- إنضم
- 15/1/19
- المشاركات
- 63,914
- التفاعلات
- 181,276
في عام 2021، أعلنت وزارة الدفاع الأسترالية عزمها على سحب 47 طائرة هليكوبتر من طراز NH-90 [أو MRH-90 'Taipan']، التي تم الحصول عليها من الاتحاد الأوروبي NHIndustries، والذي تعد Airbus Helicopters جزءًا منه وذلك لاستبدالها بالموديلات الأمريكية، وهي MH-60R [للبحرية الملكية الأسترالية] و UH-60M Black Hawk [للجيش الأسترالي].
إحدى الحجج التي طُرحت لتبرير مثل هذا القرار كانت النقص المتكرر في توافر هذه الأجهزة ثم، في حزيران (يونيو) الماضي، وفي مواجهة نفس المشكلة، اتخذت النرويج قرارًا جذريًا في الواقع، أعلنت هيئة الأركان العامة النرويجية عزمها على إعادة 14 مروحية NH-90 إلى الشركة المصنعة والمطالبة بسدادها وهذا بأثر فوري.
"لقد حاولنا عدة مرات حل المشاكل مع NH90 بالتعاون مع NHI، ولكن بعد أكثر من 20 عامًا من توقيع العقد، ما زلنا لا نمتلك طائرات هليكوبتر قادرة على أداء المهام التي صممت من أجلها والتي تم شراؤها، و دون أن تتمكن NHI من تقديم حلول واقعية لنا"، و أعرب عن أسفه Gro Jære، مدير Forsvarmateriell [FMA، المكافئ النرويجي لـ DGA الفرنسية].
كعضو في الاتحاد الأوروبي [EU]، و على وشك الانضمام إلى الناتو، تدرس السويد أيضًا التخلي عن 18 مروحية NH-90 الموجودة حاليًا في الخدمة مع قواتها المسلحة، وهذا بالفعل ما تقترحه الخطط الدفاعية الجديدة التي نشرها الجنرال ميكائيل بايدن، رئيس أركان القوات السويدية، في الأول من تشرين الثاني (نوفمبر).
وهكذا، وعلى عكس النرويج، هناك حديث عن سحب مروحيات NH-90 تدريجيًا من الخدمة بين عامي 2024 و 2030، وفي الوقت نفسه، سيتم إطلاق إجراء للحصول على نوع جديد من المروحيات الأمريكية [American MH-60R؟] لمكافحة-حرب الغواصات [ASM] بالإضافة إلى UH-60M Black Hawks الإضافية لقوات المروحيات Försvarsmaktens Helikopterflottilj
للتذكير، تستخدم القوات السويدية نسختين من NH-90 هي مروحيات: Hkp14E للنقل ومهام البحث والإنقاذ SAR وكذلك Hkp14F للحرب ضد الغواصات، بالمقارنة مع الطرازات الأخرى، تتميز هذه الطائرات بخصوصية وجود كابينة مرتفعة.
وتجدر الإشارة إلى أن التأخير في تسليم ثلاث عشرة
طائرة من طراز Hkp14E إلى القوات البرية السويدية قد برر الأمر بخمس عشرة مهمة نفذت من طراز UH-60 بلاك هوك للقيام بمهمات من نوع MEDEVAC في أفغانستان... أما بالنسبة لـ Hkp14E فهي خمسة رغم أنه بدأ تشغيلها فقط في 2015.
وبشكل أكثر عمومية، يناشد رئيس الأركان السويدية زيادة جهود الميزانية من أجل تطوير القدرات العسكرية للبلاد، لا سيما بسبب انضمامها إلى حلف الناتو، ومن ثم فهي مسألة تعزيز لأسطول السطحي وكذلك الدفاع الجوي، وتجهيز القوات البرية بأنظمة مدفعية بعيدة المدى والمزيد من الطائرات بدون طيار أو حتى تطوير "قدرة وطنية لإطلاق الأقمار الصناعية" و "أنظمة قيادة قابلة للتشغيل البيني".
يجب أن يتم التصديق على هذه المقترحات من قبل الحكومة السويدية، بقيادة المحافظ أولف كريسترسون، وكذلك من قبل البرلمان [ريكسداغ] بالإضافة إلى ذلك، قدر الجنرال بايدن أن الإنفاق العسكري للبلاد يجب أن يصل إلى 2٪ من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2026، أي قبل عامين مما كان متوقعًا وقال "التضخم وارتفاع أسعار الفائدة والعملة الضعيفة تجعل التسوق في الخارج أكثر تكلفة"
