الدولة العثمانية : معلومات و وثائق وصور وتراجم


النقود خلال العهد العثمانـي
===============


الليرة العثمانية:
--​

عملة عثمانية مسكوكة من الذهب، وذكرت بعض المصادر التاريخية أن الدولة العثمانية بدأت باصدارها سنة 1854م.

ومن مسكوكات الليرة العثمانية: ليرة واحدة وليرتان وثلاث ليرات وأربع ليرات وخمس ليرات. وسك منها نصف ليرة وربع ليرة.

وحملت الليرة العثمانية اسم السلطان العثماني الذي سكت في عهده، فهناك الليرة الحميدية - نسبة للسلطان عبدالحميد - والليرة المجيدية - نسبة إلى السلطان عبدالمجيد - والليرة الرشادية - نسبة للسلطان رشاد - وتعتبر الليرة العثمانية الأعلى قيمة من بين كل العملات العثمانية الأخرى.

معادلة الليرة العثمانية :​

الليرة الذهبية الواحدة تساوي خمسة مجيديات فضية «المجيدي عملة عثمانية وجمعه مجيديات».

والليرة الذهبية العثمانية تساوي مائة قرش فضي «القرش عملة عثمانية»


المجيدي:
------

عملة عثمانية مسكوكة من الفضة، ضربت في عهد السلطان العثماني عبدالمجيد الأول «ت 1277هـ/1862م» وباسمه سميت. ويعادل المجيدي 20 قرشا عثمانيا.


وينقسم «المجيدي» إلى أربع فئات هي : نصف مجيدي وربع مجيدي وسدس مجيدي وثمن مجيدي ويسمى الأخير بـ «الجرخي»


القرش/الغرش:
-----------

عملة فضية عثمانية سكت لأول مرة في عام 1688م في عهد السلطان العثماني أحمد مصطفى الثالث . ويعادل القرش الواحد )واحد من المائة( من الليرة العثمانية، أي أن 100 قرش فضي= ليرة ذهبية واحدة.

والقرش الواحد = 40 بارة عثمانية.

وفي عهد السلطان العثماني محمود الثاني ضرب قرش جديد بوزن درهم واحد سمي بـ «القرش المحمودي» نسبة إلى السلطان محمود الذي ضرب في عهده وكانت قيمته الشرائية أقل من القرش القديم، فأطلق الناس على القرش القديم اسم «القرش الصاغ أي القرش الصحيح أو القرش السليم.

والقرش المحمودي = 10 بارات «جمع بارة» عثمانية.

وكان القرشان «القديم والجديد: الصاغ والمحمودي» متداولان في أسواق الدولة العثمانية، ولكن القرش الصاغ يساوي 4 قروش محمودية.


البارة:
--​


عملة عثمانية سكت من الفضة الخالصة في سنة 1520م .

وكانت البارة في بداية ظهورها تزن ستة ونصف قيراط، ونسبة الفضة فيها تساوي 90% «90 بالمائة»، ولكن مع مرور الزمن أخذت قيمتها تتناقص.
وتساوي البارة «0.1» من القرش العثماني، و«0.001» من الليرة العثمانية.

معنى كلمة «بارة» باللغة التركية هو: القطعة المعدنية.


المتليك:
----------​


بسبب قلة الذهب والفضة لدى الدولة العثمانية، اضطرت على ضرب عملة من النحاس رخيصة الثمن سمتها بـ «المتليك» واسمها جاء من الكلمة الإنكليزية Me tallic بمعنى معدني أو فلزي. وظهر إلى السوق قطعتين من هذه العملة قطعة تساوي واحد متليك وقطعة تساوي اثنين متليك.

المتليك= 4 بارات عثمانية. القرش العثماني = 10 متليك.

المتليكان «مسكوكة واحدة» = 8 بارات عثمانية.


البشلك
------​


عملة خليطتها فضة ونحاس غالب وأحيانا فضة تراوحت قيمته بين 5 قروش ومن هنا جاءت تسميته لان كلمة بيش التركية تعني العدد خمسة و4 قروش و 3 نحاسات حمراء صغيرة أو 20 قرشا رائجا أو 10 متاليك أو 21 وزري أو 100 بارة وكان البشلك العتيق يساوي 72 قرشا وقد اختفى البشلك في الحرب العالمية الأولى 1914 / 1918 م 0


أبو المية أو البرغوت الكبير
--​

عملة فضية تعادل 2,5 قرشا أو 100 بارة ومنها جاءت تسميته اختفى بعيد الحرب العالمية الأولى 1914 / 1918 م 0


أبو الخمسين أو البرغوت الصغير
----------​


عملة فضية تعادل 4 متاليك أو 50 بارة ومنها جاءت تسميته اختفى بعيد الحرب العالمية الأولى 1914 / 1918 م 0

ويذكر د: عامر البرغوت نقد عثماني من الفضة سكت سنة 1850 م في عهد السلطان عبد المجيد قيمته قرش صاغ وهو تحريف للكلمة التركية بيرغروش أي قرش واحد باعتبار أن كلمة بير تعني واحد عربه عوام الشام ولفظوه برغوط لصغر حجمه وفي سنة 1863 م سك السلطان عبد العزيز قطعة فضية اكبر من القطعة الأولى التي سكها السلطان عبد المجيد فسميت برغوط كبير ويساوي قرشين وكل قرش يساوي 40 بارة 0

السحتوت
-----​


عملة نحاسية صغيرة تعادل 2,5 بارة 0

منقول من عدة مواقع .
 

