الصحراء المغربية.. مجلس الأمن يمدد ولاية المينورسو لمدة عام

يوسف بن تاشفين

التحالف يجمعنا🏅🎖
كتاب المنتدى
إنضم
15/1/19
المشاركات
64,096
التفاعلات
181,616
24-4.jpeg


قرر مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، اليوم الجمعة، تمديد ولاية بعثة المينورسو لمدة عام واحد، مع تأكيده، مرة أخرى، على سمو المبادرة المغربية للحكم الذاتي لحل النزاع المصطنع حول الصحراء المغربية.

وجاء في القرار رقم 2548 الذي قدمته الولايات المتحدة، وتمت المصادقة عليه عبر إجراء خطي لأعضاء المجلس الخمسة عشر، عقب إلغاء الاجتماعات الحضورية بمقر الأمم المتحدة، على خلفية اكتشاف حالات إصابة بفيروس كورونا، أن "مجلس الأمن قرر تمديد ولاية بعثة المينورسو إلى غاية 31 أكتوبر 2021".

وأكد مجلس الأمن، في هذا القرار الجديد، للسنة الرابعة عشرة على التوالي، سمو مبادرة الحكم الذاتي، التي قدمتها المملكة في 11 أبريل 2007، مشيدا "بجهود المغرب الجادة وذات المصداقية والتي تجسدها مبادرة الحكم الذاتي.

إلى ذلك، جدد القرار الأممي تكريس موقع الجزائر كطرف رئيسي في المسلسل السياسي حول الصحراء، مؤكدا على ضرورة "التوصل إلى حل سياسي واقعي وعملي ودائم" لقضية الصحراء "على أساس التوافق".

وبعد أن دعا إلى تعيين مبعوث شخصي جديد للأمين العام للأمم المتحدة بالصحراء، جدد مجلس الأمن التأكيد على ضرورة مواصلة مسلسل الموائد المستديرة وتشجيع "استئناف المشاورات بين المبعوث الشخصي المقبل" وأطراف هذا النزاع الإقليمي، ويتعلق الأمر بكل من المغرب والجزائر وموريتانيا والبوليساريو.

وفي هذا السياق، شدد القرار الأممي على أهمية تجديد الأطراف لالتزامها بالدفع قدما بالعملية السياسية، برعاية الأمين العام للأمم المتحدة، مع التأكيد على أنه من "الضروري" أن يتحلى الأطراف بالواقعية وبروح التوافق للمضي قدما".

2084D812-BFD8-4F14-8059-7BB580901B5C.jpeg


كما دعا المجلس إلى الأخذ بعين الاعتبار "الجهود المبذولة منذ عام 2006 والتطورات اللاحقة لها، بهدف التوصل إلى حل سياسي عادل ودائم ومقبول من كل الأطراف".

وحث القرار الأممي على إظهار الإرادة السياسية والعمل في مناخ ملائم للحوار، بما يضمن تنفيذ قرارات مجلس الأمن منذ عام 2007، الذي يصادف تقديم المغرب لمبادرته بشأن الحكم الذاتي.

وسجل مجلس الأمن، في هذا الصدد، أن "التوصل إلى حل سياسي لهذا النزاع الطويل الأمد وتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء في اتحاد المغرب العربي، من شأنه أن يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار، وهو ما سينعكس بدوره على خلق فرص الشغل والنمو لكافة شعوب منطقة الساحل".

المصدر ميدي 1
 
مجلس الأمن يمدد ولاية بعثة المينورسو ويؤكد مسؤولية الجزائر

مجلس الأمن يمدد ولاية بعثة "المينورسو" ويؤكد مسؤولية الجزائر في النزاع​


امتناع روسيا و جنوب افريقيا عن التصويت على قرار الأمم المتحدة مقابل 13 صوت لصالح التمديد

 
images-9.jpeg


القرار دكر الأطراف الأربعة يعني الجزائر وصنيعتها البوليساريو ،المغرب و موريتانيا
كانت الجزائر تنفي مرارا وتكرارا أنها غير معنية بالصراع حتى فضحتها الأمم المتحدة اليوم واصفة إياها بأنها طرف في النزاع المفتعل بالصحراء المغربية.
نصر مغربي سياسي و إنتكاسة جزائرية محضة
 
التعديل الأخير:
ليس هناك دكر لا للإسفتاء ولا الاستقلال ولا هم يحزنون ،سيظل البوليساريو مهمشين كما كانوا منذ 1975.
الان يمكنهم اكل رمال تندوف عوض التمني بشرب ماء المحيط المالح ?
 
