الصين تعرب عن شكرها للدول التي دعمتها في قمع المسلمين الإيغور

ابن المغرب البار

التحالف يجمعنا
صقور التحالف
إنضم
12/12/18
المشاركات
1,016
التفاعلات
2,966
670ef9c3-c273-438b-a4d4-c922d19f569b_16x9_1200x676.jpg

أعربت الصين عن تقديرها لخطاب شارك في التوقيع عليه 37 سفيرا أجنبيا وأرسلوه إلى مقر الأمم المتحدة في جنيف، لدعم موقف الصين بشأن القضايا المتعلقة بمنطقة تركستان الشرقية.

وأرسل سفراء 37 بلدا، من بينها
(باكستان، السعودية، قطر، الإمارات، الكويت، مصر، سوريا، السودان، الجزائر، روسيا وكوبا..)، يوم الجمعة خطابا مشتركا إلى رئيس مجلس حقوق الإنسان والمفوضة السامية لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة. وأعرب السفراء في الخطاب عن دعمهم لإجراءات الصين ضد المسلمين في تركستان الشرقية وأثنوا على النتائج التي حققتها إزاء مكافحة ما يسمى الإرهاب والتطرف.

Capture.png

وقال قنغ شوانغ المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية في مؤتمر صحفي إن الصين تثمن موضوعية تلك البلدان وعدالتها.


وقال السفراء في الخطاب إنهم لاحظوا “مع الإشادة بذلك” أن حقوق الإنسان تحظى بالاحترام والحماية في الصين، في إطار عملية مكافحة الإرهاب والتطرف.

وأضاف السفراء أنهم رأوا وسمعوا في شينجيانغ (تركستان الشرقية المحتلة) ما يناقض تماما مع ما ذكرته بعض وسائل الإعلام الغربية.

وشدد السفراء بقولهم “نحث البلدان المعنية على الامتناع عن توجيه اتهامات للصين تفتقر إلى الأُسس وتستند إلى معلومات غير مؤكدة، قبل زيارة شينجيانغ.”

وقالت صحيفة “الغارديان” في افتتاحيتها اليوم إن انتهاكات الصين للمسلمين في إقليم تشنغيانغ تعني إما الوقوف مع المضطهدين والحديث بصراحة، أو السكوت عليها ولعب دور المتواطئ معها. وقالت إن هناك مليون مسلم إيغوري ومن الأقليات الأخرى احتجزتهم الصين في معسكرات جماعية، ولكنها استطاعت إسكات الذين توقعت منهم توجيه انتقادات لها.

وتساءلت قائلة: “ما الذي يدفع الناس للحديث بصراحة؟”، مشيرة إلى أعداد كبيرة من المسلمين الإيغور الذين يعيشون في الخارج، ويحاولون الحصول على أخبار من إخوانهم وآبائهم وأطفالهم في منطقة تشنغيانغ، وطغى اليأس عليهم من تعرض من يحبون للانتقام.

ومع أن الرهانات للدول قليلة، إلا أن النقد للانتهاكات بدأ وببطء يجمع زخمًا. ففي الأسبوع الماضي، وقعت 22 دولة، بما فيها بريطانيا وكندا وفرنسا وألمانيا وأستراليا واليابان، رسالة إلى مسؤولي حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، شجبوا فيها معاملة الصين للإيغور وبقية الأقليات.

photo_2019-07-17_14-52-50.jpg

وتصور الصين، التي أنكرت في البداية، وجود المعسكرات على أنها “مراكز تدريب مهني” لمنح الإيغور فرصًا اقتصادية ولمواجهة الإرهاب أيضًا، مع أنه لا يعرف السبب الذي يجعل أساتذة الجامعة بحاجة لمهارات يدوية، ولماذا تحاط “المراكز” بأسلاك شائكة.

وعبر المحتجزون في زيارات نظمتها السلطات الصينية للصحافيين عن امتنانهم للسلطات التي أنقذتهم من التطرف. ولكن في خارج الصين، يتحدث المعتقلون السابقون عن عملية تثقيف سياسي، وانتهاكات تصل في بعض الأحيان للتعذيب، وتفاصيل عن أسباب اعتقالهم مثل اتصالهم مع أقاربهم في الخارج. وتعتقد الصحيفة أن اعتقال واحد من كل عشرة إيغوريين هو سيء بحد ذاته، لكنه جزء بسيط مما يجري في الإقليم، فمن يعيشون اسميًا أحرارًا يعيشون تحت نظام رقابة دائمة.

وزادت عمليات إنشاء رياض الأطفال التي يوضع فيها الأطفال الذين سجن آبائهم، وجرى فيها تعليمهم مبادئ الحزب الشيوعي على يد الموالين للحزب، فيما دمرت المساجد والمناطق المقدسة الأخرى.

وتتعامل دعاية الحزب مع أي تعبير عن الثقافة الإيغورية؛ بأنها محل للشك وخطيرة. وما يجري هو محو للهوية الإيغورية، ولكن الصين استطاعت مواجهة الرسالة بأخرى وقعت عليها 37 دولة، بما فيها دول أعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، التي تزعم أنها تدعم الأقليات المسلمة لكي تحافظ على ثقافتها وهويتها الدينية. وحصلت الصين على مصادقة من قطر وسوريا والسعودية والإمارات والكويت وميانمار وكوريا الشمالية.. لدعمها في القضاء على الهوية الإسلامية في تركستان الشرقية.
 
