رياضة الانتخابات النيابية اللبنانية 2022 : هزيمة حلفاء حزب الله وتقدم لمرشحي المعارضة

لادئاني

مستشار المنتدى
إنضم
16/12/18
المشاركات
28,223
التفاعلات
77,280

الانتخابات اللبنانية 2022: النتائج الأولية تظهر خسارة حلفاء لحزب الله وتقدم "القوات اللبنانية"

==============


قبل ساعة واحدة
فرز الأصوات

صدر الصورة،REUTERS

أظهرت النتائج الأولية للانتخابات البرلمانية اللبنانية أن حلفاء لحزب الله الشيعي، الذي تدعمه إيران، خسروا دعم الناخبين.

وقال حزب "القوات اللبنانية" المسيحي الماروني، الذي تربطه علاقة وثيقة بالسعودية، إنه فاز بمقاعد محققا مكاسب في الانتخابات التي جرت يوم الأحد.
كما حقق مرشحون مستقلون، تعهدوا بإجراء إصلاحات، تقدما كبيرا.

وعلى الرغم من ذلك يقول مراسلون إن الهيكل السياسي الصارم لتقاسم السلطة يعني تراجع فرصة إجراء أي تغيير سياسي كبير.

ويعد التصويت أول انتخابات منذ انتفاضة 2019 على مستوى البلاد لتحديد مصير النخبة السياسية، التي يُنظر إليها على نطاق واسع على أنها فاسدة وغير ناجحة.


تحليل: كارين طربيه - مراسلة بي بي سي نيوز عربي في لبنان

صحيح أن الانقسامات من سمات المشهد السياسي في لبنان، لكن الانقسام العمودي الذي أفرزته الانتخابات هذه المرة قد يكون أعمق. فقد كبُرت أحجام وصغرت أخرى وحدثت بعض الاختراقات في المشهد السياسي التقليدي من قبل من يصفون أنفسهم بالقوى التغييرية، نتيجة الانتخابات.

لكن في المحصلة، وأبعد من الكلام عن من حصل على الأغلبية ومن لم يحصل عليها، فإن خط فصل واضحاً بات يحكم المنطق السياسي: الفريق الداعم لحزب الله مقابل الفريق المناهض لحزب الله.

الا أن تراجع حجم الكتلة القريبة من حزب الله لا يعني انه سيُحيٌد عن السياسة والقرار. الحكم في لبنان أعقد بكثير من ذلك وبالتالي يمكن توقع أن تكون المرحلة المقبلة مرحلة صراع أقطاب، نتيجتها الأساسية تعطيل عمل المؤسسات وتعطيل آلية اتخاذ قرارات من الأكثر مصيرية الى تلك المتعلقة بإدارة الحياة اليومية.

مؤشر آخر مهم في هذه الانتخابات هو نسبة المشاركة التي تعتبر متدنية بالرغم من أن الرشوة الانتخابية شكلت عاملا أساسيا في هذه الانتخابات. ولولا المال السياسي لكانت النسبة أكثر انخفاضاً.

لكن في النهاية ومهما تكن الحسابات السياسية، في الحسابات الاقتصادية والمعيشية قد لا يلمس الناس أي انتصار قريب. ففي اليوم التالي للانتخابات، قفز سعر الدولار. وما أن انتهى ضجيج الخطابات حتى عاد الناس الى الحديث عن الأسعار وقيمة الليرة وتردي الاوضاع.
line


وكانت احتجاجات شعبية قد اندلعت تزامنا مع بداية واحدة من أسوأ فترات الكساد الاقتصادي الذي شهده العالم منذ أكثر من 150 عاما، ويعيش حاليا نحو 80 في المئة من سكان لبنان في حالة فقر، فضلا عن النقص الحاد في الغذاء والوقود والأدوية.

كما تفاقمت أزمة البلاد مع تفشي جائحة فيروس كورونا، والانفجار المدمر الذي شهده ميناء بيروت عام 2020، الذي أودى بحياة ما يربو على 200 شخص، فضلا عن تعثر التحقيقات بصفة مستمرة لتحديد المسؤول عن الانفجار، وإخفاق سياسيين في الإدلاء بشهادتهم.

وكان حزب الله وحلفاؤه، من بينهم "التيار الوطني الحر" الماروني بزعامة الرئيس، ميشال عون، وحركة "أمل" الشيعية بزعامة رئيس مجلس النواب، نبيه بري، قد فازوا في الانتخابات الأخيرة في عام 2018 بـ 71 مقعدا من مجموع 128 مقعدا.