الصحراء المغربية: المغرب لديه "كل الأسباب للترحيب" باعتماد القرار 2548 (عمر هلال)

images-10.jpeg

سفير المملكة المغربية لدى الأمم المتحدة السيد عمر هلال

وقال إن المملكة المغربية "لديها كل الأسباب للترحيب" بتبني مجلس الأمن الدولي للقرار 2548 بشأن الصحراء المغربية "خاصة وأن مفاوضاتها لم تكن سهلة" يقول عمر هلال مندوب المغرب الدائم لدى الأمم المتحدة.

وفي حديثه على الوجهين في Infosoir الذي تم إعداده في 30 أكتوبر من نيويورك ، بعد دقائق قليلة من اعتماد هذا النص ، أوضح السيد هلال أن "بعض البلدان ، وهي أقلية صغيرة ، قد سعت لإعادة المجلس بضع سنوات إلى الوراء بالعودة والتشكيك في كل المكاسب التي تحققت بشأن قضية الصحراء ".

وأضاف "لحسن الحظ ، نجحت دبلوماسيتنا سواء في الرباط أو على المستوى الوزاري أو في نيويورك في تحييد هذه المحاولات".

الصحراء المغربية: مجلس الأمن يجدد ولاية المينورسو لمدة عام

في الخطوط الرئيسية لهذا القرار ، الذي تم تبنيه بأغلبية 13 صوتًا وامتناع عضوين عن التصويت (دول جنوب إفريقيا وروسيا) ، يُذكر أن الحل لا يمكن إلا أن يكون سياسيًا وواقعيًا وعمليًا ودائمًا وقائمًا على الحل الوسط ، يواصل ممثل المغرب في الأمم المتحدة ، كما أنه يكرس عملية المائدة المستديرة ، وكذلك الجزائر باعتبارها الطرف الرئيسي في هذا النزاع الإقليمي الذي دعا إليه المجلس للانخراط والاستثمار بحزم ، كما يتابع.

التكريس الآخر ، يضيف السيد هلال ، يتعلق بالمبادرة المغربية للحكم الذاتي ، التي لا تزال تعتبر جادة وذات مصداقية وقابلة للتأثر وتسمح بتسوية هذا النزاع.

أما بالنسبة للخطوات التالية ، فسيكون تعيين مبعوث شخصي للأمين العام للأمم المتحدة و بمجرد تعيينه ، سيُطلب منه إجراء مشاورات وزيارة المنطقة من أجل التحضير لاجتماعات موائد مستديرة في المستقبل ، كما يبلغ ممثل المغرب في الأمم المتحدة واضاف ان "القرار يطالب المبعوث الشخصي القادم باستئناف عملية المائدة المستديرة واستئناف المشاورات حيث توقف سلفه هورست كولر والبناء على الانجازات ونتائج التقدم المحرز".
 
إضحك معي هده ردود الفعل من البوليساريو

جبهة البوليساريو ستصعد من الكفاح التحريري الوطني أمام تقاعس الأمم المتحدة عن ضمان تنفيذ ولاية بعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية​


ممثل الجبهة بالأمم المتحدة: الطابع السلمي والعفوي لاحتجاج المدنيين الصحراويين بالكركرات يكشف زيف ادعاءات دولة الاحتلال ?​

 
التعديل الأخير:

قرار مجلس الأمن يتجاهل الوضع على الأرض ويمدد مهمة بعثة “مينورسو” عاما آخر


قرار مجلس الأمن يتجاهل الوضع على الأرض ويمدد مهمة بعثة “مينورسو” عاما آخر



الرباط- “القدس العربي”:

تم تمديد ولاية البعثة الأممية لتنظيم الاستفتاء بالصحراء الغربية، (المينورسو)، لمدة سنة إضافية حتى 31 من تشرين الأول/ أكتوبر 2021، وتم تبني القرار رقم “2548” الذي صاغته الولايات المتحدة الأمريكية بالأغليية حيث صوت 13 دولة لصالحه وامتنعت اثنتان عن التصويت هما؛ روسيا وجنوب أفريقيا.

