- إنضم
- 11/12/18
- المشاركات
- 24,678
- التفاعلات
- 58,463
عشية الذكرى 75 للانتصار على ألمانيا النازية ، وزارة الدفاع الأمريكية. تنشر على موقعها على الإنترنت عرضًا تقديميًا عن الحرب العالمية الثانية حيث تكشف فيه عن نسخة غريبة من تاريخ ذلك الصراع. على وجه الخصوص ، حيت تلوم موسكو وألمانيا النازية على بدء الحرب العالمية الثانية ، وهو ادعاء نفته روسيا مرارًا.
تقول النسخة الأمريكية: "بدأ الصراع في عام 1939 ، عندما قامت ألمانيا والاتحاد السوفيتي بغزو بولندا" ، على الرغم من أن الحقائق التاريخية تنكر ذلك: كانت القوات النازية هي التي غزت بولندا في 1 سبتمبر من ذلك العام.
بعد يومين فقط ، في 3 سبتمبر 1939 ، أعلنت المملكة المتحدة وفرنسا الحرب على نظام أدولف هتلر. من جانبها ، دخلت القوات السوفيتية أراضي بولندا في 17 سبتمبر ، لأن الاتحاد السوفييتي لم يكن في حالة حرب مع أي دولة وكان يحاول فقط تنفيذ حملة لحماية وتحرير أولئك الذين عاشوا في الأجزاء الشرقية من روسيا البيضاء وأوكرانيا. ، كما أوضحت وزارة الدفاع الروسية بوثائق تاريخية واسعة النطاق.
- ذهب الاتحاد السوفييتي إلى الحرب رسميًا في 22 يونيو 1941 ، عندما هاجمته ألمانيا النازية وبدأت الحرب الوطنية العظمى.
- من جانبها الولايات المتحدة انضمت إلى الصراع في 7 ديسمبر 1941 ، بعد الهجوم الياباني على بيرل هاربور.
في مجمعها ، تقلل وزارة الدفاع الأمريكية من الدور الذي لعبه الاتحاد السوفييتي والجيش الأحمر والشعب السوفييتي في الانتصار على ألمانيا النازية. وهكذا ، فإن إحصائه لضحايا الصراع يشمل فقط "حوالي 6 ملايين يهودي قتلوا على يد ألمانيا النازية" و "حوالي 250.000 جندي أمريكي قتلوا في القتال في المسرح الأوروبي".
علاوة على ذلك ، ذكرت وزارة الدفاع الأمريكية أن فرنسا تحملت جزءًا كبيرًا من وزن القتال في الحرب.
لم تذكر الولايات المتحدة على الإطلاق أن معظم الأحداث الحاسمة في الحرب العالمية الثانية وقعت على أراضي اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية وأن الشعب السوفييتي عانى من معظم الخسائر البشرية: 26.6 مليون شخص. وبالمقارنة ، سجلت الدولة الفرنسية حوالي 567000 حالة وفاة.
إلى حد كبير ، فإن وصف الصورة الأولية للمعرض الافتراضي لوزارة الدفاع الأمريكية ، وهو نقش بارز يمثل يوم الاجتماع على ضفاف نهر إلب بين القوات السوفيتية وأمريكا الشمالية ، لا يذكر الاتحاد بأي شكل من الأشكال الاتحاد السوفياتي. بدلاً من ذلك ، يؤكد مؤلفو العرض على دور الولايات المتحدة في مكافحة النازيين على الأراضي الأوروبية.
رد موسكو
لقد دعت موسكو مرارًا وتكرارًا إلى عدم تشويه الأحداث المتعلقة بالحرب العالمية الثانية ، لكن محاولات إعادة كتابة التاريخ لا تتوقف على الأوروبيين بقدر ما تتوقف على الأراضي الأمريكية.
رداً على هذا التحريف الأخير ، عبرت الممثلة الرسمية لوزارة الخارجية الروسية ، ماريا زاجاروفا ، عن موقف الولايات المتحدة. بـ "النفاق الباطل والخطأ".
وأشارت المتحدثة إلى أن بعض دول الغرب "حتى في هذه الأيام والتواريخ الخاصة جدًا للبشرية كلها ، لا تتوقف في محاولاتها لتشويه التاريخ" ، مع التركيز حصريًا على أهدافها السياسية.
رفضت زاجاروفا نسخة البنتاغون بأن "الاتحاد السوفييتي لديه نفس خطأ الرايخ الثالث في إطلاق العنان للحرب العالمية الثانية" واحتج على حقيقة أن النص الأمريكي لا يذكر أن "بلدنا هو الذي كسر قمة الآلة الجيش الفاشي ، وأن أكبر عدد من النازيين سقطوا على الجبهة الشرقية ".
بالإضافة إلى ذلك ، ذكرت المتحدث أن الحلفاء فتحوا الجبهة الثانية في نورماندي فقط في عام 1944 ، عندما لم يعد يشك في أن الرايخ الثالث يخسر الحرب. حتى الولايات المتحدة الأمريكية "سارعة إلى الوصول لمنع اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية من نشر نفوذه في جميع أنحاء أوروبا بعد النصر."
في هذا السياق ، أشارت زاجاروفا إلى أن برلين نفسها تدرك أن خطأ الحرب العالمية الثانية كان فقط خطا النظام النازي لهتلر. وهكذا ، شجب وزير الخارجية الألماني ، هيكو ماس ، ومدير معهد التاريخ المعاصر ، أندرياس ويرشينغ ، في مقال نشر مؤخراً في مجلة شبيغل أن "المحاولات المتكررة التي جرت في الأشهر الأخيرة لإعادة كتابة التاريخ بشكل صارخ للغاية "إنها تحتاج إلى توضيح من ألمانيا ، وهو" والتي يجب أن لا تكون ضرورية في مواجهة حقائق تاريخية ثابتة.
يؤكد ماس ورشينغ على أنه "من خلال غزو بولندا ، كانت ألمانيا هي التي أشعلت الحرب العالمية الثانية". ويشير إلى أن "ألمانيا وحدها هي المسؤولة عن الجرائم التي ارتكبت ضد الإنسانية وفي المحرقة".
وإلى أن "أولئك الذين يزرعون الشكوك حول ذلك وينسبون دورًا إجراميًا لدول أخرى ، يرتكبون الظلم تجاه الضحايا. إنهم يستعملون التاريخ كأداة ويقسمون أوروبا.
عرض البنتاغون عن الحرب العالمية الثانية :arrow2:
https://www.defense.gov/Experience/VE-Day/
