الجغبوب محنة ارض مصرية.... في ليبيا!!!

  • بادئ الموضوع LiGHt
  • تاريخ البدء

LiGHt

منتدى التحالف
محللي المنتدى
إنضم
15/5/20
المشاركات
572
التفاعلات
2,713
الواحة المصرية المسروقة ... واحة جغبوب الغنية بالنفط

FB_IMG_1597737261714.jpg


فى أحد زوايا المتحف البريطاني، ستقابلك خريطة محفوظة تقول إن واحة جغبوب هي جزء من أرض مصر.
وهذه الخريطة وضعت في الفترة بين عامي 1770 و1860، وتم تلوين جغبوب باللون المصري، لكن في 2 ديسمبر وتحديدا في سنة 1925 تنازلت مصر عن واحة الجغبوب لليبيا.
تتلخص المؤامرة فى انتزاع 40 ألف ميل من أرض مصر لصالح إيطاليا التى احتلتْ ليبيا عام 1911. أخذتْ إيطاليا تـُمهّد لنشر نفوذها فى ليبيا ففتحتْ المدارس الايطالية المجانية فى ليبيا.
وبعد الاحتلال أصرّتْ على ضم واحة جغبوب المصرية إلى ليبيا (أى إلى إيطاليا التى تصوّرتْ أنّ احتلالها لليبيا سيدوم إلى الأبد) وتم ذلك بالتواطؤ مع الاستعمار البريطانى رغم أنّ القائم بالأعمال البريطاني فى تركيا أرسل مذكرة إلى الحكومة العثمانية بناء على اقتراح كرومر قال فيها:

((مما لا جدال فيه أنّ حدود مصر الغربية تبدأ من رأس جبل السلوم ثم تتجه إلى الجنوب والجنوب الغربى لتضم سيوه وجغبوب، وحتى الآن لا توجد نقطة لتركيا قرب الحدود المصرية إلاّميناء طبرق على بُعد نحو60ميلا غرب السلوم))


وهو الأمر الذى أكده السفير البريطاني فى مصر فى مذكرة برقم *896* هذا الموضوع الخطير اهتم به المرحوم أ. محسن محمد فأصدر عنه كتابه المهم (سرقة واحة مصرية) مؤسسة أخبار اليوم عام 1980.


قى 24 يوليو 1911 أعلن وكيل وزارة الخارجية الإيطالية بمجلس النوا ب فى روما أنّ واحة جغبوب تنتمى إلى ليبيا وكان ذلك قبل أربعة شهورمن الغزو الإيطالى لليبيا.

والتزم الإنجليز الصمت. بينما محمد على عيّن حاكما مصريا على واحة جغبوب وفرض الضرائب لأنها جزء من أرض مصر. وفى الخريطة المحفوظة بالمتحف البريطانى توجد جغبوب كجزء من أرض مصر. وهذه الخريطة وُضعتْ بين عامىْ 1770، 1860.

وتم تلوين جغبوب باللون المصرى فى جميع الخرائط الجغرافية. وجغبوب واحة شمال غرب سيوه تبعد عنها بنحو125كم وباعتراف محمد إدريس السنوسى فإنّ الخديو إسماعيل أنشأ طواحين لطحن الحبوب وأرسل مهندسين مصريين لتدريب أتباع السنوسى على استعمال هذه الطواحين.

فى 27سبتمبر1911وجّهتْ إيطاليا إنذارا إلى تركيا أعلنتْ فيه أنها قرّرتْ احتلال ليبيا. استسلمتْ تركيا ووقعتْ معاهدة أوشى (لوزان) للصلح مع إيطاليا فى أكتوبر1912. قامتْ الحرب العالمية الأولى عام 1914وتطلعتْ بريطانيا لإيطاليا والدور الذى ستلعبه فى الحرب، نظرا لأنّ إيطاليا ظلتْ حليفة لألمانيا والنمسا 30سنة. وأنّ دخول إيطاليا فى الحرب لصالح هاتيْن الدولتيْن ضد بريطانيا وفرنسا سيؤدى إلى تغيير ميزان القوى فى الحرب. لذا بدأتْ بريطانيا جذب إيطاليا لصفها. وكان لابد من تقديم الوعود لإيطاليا لإغرائها.

