الدولة العثمانية : معلومات و وثائق وصور وتراجم

1655020483876.png

كلمة الحاج مختار بك في حفل افتتاح سكة حديد الحجاز في المدينة المنورة. عام 1908م
 
تاريخ الأمة المحمدية

1658333846704.png

المدرعة العثمانية اورخانيه راسية في القرن الذهبي أواخر القرن التاسع عشر
 



( ثمانية عادات جميلة )

ترك العثمانيون بصمتهم بشكل واضح وكبير، عبر دولتهم التي امتد عمرها لقرون، من آثار وثقافة وآداب وعادات وتقاليد يومية فريدة، على الرغم من المزيج الثقافي الذي كانت تتمتع به الدولة ..

وتستمر بعض تلك العادات حتى اليوم رغم مرور أكثر من قرن على انتهاء الدولة العثمانية، منها :

🔴
1- الآذان :


كان مؤذنو المساجد السلطانية الكبرى في اسطنبول والولايات العثمانية الآخرى يرفعون آذان كل صلاة بمقام مختلف عن الآخر ..
-فكانوا يرفعون آذان الفجر بمقام الصبا، وهو مقام الحزن والخشوع والوحدة والبكاء بين يدي الله .
-وآذان الظهر كانوا يرفعونه بمقام الرست، وهو مقام الإستقامة، ورفع الآذان بهذا المقام للتذكير بواجب الإستقامة والأمانة أثناء العمل .
-وآذان العصر كانوا يرفعونه بمقام الحجاز، وهو مقام الشوق والحنين الى الديار المقدسة لأداء عمرة أو حج كمكافئة من الله للمسلم على ما قام به من عمل طوال اليوم .
-وآذان المغرب كانوا يرفعونه بمقام السيكا (البنجكاه)، ويعني التفكر والتأمل في ملكوت الله خصوصاً مع لحظات غروب الشمس .
-وآذان العشاء كانوا يرفعونه على مقام يشبه مقام البيات في السلم الصوتي، وهو بالتالي مقام الفرح والأنس والراحة بما قام به المسلم من طاعات وواجبات تجاه ربه ودينه .

🔴
2 - النظر إلى ركبة وجبين العريس :


كان أهل العروس يتعمدون النظر إلى ركبة بنطال العريس وجبينه لترصد علامات السجود على هذين النقطتين .

🔴
3- عادة ترك الحذاء خارجاً :


أو على الأقل خلعه عند الباب الأمامي، حتى لو قال لك المضيف ألا تخلعه (لمعرفته مثلا بعاداتك)، فعند الأتراك التصرف الأكثر تهذيبا هو خلع الحذاء .

🔴
4- كأس الماء مع القهوة :


حيث كانوا يقدمون الماء مع القهوة عند استقبال ضيوفهم، ففي حال كان الضيف شبعان يمد يديه إلى القهوة، أما في حال تفضيل الضيف الماء، فيفهم صاحب البيت أنه جائع، فيشمر عن سواعده لإعداد المائدة .
بهذه العادة صاحب البيت يطعم ضيفه دون أي حرج.

🔴
5- مطرقة الباب :


كانت توضع في العهد العثماني على أبواب المنازل مـطرقتان، واحدة صغيرة، والأخرى كبيرة.
فعندما يُطرق الباب بالصغيرة، يُفهم أن الذي يطرق الباب امـرأة، فكانت تـذهب سيدة البيت، وتفتح الباب ..
وعندما يطرق بالكبيرة، يُفهم أن على الباب رجل، فيذهب رجل البيت، ويفتح الباب لاستقبال ضيفه.
وما زال الأتراك يفضّلون وضع مطرقة على أبواب منازلهم، فهم يرونها عادة جميلة، ذات صوت خفيف، لا تزعج أهل البيت، ويطلقون عليها اسم “يد فاطمة" بالتركي .

🔴
6- الوردة الصفراء والحمراء :


كانت توضع وردة صفراء أمام البيت الذي فيه مريض، لإعلام المارة والجيران بضرورة إلتزام الهدوء وتجنب إزعاج المريض .
أما إذا وُضعت وردة حمراء، فكان هذا يعني بأن هناك شابة وصلت إلى سن الزواج موجودة داخل البيت يمكن التقدم لخطبتها، ويُحذر النطق بالأقوال البذيئة بجانب البيت حرمة لعواطفها .

🔴
7- سخاء الأغنياء على الفقراء :


كانت فئة الأغنياء العثمانية تحرص على تقديم الصدقات دون التسبب بأي إحراج للفقراء، فكانت تقوم بالذهاب للبقالة وبائعي الخضار وتطلب دفتر الدين وتطلب حذف الديون وتقوم بتسديدها، دون ذكر اسمها، وكان الفقراء دومًا يجدون دينهم قد حُذف دون أن يعلموا من قام بذلك فكانوا لا يشعرون بمنة الأغنياء .

🔴
8 - قد تجاوزنا الحد يا بني ‏:


عندما كان يسُئل كبار السن الذين هم فوق سن 63 عن سنهم في زمن الدولة العثمانية، كانوا يعدّون عاراً أن يقولوا إن سنهم فوق سن النبي صلى الله عليه وسلّم، أدباً واحتراماً وتعظيماً له عليه الصلاة والسلام.. فكانوا يجيبون :
( لقد تجاوزنا الحدّ يا بنيّ )

عندما كنا عظماء

#درر_النابلسي
 
 
بسيفك لا بسيفك الإنجليز

عندما وصل فيصل بن الحسين إلى مشارف دمشق نتيجة الدعم البريطاني قدمه الضابط توماس ادوارد لورنس لم يعجب ذلك أمير نجد عبد العزيز آل سعود ، صاحب العداوة مع الهاشميين ف أحب السخرية من ذلك الأمر فوقف شاعر بلاطه فؤاد حمزة وهو لبناني ب المناسبة يلقي قصيدة يسخر فيها علنا من دخول فيصل إلى دمشق وكانت بداية القصيدة بيتا يقول:

بسيفك لا بسيفك الإنجليز

دخلت الشام ايزي ثم ايزي


مستخدما كلمةeasy الانجليزية لتكملة بيت القصيدة و ل الدلالة على الدور الإنكليزي في ذلك الدخول.

 
عودة
أعلى