ابن المغرب البار

التحالف يجمعنا
صقور التحالف
إنضم
12/12/18
المشاركات
1,016
التفاعلات
2,966
القوات-المسلحة-الملكية.jpg
يحتفل الشعب المغربي اليوم، 14 ماي، الذكرى الثالثة و الستون لتأسيس القوات المسلحة الملكية الباسلة. و هي مناسبة لتذكر تضحيات و ملاحم رجال و نساء جيشنا العظيم، للدفاع عن قضايا الأمة المغربية و العربية العادلة، و خدمة القضايا الانسانية و كذا المساهمة في بناء صرح الدولة المغربية و صون كرامتها. بهذه المناسبة تتوجه إدارة منتدى القوات المسلحة الملكية بكل افرعها بأسمى عبارات التقدير و العرفان لكل رجال و نساء الجيش الملكي، من ضباط و ضباط صف و جنود و على رأسهم جلالة الملك محمد السادس القائد الأعلى للقوات المسلحة الملكية، خاصة منهم المرابطين في الحزام الأمني بالصحراء، و على حدود المملكة الشريفة و المشاركين في مهام انسانية مع قوات حفظ السلام بافريقيا و كذا افراد المستشفى العسكري بالزعتري بالأردن الشقيق. دمتم رمزا للفخر و العزة يا أسود جيشنا العظيم.
 

جلالة الملك يوجه الأمر اليومي للقوات المسلحة الملكية

وجه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، اليوم الثلاثاء، "الأمر اليومي" للقوات المسلحة الملكية، وذلك بمناسبة الذكرى الثالثة والستين لتأسيسها.

وفي ما يلي نص الأمر اليومي :

" الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه.

معشر الضباط وضباط الصف والجنود،

في هذا الشهر المبارك الفضيل، شهر الصيام والغفران، يحتفل المغاربة قاطبة بذكرى وطنية مجيدة، ومناسبة جليلة، تعتبر من المحطات البارزة والخالدة في تاريخ المغرب الحديث، إنها ذكرى تأسيس القوات المسلحة الملكية، التي نخلد اليوم ذكراها الثالثة والستين.

وإنها لمناسبة عزيزة متجددة، نغتنمها للتعبير لكم أفراد جيشنا العتيد، بمختلف مكوناتكم، البرية والجوية والبحرية والدرك الملكي، عما يكنه لكم قائدكم الأعلى، من كامل الرضى وسابغ العطف، منوهين بما أنجزتموه خلال السنة الفارطة من جليل الأعمال، في سبيل حماية الوطن، والذود عن وحدته الترابية ومقدساته العليا.

وإذا كنا اليوم نشعر بالفخر والاعتزاز، لما حققته قواتنا المسلحة الملكية من مكانة رفيعة، وسمعة طيبة بين جيوش العالم، فإن الفضل في ذلك يرجع بالأساس، إلى حكمة جدنا جلالة الملك المجاهد محمد الخامس، ورفيق دربه في الكفاح، والدنا المنعم، جلالة الملك الحسن الثاني، أكرم الله مثواهما، اللذين كانت لهما مكرمة تأسيس وبناء هذه المؤسسة العريقة، عمادها الإيمان بالثوابت والقيم العليا للوطن، وقوامها تحصين المغرب وأرضه، والحفاظ على استقلاله ووحدته.

ولقد أكرمنا الله عز وجل، بأن يسر لنا طيلة العشرين سنة الماضية، السير على نهج هذين الملكين العظيمين، لمواصلة تدبير شؤون قواتنا المسلحة، وفق رؤية شاملة، ترتكز على إعداد جيش محترف، منفتح على قضايا محيطه القاري والدولي، آخذا بأسباب الحداثة والتطور، ومهتما بتنمية معارفه العسكرية ومداركه العلمية، على أسس مدروسة، ومنهجية واضحة في التخطيط، وفعالية ميدانية في التطبيق.