وفى 25 مايو 1916 أوفد المعتمد البريطانى الكولونيل تالبوت إلى ليبيا للتفاوض مع السنوسيين واستمرتْ المفاوضات حتى إبريل 1917ونصّتْ المادة الرابعة من الاتفاق على أنْ يتولى السنوسى إدارة واحة جغبوب المصرية على ألاّ يُسمح للسنوسيين أنْ يقيموا فى سيوة أو جغبوب. وفى 30مايو 1919كتب اللورد ملنر مذكرة قال فيها ((فيما يتعلق ببريطانيا فقد وافقتْ على إعطاء إيطاليا كل ما تريده فى ليبيا (محفوظة بدار الوثائق البريطانية) أى تعديل الحدود المصرية الليبية، على حساب مصر.
اعترف السنوسى فى إبريل1917بأنّ جغبوب جزء من مصر. وفى مذكرة لوزارة الحربية البريطانية فى 28مارس1917جاء بها ((إنّ بقاء جغبوب داخل الحدود المصرية من الناحية الاستراتيجية يعتبر ذا أهمية كبيرة)) وفى مذكرة فى 19يونيو 1919من رئاسة أركان القوات البريطانية فى مصر جاء بها يدخل قطاع (ك) غرب السلوم ضمن حدود مصر لإعطاء عمق للدفاع عن السلوم.

وعلى أنْ تدخل واحد جغبوب والآبار الواقعة إلى الغرب ضمن الحدود المصرية، فهذا هو أفضل موقع لمواجهة أى تحرك ضد سيوه من الغرب)) رغم ذلك فإنّ بريطانيا غيّرتْ موقفها، وكان الثمن الذى طلبته مقابل التنازل عن أرض مصرية هو أنْ تعترف إيطاليا بالحماية البريطانية على مصر، فأرسل السفير الإيطالى فى لندن إلى وزارة الخارجية البريطانية يوم 16أكتوبر19رسالة جاء بها أنّ الحكومة الإيطالية مستعدة للاعتراف بالحماية البريطانية على مصر. وكان من ضمن ضغوط إيطاليا على بريطانيا إعلان إيطاليا أنها تـُشجّع الثورة فى مصر. وفى 9 إبريل 21أصبح الاتفاق على سرقة الواحة المصرية ملزما لمصر.

وبعد أنْ اشتدّتْ الثورة الليبية ضد الاحتلال الإيطالى أعلن الجنرال فاكللى الإيطالى أنّ «جغبوب لازمة لإيطاليا فى حكم ليبيا» وفى أغسطس 24أبلغ وزير إيطاليا المفوض وزارة الخارجية المصرية بأنّ حكومته علمتْ أنّ جغبوب تـُستعمل كقاعدة لتموين الثوار. وطلب من مصر منع ذلك. وهذا اعتراف صريح بأنّ الواحة مصرية.


