الحزب الجمهوري على وشك الانقسام إلى حزبين

خالد

التحالف يجمعنا
عضو قيادي
إنضم
21/5/19
المشاركات
18,269
التفاعلات
53,749
٢٠٢١٠٥١٢_٠٨٣٧٣٥.jpg



تخطط مجموعة من أكثر من 100 شخصية من القيادات من الجمهوريين المؤثرين وآخرين لإطلاق دعوة لإجراء إصلاحات داخل الحزب الجمهوري والتهديد بتشكيل حزب جديد إذا لم يتحقق التغيير ، وفقًا لشخص مطلع على هذا الجهد.

ويستهدف التحرك أضعاف موقف ليز تشيني

ليز مدعومة من أهم وأكبر العائلات الموالية للحزب الجمهوري مثل آل بوش

تقرير الحرة للناطقين بالعربية


يحتدم النقاش بين أعضاء الحزب الجمهوري في الكونغرس، فيما يتعلق بمصير رئيسة المؤتمر الجمهوري في مجلس النواب، ليز تشيني، حيث طالب زميلها كيفين مكارثي، زعيم الأقلية الجمهورية، بالتصويت الأربعاء، على إقالتها من منصبها.

وتواجه ابنة نائب الرئيس الأسبق، ديك تشيني، أوقاتا صعبة من زملائها في الحزب، وذلك على خلفية رفضها لما تسميه "الكذبة الكبيرة" للرئيس السابق، دونالد ترامب، بأن تزوير الانتخابات تسبب في هزيمته عام 2020 أمام جو بايدن، ناهيك عن تصويتها لصالح اتهامه بـ"التحريض على التمرد"، وفق تقرير نشرته صحيفة "يو أس أيه توديه".

وتعتبر النائبة تشيني، والتي تمثل ولاية وايومنغ، في ثالث أهم منصب في قيادة الحزب الجمهوري.

وقال مكارثي في رسالة وجهها إلى النواب الجمهوريين، الاثنين، إن الحزب سيعمل على استعادة مجلس النواب في 2022، فيما يجب "حل النزاعات الداخلية حتى لا ينتقص من جهود فريقنا الجماعي".

وألمح في رسالته إلى وجود توافق في الرأي ما بين النواب الجمهوريين فيما يتعلق بقضية تشيني.

وعلى ما يبدو فقد أغضبت تشيني العديد من زملائها في الحزب الجمهوري، بسبب مواقفها التي لم تدعم فيها الرئيس السابق، ترامب.

النائبة الجمهوية إليز ستيفانيك

النائبة الجمهوية إليز ستيفانيك

وهذه ليست المرة الأولى التي سيصوت فيها الجمهوريون على عزل تشيني من منصبها، إذ أنها استطاعت الاحتفاظ به بعد اجتماع استمر لساعات في فبراير الماضي، وانتهى بالتصويت لصالحها.

وقالت تشيني حينها، إن نتيجة التصويت توضح عدم وجود انقسام، وأنه لن يتم انتزاع أي عضو من مكانته القيادية.

ويتوقع أن يتم الترشيح وتسمية النائبة الجمهوية إليز ستيفانيك، خلفا لتشيني إذا ما تم عزلها من منصبها.

ويعرف عن ستيفانيك التي استطاعت الحفاظ على مقعدها لـ6 سنوات، أنها من أشد الداعمين، للرئيس السابق، ترامب، وهي من أكثر المدافعين عنه.

ووفق مؤشر أعده "مركز لوغار" للأبحاث السياسية غير الحزبي، تم تصنيف ستيفانيك في المرتبة 13 بين أكثر أعضاء الكونغرس الداعمين للشراكة بين الحزبين من عام 2019 إلى 2020، بينما حلت تشيني في المرتبة 421 من أصل 435 عضوا في مجلس النواب.

A group of more than 100 influential Republicans and others plan to release a call for reforms within the GOP and a threat to form a new party if change isn't forthcoming, according to a person familiar with the effort.

 
عودة
أعلى