ولم يحمل القرار رقم “2548” الذي اطلعت “القدس العربي” عليه أي إدانة من مجلس الأمن حول اعتصام الصحراويين بالكركرات كما كان ينتظر المغرب، ولا التمثيليات الدبلوماسية التي تم تدشينها مؤخراَ بمدن الصحراء الغربية، كما انتظرت جبهة البوليساريو التي تنازعها على سيادة الإقليم.

قلق أمريكي إزاء الغياب المطول للمبعوث الشخصي

نشرت بعثة واشنطن لدى الأمم المتحدة على موقعها الرسمي شرحا مفصلا لتصويتها على القرار رقم “2548” الذي صاغته.

وأثنت على المجلس لتأكيده دعمه لبعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية، بتجديد ولايتها اليوم.

وأضافت البعثة “نشارك زملاءنا أعضاء المجلس في إحباطهم من عدم إحراز تقدم على الجبهة السياسية، ونود أن نبرز أهمية العمل اليومي لحفظة السلام في تجديد ولاية بعثة المينورسو”.

وتطرقت لإقرار المجلس “نجاح هذه المهمة في تهدئة التوترات والحفاظ على الهدوء العام وإجراء عمليات إزالة الألغام الخطيرة ودعم العمليات الإنسانية ومنع انتشار كوفيد-19”.

وشددت على عدم إغفال المجلس “لمسؤوليته في ضمان التقدم نحو حل سياسي عادل ودائم ومقبول من الطرفين”، مضيفة “ما زلنا نشعر بالقلق إزاء الغياب المطول للمبعوث الشخصي”.

وشددت على أنه “مر ما يقرب من عام ونصف منذ رحيل الرئيس كوهلر ومساهمة هذا الشغور في عدم إحراز تقدم نحو حل سياسي”، كما حثت الأمين العام “على ملء هذا المنصب قريباً”.

جدية الحكم الذاتي

قالت الولايات المتحدة، في إحاطتها، إنها تنظر إلى خطة الحكم الذاتي المغربية “على أنها جادة وذات مصداقية وواقعية وتمثل مقاربة محتملة واحدة لتلبية تطلعات الشعب في الصحراء الغربية لإدارة شؤونهم الخاصة بسلام وكرامة”.

كما دعت الأطراف إلى “إظهار التزامهم بحل سياسي واقعي وعملي ودائم على أساس حل وسط من خلال استئناف المفاوضات دون شروط مسبقة وبحسن نية”، مشددة على أنه لا يجب أن تعرقل “المواقف الراسخة طريق التقدم”.

وفي غضون ذلك، تتوقع واشنطن أن “تحترم جميع الأطراف التزاماتها بموجب وقف إطلاق النار وتتعاون بشكل كامل مع بعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية وتمتنع عن أي أعمال من شأنها زعزعة استقرار الوضع أو تهديد عملية الأمم المتحدة”.

ودعت “جميع الأطراف إلى ممارسة ضبط النفس لا سيما في ضوء الأحداث الأخيرة في الكركرات والتي تشكل تهديدا للسلام والاستقرار في المنطقة والزيادة العامة في الانتهاكات التي أبرزها تقرير الأمين العام الأخير علاوة على ذلك فإن التغييرات الأحادية الجانب للوضع الراهن على الأرض لن تساعدنا في الوصول إلى حل دائم وسلمي”.

ترحيب مغربي ورفض صحراوي

من جهتها ، رحبت المملكة المغربية بالقرار الأممي، وجاء ذلك على لسان عمر هلال ممثلها الدائم لدى الأمم المتحدة، الذي كشف أن المفاوضات بشأن هذا القرار رقم “2548” الذي صاغته الولايات المتحدة الأمريكية “لم تكن سهلة”.

فيما عبرت جبهة البولساريو، في بيان لها صدر عقب القرار الأممي، عن رفضها الضمني له. وقالت إنها “ستصعد من الكفاح التحريري الوطني أمام تقاعس الأمم المتحدة عن ضمان تنفيذ ولاية بعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية”.

شد الحبل على الأرض

بينما يمدد مجلس الأمن الدولي مهمة بعثة المراقبة في الصحراء الغربية، تتخذ الأطراف المتحاربة إجراءات ضاربة بشكل متزايد. إذ قام نحو 50 مدنيا ينحدرون في مخيمات تندوف بإغلاق المعبر الحدودي الرابط بين الصحراء الغربية وموريتانيا منذ عشرة أيام، والتي تعرف باسم الكركرات، وهي منطقة منزوعة السلاح بموجب اتفاق وقف إطلاق النار في 1991.

