حصري الصحافة الجزائرية تهاجم مصر بعد زيارة تبون للقاهرة!!!

The Lion of ATLAS

التحالف بيتنا 🥉
طاقم الإدارة
عضو مجلس الادارة
إنضم
5/10/20
المشاركات
22,566
التفاعلات
61,376
CB8F9166-4076-46C3-832B-C5B6AAC9606E.jpeg


الصحافة الجزائرية غاضبة من السلطات المصرية بعد فشل الزيارة التي قام بها الرئيس عبد المجيد تبون إلى القاهرة يومي 24 و25 يناير. بل إن بعض الصحف ذهبت إلى حد مطالبة الجزائر بمراجعة علاقاتها مع القاهرة، ويرجع ذلك أساسا إلى تفاهمها التام مع الرباط.

AAهاجمت صحيفة" لاجون أنديبوندنت" (Le Jeune Indépendant) الجزائرية في عددها الصادر يوم 25 يناير، وهو يوم انتهاء زيارة عبد المجيد تبون إلى القاهرة، السلطات المصرية. وسبب هذا الغضب: في الوقت نفسه الذي كان فيه تبون يستعد لركوب الطائرة المتجهة إلى القاهرة، تعيد مصر التأكيد على علاقاتها القوية مع المغرب.

وهكذا، فإن السفير المصري بالرباط، ياسر مصطفى عثمان، اتهم بإفساد الزيارة الرسمية للرئيس الجزائري إلى القاهرة بعد التصريح لصحيفة هسبريس المغربية أن مصر كانت دائما تدعم وتعترف بمغربية الصحراء.

وصرح ياسر مصطفى عثمان يوم الأحد 23 يناير 2022 قائلا: "مصر تدعم وبقوة الوحدة الترابية للمملكة المغربية، وترفض أي تدخل في شؤونها الداخلية، وترفض أي مس بوحدتها الترابية. ثانيا نحن لا نعترف بالجمهورية الصحراوية ولا توجد لدينا أية علاقات مع البوليساريو"، مضيفا أن مصر "تدعم الوحدة الترابية للمغرب، ونحن نؤيد المسار الأممي وقرار مجلس الأمن الأخير الذي رحب به المغرب ورحبت به مصر أيضا؛ وبالتالي عندما ترى الموقف المصري في مجموعه فهو موقف قوي، ولا أعتقد أنه قابل للتأويل بشكل مختلف أو قابل حتى للتشكيك فيه.. موقفنا قوي وواضح مع الوحدة الترابية للمغرب".

واستنكرت الصحيفة الجزائرية ما تسميه بـ"الخطاب المزدوج" للحكومة المصرية، قبل أن تضيف: "هل نبني إذن شراكة اقتصادية حقيقية مع دولة تمارس الغدر والازدراء الدبلوماسي؟".

من جهتها، ذكرت يومية ليبيرتي (Liberté)، في افتتاحية نشرت يوم 26 يناير تحت عنوان "غدر السيسي"، تهاجم فيها مصر بسبب تصريح سفيرها بالرباط.

وكتبت صحيفة ليبيرتي قائلة: "إذا كان هذا التصريح يذكر بالعداء التاريخي لمصر تجاه القضية الصحراوية، فإنه توقيته هو رسالة للسلطات الجزائرية مفادها أن القاهرة لديها مواقف مشتركة مع الرباط أكثر منها مع الجزائر. وبالتالي، فإن خرجة السفير مصطفى عثمان تمنع، مسبقا، الجزائر من جني ثمار دبلوماسية من زيارة تبون".

وفضلا عن ذلك، يتضح من تصريحات تبون نفسه أن زيارته إلى مصر كانت فاشلة تماما. وبالفعل، تحدث الرئيس الجزائري، يوم الثلاثاء 25 يناير 2022، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره المصري، عن "ضرورة استمرار المشاورات وتوسيعها، تحسبا للقمة العربية التي ستستضيفها الجزائر". وهكذا ألمح عبد المجيد تبون بشكل غير مباشر إلى أن العديد من العراقيل والخلافات ما زالت تعترض عقد قمة عربية في الجزائر، والتي لم يخاطر تبون هذه المرة بتحديد موعد جديد لعقدها.