وعلى الرغم من توقعات سابقة رجحت احتفاظ حزب الله وحركة أمل بمقاعدهما، أظهرت النتائج الأولية خسارة التيار الوطني الحر وآخرين.

وقال التيار الوطني الحر إنه فاز بـ 16 مقعدا، أقل من 18 مقعدا التي كان حصل عليها في الانتخابات الأخيرة، بينما قال حزب القوات اللبنانية المنافس إنه فاز بـ 20 مقعدا على الأقل، مقارنة بحصوله على 15 مقعدا في انتخابات 2018، مما يجعله أكبر حزب مسيحي في البرلمان الجديد.

وقال مارك سعد، المتحدث باسم الحزب: "نستطيع القول إن اللبنانيين عاقبوا الأحزاب الحاكمة وانحازوا لجهتنا، معربين عن رغبتهم في بداية حكم جديد".

ويتزعم سمير جعجع حزب القوات اللبنانية، وهو يعد أحد قادة الحرب الأهلية بين 1975 و 1990، ومن أبرز المنتقدين للقوة العسكرية لحزب الله، وقال إن لبنان بحاجة إلى "تغيير جذري في القوة" لحل مشاكله وتأمين حزمة إنقاذ اقتصادي من المجتمع الدولي.

وكانت أبرز النتائج إثارة هي خسارة طلال رسلان، السياسي الدرزي الموالي لحزب الله، مقعده لأول مرة منذ عام 1992 أمام مارك ضو، من حزب "تقدّم" المعارض، الذي يتبنى أجندة إصلاحية.

كا أظهرت النتائج الأولية فوز إلياس جرادة، المرشح على قائمة "معا نحو التغيير"، التي تدعمها المعارضة، بمقعد مسيحي أرثوذكسي في دائرة الجنوب الثالثة"، الذي كان يشغله أسعد حردان، من الحزب السوري القومي الاجتماعي، المقرب من حزب الله.

وبلغت نسبة الإقبال على انتخابات يوم الأحد 41 في المئة، أقل بنسة 8 في المئة مقارنة بانتخابات عام 2018.

ويُعزى ذلك جزئيا إلى قرار رئيس الوزراء السابق، سعد الحريري، بانسحاب حزبه "تيار المستقبل" السني الذي يتزعمه من الانتخابات احتجاجا على ما أسماه بـ "النفوذ الإيراني المتزايد" في لبنان، وكان تيار المستقبل قد حصل على 20 مقعدا في البرلمان المنتهية ولايته.

وقد تؤثر نحو 150 ألف بطاقة اقتراع للمغتربين اللبنانيين، في النتائج النهائية للانتخابات.


 

الانتخابات اللبنانية.. الداخلية تعلن النتائج النهائية لـ5 دوائر وحزب جعجع يؤكد تقدمه

====================


Lebanon's Interior Minister Bassam Mawlawi holds press conference in Beirut

وزير الداخلية نفى ما تردد عن صناديق اقتراع مفقودة في بعض الدوائر (رويترز)
16/5/2022

أعلن وزير الداخلية اللبناني بسام مولوي النتائج الرسمية النهائية لـ5 دوائر انتخابية من أصل 15 دائرة في الانتخابات التشريعية التي بلغت نسبة المشاركة فيها نحو 41% وفقا لوزارة الداخلية.

وقال مولوي -في مؤتمر صحفي عقده اليوم الاثنين- إن الانتخابات "ناجحة"، ورأى أن "نسبة الشوائب قليلة جدا نسبة لعدد الدوائر الانتخابية"، نافيا ما تردد عن صناديق اقتراع مفقودة في بعض الدوائر.

ووصف وزير الداخلية نسبة الاقتراع بأنها جيدة وليست منخفضة مقارنة بالانتخابات التشريعية السابقة.

وأكد مولوي أن نتائج بقية الدوائر ستعلن تباعا فور توثيقها بشكل نهائي من قبل الجهات القضائية.

وقالت مراسلة الجزيرة في بيروت كارمن جوخدار إن النتائج الرسمية التي أعلنها وزير الداخلية لم تتضمن مفاجآت تذكر، وجاءت منسجمة مع ما أعلنته الأحزاب.

وأشارت إلى أن أبرز المتغيرات التي جاءت بها هذه الانتخابات حتى الآن هي تقدم حزب القوات اللبنانية بزعامة سمير جعجع بزيادة 5 مقاعد عن حصيلته في الانتخابات السابقة، وذلك وفقا للنتائج الأولية غير الرسمية.

