الحديث في الولايات المتحدة الأمريكية عن نسخة واعدة من دبابة أبرامز مع محمل تلقائي و دروع أوتوماتيكية من مواد مركبة

[يوسف بن تاشفين]

لاحظ ممثلو القيادة العسكرية الأمريكية أن الجيش الأمريكي لن يتخلى عن عمل دبابة القتال الرئيسية أبرامز ،في الوقت نفسه يشار إلى أنه بحلول نهاية هذا العقد ، يجب أن تخضع الدبابة لتغييرات كبيرة.

وفقًا للجنرال جيمس ماكونفيل ، سيتم قبول دبابات أبرامز المحدثة بعمق ، والمركبات القتالية بشكل أساسي مع زيادة القدرة على المناورة مقارنةً بالدبابات الحالية، و تلاحظ كاتبة العمود الأمريكية لورين طومسون أن الابتكار الرئيسي الذي تعتمد عليه القيادة العسكرية فيما يتعلق بتحديث دبابات أبرامز هو الجيل الجديد من الأنظمة الموجودة على متنها new generation onboard systems.

يتضمن ذلك أجهزة استشعار تسمح للطاقم باكتشاف وتحديد الأهداف بعيدة المدى بدقة كبيرة في أي ظروف جوية تقريبًا وستسمح هذه المستشعرات للدبابات بتحديد الأهداف من خلال ستارة الهباء الجوي aerosol curtain التي ينظمها العدو خصيصًا ، وكذلك في ظروف الدخان أو الضباب.

يجمع هذا النظام بين الإشارات السلبية من مستشعرين مختلفين للأشعة تحت الحمراء infrared sensors، وبعد ذلك يتم إجراء تحليل الكمبيوتر للبيانات ، ونتيجة لذلك ، يتم تكوين صورة ملونة عالية الدقة، تلاحظ Lauren Thompson أن الإصدار التالي (التكرار) أو (iteration) من دبابة Abrams سيحصل على نظام إدراك الموقف situational awareness system بزاوية 360 درجة ، ومحمل تلقائي an automatic loader ، وجيل جديد من الدروع التفاعلية والدروع القائمة على المواد المركبة أو new generation of reactive armor and armor based on composites (المواد المركبة composite materials).

واحدة من المهام التي يتعين حلها في هذه الحالة هي مهمة إنقاص وزن "أبرامز"و تشير القيادة العسكرية الأمريكية إلى أن أحدث إصدارات دبابات أبرامز ، بما في ذلك M1A2SEP ، تجاوزت 63 طنًا و يجب أن تكون النسخة الواعدة أخف وزنًا بما يقل عن 4.5 طن.

تعتقد Lauren Thompson أنه مع زيادة قدرة الدبابة على المناورة ، قد يكون لديها عملاء جدد و من بين العملاء المحتملين الآخرين لدبابة "Abrams" الواعدة الولايات المتحدة ، و بلدان منطقة المحيطين الهندي والهادئ.