the proposal would push the region into "Beijing's orbit". A virtual summit of leaders and foreign ministers was expected to...
www.defencetalk.com