وفي غضون ذلك، شجعت الرباط في الأشهر الأخيرة على إنشاء قنصليات للدول الأفريقية الحليفة لها في مدينتي العيون والداخلة.

وبدأت الرباط استراتيجيتها في كانون الأول/ ديسمبر الماضي بفتح قنصلية لجزر القمر، واستمرت في كانون الثاني/ يناير مع نظيراتها في غامبيا وجمهورية أفريقيا الوسطى وغينيا ودول أفريقية أخرى.

وتم الإعلان منذ أسبوع عن افتتاح تلك قنصليات بوركينا فاسو وغينيا بيساو وغينيا الاستوائية، ويوم الثلاثاء، قبل ثلاثة أيام من إعلان الأمم المتحدة قرارها، أعلنت الرباط عن افتتاح قنصليات زامبيا وإسواتيني (سوازيلاند سابقا).

وأعلن المغرب، مساء الثلاثاء الماضي، كذلك عن إضافة دولة عربية خليجية قائمة الدول التي تدعم “مغربية” الصحراء، بإعلانه قرار الإمارات فتح قنصليتها بالعيون كبرى حواضر الصحراء.

وعلى مجلس الأمن أن يعلن كل سنة أو ستة أشهر عن استمرار مهمته في الصحراء، والتي تعود إلى عام 1991، عندما وقعت الأطراف المتصارعة على اتفاق السلام.

ولكن المنظمة الصحراوية تقول إن هدف بعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية (مينورسو) يجب أن يكون تنظيم استفتاء، كما هو مذكور باسمها.
ولكن المغرب لا يقبل أن يسمع عن استفتاء، فهو مستعد فقط للتفاوض بشأن الحكم الذاتي لما يعتبره “أقاليمه الجنوبية”.

وتمكنت الرباط في السنوات الأخيرة؛ من ضمان عدم ذكر قرارات الأمم المتحدة كلمة “استفتاء”، وبالنسبة لجبهة البوليساريو، يمكن تلخيص سبب هذا الانتصار الدبلوماسي في كلمة واحدة؛ “ضغط فرنسا”.

وتتمتع باريس بحق النقض في الأمم المتحدة (الفيتو)، بصفتها عضوا دائما في مجلس الأمن، إلى جانب روسيا والصين والولايات المتحدة والمملكة المتحدة، وقد صوتت باريس دائما لصالح المغرب.

وفي كل مرة يقترب صدور قرار مجلس الأمن بشأن استمرارية المينورسو، يكون الصراع متوترا في الصحراء على الأرض؛ وكانت واحدة من أكثر المواقف حساسية ذلك الذي حدث في آب/ أغسطس 2016، عندما قام المغرب بأعمال تعبيد طريق الكركرات المؤدي إلى موريتانيا.

وبعد أشهر، في شباط/ فبراير 2017، أغلقت البوليساريو الطريق، ودعا حينها العاهل المغربي محمد السادس الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إلى وقف “الاستفزازات”.

في هذه المرة، لم يتدخل الملك، لكن في اليوم التالي لإغلاق المعبر، دعا المتحدث باسم غوتيريس في مؤتمر صحافي عقده من نيويورك إلى عدم عرقلة “حركة المرور المدنيين والتجارية” والعودة إلى الوضع الراهن.

ورد الأمين العام لجبهة البوليساريو، إبراهيم غالي، على هذه الصفعة للمعتصم بكلمات صريحة في بيان أشار فيه إلى أن المينورسو قد تم نشرها في الصحراء الغربية في عام 1991 من أجل “إجراء استفتاء حر ونزيه” و”الإشراف على وقف إطلاق النار”.

ومن جهته، رد وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة من الداخلة، السبت الماضي، بأن “المغرب لن يتفاوض مع العصابات وقطاع الطرق”
 
من مات منكم يا بوليساريو فمتواه رمال تندوف ومن عاش منكم فعليه الانتظار حتى أواخر عام 2021 حينها سنرى مادا يمكن أن نقدم لكم من إضافات ?
 
766203_0.jpg

رفعت الجلسة حتى أواخر عام 2021 وحفظت القضية في أرشيف الأمم المتحدة الأمريكية ?
 
عودة
أعلى