الجيش المغربي والأمريكي يتمان تمارين لوجستية "ماروك مانتليت"

يوسف بن تاشفين

التحالف يجمعنا🏅🎖
كتاب المنتدى
إنضم
15/1/19
المشاركات
63,415
التفاعلات
180,351
Us-armee-maroc-explosif.jpg

اختتمت الطواقم العسكرية الأمريكية والمغربية هذا الأسبوع، تمرينا رئيسيا في مجال التخطيط لمواجهة الكوارث وبرنامجا امتد لأربعة أسابيع حول التعامل مع مخاطر المتفجرات.

وحسب ما أعلنت عنه السفارة الأمريكية بالرباط، سيحتفل المسؤولون العسكريون الأمريكيون والمغاربة في الأسبوع المقبل بإتمام برنامج يركز على التهديدات الكيماوية، والبيولوجية، والإشعاعية، والنووية، امتد لست سنوات، مع الاعتراف باستجابة القوات المسلحة الملكية لمواجهة تلك التهديدات باعتبارها “قادرة بالكامل على الاضطلاع بمهامها”.

Us-armee-maroc-explosif4.jpg


وتتواجد عناصر من الحرس الوطني لولاية يوتا الأمريكية بالقصر الصغير للمشاركة في تمرين “ماروك مانتليت”، وقالت السفارة إنه “تمرين رائد بالمملكة للتخطيط لمواجهة الكوارث وللجاهزية رفقة شركاء من القوات المسلحة الملكية المغربية ومؤسسات مدنية مغربية”.

وحسب بلاغ السفارة، فإن البرنامج الذي اختتم يعرف باسم “التدريب على الأعمال الإنسانية المتعلقة بالألغام والتخلص من الذخائر المتفجرة”، وشارك فيه أزيد من 20 فردا عسكريا.

Us-armee-maroc-explosif1.jpg


وساهم الحرس الوطني لولاية يوتا بستة أفراد للمشاركة في برنامج التدريب على الأعمال الإنسانية المتعلقة بالألغام والتخلص من الذخائر المتفجرة.

وقال البلاغ: “يساعد برنامج التدريب على الأعمال الإنسانية المتعلقة بالألغام والتخلص من الذخائر المتفجرة، الخاص بوزارة الخارجية الأمريكية، الشركاء العسكريين على تنمية قدراتهم فيما يتعلق بالعثور على الألغام غير المتفجرة وكذا المخاطر المماثلة التي تهدد المدنيين والتخلص منها، وفي الوقت نفسه المساعدة على تحسين السلامة الجسدية وإدارة مخزون الذخيرة الاعتيادية”.

Us-armee-maroc-explosif2.jpg


وفي هذا الإطار، قال مايكل ج. تورلي، القائد العام للحرس الوطني لولاية يوتا، عند زيارته إلى المغرب هذا الأسبوع لحضور اختتام التمارين: “تعتبر هذه البرامج التكوينية المشتركة عنصرا أساسيا من الشراكة الوثيقة والمتينة بين المغرب والولايات المتحدة”، مضيفا: “نعمل باستمرار وبشكل وثيق مع شركائنا المغاربة لمواجهة مجموعة من التهديدات الممكنة، بما في ذلك الكوارث الطبيعية والحوادث الصناعية، إضافة إلى الاهتمامات الأمنية المعتادة”.

ويشارك المغرب سنويا في أزيد من 100 تعاون عسكري مع القوات الأمريكية، كما أنه يحتضن “مناورات الأسد الإفريقي”، وهي أكبر مناورات عسكرية سنوية بالقارة الإفريقية، ويعتبر شريكا رئيسيا في برامج التعليم والتكوين الأمريكية الدولية وبرامج المبيعات العسكرية الخارجية.

Us-armee-maroc-explosif3.jpg


وفي أكتوبر 2020، وقعت كل من الولايات المتحدة والمغرب على “خارطة طريق للتعاون في مجال الدفاع” من شأنها أن توجه التعاون في المجالات ذات الأولوية، بما في ذلك الجهود الرامية إلى مواجهة التهديدات بشكل مشترك وبطريقة أكثر نجاعة.
 
عودة
أعلى