البحرية العثمانية . الطراد الحربي الثقيل ياووز سلطان سليم .Yavuz Sultan Selim

24131384_1519577254787860_216462006142257065_n.jpg
 
(1)​

( دمشق بعد خروج جيش إبراهيم باشا )
=================​



هل أصلح إبراهيم باشا حال دمشق أم خربه ؟؟

وهل يعد مافعله إبراهيم باشا مدخلا للفتنة التي وقعت فيما بعد ؟؟​
لندع أهل دمشق يخبرونا عن حالهم بعد خروج جيش إبراهيم باشا من دمشق .

دعونا نلقي نظرة قريبة على دمشق ولك
upload_2019-2-24_20-19-54.gif
ن قبل ما يقارب 174 عام ,


المكان دمشق ,
الزمان في 15 شوال عام 1261 هجرية الموافق ل 16 تشرين الأول عام 1845 ميلادية .

22449682_1480448268700759_512005022926975384_n.jpg

أي بعد حوالي 5 أعوام من إنقضاء الحكم المصري لبلاد الشام الذي إستمر مدة تقارب العشر سنوات من عام 1831الى عام 1840و كان الحاكم فيها هو إبراهيم باشا نائباً عن والده محمد علي باشا حاكم مصر ,

وبين يدينا الأن وثيقة موجهة لمجلس الولاية يشرح مقدمها ماهو واقع على عامة الناس من غلاء في الاسعار وانعدام وجود سعر موحد يعتمده التجار و يقوم مقدم التقرير باقتراح لائحة اسعار ليتم اعتمادها بعد موافقة المجلس والكتخدا .

وتكمن أهمية هذا الوثيقة بكونها تعطينا صورة واضحة عن الوضع المعيشي في دمشق والانفلات الحاصل فيها والناتج عن خراب أغلب قرى دمشق والغوطتين والمرجين وحوران والقلمون ووادي بردى وحمص وحماه وحوران وغيرهم وذالك بعد خروج المصريين وسوف اتناول هذا الموضوع في الوثائق القادمة .


ملاحظة *

( إستخدم الجميع اللهجة العامية الشامية في هذه الوثيقة )

تقرير جناب توفكجي باشي(1) الى المجلس ,

بحسب الامر بتسعير اصناف الخضر واللبن والفواكي بحيث انه صاير شي مغدورية على الفقرا ومن دون رابط والاسعار متروكه كلمن عمال يبيع بارادته اقتضى تسعير ذالك والراي لحضراتكم ,

بيان اسعار البلده :

(الرطل) (2)

بادنجان : الرطل ب40 باره
بادنجان افرنجي : الرطل ب 20 باره
باميه : الرطل ب 40 باره
لوبيه : الرطل ب 40 باره
كوسا : كل 40 ب 15 باره
حصرم : الرطل ب 30 باره
عنب أحمر : الرطل ب 30 باره
عنب زيني : الرطل ب 36 باره
تين بعل :الرطل ب 46 باره
تين ملكي : الرطل ب 40 باره
تين (....) غريب : الرطل ب 34 باره
لبن( شرقي) : العلبة ب 80 باره
لبن القديمية (3) والديرانية (4) : العلبة ب 70 باره
حليب المعزه : الرطل ب 50 باره
يقطين طويل : كل 10 ب 20 باره
ملوخيه المخمسه 100 ) ب 60 باره (لا اعلم ما المقصود بعدد 100 )
بطيخ اصفر : الرطل ب 20 باره
خيار كفرسوساني قلامي : الرطل ب 20 باره
القته : 1+ بارة


(ونشاهد الأن رد أعضاء المجلس على تقرير الاسعار)

لدى المذاكره بالمجلس نرى ان ما تلاحظ برأي جناب توفكجي باشي بخصوص تسعيره المرقوم فهو مو موفق والاسعار الذي واضعها جنابه في القايمه فهي مو موفقه يقتضي السلوك على موجبه انما في حيث أن الان اول نزول الفواكي والزرزاوات(5) ولا بد بعد كم يوم ربما تتنازل اسعارها فيقتضى أن في كل عشرة ايام ينظر في اسعار الاصناف المذكورة وتتسعر على ما يرى موافقه وان يشرح هذا القرار ويعرض لسعادة كتخدا بك المحترم لكن أن وجد ذالك موافقا يصدر امره عليه للعمل بموجبه ,