إن المبادرة الأخيرة التي اتخذتها الجزائر للعب المساعي الحميدة بين مختلف الفصائل الفلسطينية كانت، يجب التذكير بذلك، موضع استياء في القاهرة التي اعتبرت هذه البادرة تعديا على مجالها الدبلوماسي.

راكمت الطغمة العسكرية الجزائرية، التي ترغب في تحقيق إنجاز ديبلوماسي، الأخطاء الفادحة والهفوات. من الواضح أن إعلان تبون عن عقد مؤتمر في الجزائر العاصمة بين الفصائل الفلسطينية هو خطأ دبلوماسي لا يمكن إلا أن يثير استياء السلطات المصرية.

وكان دبلوماسي سابق لإحدى دول الاتحاد الأوروبي في القاهرة قد أكد في مقابلة سابقة مع Le360: "المحاور والوسيط بين الفصائل الفلسطينية هو مصر. هذا المجال هو من اختصاص القاهرة. فأن تقوم الجزائر بالتدخل في مجال مصري حصري تقريبا هو أمر أخرق وهو بكل تأكيد لن يرضي الرئيس السيسي"، مضيفا أن "مصر لن تقبل أبدا أن تتدخل الجزائر في مجالها".

كما أفادت صحيفة العرب الصادرة في لندن، في عددها الصادر يوم 26 يناير، أن الوساطة الجزائرية مع الفصائل الفلسطينية كانت بدورها فاشلة، لأن هدفها الحقيقي لم يكن المصالحة بين الفلسطينيين فعلا، بل تحريضهم على الإدانة العلنية لاستئناف العلاقات بين المغرب وإسرائيل، باستثناء الدول العربية الأخرى التي قامت بتطبيع علاقاتها مع الدولة العبرية. وهو الأمر الذي لم يحدث.

النظام الجزائري، الذي أعمته كراهيته المرضية للمغرب، يضاعف الزلات والإخفاقات الدبلوماسية. لدرجة أن كل خطوة من قبل المجلس العسكري تفسر الآن من قبل السفارات الأجنبية على أنها مدفوعة بعمل عدائي تجاه المغرب. وهكذا ساهم هذا العداء الهستيري للطغمة العسكرية للمملكة إلى حد كبير في فشل هذه الزيارة التي قام بها تبون إلى مصر.

 
ليس من المنطقى تصور ان زيارة تبون للسيسى كانت من أجل الصحراء !!!!
من المؤكد هناك مسائل أخرى
اعتقد سبب الزيارة القمة العربية بدرجة أولى وتتبعها باقي الملفات من ليبيا وفلسطين والصحراء المغربية
 
لكن غريب انه تبون قطع زيارته وبعد عودته مباشرة بدا الهجوم الاعلامي العسكري في الجزائر

 
اعتقد سبب الزيارة القمة العربية بدرجة أولى وتتبعها باقي الملفات من ليبيا وفلسطين والصحراء المغربية

ليبيا ملف مؤكد للتباحث حوله
اما فلسطين والصحراء فلا أظن .
 
مصر تؤكد مرة أخرى على أن حكام جنرالات الجزائر فاشلون في الديبلوماسية واي كان السبب فمن الحكامة واللباقة الديبلوماسية عدم التدخل في القرارات السيادية لدولة مصر العربية .
 
حينما يكون الحاكم والمحكوم سواسية فاشلين يعلقون فشلهم على المملكة المغربية كأنما هذه الأخيرة هي سبب نقصان مادة الحليب والسميد والبطاطس وتردي الأوضاع الاجتماعية في كل التراب الجزائري.

