اخبار اليوم الجزائر تعلق معاهدة الصداقة وحسن الجوار والتعاون مع إسبانيا بسبب دعمها لمغربية الصحراء

فقط ملاحظة خلال الأزمة المغربية الإسبانية الأوربية وقفت كل أوربا مع اسبانيا و حتى النظام الجزاىري ساند اسبانيا و مدها بعقود من الغاز لمدة طويلة و بثمن رمزي و وصف المدن المغربية المحتلة بالإسبانية و حاول انشاء خط بحري مع المدن المحتلة المغربية لتشجيع اسبانيا و اروبا في تصعيد الازمة مع المغرب
اما الجانب الذي ساند المغرب الاتحاد الأفريقي و مجلس التعاون الخليجي و منظمة التعاون الإسلامي و الجامعة العربية و الولايات المتحدة الأمريكية سهرت على تدويب الخلاف و عدة شخصيات إعلامية السياسية
النظام الجزائري الآن يعيش عزلة عربية و افريقية و دولية و لا دولة وحيدة وقفت مع النظام الجزائري ضد تهديد دول الاتحاد الأوروبي من حفر حفرة لأخيه وقع فيها


ملاحظة ثانية معاهدة الصداقة و حسن الجوار التي الغاها النظام الجزائري تم توقيعها مع اسبانية سنة 2002 و هي السنة التي شهدت ازمة جزيرة ليلى بين المغرب و اسبانيا كنا على شفى دخول حرب مع اسبانيا و النظام الجزائري اصطفى مع اسبانيا ضد المغرب
 
الموقف الجزائري الرسمي خلال ازمة جزيرة ليلى بين المغرب و اسبانيا

FU7hZlrWAAELJB2.jpeg


 
اسبانيا تتهم النظام الجزائري بتلقي الأوامر من روسيا

طريقة ذكية من اسبانيا لكسب كل أعداء روسيا بوقوف إلى جانبها و هنا أخص بريطانيا و الاتحاد الأوروبي و الناتو
 
النظام الجزائري سمم علاقته مع جميع جيرانه مع المغرب مع اسبانيا تونس النيجر عجبا لهذا النظام الناس تبني و هو يهدم
 
 
Nadia-Calvino.jpg

إسبانيا تتهم الجزائر بالانحياز إلى روسيا​

قالت ناديا كالفينو، وزيرة الاقتصاد بالحكومة الإسبانية، اليوم الاثنين، إن الجزائر تنحاز بشكل متزايد إلى روسيا.

ولفتت المسؤولة الحكومية الإسبانية إلى أنها لاحظت، خلال اجتماع الربيع لصندوق النقد الدولي منذ أسابيع، تقاربا متزايدا بين البلدين.

وأضافت كالفينو أنها لم تفاجأ بتعليق الجزائر لاتفاقية الصداقة الثنائية التي كانت تربطها بإسبانيا.

وكانت الجزائر علقت، الأسبوع الماضي، معاهدة صداقة مع مدريد أبرمت منذ 20 عاما؛ بسبب دعم إسبانيا لمبادرة الحكم الذاتي بالصحراء المغربية.

وقالت وزيرة الاقتصاد بالحكومة الإسبانية، في مقابلة إذاعية مع راديو كاتالونيا، وفق ما نقلته وكالة الأنباء رويترز: “رأيت في ذلك الوقت أن الجزائر أصبحت منحازة أكثر وأكثر إلى روسيا؛ لذلك، فإن قرار تعليق المعاهدة لم يفاجئني”.
 
algerie-et-polisario-decus-de-l-espagne-Hes.jpg

إسبانيا تُمهل قصر المرادية “فرصة أخيرة” قبل تشديد العقوبات الاقتصادية‬​


تريثت إسبانيا في الرد على التحركات الجزائرية بخصوص الأزمة السياسية الثنائية، حيث منحت قصر المرادية “فرصة أخيرة” للتحقق من صحة قرار تجميد التبادل التجاري قبل اتخاذ أي خطوات تصعيدية في الأيام المقبلة، في الوقت الذي بادر فيه الرئيس عبد المجيد تبون إلى إقالة وزير المالية، في “إشارة طمأنة” حاول توجيهها إلى مدريد.

وقررت مدريد التمهل قليلا للتأكد من واقع العلاقات التجارية المشتركة، قبل مطالبة الاتحاد الأوروبي بتطبيق عقوبات اقتصادية على الجزائر، ردا على “القرارات الأحادية” لقصر المرادية، وفقا لصحيفة “إلباييس”.

وتحدثت منشورات جزائرية، خلال الأيام الماضية، عن تجميد النشاط التجاري مع المملكة الإيبيرية، ببحثها عن بدائل السلع والمنتجات الإسبانية المستوردة، على خلفية موقف حكومة بيدرو سانشيز الداعم لمبادرة الحكم الذاتي المغربي باعتبارها “حلا أساسيا ووحيدا” لنزاع الصحراء المغربية.

وعلى الرغم من التطمينات الجزائرية حول الحفاظ على المبادلات التجارية، فإن صحيفة “إلباييس” أشارت إلى شروع الجزائر في منع المعاملات المالية مع إسبانيا منذ أيام، حيث واجهت العديد من الشركات الإسبانية مشاكل تقنية للقيام بعملياتها المالية مع البنوك الجزائرية.

لذلك، سافر خوسيه مانويل ألباريس، وزير الخارجية الإسباني، إلى بروكسيل لنقل تلك الحيثيات المفاجئة إلى مقر رئاسة الاتحاد الأوروبي، الذي أعرب عن قلقه إزاء “انتهاك” اتفاقية الشراكة بين التكتل الأوروبي والجمهورية الجزائرية.

وما زالت الحكومة الإسبانية متمسكة بالحوار الثنائي مع نظيرتها الجزائرية من أجل تجاوز مكامن الخلاف السياسي، بانتظار ردود الفعل الجزائرية الرسمية في الأسابيع المقبلة.

وفي هذا الإطار، أفادت مصادر حكومية لصحيفة “إلباييس” الإيبيرية بأن مدريد “لن تقوم بأي خطوة تصعيدية؛ لكنها ستدافع عن مصالحها بغض النظر عن تداعياته”، منتقدة في الوقت نفسه “محاولات التدخل في سيادتها الداخلية”.

كما لفتت صحيفة “إل موندو” الإسبانية إلى “الحصار الاقتصادي الذي تبتغي الجزائر ممارسته على إسبانيا من خلال تجميد التبادل التجاري”، مؤكدة أن “الشركات تواجه صعوبات مالية لتصدير منتجاتها إلى الجزائر”.

وبالنسبة إلى ناديا كالفينو، وزيرة الاقتصاد الإسبانية، فإن “الجزائر تنحاز بشكل متزايد إلى روسيا”. ومضت المسؤولة الحكومية ذاتها شارحة بأنها “لم تفاجأ بتعليق الجزائر لاتفاقية الصداقة الثنائية التي كانت تربطها بإسبانيا”.

وقد لوحت الجزائر بأوراق الهجرة والإرهاب والاقتصاد لمواجهة التقارب الإسباني المغربي الأخير حول الصحراء، إذ تبلغ قيمة صادرات إسبانيا إليها حوالي ملياري أورو سنويا.
 
عودة
أعلى