صادقه حضرة مفتي افندي وحضرة حسيب افندي وجناب خليل بك عظم زاده وحضرة ابو السعود الغزي أفندي في 15 شوال 1261 وشرح هذا القرار باشعار لوحده .
=====
=========
==========
=======
=====
upload_2019-2-24_20-19-54.gif


شروح :

1- تفكجي باشي = قائد الشرطة
.
2- الرطل الشامي يساوي 2 كيلو و 564غراماً،

3 - لبن القديمية وذالك نسبة لقرية القدم الدمشقية (القدم الشريف)

4-لبن الديرانية وذالك نسبة لقرية داريا (داريا الكبرى)

5-الزرزاوات كلمة شامية بحت وهي جمع لكلمة زرزه وتعني جرزة ومثال على ذالك جرزة البقدونس وغيرها من الحشائش ويقابلها بلهجة اغلب أهل بلاد الشام (الضمة ) .

إعداد هاني عمر سكرية

http://ottoman-documents-center.blogspot.com/2017/12/1.html
 

(2)

(دمشق بعد خروج جيش إبراهيم باشا )​



قبل أن نكمل بحثنا (دمشق بعد خروج جيش إبراهيم باشا ) دعونا نلقي نظرة قريبة على حال دمشق وذالك بعد سقوط غزة ويافا وقبل سقوط عكا بفترة وجيزة ,

دعونا نرجع في الزمن حوالي
187 عام .

والتاريخ 11 هو جمادى الاخرة عام 1247 هـ أي حوالي عام 1832 للميلاد .

وفيما يلي أمر صادر عن والي عكا عبد الله باشا وكانه يصدر النداء الأخير قبل سقوط المدينة بيد قوات ابراهيم باشا المصرية .


يقول فيه أن عساكر والي مصر قدمت الى بر الشام وانها دخلت غزة ويافا وأن والي مصر ارسل مراكبه بحرا ,

ونراه يحث وجهاء دمشق ومفتيها ونقيب اشرافها على التوحد والتجهيز ويؤكد عليهم تبعيتهم للسلطان العثماني ووجوب الخروج لصد ماوصفه (بالخارجي) والمقصود هنا (محمد علي ) والي مصر واصفا فعله با الوخيم ومحذرا من عواقب فعلته وما ستجرها عليه وعلى الدولة ,

ويختم عبد الله باشا والي عكا كلامه بقوله انه أرسل هذا الأمر من ديوانه في قلعة النصر داخل دار الجهاد محروسة عكا المحمية . في إشارة واضحة منه أن المدينة مازالت صامدة وأنه ممسك بزمام المبادرة محاولا من خلال ذالك رفع معنويات وجهاء دمشق وأهلها وحثهم على التجهز والخروج لصد العسكر المصري في نبرة لا تخلوا من تهديد ووعيد لكل من يخالف أمر مذكرا لهم بكون كلا بلاد الشام والديار المصرية هي ملك السلطان العثماني .


ولكن لم يحصل ماكان في الحسبان وسقطت عكا وبعدها دمشق وكل بر الشام وهذا ما سنتحدث عنه غدا بعون الله في معرض نظرتنا على دمشق قبل السقوط تمهيدا لعودتنا للموضوع الأساس (دمشق بعد خروج جيش إبراهيم باشا ) .


وأعدها هاني عمر سكرية

2.jpg

22519599_1481233218622264_2461461895363740120_n.jpg

22528097_1481233268622259_7516760116935512963_n.jpg

1.jpg



http://ottoman-documents-center.blogspot.com/2017/12/2.html
 
(3)

(دمشق بعد خروج جيش إبراهيم باشا )
===​


(البيورلدى الأخير ) الأمرالأخير ماقبل السقوط :
تناولنا في المنشور السابق النداء الأخير الذي اطلقه والي عكا عبد الله باشا طالبا من أهل دمشق التحضر لمقاتلة جيش إبراهيم باشا ,

والأن سوف نتناول حرفيا الأمر الموجه الى ديوان دمشق و الصادر عن سر عسكر ايالة حلب وايالة دمشق والي حلب الشهباء محمد باشا بيرقدار زاده الذي خلف والي حلب السابق علي رضا باشا وليكون أضافة الى ذالك القائد العسكري لولاية حلب وولاية دمشق ,​


أمر بختم الكبير :

من سر عسكر أيلت حلب والشام والي حلب حالأ ,
الواقفون على مرسومنا المطاع الواجب القبول والاتباع الموالي الفخام قاضي مدينة دمشق الشام جناب الافندي المحترم زيدت فضايله وقدوة العلماء المحققين مفتيها الأفندي الأكرم زيدت فقاهته وعمدة السادات الكرام وكيل نقيب أشرافها الأفندي المكرم زيد شرف سيادته وعلمائها الاعلام ومدرسينها ذوي الاحترام زيد تقواهم ومفاخر الاماجد والاكارم صوباشية الباب العالي فيها الاغوات المكرمين والامراء المحترمين زيد مجدهم وقدوة الاماثل والاقران كافة اغواتها ووجوهها عموما زيدت مقاديرهم بعد السلام ,
نحيطكم علما هو ان معلومكم بحوله تعالى مقتضى ماموريتنا بالسرعسكرية وفق الارادة العلية السلطانية ’

