حصري الجيش الإسباني يبني "مدينة ضخمة" من 232 مبنى وأنفاقًا لممارسة أساليب القتال في المناطق الحضرية

last-one

طاقم الإدارة
رئيس مجلس الإدارة
إنضم
11/12/18
المشاركات
24,442
التفاعلات
58,029
FOKV49g.png



يستعد الجيش الإسباني للقتال "بين السكان المدنيين". يعتبر الجيش أن مستقبل النزاعات يقوم على هذا المبدأ وبالتالي يكيّف منشآته مع هذا المطلب. يقع مشروعه الرئيسي في بلد الوليد ، حيث تقوم الهيئة العسكرية بإعداد "مدينة ضخمة" تضم 232 مبنى وأنفاقًا تحت الأرض وخط سكة حديد قديم وغابة بمساحة 174 هكتارًا. مساحة كبيرة حيث يمكن ممارسة التكتيكات القتالية.

أفادت مصادر الجيش التي استشارها Vozpópuli أنهم يعملون حاليًا على تكييف المرافق. إنها مساحة كانت تضم في السابق مصنعًا للأسلحة ، تقع في ميدان المناورات رينيدو كابيزون ، بجوار قاعدة إل إمبيسينادو العسكرية ، على بعد حوالي 18 كيلومترًا بالسيارة من بلد الوليد. يلبي الفضاء الشروط التي يسعى الجيش لتحقيقها في مناوراته على القتال في المناطق الحضرية.

مدينة عملاقة تبلغ مساحتها 504 هكتارًا بها 232 مبنى من أنواع مختلفة. لأن القتال في مساحة مفتوحة ليس مثل القتال بين ممرات وغرف المنزل. الدروس المستفادة من الصراعات الأخيرة ، مثل القتال ضد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق أو سوريا. نتيجة لتلك التجربة ، يشجع الجيش التدريب في الأنفاق: يحتوي ميدان المناورات على 1500 متر من صالات التدريب للجيش لاختبار مهاراتهم في هذه الأماكن.

uoxXJzD.jpeg


يمتد "محاكاة مدينة ضخمة" - كما حدده الجيش نفسه - حول بعض مسارات القطارات القديمة وغابة مساحتها 174 هكتارًا: "سنسعى إلى تجسيد أكبر عدد ممكن من الخيارات: من الأحياء (مع أكثر أو أقل نسبة كثافة سكانية) للبنى التحتية الرئيسية (المستشفيات ومحطات السكك الحديدية ومراكز الشرطة ، إلخ) "، يؤكدون من الجيش.



 
يحاولون تقليد جيش الولايات المتحدة الأمريكية في تخصيص الجهد الحربي للقتال في المجاري والانفاق عوض البيئة المحيطة بالمباني، لقد تغيرت عقيدة حروب المدن من مواجهات من وراء المتاريس إلى سيناريوهات قتالية تحاكي مواجهة التحديات تحت الأرض.

Army Is Spending Half a Billion to Train Soldiers to Fight Underground​

undergroundtwo1200.jpg

image-placeholder-title.jpg
 
وجود قواعد للتدريب على مختلف السيناريوهات المحتملة في حروب الغد لا تقتصر على بلد دون الآخر ،لكن الأهم هو ما سيأتي لاحقا في أي نزاع مسلح وخاصة أن حروب العصابات أصبحت مطروحة بشدة مع وجود أسلحة متطورة بأيدي هده المليشيات .
و للتماشي مع هدا التغيير قلصت الولايات المتحدة الأمريكية من قوة الكوماندوز إلى ما دون 8 أفراد فقط كل وحدة تعتمد على نفسها ولديها ما تحتاجه من عتاد عسكري وأدوات إتصال ومركبات مخصصة لمثل هذه الحالات.

Arnold-Defence-Fletcher-Laser-Guided-Rocket-System-Pushes-Boundaries.jpg

مركبة خاصة للقوات الخاصة
 
كما قلت لقد تم تقليص وحدات القوات الخاصة إلى ما دون 8 أفراد بينما كان العدد في غضون 12 فرد ،صور عن القوات الخاصة في صورتها الحديثة

c5e5debb3f94a10642501b4c6649c326.jpg

pol.jpg
694940094001_5456390730001_Special-vehicles-made-for-U-S--Special-Ops.jpg
 
o
خبر جيد و هذا له دلائل على ما هو متوقع في قادم الأيام
اختلفت عقيدة الجيوش القتالية و اختلف معها نوعية الاعداء .