معشر الضباط وضباط الصف والجنود،

إنكم تنتمون لوطن عريق، يحق لكم أن تفتخروا بتاريخه وأمجاده، ولشعب أبي موحد، وفي لملكه ووطنه. ولترسيخ هذا الشعور المشترك، قررنا إعادة العمل بنظام الخدمة العسكرية، حتى يتسنى لكل الشباب المغربي، ذكورا وإناثا، أداء واجبهم الوطني، لينهل من قيم المؤسسة العسكرية، ويدرس ويستفيد، ويعمل وينتج ويفيد، ويسهم في نهضة بلده ومجتمعه، معتزا بانتمائه ومغربيته، محافظا على أصالته وثوابت أمته.

على هذا الأساس، أوكلنا إلى أطر قواتنا المسلحة الملكية، مهمة الإشراف على منتسبي الخدمة العسكرية في حلتها الجديدة، وفق برامج تعليمية مدروسة ومتنوعة، تشمل مجالات وتخصصات متعددة، تهدف إلى تنويع المعارف، وصقل المهارات لدى الشباب المغربي، تماشيا مع قيمنا الوطنية الثابتة، ومبادئ الجندية الحقة.

وإننا لعلى يقين بأن شبابنا سيستفيد حتما من مزايا هذا الانخراط الذي سيمنحهم تأهيلا عسكريا نموذجيا، قوامه روح المسؤولية، والاعتماد على النفس، وإذكاء روح الانتماء للوطن، علاوة على خبرات تقنية ومهنية تناسب مؤهلاتهم وطموحاتهم، مما سيدعم قدراتهم الذاتية على الإسهام في العطاء والإبداع المنتج لفرص الشغل.

وإن ما سيكتسبونه من قيم مثلى في العمل والانضباط وما سيحظون به من تأطير على المستوى الأخلاقي والنفسي والمعنوي، سيسهم في مواكبة هذا الزخم من التطور والإنجاز والتقدم الذي ننشده لشبابنا، والذي سيجني وطننا ثماره المرجوة بفضل ما ستناله الأفواج المتعاقبة من مؤهلات مهنية وتجارب حياتية غير مسبوقة.

معشر الضباط وضباط الصف والجنود،

إن المهام والمسؤوليات المنوطة بقواتنا المسلحة الملكية، لم تعد تقتصر فقط على مجالات الاختصاص ذات الطبيعة العسكرية المحضة، بل أضحت متشعبة وذات أبعاد أمنية وإنسانية واجتماعية وتربوية، تقتضي التكيف مع مختلف المستجدات، مما يفرض التدريب والتأهيل المستمرين، والاستعداد الدائم لمواجهة كل التحديات بحنكة ومهنية، وهذا ما لمسناه خلال مختلف تدخلاتكم الميدانية، كدليل على حسن تكوينكم وتدريبكم، وقيمة كفاءاتكم البشرية، وجاهزيتكم للقيام بمهامكم النبيلة.

كما ننوه بمجهوداتكم المتواصلة في المجال الإنساني التضامني، لتدبير الآفات الطبيعية، مثل حرائق الغابات والفيضانات، أو تدخلاتكم الطبية والاجتماعية، للإسهام في تخفيف المعاناة وتقديم الدعم والمساعدات في المناطق التي تعرف ظروفا مناخية قاسية، عبر إقامة المستشفيات العسكرية الميدانية، التي توفر للمعنيين كل المهارات والتخصصات، في جهات متعددة من مملكتنا الشريفة.

ولا يفوتنا أن نوجه تحية تقدير إلى جنود قواتنا المسلحة الملكية، المرابطين على تخوم صحرائنا العزيزة، وفي المناطق الحدودية، الساهرين ليل نهار على مراقبة الحدود، متأهبين في كل الظروف للدفاع عن وحدة الوطن والحفاظ على أمنه واستقراره. كما نخص بالذكر، أفراد تجريداتنا العسكرية، المنتشرة بجمهوريتي الكونغو الديمقراطية وإفريقيا الوسطى، والتي تعززت بحضور متميز للمرأة المغربية، التي تعبر يوما بعد يوم، عن كفاءتها الميدانية، وقدرتها على القيام بمهام صعبة، كانت بالأمس تقتصر على الرجال.

وفي هذا المجال، نسجل مساهمة القوات المسلحة الملكية في إعداد وتكوين عناصر هذه التجريدات، وفق المعايير الجديدة لمنظمة الأمم المتحدة، والتي أعلنا باستمرار لأمينها العام عن التزامنا المبدئي والراسخ للمشاركة في تفعيلها وتطبيقها، لتحقيق غاياتها الكبرى في الحفاظ على الأمن والسلم الدوليين.