نهضنا من حلب بالاوردي(الجيش) المظفر وتيسر ورودنا بالخير الى حمص المحروسة ومعلومكم أن ابراهيم باشا قد تجاسر على تخطي الحدود الخاقانية وضبط غزة ويافا وطرابلس وغيرها من السواحل البحرية ومايليها من الممالك البرية وقد تقصد على البغي والخروج والسلوك في طريق البغي والولوج ولا ريب هذا خروج على السلطان وكفران نعمة وطغيان ,

فمقتضى ماصدرت الفتوى الشريفة بحقه والارادة السلطانية على مجازاته بمستحق الواجب على كافة أهل الأسلام والمنقادين لاطاعة الدولة العلية من افراد الأنام أن يتفقون بالاتفاق التام ويشدون عضد الديانة والغيرة بكامل الجد والإقدام ويجهدون قلبا وقالبا بتفريق جمعية المومى اليه (المقصود هو أبراهيم باشا ) وقهرهم وتمزيق شملهم وتدمريهم فبناء علي هنا أنتم المخاطبون المومى اليهم ينبغي لكم أن تشدون عضد الأتفاق والوفاق بمعاضدتنا لهذا الأمر المذكور وتجمعون من الاهالي والأطراف من غير مسامحة ولا فتور حسب الامكان عسكر وتروسون عليه (تضعون على هذا الجمع قائد ) معتمدا منكم وتلحقوه باوردينا المنصور على وجه الأستعجال فان هذه من الخدمات المقبولة المبرورة والمساعي الجميلة المشكورة في هذا الأوان لتنالون بها أشهى الثمرات وحصول الاسم والشان وبحوله جل شأنه هذه الماده ليست تقاس بمادة بغداد أو روم ايلي وغيرها من البلاد فمن جميع الممالك المحروسة برا وبحرا لم تزال العساكر والمامورين تلحقنا فوجا فوجا والمدافع والمهمات والجبه خانات (الجبه خانة ويقصد فيها الذخائر من بارود وقذائف وخلافه) دفعة أثر دفعة على وجه السرعة ومن ورانا قوة الظهر العساكر المنصورة المحمدية والجنود الوفية فمقتضى هذا ينبغي لكم المسارعة بموجب ما ذكرنا فلاجل الأفادة والتاكيد من ديوان ايلات حلب والرقة ومقام سر عسكرية الأقطار العربية ومرحلة حمص , حررنا المرسوم واصدرناه واذا صارت معلومكم الكيفية تعملون بموجب المرسوم من غير تواني ولا اهمال ,
وفيه الكفاية ،

في 21 ذو القعدة 1247 هجرية وذالك يوافق 21 نيسان , ابريل عام 1832 للميلاد وذالك حسب (برنامج تحويل التواريخ) -

================
===========
==========
==


ونلاحظ هنا أن تاريخ هذا الأمر 21 من شهر ذو القعدة عام 1247 هجرية اي ان هذا الأمر وصل دمشق بعد وصول أمر والي عكا عبد الله باشا بحوالي 5 أشهر (11جمادى الاخرة عام 1247هـ) أي أن عكا سقطت وهذا ما يشير اليه والي حلب بكل وضوح بقوله (ومعلومكم أن ابراهيم باشا قد تجاسر على تخطي الحدود الخاقانية وضبط غزة ويافا وطرابلس وغيرها من السواحل البحرية ومايليها من الممالك البرية ) اذا سقطت عكا واجتاح جيش إبراهيم باشا معظم ساحل الشام وبر الشام ايضا ولكن الغريب و الملفت للنظر أن والي ولاية حلب محمد باشا بيرقدار زاده لم يذكر في مقدمة أمره أسم والي ولاية سورية لا اسما ولا أشارة وذالك عكس المعتاد والمعروف والمعمول فيه أصولا في المراسلات والاوامر وهذا غريب للغاية والتفسير الوحيد له أن والي ولاية سورية حاجي علي باشا ترك دمشق قبل تاريخ هذا الأمر( 21 ذو القعدة 1247 هجرية ) ,

والدليل الأخر على ترك والي دمشق للمدينة هو ما قاله والي حلب محمد باشا بيرقدار زاده لوجهاء دمشق (أنتم المخاطبون المومى اليهم ينبغي لكم أن تشدون عضد الأتفاق والوفاق بمعاضدتنا لهذا الأمر المذكور وتجمعون من الاهالي والأطراف من غير مسامحة ولا فتور حسب الامكان عسكر وتروسون عليه معتمدا منكم وتلحقوه باوردينا المنصور على وجه الأستعجال ) .

