التعاون المغربي – الأمريكي: تدريبات عسكرية لفائدة القوات الخاصة التابعة للبحرية الملكية

يوسف بن تاشفين

التحالف يجمعنا🏅🎖
كتاب المنتدى
إنضم
15/1/19
المشاركات
63,402
التفاعلات
180,332
maroc-marine-usa.jpg

قام مسؤولون عسكريون أمريكييون ومغاربة، اليوم الخميس، بإطلاق دورة تدريبية عسكرية على تقنيات الإنزال السريع من برج يبلغ ارتفاعه 50 قدما ( أزيد من 15 مترا) بمدرسة الغوص التابعة للبحرية الملكية بمنطقة سيدي قنقوش نواحي طنجة، كاشفين عن منشأة تدريبية هامة لفائدة القوات الخاصة للبحرية الملكية المغربية.

وأفاد بلاغ لسفارة الولايات المتحدة بالرباط أن فريق الكتيبة الأولى المتنقلة للإنشاءات التابعة للبحرية الأمريكية، قام رفقة شركاء من البحرية الملكية المغربية بإنشاء البرج، بتكلفة قدرها 710 ألف دولار أمريكي، مشيرا إلى أن المشروع الممول من الولايات المتحدة ابتدأ في خريف 2019، إلا أن عمليات البناء تأخرت بسبب جائحة “كوفيد-19”.

ونقل المصدر ذاته عن الملازم الكولونيل تيريمورا شامل، رئيس مكتب التعاون الأمني بالسفارة الأمريكية بالمغرب، قوله إن “هذا المشروع يعتبر مثالا آخرا للعلاقة الوثيقة بين القوات المسلحة الأمريكية والمغربية”، مضيفا “نحن نعمل معا باستمرار من أجل التدريب والاستعداد لأية تهديدات ممكنة للاستقرار الجهوي”.

ويأتي حدث هذا اليوم بضعة أسابيع فقط بعد مشاركة أفراد عسكريين من المغرب والولايات المتحدة في تمرين “مغرب مانتلت” بالقصر الصغير، وهو أهم تمرين للتخطيط لمواجهة الكوارث بالمغرب. كما اختتم المغرب والولايات المتحدة مؤخرا برنامجا لمواجهة التهديدات الكيماوية، والبيولوجية، والإشعاعية، والنووية امتد لست سنوات بكلفة مالية تبلغ 16 مليون دولار.

وأشار البلاغ إلى أنه في الأسابيع المقبلة، سيلتقي مسؤولون عسكريون أمريكيون ومغاربة بمقر قيادة المنطقة الجنوبية بأكادير للشروع في التخطيط لمناورات الأسد الإفريقي للسنة المقبلة، والذي يعتبر أكبر تمرين عسكري بإفريقيا، مبرزا أن تمرين سنة 2021، الذي جرى في شهر يونيو الماضي في كافة أنحاء المملكة، كان أكبر نسخة منذ انطلاق مناورات الأسد الإفريقي سنة 2007.

ويعتبر المغرب، حسب المصدر ذاته، شريكا أساسيا للولايات المتحدة في عدد من القضايا الأمنية، حيث يشارك في أزيد من 100 انخراط عسكري مع الولايات المتحدة، بما في ذلك الأسد الإفريقي. كما أن المغرب يعد شريكا أساسيا في البرامج الأمريكية للتعليم والتكوين العسكري الدولي وبرامج المبيعات العسكرية الخارجية.

وخلص البلاغ إلى أن حدث اليوم يأتي في خضم احتفال الولايات المتحدة والمغرب بالذكرى المائوية الثانية للمفوضية الأمريكية بطنجة، وهي أقدم مقر دبلوماسي أمريكي في العالم ورمز لأزيد من 200 سنة من الصداقة ما بين البلدين.
 

البحرية الملكية تدشن مدرسة للغوص بالقاعدة العسكرية بالقصر الصغير بتدريبات مع البحرية الأمريكية






قام مسؤولون عسكريون أمريكييون ومغاربة، اليوم الخميس، باطلاق دورة تدريبية عسكرية على تقنيات الإنزال السريع من برج يبلغ ارتفاعه 50 قدما ( أزيد من 15 مترا) بمدرسة الغوص التابعة للبحرية الملكية بمنطقة سيدي قنقوش نواحي طنجة، كاشفين عن منشأة تدريبية هامة لفائدة القوات الخاصة للبحرية الملكية المغربية.

وحسب بلاغ لسفارة الولايات المتحدة بالرباط فقد اشتغل فريق الكتيبة الأولى المتنقلة للإنشاءات التابعة للبحرية الأمريكية، رفقة شركاء من البحرية الملكية المغربية لإنشاء البرج، بتكلفة قدرها 710 ألف دولار أمريكي، مشيرا إلى أن المشروع الممول من الولايات المتحدة ابتدأ في خريف 2019، إلا أن عمليات البناء تأخرت بسبب جائحة “كوفيد-19 “.