معشر الضباط وضباط الصف والجنود،

إن طموحنا اليوم، هو أن تستمر قواتنا المسلحة الملكية في الرقي الحثيث نحو مستويات عليا، وهذا ما يدفعنا دائما إلى الاهتمام بالتكوين العسكري، وجعله قاطرة لتنمية قدراتكم وتعزيز مؤهلاتكم، مع الحرص على تطوير التعاون العسكري مع محيطنا الإفريقي، وعلى المستوى الدولي، من أجل تبادل التجارب والخبرات، والعمل على تنظيم مناورات ميدانية مشتركة، مع العديد من جيوش الدول الصديقة، وذلك لاستيعاب المناهج والتقنيات الحديثة، ومواكبة التطور المتسارع في ميادين الأمن والدفاع.

وسعيا وراء تحصيل المعارف المستجدة، وامتلاك القدرات الذاتية الضرورية وتطويرها، واستكمالا لما تحقق من إنجازات ومكتسبات، وفق المخططات والبرامج التي أمرنا بتنفيذها، أصدرنا تعليماتنا العليا لمصالح أركان الحرب العامة، لتفعيل برامج البحث العلمي والتقني والهندسي، والعمل على تعزيزها وتطويرها في جميع الميادين العسكرية والأمنية، وذلك عبر عقد شراكات واتفاقيات مع المعاهد الوطنية العليا، في مجالات البحث العلمي التطبيقي، من أجل تطوير الإمكانيات الذاتية للجيش الملكي المغربي.

وفي نفس السياق، أصدرنا أوامرنا السامية من أجل تحيين مناهج التكوين العسكري في مختلف مستوياته، وجعلها أكثر انسجاما وتكاملا فيما بينها، مع العمل على توحيد البرامج والمراجع الدراسية العسكرية، ووضع آليات عمل مشتركة، تسمح بالاستفادة المتبادلة من الإمكانات التدريبية المتوفرة داخل مختلف المدارس والمعاهد الوطنية.

كما يشمل هذا البرنامج تطوير وعصرنة القوات المسلحة الملكية، وتحديث قدراتها العسكرية والدفاعية، والرفع من جاهزيتها القتالية لمختلف الأسلحة، لمواجهة التهديدات والمخاطر الحالية والمستقبلية، بما فيها التهديدات الإرهابية، والإلكترونية والسيبرانية.

وتجسيدا للعناية المولوية التي ما فتئت جلالتنا توليها للنهوض بالأحوال الاجتماعية لأسرة قواتنا المسلحة الملكية، أصدرنا تعليماتنا السامية من أجل تحصين مكتسباتكم المادية، وتحسين ظروف عملكم اليومية، ومدكم بكل الوسائل الضرورية، للرفع من معنوياتكم، لتظلوا دائما، تحت قيادتنا الرشيدة، صمام أمن وأمان للوطن، ودرعا حصينا لحماية وحدته وسيادته ومؤسساته.

معشر الضباط وضباط الصف والجنود، في مثل هذه المناسبات الخالدة، نستحضر بكل خشوع وإجلال، ذكرى القائدين الراحلين، جدنا المغفور له جلالة الملك محمد الخامس، أب الأمة ومؤسس القوات المسلحة الملكية، ووالدنا المنعم جلالة الملك الحسن الثاني، موحد المغرب الحديث، سائلين الله عز وجل، أن يجزيهما عن الوطن خير الجزاء، في أعلى عليين، مع الذين أنعم الله عليهم من النبيئين والصديقين، والشهداء، والصالحين، وحسن أولئك رفيقا.

كما نتضرع بالدعاء إليه سبحانه، بالمغفرة والرضوان لكل شهدائنا الأبرار، الذين قدموا أرواحهم الزكية في سبيل الدفاع عن حوزة الوطن ووحدته وكرامته.