والي حلب يطلب من وجهاء المدينة جمع ما يمكن من الأهالي والعساكر وارسالهم الى مدينة حمص !​
وايضا هو سر عسكر ولاية حلب وولاية دمشق !

فيما تشير السالنامة العثمانية الى أن أسم أخر والي عثماني لولاية سورية قبل دخول جيش ابراهيم باشا دمشق هو حاجي علي باشا ,

وتشير السالنامة ايضا الى تسلم حاجي علي باشا ولاية دمشق مرة ثانية بعد خروج جيش إبراهيم باشا من دمشق ,
أي أنه أخر ولاة دمشق العثمانيين قبل دخول أبراهيم باشا وأولهم بعد خروجه .

( تشير بعض المراجع الى ان السلطان العثماني كلف (حسين أغا باشا ) ولاية دمشق وسر عسكرها وكلفه بالقضاء على الجيش المصري وهذا مخالف تماما لما جاء في هذه الوثيقة ) ولكن و بحسب السالنامة العثمانية , دمشق الان دون والي ودون سر عسكر واذا استجاب أهل دمشق لوالي حلب وقاموا بارسال الاهالي الى حمص للانضمام الى جيشه وقتها ستبقى دمشق دون مدافع عنها .
وعلى مايبدو أن هذا ما حصل وسقطت دمشق بعد هذا التاريخ بحوالي الشهر أو أكثر بقليل ودخل سائر بلاد الشام تحت حكم إبراهيم باشا ,

المنشور القادم سوف نعود لنتابع بحثنا (دمشق بعد خروج جيش إبراهيم باشا ) .

وسوف يكون بحث ذاخر بعدد لا بأس فيه من الوثائق والتي ستبين لنا حال أهل دمشق من مسلمين و مسيحيين و يهود بعد خروج جيش أبراهيم باشا ,

هل كان اهل دمشق راضين على ماقام به إبراهيم باشا ؟

سنعرف الأجابة من أهل دمشق أنفسهم دون الرجوع لأي مصدر أخر سواء كان مؤيد لما قام به أبراهيم باشا أو معارض أو حتى محايد .

والجواب سيكون على لسان أجداد سكان دمشق الحاليين ,

إعداد هاني عمر سكرية

http://ottoman-documents-center.blogspot.com/2017/12/1832.html

 

ابرهيم باشا ومخازيه في الشام
==========

عندما دخل ابراهيم باشا للشام ارتكب المخازي والفجور فأوقف تطبيق الشريعة التي كان يطبقه العثمانيون وعمل بالقانون الاوربي وساوى بين المسلمين والمسيحيين والغى اللباس المخصوص للنصارى الذي فرضه العثمانيون عليهم واسقط الجزية عنهم وضيق على مشايخ الدين وحاربهم وسجنهم ثم سلط بقايا الانكشارية وقطاع الطرق على حلب ونهبها وكذلك فعل بدمشق

ولا ننسى فظائعه بدعم الدروز والنصارى ضد اللاذقية وطرابلس ودمشق وحمص وحماة

ومجازره بدعوى التجنيد الاجباري (( للمعلومية الدولة العثمانية خلال حكمها للشام من 1516 الى 1918 لم تفرض التجنيد الاجباري الا عام 1858 وطبقته فعليا في 1865 لكن مع السماح بالاعفاء عبر دفع بدل نقدي او ان يكون معيلا او وحيدا لابويه او لاحدهما او متزوجا من امراة ليست من مدينته او متزوج من امراة لا معيل لها او من ابتاع الطرق الصوفية وغيره ))


وهذا احد مشايخ ومؤرخي حلب كامل الغزي يذكر بعض جرائم ابراهيم باشا بحلب :


(( وفي سنة 1249 رأى الحلبيون صرامته لابراهيم باشا في أحكامه وشدته في انتقامه وعقوبته وشاهدوا ما يعامل به العسكري من الإهانة والشتم واللعن، فعزموا على مناضلته. واجتمع من زعمائهم جمّ غفير، منهم عيسى آغا وبكور آغا كعدان وأحمد بن هاشم ومحمد آغا حطب- وهم من بقايا زعماء اليكجرية- وعقدوا بينهم اتفاقا وكتبوا به ميثاقا ختموه، سوى قليل منهم. فاتصل الخبر بإبراهيم باشا بواسطة محمد آغا حطب، فقتل بعضهم ونفى الباقين وأمر بجمع السلاح من البلد، فجمع منه ما لا يحصى، وارتفع سعره حتى بيعت نصلة بندقية بثلاثمائة قرش. وفي هذه السنة أمر أيضا بجمع العسكر فثقل هذا الأمر على الناس لعدم اعتيادهم عليه وهرب منهم خلق كثير وتشتتوا في البراري، ومنهم من مات تحت المطر والجليد وأكلتهم الوحوش، وكانت تكبس البيوت ويؤخذ منها العسكر دون مراعاة شريف أو وضيع، حتى إن الأولاد الصغار كانوا يؤخذون ويدخلون المكتب ويكسون بملابس الجندية.


