العلمانية لاتعادي الدين اطلاقا بل بالعكس تضمن حرية المعتقد ضمن قانون يكفل المساوى للجميع بغض النظر عن الهوية الدينية و الخما أعنيه بالعلمانية المتصالحة مع الدين هو العلمانية التي لا تعادي الدين .......يعني علمانية التي تبقي الدين في الإطار الشخصي بس وبس .......مثل الغرب لكن في نفس الوقت تعتبر الإسلام كهوية عامة للدولة مثل الغرب ......زفالغرب يعتبر الديانة المسيحية هوية له وهو يبني عليها في بعض الأحيان غلى سياساته الخارجية
اما هوية الدولة فهو ليس الا بروتوكول رسمي لا علاقة لها بقوانينها اذا كانت مستمدة من العلمانية
اذا كنت ترى انك تلك الصورة الدكتاتورية التي قدمها هؤلاء القتلة هي العلمانيةألم تكتفِ بعد من علمانية عبدالناصر والعسكر وحافظ وابنه وتونس ولبنان الخ؟
انصحك بمراجعة تعريف العلمانية وما هي لانني لا ارى اي شيء علماني بكل دساتير تلك البلاد
عندما يكون الدستور مستمد كله او حتى جزء منه من تشريعات دينية فلا تصفه اطلاقا بانه علماني
للاسف هذا الكلام سمعناه كثيرا و كثيراالاسلام دستور بحد ذاته، منذ سقوط عبدالحميد الثاني لم يطبق الاسلام بالمفهوم الشرعي الصحيح في اي دولة عربية او اسلامية.
من احد اهم اسباب اندحار الامة العربية هو الاحتلال العثماني المتخلف الذي استغل الناس باسم الدين
وللاسف ايضا لا احد طبق الاسلام بصورته الصحيحة التي لا احد يعرف ماهي و اي اسلام تقصد. لان الاسلام مقسم لفئات لا نعرف عددها و كلهم صح بالمناسبة حسب ادعاء معتنقيهم
حتى داعش ادعت انها تمثل الاسلام الصحيح.
اولا عليك بتعريف وتاطير ماهو الاسلام الصحيح و اي نسخة منه هي الصحيحة ثم عندها ممكن ان نتناقش اذا كان مناسب لان يكون دستور او لا...