وفقكم الله وأعانكم وثبت أقدامكم، للسير قدما على نهج من سبقوكم في خدمة هذا البلد الأمين، محافظين على الثوابت الوطنية، والقيم المثلى متمسكين بالعروة الوثقى التي لا انفصام لها، مخلصين لقسم المسيرة الخضراء، مستعدين لتلقين الأجيال الصاعدة حب الوطن وروح الفداء، متشبثين على الدوام بشعاركم الخالد : (الله - الوطن - الملك) ".
 
الجيش المغربي الحالي هو امتداد لجيوش الدولة الاسلامية (ادارسة .مرابطون.موحدون.مرينيين ...) لكن بعض القوى لا تريد ان تعترف بهذا المعطى التاريخي وهو نفس ماحصل للقوات المسلحة التركية حيث يربطون تأسيسه بفترة مصطفى اتتورك ..
 
المملكة لها اكثر من 12 قرنا و تحتفل بذكرى 63 لتأسيس القوات المسلحة الملكية

حتى معطى 12 قرن غير دقيق أخي المنشار تاريخ المغرب وجيشه ممتد لا يمكن اختزاله منذ فترة الدولة الإدريسية
كانت هناك دول قبل الأدارسة بقرون، وقبل الرومان، حاربت وقاومت الرومان، هزمت وانتصرت، وصلت نطاق عملياتها إلى جنوب اسبانيا وغارات على الرومان غرب الجزائر... كان الأحرى الإحتفال بيوم القوات المسلحة دون الإشارة إلى تاريخ محدد كذكرى للتأسيس !!
 



أحد النقاط المهة التي وردت في الرسالة الملكية والتي أثارت اهتمامي
تطوير التعاون العسكري مع محيطنا الإفريقي، بالدرجة الأولى دون الإشارة إلى محيطنا العربي ! المتغيرات الأخيرة سواء الخلافات التي صعدت إلى السطح و تصريحات وزير الخارجية نستشف منها أن المغرب لم يعد متحمسا للشراكة العربية - العربية على الصعيد العسكري. والسبب أشار إليه بوضوح ناصر بوريطة حينما قال أن التنسيق يجب أن يكون في جميع القضايا وليس حسب الطلب. وهنا يقصد ضمنيا أن منطق مشاركة المغرب في الصراع ضد إيران (إرسال 6 طائرات مقاتلة + 1500 جندي إلى الإمارات)، دون أن ينعكس ذلك على مصالح المغرب في قضايا أخرى مثل ليبيا التي حدث فيها عكس المتوقع وهو تخريب الجهود المغربية الأمر الذي ينعكس على الأمن القومي الوطني، هو منطق غير سليم ولا يمكن أن يستمر. لهذا الرهان اليوم هو افريقيا.


وأورد الملك محمد السادس أن الطموح اليوم هو أن تستمر القوات المسلحة الملكية في الرقي الحثيث نحو مستويات عليا، مردفا: "وهذا ما يدفعنا دائما إلى الاهتمام بالتكوين العسكري، وجعله قاطرة لتنمية قدراتكم وتعزيز مؤهلاتكم، مع الحرص على تطوير التعاون العسكري مع محيطنا الإفريقي، وعلى المستوى الدولي، من أجل تبادل التجارب والخبرات، والعمل على تنظيم مناورات ميدانية مشتركة مع العديد من جيوش الدول الصديقة، وذلك لاستيعاب المناهج والتقنيات الحديثة، ومواكبة التطور المتسارع في ميادين الأمن والدفاع".
 
هل سنشاهد وتيرة متصاعدة لتسريع عقد الصفقات العسكرية و أيضا الصناعات العسكرية
 
حتى معطى 12 قرن غير دقيق أخي المنشار تاريخ المغرب وجيشه ممتد لا يمكن اختزاله منذ فترة الدولة الإدريسية
كانت هناك دول قبل الأدارسة بقرون، وقبل الرومان، حاربت وقاومت الرومان، هزمت وانتصرت، وصلت نطاق عملياتها إلى جنوب اسبانيا وغارات على الرومان غرب الجزائر... كان الأحرى الإحتفال بيوم القوات المسلحة دون الإشارة إلى تاريخ محدد كذكرى للتأسيس !!
نفس الشيء ينطبق عند الاتراك
 