وفي سنة 1250 صار الشروع بامر ابراهيم باشا بتعمير الرباط الكبير المعروف بالشيخ يبرق،، ورباط آخر في نواحي الكلاسة شرقي مشهد الشيخ محسّن، وغير ذلك من المباني. وكانت الفعلة والنجارون والمجصّصون يقادون للعمل في هذه المحلات بالسلاسل ويساقون بالضرب والشتم، ويدفع لهم قليل من الأجرة، ومنهم من لا يعطى شيئا. وكان أكثر أنقاض هذه الأبنية وحجارتها من المساجد القديمة والجوامع المهجورة والخانات المهملة. وفي ابتداء رمضان سنة 1253 تجدد طلب العسكر واشتد التفتيش عليهم، حتى صارت النساء يحبسن في بيوت القهوة ويضربن الضرب المبرّح ليقررن عن رجالهن. فجمع مقدار وافر وبقي بعض أفراد لم يشددوا في طلبهم رعاية لرمضان. ثم في أول يوم من عيد الفطر صدرت الأوامر بإتمام جمع من بقي من العسكر، فذاقت الناس أمرّ من الصاب، وانقلب عيدهم مأتما. ثم في ثالث يوم من شوال ورد العفو عن بقية الأشخاص المرتبة على البلد.


وفي اليوم الثالث عشر من هذا الشهر سنة 1254 هجرية وقع القبض والتفتيش على أولاد المسلمين ليدخلوا في النظام العسكري، ومن لم يوجد منهم قبض على أبيه أو أمه أو زوجته وعذبوا إلى أن يحضر الرجل المطلوب. ومن هرب منهم أو أحجم عن السفر يجعل هدفا للرصاص في أرض عوّاد، فكان لا يخلو يوم من عسكري مقتول. وقد استصفت الجندية شبّان أهل حلب وملحقاتها، فلم يبق منهم سوى الكهول والعجزة ووقفت حركة الأشغال وعزّ القوت وتهتكت الحرائر في الحصول على ما يقيتهنّ. وفي اليوم الرابع عشر منه صدر الأمر بالعفو عن بقية المطلوبين. وفي هذه السنة كان الشتاء شديدا والأمطار غزيرة تعطّل بسببها أكثر العمران واستمرت نحو سبعة أشهر لم تنقطع إلا قليلا.

 



وهذا كبير مشايخ ومؤرخي الشام عبد الرزاق البيطار يصف جرائم ابراهيم باشا بن محمد علي في اهالي دمشق:



غشوم ظالم، وظلوم غاشم، خليفة الحجاج في أفعاله، وناهج منهجه في أقواله وأحواله، محتو على الفساد، منطو على الإنكاد، مجبول على الغلظة والقساوة، مجعول من الفظاظة معدوم من اللطافة والطلاوة، ممتلىء منه البذا، متضلع من الأذى،


لم يخلق الله تعالى في قلبه شيئاً من الرحمة فينتزع، ولم يودع الله لسانه لفظاً من الخير فيستمع، سفاك لدماء المسلمين، نباذ لطاعة أمير المؤمنين، كان يعتقد أن ذلك ليس أمراً ذميماً، ولا يهوله قوله تعالى: " ومن يقتل مؤمناً متعمداً فجزاؤه جهنم خالداً فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذاباً عظيماً " .


وكان قد تمكن إبراهيم باشا من البلاد الشامية وقهر الناس واستباح الحرام، وفعل جميع الموبقات والآثام، فلم يبق شيء من القبائح في زمنه إلا وقد فعل بدون إنكار ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.



وكان قد وضع بعد إحصاء أهل المدن والقرى في دفتر على كل فرد من البالغين منهم مالاً أقله خمسة عشر قرشاً وأكثره خمسماية قرش، تؤخذ منه في كل سنة، كما وضع ذلك من قبل على أهل مصر واستولى العسكر المصري على أكثر المساجد والمدارس والتكايا، ومنعوا المصلين من دخولها وجعلوها لسكناهم ولدوابهم، وذلك سنة تسع وأربعين، فكان ذلك سبباً لضياع أوقافها وخرابها، وقدم العيسوية ( النصاري ) على المحمدية ( الاسلام ) ، وأذل أهل الشرف والعلم وذوي الاحترام، وأعز الأسافل والطغاة على الإسلام،


