كل الشكر والاحترام والتقدير للمملكة المغربية ملك و حكومة وشعب على المجهودات الجبارة للجمع بين الفرقاء الليبين موقف مشرف ويبقى للتاريخ
اما حكومات الدول التي دعمت العدوان على طرابلس وقتل وتشريد الالف من الليبين انتم وموقفكم الى مزبلة التاريخ.
وبحسب نص البيان الختامي المشترك الصادر عن فرقاء ليبيا، والذي تلاه إدريس عمران عن مجلس النواب الليبي، بحضور وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، فإن اللقاء المُقبل سيُخصص لاستكمال الإجراءات اللازمة التي تضمن تنفيذ وتفعيل هذا الاتفاق.
ودعا الطرفان الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لدعم جهود المملكة المغربية الرامية إلى توفير الظروف الملائمة، وخلق المناخ المناسب للوصول إلى تسوية سياسية شاملة في ليبيا.
وجدد الطرفان شكرهما وعرفانهما للمغرب وللعاهل المغربي الملك محمد السادس على الدعم والمساندة لتجاوز الأزمة الليبية وتحقيق آمال الشعب الليبي وتطلعاته لبناء دولة مدنية ديمقراطية ينعم فيها بالسلام والأمن والاستقرار.
وعبر المغرب في أكثر من مناسبة عن رفضه التدخلات الأجنبية والعسكرية في الأراضي الليبية، مُشدداً على أن الحل يجب أن يكون ليبياً - ليبياً تحت المظلة الأممية، وأن لا مصلحة للمملكة في ليبيا سوى ليبيا نفسها، ناهيك عن تأكيدها مراراً على أن استقرار ليبيا من استقرار المملكة والمنطقة ككل.
وأكد الطرفان أن لقاءاتهما، التي جرت في "أجواء ودية وأخوية يسودها التفاهم والتوافق"، جاءت إدراكا منهما لما وصلت إليه الأوضاع في البلاد، على مختلف المستويات والصعد، من حالة شديدة الخطورة، باتت تهدد سلامة الدولة ووحدة أراضيها وسيادتها.
وكشف فرقاء ليبيا عن أن هذا الحوار يأتي تطبيقا لنص المادة 15 من الاتفاق السياسي الليبي الموقع بالصخيرات، وتأكيدا على مخرجات مؤتمر برلين، التي تدعم الحل السياسي، وبناء على قرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
المغرب بما يمتلك من مصداقية لدي الشعب الليبي و عدم وجود اجندة له داخل ليبيا كان راع حقيقي للحوار
الذي نتمنى ان يصل لخواتيمه السعيدة التي يتمناها كل محب للشعب الليبي و كل من يريد الخير له
لكن الخوف من أيدي الشر التي ما فتئت منذ سنوات تغذي الصراع بالمال و السلاح و المرتزقة هل ستنكفىء او ستواصل التخريب ؟
تشيد فرنسا بجهود المملكة المغربية الرامية لاستئناف الحوار السياسي الليبي. إن المبادرات الداعمة للحوارات الشاملة في ليبيا ولاسيما تلك التي تطرحها دول المنطقة, أساسية للخروج من الأزمة.
محادثات بوزنيقة بين وفدي حكومة الوفاق الليبية، توصلت إلى تفاهمات مهمة
- لا يوجد حل عسكري للوضع الحالي في ليبيا.
- الحل الوحيد لهذا الصراع هو حل سياسي متفاوض عليه.
- الحل في البلد يجب أن يكون ليبيا-ليبيا بعيدا عن التدخلات الخارجية