شنتْ الصحف المصرية حملة ضد إيطاليا فقدّم الوزير الإيطالى المفوض احتجاجا إلى وزارة الخارجية المصرية. ولكنه قال «ليس فى نية إيطاليا احتلال جغبوب» ونظرا لأنّ الحكومة المصرية لم تتخذ موقفا مبدئيا ضد رغبة إيطاليا فى احتلال جغبوب، فإن صحيفة السياسة هاجمت الحكومة المصرية على موقفها المُتخاذل. وقال موسولينى إنه «إذا فشلتْ إيطاليا فى الحصول على موافقة مصر على اتفاقية ملنر فإنها ستحتل جغبوب بالقوة» ودخلتْ الصحافة الإيطالية المعركة ضد الصحافة المصرية.
فكتبتْ معظم الصحف المصرية أنّ «الأهالى أعربوا عن رغبتهم فى أنْ يكونوا تحت سلطة الحكومة المصرية وطلبوا إرسال جنود مصريين إلى جغبوب» وشنتْ صحيفة الأخبار وصحيفة الحزب الوطنى هجوما حادا على إيطاليا وكتبتْ صحيفة البلاغ أنّ جغبوب مصرية ولا يجوز التنازل عنها. ونشرتْ صحيفة السياسة مذكرتىْ مصر وإيطاليا عن الرسائل السرية المُتبادلة وهاجمتْ المسئولين المصريين. أدى دور الصحافة المصرية إلى أنْ صرّح زيور باشا أنّ الملك فؤاد «يعترض على التخلى عن جغبوب» ومع ذلك فإنّ زيور تراجع وأعلن عن حل مؤقت وهو إقامة منطقة عازلة مؤقتة منزوعة السلاح حول جغبوب لا تدخلها قوات البلديْن. رفضتْ إيطاليا الاقتراح وتوغلتْ قواتها داخل حدود مصر. فعادتْ الصحف المصرية تشن الهجوم على الحكومة وكتبتْ صحيفة البلاغ الوفدية «نريد أنْ نعرف ماذا تصنع الوزارة فى الاعتداء على الأراضى المصرية. إنّ السلوم وجغبوب أرض مصرية مثل القاهرة والاسكندرية. ولن نقبل أى اعتداء عليهما» ومن الأصوات الإنجليزية المحترمة الضابط بيلى بك محافظ الصحراء الغربية الذى قال «جغبوب هى مفتاح الدفاع عن مصر عن طريق سيوه فهى آخر مركز للتزود بالمياه. ومن العبث أنْ نقول انه إذا صمدت السلوم فلن تجرؤ أية قوة على غزو مصرعن طريق جغبوب أو سيوه. إنّ مصرلن تستطيع الاحتفاظ بالسلوم وحدها لأنه يمكن لقارب واحد أنْ يُمزق دفاعات السلوم إربا)) وهو نفس موقف الكابتن البريطانى ديكسون جونسون الذى ألقى خطابا فى جمعية الشرق الأدنى أيّد فيه حق مصر فى جغبوب. وكتب أريك فيليبس السفير البريطانى فى باريس إلى وزارة الخارجية البريطانية عن أسباب تردد إسماعيل صدقى فى الموافقة على طلب إيطاليا أنه «يخشى أنْ يكون المسئول عن التفاوض الذى من شأنه أنْ تضيع من مصر واحة جغبوب التى تضم مقبرة لأحد الفراعنة العظام» وذكر أ. محسن محمد أنّ صدقى باشا كان معارضا بعناد بخصوص الاستيلاء على جغبوب. وأنّ الملك فؤاد رفض أنْ يُستدرج إلى ما يعتبره مسئولية غير شعبية. وتمثلتْ الكارثة فى بعض السياسيين فى حكومة زيور الذين وافقوا على منح الواحة لإيطاليا، رغم المعارضة القوية من كافة القوى الوطنية.

وبناء على التواطئ البريطانى الإيطالى تنازلتْ بريطانيا عن مثلث فى أراضى السودان ومصر فأخذت إيطاليا هضبة السلوم والبردية وسيدى هارون وواحات ملفا وأركنر ونصف العوينات وجغبوب، أى مساحة 40 ألف ميل من مصر، و50 ألف ميل من السودان.
فإذا كان هذا هو شأن الاستعمار، فلماذا لم يصمد السياسيون المصريون وينضموا للقوى الوطنية التى تحدّت الاستعمار الإنجليزى الذى نفذ الطلب الإيطالى على حساب مصر؟ لقد ألقى واصف غالى باشا فى مؤتمر الصلح فى باريس خطابا أكد فيه حق مصر فى جعبوب والسلوم وباقى الواحات.
إنّ لعنة السياسة تؤكد أنّ السياسى الذى يهتم بالمنصب يفوز بكرسى السلطة ولكنه يفقد شرف الوطنية.
 