يحْتفي المغرب، اليوم الثلاثاء، بالذكرى الثالثة والستين لتأسيس القوات المسلحة الملكية يوم 14 مايو 1956. وتشكّل هذه المحطة لحظةً فاصلة في تاريخ الجيش المغربي، الذي تشهدُ مختلف وحداته البرية والجوية والبحرية تطوراً نوعياً ملحوظاً خلال السنوات الأخيرة.

arm1___roya1l2_872108571.jpg


arm___royal3_385498686.jpg


ويعودُ تأسيس القوات المسلحة الملكية إلى يوم 14 ماي 1956، بعيد حصول المغرب على استقلاله من ربقة الاستعمار الفرنسي، إذ كلّف الملك الراحل محمد الخامس ولي عهده آنذاك الحسن الثاني بتشكيل النواة الأولى للجيش المغربي، والقطع مع المرحلة الاستعمارية التي كانت تشهد تواجدَ وحدات عسكرية فرنسية في البلاد، فكانت مرحلة فاصلة في تاريخ المغرب الحديث بإعلان تشكيل جيش منظم قائم بذاته.

arm___royal8_840341347.jpg


arm___royal4_668672913.jpg


ويجري تخليد ذكرى التأسيس على مستوى مختلف الحاميات العسكرية وثكنات ووحدات القوات المسلحة الملكية. كما يجري الاحتفاء بهذه الذكرى على مستوى تشكيلات منطقة الجنوب وتجريدات القوات المسلحة الملكية المنتشرة في إطار مهام محددة.

arm___ro1yal1_665520698.jpg


arm___royal2_714016957.jpg


ويتخلّل هذه المناسبة تلاوة "الأمر اليومي" الذي يوجهه الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، إلى الضباط وضباط الصف والجنود. كما يتمّ توشيحُ عدد من الضباط وضباط الصف والجنود بأوسمة ملكية.

arm___royal1_199206667.jpg


arm_4__roya1l2_734775042.jpg


ويقفُ الخبير في الشؤون العسكرية والأمنية عبد الرحمان مكاوي عند "أول ورش اهتمّ به الملك محمد السادس بعيد وصوله إلى الحكم سنة 1999، وهو ورش إصلاح الجيش، سواء على مستوى العقيدة والإستراتيجية، أو على مستوى تحديث العتاد والاهتمام بأفراد القوات المسلحة الملكية".

arm_24__roya1l2_312584683.jpg


arm2___royal1_447480085.jpg


وأضاف الخبير العسكري، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية: "الآن، وبعد مرور 63 سنة على إنشاء القوات المسلحة، يمكن للمغرب أنْ يفخر بوجود جيش مهني محترف يشكل قوة ضاربة لردع كل المخاطر والتحديات التي تواجه المملكة في شمال إفريقيا أو خارجها"، مشيراً إلى أنّ "عدداً من مراكز الدراسات الكندية والروسية باتت تعترفُ بقوة وصلابة الجيش المغربي".

arm1___royal8_611676515.jpg


arm___royal85_993309560.jpg


ويشير المكاوي في هذا الصدد إلى أنّ "الدفاعات الجوية والبحرية والبرية أصبحت قوة إقليمية بمستوى القوات البرتغالية والإسبانية وحتى الإيطالية، إذ إنّ المناورات التي أجرتها القوات المسلحة منذ سنوات مع جيوش غربية متقدمة أظهرت أن الجيش الملكي المغربي بجميع قطاعاته أضحى يسيطر على التكنولوجيا الحديثة ويتمتع بقراءة دقيقة للوضع".

army_24__roya1l2_726035090.jpg


arm1___ro1yal1_202642697.jpg


واعتبر الخبير الأمني أن الجيش في هذه المرحلة من تطوره يتلاحم مع تاريخيه القديم، الذي يؤكد أن "المغاربة يمثلون جيشاً حربياً"، مبرزاً أن "هذا التلاحم بين الماضي والحاضر يجعل من الجيش مفخرة لكل المغاربة". كما قال المكاوي إنّ "المنهج الذي اتّبعه الملك لتأهيلِ الجيش على مستوى التكوين العسكري والاهتمام بتشبيب هذه المؤسسة الحساسة للدفاع عن الوطن جعل القوات المسلحة تشهدُ تطوراً على جميع الأصعدة".
 
عودة
أعلى