ثم بعد رجوعه من البلاد الرومية، لا زال يدور في البلاد الشامية، حتى وصل في أواخر سنة تسع وأربعين إلى القدس الشريف في أيام الموسم، فوقعت هناك فتنة بين العيسوية ( النصارى ) تلف منها خلق كثير، وفي سنة ألف ومايتين وخمسين اشتغل بإدخال من وقع في أيديهم من الناس في العسكرية، فهرب الناس وتشتت أمرهم وكثر البكاء والنحيب وتوقفت الأشغال والمصالح، وطلب من جبل نابلس إجراء ذلك عليهم، فخرجوا عن الطاعة وحصروا إبراهيم باشا في القدس، واجتمع منهم خلق كثير ولا زالوا محاصرين له نحو شهرين، وكان رئيسهم الشيخ قاسم الأحمد، فلما ضاق به الحصار وأيقن بالهلاك والدمار أرسل إلى قاسم الأحمد كتابة تلطيف مصحوبة بمال جسيم، ووعده بالالتفات والتقديم، وأنه لا يأخذ منهم عسكراً ولا مالاً، وأنه يوسعهم نعمة ونوالاً، فرضي القاسم الأحمد لقلة عقله، وسوء رأيه وجهله، وفك عقدة الحصار والضيق، وتفرق الناس متمسكين بما جرى من العهود والمواثيق، فخرج إبراهيم باشا حتى وصل إلى يافا فوجد العساكر قد وصلت لنجدته، وتخليصه من نكبته، فنكص على عقبه في الحال، واشتغل بالقتل والنهب والحرق وسلب الأموال، فهرب قاسم الأحمد إلى الخليل، فلحقه إبراهيم باشا بعساكره واشتغل بالنهب والسلب والقتل حتى لم يبق منهم إلا القليل، ثم دار على الساحل، ففعل بأهله هذه الرذائل، ولم يزل يتتبع آثار قاسم الأحمد حتى قبض عليه، وقتله بدمشق هو والبرقاوي ونكث العهد الذي عهد به إليه، وأمر بجمع السلاح من سائر البلدان، التي تحت أمر هذا الشيطان، ولم يزل في ظلم وعناد، وقبح وفساد، وسفك وسلب، وقتل وضرب،

وبعد مدة أمر السلطان عبد المجيد خان بخروج إبراهيم باشا بعساكره من الأرض الشامية، إلى الأقطار المصرية، فأجاب الأمر بالسمع والطاعة وجمع عساكره وذخائره ومتاعه، وفرق ذلك بالشام، على المساجد والجوامع وبيوت الأرامل والأيتام، ثم بعد شهرين من مجيء الأمر بخروجه خرج من باب الله بعساكره ونزل بسهل القدم، بعد أن جعل الشام وأهلها من كل نعمة في عدم، وذلك في اليوم السادس من ذي القعدة الحرام، سنة ست وخمسين ومايتين وألف من هجرة سيد الأنام، وكان يوم خروجه يوماً شديد الثلج والبرد، والهواء والشرد، وكان يحث عساكره على العجلة والسرعة، ومن تأخر ولو لتعب كان قبره موضعه، وأخذ معه جميع الحبوب والمواشي، من غير خوف ولا تحاشي

 




وهذا احد مؤرخي سورية محمود السيد الدغيم يصف بعض جرائم ابراهيم باشا :


اقتفت قوات محمد علي باشا آثار نابليون بالهجوم على بلدان الخلافة العثمانية في فلسطين بمساعدات فرنسية، ثم حقَّقت سنة 1247 هـ/ 1832م ما عجز عنه نابليون من سفك دماء المسلمين في عكا وسوريا الكبرى، وفتحت المجال واسعاً أمام البعثات التبشيرية النصرانية، وعندما احتل مدينة حلب السورية أعاد تشكيلات الإنكشارية ونحر القرابين وقدّمها في التكايا البكتاشية التي حلَّها السلطان محمود الثاني سابقاً، وفي تلك الأثناء قام محمد علي باشا بمراسلة مصطفى باشا والي اشقودرة الألبانية وتحريضه على العصيان والتمرد على الخلافة الإسلامية العثمانية، واستنزف تمرده وعصيانه القوات العثمانية، وأضعفتها حيث وصلت شرورها إلى مدينة قونية في 21 تشرين الثاني/ نوفمبر سنة 1832م وأعاد الإعتبار للإنكشارية المنحلة، وافتتح التكايا البكتاشية، وأرسلت القرابين إلى تكية "حاجي بكتاش"، وأمر إبراهيم باشا بإحياء الأنظمة التي ألغاها السلطان محمود الثاني(49) ثم وصلت كوتاهية سنة 1248 هـ/ 1833م، بسبب الدعم الروسي

 
العريف حسن، آخر حارس عثماني للمسجد الأقصى.

توفي عام 1982.

قال عنه الشيخ عكرمة صبري، خطيب الأقصى: "كان منعزلاً عن الناس، وكان قلبه معلقاً بالمسجد، فيقضي فيه ساعات طويلة خلال النهار إلى أن تُغلق أبوابه، كان أول من يدخله في ساعات الفجر، وآخر من يخرج منه في المساء". هنا شيء من سيرته.

