أصدر القضاء العسكري بالبليدة، مساء الأحد، بسجن اللوائين الحبيب شنتوف والسعيد باي بتهمة “تبديد أسلحة وذخيرة حربية ومخالفة التعليمات العامة العسكرية”.
ووفق بيان لمجلس الاستئناف العسكري فإنه “طبقا لأحكام المادة 11 فقرة 3 من قانون الإجراءات الجزائية وفي إطار احترام التام لأحكامه، يحيط السيد النائب العام العسكري لدى مجلس الاستئناف العسكري بالبليدة الرأي العام علما، بالمتابعة القضائية من أجل تهم تبديد أسلحة وذخيرة حربية لفائدة أشخاص غير مؤهلين لحيازتها والإخفاء ومخالفة التعليمات العامة العسكرية، الأفعال المنصوص والمعاقب عليها بالمادتين 295 و324 من قانون القضاء العسكري، ضد كل من: المدعو باي سعيد وشنتوف حبيب وكل شخص يثبت تورطه”.
واوضح “لضرورة التحقيق فقد أصدر قاضي التحقيق وبصفة تحفظية، بناء على التماسات الوكيل العسكري للجمهورية، أمرا بحجز الأسلحة والذخيرة، وبإيداع المدعو باي سعيد الحبس المؤقت، كما أمر بالقبض على المدعو شنتوف حبيب لمخالفته التزامات الرقابة القضائية الخاضع لها سابقا”.
ويشار إلى أن اللوائين لحبيب شنتوف (قائد الناحية العسكرية الأولى سابقا) وسعيد باي (الناحية العسكرية الثانية سابقا) أنهيت مهامهما الصيف الماضي ضمن سلسلة تغييرات طالت قادة عدة نواحي وفروع عسكرية وأمنية. وبعد أسابيع من إنهاء مهامهما ضدر قرار من المحكمة العسكرية بالبليدة بتوقيفهما إلى جانب اللواء الشريف عبد الرزاق قائد الناحية العسكرية الرابعة سابقا ومناد نوبة القائد السابق للدرك الوطني بتهم تتعلق بالفساد. وشهر نوفمبر الماضي أصدر الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة قرارا بالإفراج المؤقت عن هؤلاء الجنرالات كما نقلت وسائل إعلام في انتظار استكمال التحقيقات وإحالتهم على المحاكمة.