أولاً : واحة جغبوب مصرية وهذه معلومة صحيحة
لكن
مصر أخذت مقابلها السلوم حيث أن السلوم فى الاصل ليبية .

ثانياً : إثارة تلك الامور القديمة فى الاعلام والانترنت وراءها المخابرات
والجيش الالكترونى واللجان وتكشف نوايا الطمع لدى السيسى فى ثروة
ليبيا النفطية .

أخيراً : هناك مغالطات فى المعلومات متعمدة بقصد الاساءة لتركيا والدولة
العثمانية مثل :


فى 27سبتمبر1911وجّهتْ إيطاليا إنذارا إلى تركيا أعلنتْ فيه أنها قرّرتْ احتلال ليبيا. استسلمتْ تركيا ووقعتْ معاهدة أوشى (لوزان) للصلح مع إيطاليا فى أكتوبر1912

إتفاقية لوزان كانت عام 1923 عقب الحرب العالمية الثانية وحرب الاستقلال .
 
اما نقلت المعلومات هذه من مصدر مصري فاي كتابة او تغير في المعلومات هي من المصدر و ليس مني.

جمال عبد الناصر قول إن الجغبوب مصرية ولكن ليس لدى الحكومة المصرية أصل الاتفاقية التي تثبت ذلك.

فى عام 1977 قام السادات بتدمير القاعدة العسكرية الليبية فى الجغبوب خلال المواجهات العسكرية التي وقعت بين مصر وليبيا، وهدّد باستعادة كامل الواحة.


في 1925 وقعت مصر و إيطاليا الذي يقضي بموجبه مرور خط الحدود داخل تلك الواحة (وليس شرقها)، بعد أن تنازلت مصر لليبيا التي كانت تحتلها إيطاليا عن القسم الغربى منها، نظير تنازل ليبيا لمصر عن "بئر الرملة"، المعروف الآن بميناء بردية، وممر أرضي يكفي لإيصال "الرملة" بشمال "السلوم".


وهذه الأرض تحديداً هي التي كانت وراء موافقة مصر على التنازل عن جزء غير يسير من واحة الجغبوب.
مع ذلك فإن الأرض التي من المفترض أن مصر تسلمتها من ليبيا شمال بئر الرملة نظير تنازلها عما يساوي نحو ثلثي مساحة الجغبوب الغنية بالبترول، قد أُخذت من مصر وضُمت إلى الشمال الليبي و ليس السلوم فميناء بردية إلى الآن لا يزال تحت الدولة الليبية.
 
اما نقلت المعلومات هذه من مصدر مصري فاي كتابة او تغير في المعلومات هي من المصدر و ليس مني.

جمال عبد الناصر قول إن الجغبوب مصرية ولكن ليس لدى الحكومة المصرية أصل الاتفاقية التي تثبت ذلك.

فى عام 1977 قام السادات بتدمير القاعدة العسكرية الليبية فى الجغبوب خلال المواجهات العسكرية التي وقعت بين مصر وليبيا، وهدّد باستعادة كامل الواحة.


في 1925 وقعت مصر و إيطاليا الذي يقضي بموجبه مرور خط الحدود داخل تلك الواحة (وليس شرقها)، بعد أن تنازلت مصر لليبيا التي كانت تحتلها إيطاليا عن القسم الغربى منها، نظير تنازل ليبيا لمصر عن "بئر الرملة"، المعروف الآن بميناء بردية، وممر أرضي يكفي لإيصال "الرملة" بشمال "السلوم".


وهذه الأرض تحديداً هي التي كانت وراء موافقة مصر على التنازل عن جزء غير يسير من واحة الجغبوب.
مع ذلك فإن الأرض التي من المفترض أن مصر تسلمتها من ليبيا شمال بئر الرملة نظير تنازلها عما يساوي نحو ثلثي مساحة الجغبوب الغنية بالبترول، قد أُخذت من مصر وضُمت إلى الشمال الليبي و ليس السلوم فميناء بردية إلى الآن لا يزال تحت الدولة الليبية.

المصدر ؟؟!!!!
 
عودة
أعلى