ونقل المصدر ذاته عن الملازم الكولونيل تيريمورا شامل، رئيس مكتب التعاون الأمني بالسفارة الأمريكية بالمغرب، قوله إن ” هذا المشروع يعتبر مثالا آخرا للعلاقة الوثيقة بين القوات المسلحة الأمريكية والمغربية “، مضيفا ” نحن نعمل معا باستمرار من أجل التدريب والاستعداد لأية تهديدات ممكنة للاستقرار الجهوي “.

ويأتي حدث هذا اليوم بضعة أسابيع فقط بعد مشاركة أفراد عسكريين من المغرب والولايات المتحدة في تمرين “مغرب مانتلت” بالقصر الصغير، وهو أهم تمرين للتخطيط لمواجهة الكوارث بالمغرب. كما اختتم المغرب والولايات المتحدة مؤخرا برنامجا لمواجهة التهديدات الكيماوية، والبيولوجية، والإشعاعية، والنووية امتد لست سنوات بكلفة مالية تبلغ 16 مليون دولار.

وأشار البلاغ إلى أنه في الأسابيع المقبلة، سيلتقي مسؤولون عسكريون أمريكيون ومغاربة بمقر قيادة المنطقة الجنوبية بأكادير للشروع في التخطيط لمناورات الأسد الإفريقي للسنة المقبلة، والذي يعتبر أكبر تمرين عسكري بإفريقيا، مبرزا أن تمرين سنة 2021، الذي جرى في شهر يونيو الماضي في كافة أنحاء المملكة، كان أكبر نسخة منذ انطلاق مناورات الأسد الإفريقي سنة 2007.

ويعتبر المغرب، حسب المصدر ذاته، شريكا أساسيا للولايات المتحدة في عدد من القضايا الأمنية، حيث يشارك في أزيد من 100 انخراط عسكري مع الولايات المتحدة، بما في ذلك الأسد الإفريقي.

كما أن المغرب يعد شريكا أساسيا في البرامج الأمريكية للتعليم والتكوين العسكري الدولي وبرامج المبيعات العسكرية الخارجية.

وخلص البلاغ إلى أن حدث اليوم يأتي في خضم احتفال الولايات المتحدة والمغرب بالذكرى المائوية الثانية للمفوضية الأمريكية بطنجة، وهي أقدم مقر دبلوماسي أمريكي في العالم ورمز لأزيد من 200 سنة من الصداقة ما بين البلدين
 

2374535590230613786.jpg

الغوص للبحرية الملكية بالقصر الصغير تتعزز بافتتاح برج متعدد الاستعمالات للتداريب​

الخميس, 21 أكتوبر, 2021 إلى 18:14

القصر الصغير –

تعززت مدرسة الغوص للبحرية الملكية بالقصر الصغير بافتتاح برج متعدد الاستعمالات لتدريب القوات الخاصة للبحرية الملكية.
وتتكون هذه المنشأة، التي افتتحت بحضور مسؤولين عسكريين من المغرب والولايات المتحدة، من برجين معدنيين بعلو مختلف يمكنان أفراد القوات الخاصة التابعة للبحرية الملكية من القيام بالتداريب الضرورية حول مختلف تقنيات الإنزال السريع والتدخلات التكتيكية للمراقبة والتفتيش.

وقال الكومندان عبد الناصر جمال، في تصريح صحافي بالمناسبة، إنه تنفيذا للأوامر السامية لصاحب الجلالة، نصره الله، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، وفي إطار التعاون العسكري المغربي-الأمريكي، تم اليوم الخميس، افتتاح منشأة البرج متعدد الاستعمالات بمدرسة الغوص للبحرية الملكية بالقصر الصغير.

وأضاف الكومندان عبد الناصر جمال أن الهدف من بناء هذه المنشأة يتمثل في ضمان الجاهزية وتعزيز القدرات العملياتية لأفراد القوات الخاصة للبحرية الملكية، من أجل الاستعداد لكافة المخاطر والتحديات التي قد تواجههم.

وأشار إلى أنه تم بالمناسبة القيام بتداريب على تقنيات الإنزال السريع من الحوامات العسكرية عبر تقنية النزول السريع على الحبل (FAST ROPE) وكذا طريقة النزول بتقنية .

وشدد على أن هذه المبادرة تأتي لتعزيز التعاون بين المملكة المغربية والولايات المتحدة الأمريكية، والذي يعرف حاليا تطورا هاما خاصة في مجال التكوين والتدريب وتبادل الخبرات.

بهذه المناسبة، قامت وحدة كوماندو من القوات الخاصة للبحرية الملكية بتدريب على التدخل من أجل تفتيش حاويات مشبوهة، باستعمال تقنيات النزول السريع، حيث تمكن هذه التقنيات أفراد القوات الخاصة من الوصول عبر المروحيات إلى الأماكن التي يستعصي عليها النزول فيها، وتتطلب تدخلا سريعا، كالسفن على سبيل المثال.
 
عودة
أعلى