مصر كانت عربية و إقليمية ضاربة في القدم وفي الحضارة ولن تؤثر عليها خزعبلات كبرنات الجزائر علما بأن العمامرة كان قد أساء إلى مصر في ملف سد النهضة فهل قيموا اولا هدا الحادث قبل رمي مصر بالاقاويل والاكاذيب ؟؟؟

 
الحوار الدبلوماسي بين مصر والجزائر سوف يتطور بسرعه وسوف يصلون في تفاهمات حول قضايا مهمة مثل القمة العربية في الجزائر والأوضاع في ليبيا وضرورة اجراء انتخابات بها لكن العلاقات المصرية الجزائرية لن تؤثر علي العلاقات المصرية المغربية
 
إذا كانت مصر لها استثمارات في قرية سياحية في الصحراء المغربية وبضبط في الداخلة فلا مجال لتأويل أو لأكل الثوم بفم مصري لشفاء الصحراء مغربية شاء من شاء وكره من كره ومعلومة إضافية المغرب في صحراءه نحن على الأرض ومن يظن أن بحركاته الدبلوماسية سيخرج المغاربة من أرضهم فهو مجنون وأحمق.

ملفات وعلاقات الجزائر مع مصر هو شأن خاص بهم لا دخل للمغرب في ذالك ولكن القمة العربية نحن لنا شروط عليها قبل أن تعقد في الجزائر أو المشاركة فيها وسبق للمغرب أن رفض احتضان القمة لأن تكرار الشعارات بدون قرارات وازنة ولها تطبيق على الأرض والالتزام بها فهي فقط مجال لأحد الصور وإظهار أننا على توافق بينما الدول العربية كل له أجندته الخاصة.

غلى العقل الجزائري أن يفهم أن زمن اللعب على الحبال قد انتهى وقد تم حصرها ذاخل النفود الإيراني وعليها التوبة في مجموعة من الملفات الإقليمية والدولية وعلى رأسها الصحراء المغربية، ليبيا، مالي، سوريا وبشكل خاص الإبتعاد عن سياسة الإرهاب وزرع عدم الاستقرار في أفريقيا
 
ليس من المنطقى تصور ان زيارة تبون للسيسى كانت من أجل الصحراء !!!!
من المؤكد هناك مسائل أخرى

تصريح السفير المصري بالرباط و طائرة تبون في السماء له عدة قراءات سياسية عن العلاقات بين مصر و المغرب
 
هناك من يظن أن في الدبلوماسية الجزائرية، ملفات، ولكن هو ملف واحد فقط الصحراء المغربية
ومن يريد أن يهتف ويغطي بكلمات عن واقع مرير تعيشه منطقة المغرب الكبير فهو واهم أو جاهل بالصراع المغربي الجزائري كل تحرك ودولار تنفقه الخارجية للجزائر هو لهدف وحيد تقسيم المغرب والسيطرة على الصحراء المغربية ومنفذ للمحيط الأطلسي

ولن يكون ولن يتحقق، حيت تم صرف مليارات دولارات لتقسيم المغرب، دون جدوى، ودائما وفي كل عقد وقرن ستبقى الصحراء مغربية، وننتظر عودة كل الأراضي الصحراء الشرقية تحت الاحتلال الجزائري الغاشم التي إقتطعتها فرنسا وعودة الثغرين في الشمال هذا هدفنا ولا محيد عنه مهما طال الزمن.
 
التعديل الأخير:
لعن الله من يريد اشعال فتنة
لعن الله من أشعلها وغدر بالملك محمد الخامس الذي رحمكم ومدكم بالسلاح والعتاد والمال حتى في سجن جماعة الهبل في فرنسا
لعن الله من يصرف المليارات لتقسيم وطني والذل اليوم وبعد اليوم

أنتظر الصحراء الشرقية أما اليوم فكل أحلامكم تم إعدامها سنة 1976
 
عودة
أعلى