توقعات لنتائج حزب الله

----------


وفي وقت سابق اليوم، نقلت وكالة رويترز عن 3 مصادر متحالفة مع حزب الله اللبناني أنه من المحتمل أن يخسر الحزب وحلفاؤه أغلبيتهم في البرلمان.
وذكرت المصادر -التي أكدت أن توقعاتها تستند إلى نتائج غير نهائية- أن حزب الله وحلفاءه قد لا يحصلون على أكثر من 64 مقعدا من مقاعد البرلمان البالغ عددها 128.

وكان الحزب والمتحالفون معه فازوا بأغلبية 71 مقعدا في الانتخابات الأخيرة التي جرت عام 2018.

في غضون ذلك، قالت مديرة المكتب الإعلامي لحزب القوات اللبنانية -في تصريحات لمراسل الجزيرة- إن النتائج الأولية غير الرسمية تظهر حصول الحزب على 20 مقعدا حتى الآن.

أما الإدارة الانتخابية لحركة أمل -التي يتزعمها رئيس البرلمان نبيه بري- فأعلنت فوزها بـ17 مقعدا.

وأشارت النتائج غير الرسمية الصادرة عن التيار الوطني الحر -الذي أسسه الرئيس اللبناني ميشال عون- إلى حصوله على 15 مقعدا حتى الآن.

وحصل حزب الله على 13 مقعدا على الأقل وفقا للنتائج الأولية غير الرسمية.

وسجلت لوائح مجموعات ما يعرف بالمجتمع المدني والتغيير على 7 مقاعد، كما أعلنت الفريق الانتخابي للحزب التقدمي الاشتراكي فوز الحزب بـ7 مقاعد على الأقل.

وحصل تيار المردة وحزب الكتائب وحزب الطاشناق على 3 مقاعد لكل منها، وجمعية المشاريع الإسلامية على مقعدين، والجماعة الإسلامية على مقعد واحد، وفق النتائج الأولية غير الرسمية.

غياب تيار المستقبل

---


وتشهد الانتخابات البرلمانية في البلاد هذا العام تغيرا أساسيا تمثل في غياب تيار المستقبل، الذي شكل لمدة 3 عقود عصب الحضور للطائفة السُّنية سياسيا.

ومنذ شهور، أعلن رئيس الحكومة السابق سعد الحريري زعيم تيار المستقبل تعليق نشاطه السياسي، وهو إعلان يتوقع مراقبون أن يترك أثره على التمثيل السياسي للطائفة السُّنية في المشهد اللبناني خلال المرحلة المقبلة.

وقال الحريري اليوم في تغريدة على تويتر إن لبنان أمام منعطف جديد بعد انتهاء الانتخابات التشريعية.

ورأى الحريري أن "الانتصار الحقيقي لدخول دم جديد إلى الحياة السياسية"، كما رأى أن قراره الانسحاب كان صائبا وأنه هز ما سماها "هياكل الخلل السياسي"، من دون أن يعني ذلك التخلي عن المسؤولية، حسب قوله.

وهذه الانتخابات هي الأولى بعد سلسلة أزمات هزت لبنان خلال العامين الماضيين، بينها انهيار اقتصادي واحتجاجات شعبية غير مسبوقة ضد السلطة وانفجار كارثي في بيروت.

وأقفلت صناديق الاقتراع عند السابعة مساء أمس الأحد، باستثناء عدد من المراكز التي بقيت مفتوحة إلى حين إدلاء كل الناخبين الموجودين داخلها، بأصواتهم.

ويبلغ عدد المرشحين لهذه الانتخابات 719 مرشحا منضوين تحت 103 لوائح، من ضمنها 56 لائحة باسم مجموعات التغيير والمجتمع المدني في البلاد، في حين يبلغ عدد الناخبين المدعوين للمشاركة في الانتخاب نحو 4 ملايين.

ورغم ازدياد عدد المرشحين المناوئين للأحزاب التقليدية مقارنة مع انتخابات 2018، فلا يعوّل كثيرون على تغيير في المشهد السياسي يتيح معالجة القضايا الكبرى، فالأحزاب التقليدية التي تستفيد من التركيبة الطائفية ونظام المحاصصة المتجذر لم تفقد قواعدها الشعبية التي جيّشتها خلال الأسابيع التي سبقت الاستحقاق.