اصبح العدو هو الإرهاب و المليشيات و العصابات بدل الجيوش النظامية .

قل الاعتماد على الدبابات على حساب المدولبات و العربات التي تحمل صواريخ موجهة .

قل الاعتماد على المقاتلات الحربية على حساب الدرونز و الصواريخ الموجهة .
 
اختلفت عقيدة الجيوش القتالية و اختلف معها نوعية الاعداء .

اصبح العدو هو الإرهاب و المليشيات و العصابات بدل الجيوش النظامية .

قل الاعتماد على الدبابات على حساب المدولبات و العربات التي تحمل صواريخ موجهة .

قل الاعتماد على المقاتلات الحربية على حساب الدرونز و الصواريخ الموجهة .

[l
جميع ما ذكرته أخي الكريم صحيح
لكن هناك نقطة غُيبت مُنذ عام 2003 تقريبا
و هي أن متطلبات الحروب التي تخوضها الدول الكُبرى مثل أمريكا مُكلفة جدا و هذه الكُلفة موازية لقوتها الكبيرة مما تطلب الوصول إلى حلول عملية لمتغيرات الساحة القتالية

على سبيل المثال

لم تعد أمريكا تحتاج إلى طائرة أف 16 تصل تكلفة تشغيلها حوالي 100 ألف دولار في كل طلعة إذا لم أكن مخطأ لتنفيذ هجوم على خمس أو ست أفراد من حركة طالبان في أفغانستان أو القاعدة في العراق في ذلك الوقت بل تم إستبدالها بطائرات درون لا يتجاوز ثمن الطائرة كلها المليون دولار أو حتى أقل و بالتالي تقليل ثمن الطلعة الجوية و كذلك الأمر بالنسبة للإستطلاع

لم تعد أمريكا و تحتاج إلى أربع فرق عسكرية ( فرقتين مارينز و فرقتين أرمي ) لتطويق الفلوجة و إقتحامها و تطهير الأرض من المقاتلين ( حصل هذا في المعرك الثانية )

بل سوف تحتاج إلى فرقتين لتنفيذ الحصار و طائرات مُسيرة مُقاتلة للمراقبة و القصف بشكل مباشر و إلى سرية مدفعية لتنفيذ الضربات على الأهداف التي يتم رصدها داخل المدينة

القصد أن الأهداف التي تفرضها ساحة المعركة هي التي أوجدت هذا النوع من التسليح و التدريب الذي نراه حاليا

لكن صدقني حينما تشتعل الحرب بين دولتين قويتين مثل أمريكا و الصين سوف ترى كل هذه التكنلوجيا التكتيكات الحديثة موجودة في ساحة المعركة و كذلك جميع التكتيكات و الأسلحة القديمة التي تعتمد على العدد
 
كل ما نراه هو تغيير العقيدة القتالية للجيوش
حروب تقليدية بين الجيوش إنتهت تقريباً بسبب التطور التكنولوجي و الدقة و الكثافة النارية بحيث اي حرب بين جيشين متقدمين تكنولوجياً ستعني حتماً تدميرهم وإفنائهم لبعض و خسائر عالية في المعدات و الافراد هذا من ناحية و من ناحية اخرى المواجهات المستقيبلية ستكون بين جيوش دول العالم الاول المتطور و شعوب مقاومة او جماعات متمردة او " إرهابيين " وفق تصنيف الدول المعتدية
سنرى هذه الدول تزج بالمزيد و المزيد من التكنولوجيا المتطورة و الآلات القتالية المسيرة حيث سيقتصر دور الجنود على
تمشيط الاحياء و المدن بعد ان تقوم الآلات القتالية المسيرة ( درونات روبوتات صواريخ موجهة مصغرة ) بدورها في القتل و الفتك و التدمير
 
عودة
أعلى