البنتاغون: الانسحاب من أفغانستان سيسمح بالتركيز على الصين وروسيا

[يوسف بن تاشفين]

أعلن البنتاغون أن انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان "سيسمح بتوفير مليارات الدولارات" للتركيز على مواجهة الصين وروسيا.
وقال النائب الأول لوزير الدفاع الأمريكي، ديفيد نوركويست، أثناء جلسة استماع في مجلس النواب، اليوم الثلاثاء: "إذا سارت الأمور جيدا، فسنقلص (عدد القوات في أفغانستان) إلى حد 8.6 ألف عسكري، وسيكون بوسعنا القيام بتقليص أكبر في حال المضي قدما (بمحادثات السلام)".



وأضاف أن "الحديث يدور عن إمكانية توفيرنا مليارات الدولارات"، مشيرا إلى أن "الإدارة الحالية تعتبر رصد الأموال (لمواجهة) الصين وروسيا أولوية لها".

ولفت إلى أن تقليص عدد العسكريين في أفغانستان سيتوقف على سير عملية المصالحة في البلاد، مؤكدا أن التسوية السلمية عبر المفاوضات بين الأفغان هي "أفضل طريقة" لإحلال سلام راسخ في أفغانستان.

يذكر أن استراتيجية الأمن القومي الأمريكية الجديدة التي تم نشر ملخصها في يناير 2018، تركز الاهتمام على "المواجهة الاستراتيجية" مع الصين وروسيا على المدى البعيد.

المصدر: تاس

 

[يوسف بن تاشفين]

البنتاغون يؤكد بدء خروج القوات الأمريكية من أفغانستان

عسكريون أمريكيون في أفغانستان


أكد المتحدث باسم القوات الأمريكية في أفغانستان، سوني ليدجيت، أن الولايات المتحدة بدأت سحب قواتها من هذا البلد، بناء على الاتفاق التي توصلت إليه واشنطن مع حركة "طالبان".



وقال ليدجيت إن "مجموعة القوات الأمريكية في أفغانستان شرعت في إخراج عسكرييها، تماشيا مع ما تم الاتفاق عليه بين الولايات المتحدة وطالبان والإعلان الموقع من قبل واشنطن وجمهورية أفغانستان الإسلامية".

وأوضح المتحدث أن الهدف من العملية هو "تقليص القوة إلى 8.6 ألف شخص خلال الـ 135 يوما".

وبحسب ليدجيت فإن عدد العسكرين الأمريكيين الباقين في أفغانستان كاف للقيام بكل المهام المنوطة بهم، وخاصة على صعيد مكافحة الإرهاب.

وفي وقت سابق من اليوم، نقلت وكالة "أسوشيتد برس" عن مسؤول أمريكي قوله إن الولايات المتحدة بدأت سحب قواتها من أفغانستان، على النحو المطلوب بموجب الاتفاق مع "طالبان" في العاصمة القطرية.

وأواخر فبراير الماضي، وقعت الولايات المتحدة وممثلو "طالبان" اتفاقا يقتضي تقليص عدد العسكريين الأمريكيين في أفغانستان إلى 8.6 ألف شخص خلال الـ 135 يوما، تمهيدا لخروج القوات الأمريكية من البلاد بالكامل خلال الأشهر الـ 14 القادمة، بشرط تنفيذ الحركة التزاماتها بموجب الاتفاق، وخاصة ما جهودها في مكافحة الإرهاب ودخولها في حوار مع الحكومة الأفغانية من أجل إنهاء الأزمة في البلاد.

المصدر: إنترفاكس