D0GV6pKX0AA981U.jpg


D0GV6pLXQAAA9I_.jpg

D0GV6pJWkAA_AoZ.jpg
 

وثيقة تاريخية من علماء اللاذقية السنة الى الخليفة العثماني 1239 هـ \ 1824 م حول جرائم النصيرية
=====================


292252_299541866791526_100002071447865_681556_1183719681_n.jpg





وثيقة قديمة رفعها علماء اللاذقية عام 1239 هجرية، قبل ما يقارب 200 عام، يشكون للخلافة العثمانية ما حاق بهم من ظلم النصيرية وفسادهم وسرقاتهم ونهبهم وحرقهم للبيوت واقتلاعهم للأشجار وافعالهم الشنيعة ….

عثر عليها بالصدفة أحد الباحثين لما كان في الأستانة يبحث في مركز وثائقها العثمانية….فاحتفظ بها، ولم يخرجها خوفا أن تكون سببا للفتنة…ولكن الحق أحق أن يخرج…هذا تاريخ…​


النص:



((( ولي النعم علي الهمم صفي الشيم عميم الجود والكرم أفندم

أيد الله دولته الباهرة و أيد صولته القاهرة بجاه سيد الدنيا والآخرة آمين

المعروض بعد الدعاء المفروض عقب الصلوات، ومظان إجابة الدعوات، من جملة علماء وفقهاء وخطباء وصلحاء وأئمة ورعايا وفقراء أهالي مدينة لاذقية العرب بوجه العموم، فهو أنّه بخصوص محمد باشا ابن المنّ لا يخفى أنّه من طائفة الزنادقة النصيرية الكافرة ناكري البعث، سابين الشيخين الجليلين، قاذفي السيدة عائشة رضي الله عنهم، وإنّ غالب مقاطعات اللاذقية من هذا الجنس الخبيث، فلما حضر إلى اللاذقية أظهر اعتقاداته الفاسدة وأشاعها، وتزوج منهم واتخذهم أعواناً وعضداً وقوّى شوكتهم، وسلطهم على مقاطعات المسلمين في جبل صهيون وجبل الأكراد، نهبوا أموالهم وسلبوا أشياءهم وحرقوا بيوتهم وقطعوا أشجارهم وهتكوا حريمهم وفضوا أبكارهم، لا يسمع شكاية أحدٍ من المسلمين على شيعته النصيرية المشركين.

فمن زيادة الظلم والجور والتعدي تجمّع أهالي هذه المقاطعات الإسلامية، وحضروا ليلاً إلى اللاذقية، وكانت ليلة الخميس لسبع من شهر رمضان المبارك وهجموا على السراية فأصاب الباشا المذكور رصاص فقتل بتقدير الله تعالى، ولم يعلم له قاتل لكون من هجم على السراية ممن أتى من الخارج لا يحصى عددهم.

راجين استعطاف مراحم الدولة العلية وإفادتها حقيقة الحال الواقع واغتنموا بذلك دعاء الفقراء والمساكين ودائع رب العالمين، ويصير لسعادتكم بذلك تأييدا للدين القويم، لازالت سعادتكم قائمة بالحق مدحضة للباطل، وغيرة سعادتكم هاشمية وهمة سيادتكم علية، وأطال الله لنا بقاءكم أفندم سلطانهم..

تحريرا في الحادي عشر رمضان المبارك سنة تسعة وثلاثين ومئتين وألف

وقع عليها سبعة من العلماء وشخصيات ذكرت أسماؤها ولم نتمكن من قراءتها، بعضهم خطباء وبعضهم مدرسون في جوامع اللاذقية ..

11 رمضان 1239 هـ ))))

الموافق

11 أيار \ مايو 1824 م


رقم الوثيقة في الأستانة: HAT_0709_33943_01_01​
 
المدارس غير الاسلامية في ولاية سورية (دمشق وماحولها ) العثمانية سنة 1886 م

thumb.php


thumb.php
 
المدارس الابتدائية القديمة والجديدة في اقليم الشام العثماني المكون من 5 ولايات وسناجق

thumb.php


thumb.php


thumb.php
 

المدارس الاسلامية في ولاية سورية العثمانية 1886 م
thumb.php


thumb.php

 
واردات ولاية سورية العثمانية 1881 م

thumb.php
 
واردات ولاية سورية العثمانية 1881 م

thumb.php
 

تقرير مدحت باشا والي سورية عن أحوال ولاية سورية العثمانية في برقية للصدر الأعظم سنة 1879 م

thumb.php


thumb.php


thumb.php


thumb.php


thumb.php



thumb.php


thumb.php


thumb.php


thumb.php

 

ولاة ولاية سورية ومقرها دمشق من 1863 الى 1918


thumb.php


thumb.php
 
التقسيمات الادارية في ولاية سورية العثمانية سنة 1885 م

thumb.php



thumb.php


thumb.php

 
عودة
أعلى