المؤسف حتى الدول الاجنبية بعد هذا الحشد لن تستطيع تقديم اي دعم للمسليمن في الصين , وسوف تؤسس هذه التجربة لعصر جديد يتم فيه قتل وسحل و سجن المسليمن ثم الضغط على الحكومات للحصول على صك الغفران و البراءة .
 
كنت دائما أرفض وأشكك في الدعاية الغربية ضد الصين بخصوص أقلية الإيغور المسلمين، لست أنكر التجاوزات الصينية والانتهاكات لحقوق الإيغور، ولكن لأن الصين ليست دولة ديوقراطية.. ليس فقط المسلمين هم من يتعرضون للضلم بل حتى البوذيين في هضبة التبت طالما عانوا مثل ما يعاني الإيغور أو أكثر في وقت سابق. ومهما يكن فالغرب استعمل بوذيي التبت ولازال يستعمل مسلمي الإيغور كورقة ضغط في إطار الحرب الإقتصادية والتجارية والسياسية.. لهذا أرفض التماهي مع المواقف الغربية بخصوص هذه القضية.

لكن في نفس الوقت من المعيب والمخزي دعم الصين من طرف دول عربية - إسلامية، في ممارساتها القمعية المتسلطة الظالمة ضد هذه المنطقة المسلمة !!
 
كنت دائما أرفض وأشكك في الدعاية الغربية ضد الصين بخصوص أقلية الإيغور المسلمين، لست أنكر التجاوزات الصينية والانتهاكات لحقوق الإيغور، ولكن لأن الصين ليست دولة ديوقراطية.. ليس فقط المسلمين هم من يتعرضون للضلم بل حتى البوذيين في هضبة التبت طالما عانوا مثل ما يعاني الإيغور أو أكثر في وقت سابق. ومهما يكن فالغرب استعمل بوذيي التبت ولازال يستعمل مسلمي الإيغور كورقة ضغط في إطار الحرب الإقتصادية والتجارية والسياسية.. لهذا أرفض التماهي مع المواقف الغربية بخصوص هذه القضية.

لكن في نفس الوقت من المعيب والمخزي دعم الصين من طرف دول عربية - إسلامية، في ممارساتها القمعية المتسلطة الظالمة ضد هذه المنطقة المسلمة !!

موقف الحكام الذين " يدعون " إنهم مسلمين و يحكمون دول " إسلامية " سيكون حجة و بينة عليهم يوم القيامة !
بالنسبة للبوذيين شوف الدالاي لامي ماذا يقول عن المسلمين في اوروبا ( ترامب سيد العنصرية نفسه سينحني و يقول للدلاي لا ما : يا معلمي ) !!!

1.jpg
 
فليقدم الصينيون و لو دليل واحد ان العرب اجبروا الاويغور على إعتناق الإسلام


الصين تتهم المسلمين من أقلية الايغور و أقلية مسلمي المغول بتعاون و التخابر مع أوروبا وأمريكا الغربية ، لهذا قررت التخلص منهم بشكل نهائي ، ليس فقط في الصين بل في إقليم البنغال بتعاون مع الهند.
 
عرب آسيا الدول السنية ، فعليا ينحصرون مع الوقت ، فقط تتبع المشهد .

المسلمين في خليج البنغال سوف يندثرون ، حملة تطهير هندية صينية حتى داخل بنغلاديش .

شاهد الخريطة، جنوب الصين شرق الهند.
 

الله عز و جل حمى دين الإسلام من الإندثار في دول أجبرت على الالحاد المتطرف ( مثل البانيا ) و ( البوسنة و الهرسك ) و غيرها الكثير
 
البعض لا يصدق ..


هنا
أين المسلمين في اسبانيا؟
أين المسلمين في افرقيا الوسطى؟
أين المسلمين السنة في إيران؟
أين الهنود الحمر في أمريكا؟

حتى داخل إسرائيل المسلمين ينحسرون مع مرور السنوات وفي نفس الوقت وجود الفكر الإسلامي نفسه يتأثر داخل إسرائيل و يتراجع.
 
الله عز و جل حمى دين الإسلام من الإندثار في دول أجبرت على الالحاد المتطرف ( مثل البانيا ) و ( البوسنة و الهرسك ) و غيرها الكثير

في صربيا إندثر وفي البوسنة و الهرسك المسلمين يذوبون و يندثر داخل التجربة و الثقافة الغربية .

ويمكن لك البحث و الزيارة البسنة.
 
بدأ الاسلام غريبا
 


أحمد بن راشد بن سعيّد‏حساب موثّق @



جريدة الوطن السعودية تتبنّى شيطنة المسلمين #الإيغور ووصمهم بالإرهاب، تبريراً لمواقف رسمية منحازة إلى #الصين في حملة الإبادة الثقافية التي تشنّها على أولئك المستضعفين.

أحد محرّريها يتولّى كِبْر هذه الشيطنة بتقارير دعائية من الصين.

أيّ نصر يُرجى بعد ذلك وأيّ توفيق؟

#أبق_الوعي_حيا

EAhL3XIXUAwEX0d.jpg


EAhL3XJXYAAEXZq.jpg

EAhL3XQWkAA9DYs.jpg

EAhL3XRXoAAiw40.jpg
 
 
عودة
أعلى