المصدر : الجزيرة + وكالات

 

حصول حزب سمير جعجع ( القوات اللبنانية ) على الاغلبية النيابية المسيحية كاكبر حزب مسيحي برلماني
 

الشبيح وئام وهاب حزين على هزيمته هو وربيب ال الاسد طلال ارسلان في مقابل تقدم لجنبلاط في المقاعد الدرزية

FS4DZFzWYAACLLi
 



قراءة أولية في نتائج الانتخابات النيابية اللبنانية
============



أعلنت النتائج الرسمية لفرز أقل بقليل من نصف المقاعد النيابية اللبنانية (البالغة إجمالاً 128 مقعداً). النتائج الإجمالية تشير إلى أن حزب الله والتيار الوطني الحر (تيار ميشال عون وجبران باسيل) وحلفاءهما لم يحصلوا على حصة الأغلبية (يرجح أن حصتهم ستكون بحدود 60 إلى 63 مقعداً). بالمقابل كتلة القوات اللبنانية وحلفائها، بالإضافة للمستقلين والأعضاء الجدد ستكون أقل من 60 مقعداً، فيما ستكون كتلة جنبلاط (ممثلةً بنجله تيمور جنبلاط) هي بيضة القبان مرة أخرى (6 إلى 7 نواب). الكتل الواقعة خارج تحالف حزب الله والتيار الوطني الحر ليست بالكتلة المتماسكة أو المتحالفة وهي بعيدة عن أن تكون كذلك، فهي مثلاً تضم أسامة سعد، من التنظيم الشعبي الناصري، الذي أعلن صراحة أنه لن يصوت لانتخاب نبيه بري رئيساً لمجلس النواب ومن المرجح أن يعارض تشكيل حكومة تضم الوجوه التقليدية، إلا أنه بالمقابل لن يعمل ضد حزب الله.

هناك سقوط مدوي لبعض الوجوه المزمنة في مجلس النواب اللبناني، خصوصاً إيلي الفرزلي (النائب المزمن لرئيس مجلس النواب) والمير طلال أرسلان، وأسعد حردان (من الحزب القومي السوري). والثلاثة محسوبون على القيادة السورية، والثلاثة نواب منذ ثلاث عقود، ولكنهم خسروا لصالح وجوه جدد غير تقليدية، خصوصاً حردان، في الجنوب اللبناني، الذي خسر أمام الدكتور إلياس جرادة، من الحزب الشيوعي، والذي حاول بعض الممانعين الترويج لكونه مدعوماً من القوات اللبنانية، إلا أن الرجل كان من أوائل من سجنه الاحتلال الإسرائيلي في سجن الخيام في ثمانينات القرن الماضي لدعمه المقاومة الوطنية (عموماً مثل هذا العته ليس بغريب).

ولكن هل حصل تغيير في لبنان؟

عدد الوجوه الجديدة بالكامل، والتي لا تمثل استمراراً للزعامات التقليدية أو الكتل السياسية التقليدية، هو بحدود 5 نواب، ولن يصل إلى 10 (من أصل 128)، وهذا تغيير ضئيل لا يصل إلى 10% في بلد عانى الإفلاس ويقف على شفير المجاعة. بعض من يعتبر حزب الله والتيار الوطني الحر خصماً له سيعتبر أن التغيير قد حصل، ولكن بالنسبة لي، كمراقب خارجي، لا يمكنني اعتبار تقدم القوات اللبنانية وبعض الشخصيات، مثل أشرف ريفي، تغييراً، والأكيد أنه لن يغير الوضع الاقتصادي للبنان.


عموماً، هناك ثلاثة معارك مقبلة:
============


المعركة الأولى،

معركة انتخاب نبيه بري مرة أخرى رئيساً لمجلس النواب. سيحتاج بري إلى 65 صوتاً أو أكثر وهذا ممكن في ضوء الدعم المرجح من جانب وليد جنبلاط، الحليف التاريخي الأقدم لنبيه بري. انتخاب بري لن يخلُ من المشاكل، خصوصاً في ضوء ترجيح بروز كتلة مسيحية كبيرة ترفض انتخابه، إلا أنه سيمر.


المعركة الثانية،

معركة اختيار رئيس الحكومة. فحزب الله وحلفاؤه لا يمتلكون الكتلة الكافية لتسمية من يريدون، وباقي الكتل، بالرغم من تبايناتها، ستتوافق ضمناً على رفض الكثير من المرشحين المحتملين. وما يزيد المسألة تعقيداً انخفاض نسبة المشاركة السنية في الانتخابات، سواء على مستوى الزعامات أو على مستوى التصويت الشعبي. وهذا ما يرجح أن أي خرق محتمل عبر تمرير مرشح يحظى بدعم 65+ نائباً سيكون عبر شخصية شبيهة بـ"حسان دياب"، أي شخصية من الصف السني الثالث أو الرابع والتي ترفضها الزعامات السنية السياسية والدينية. وللتذكير، فإن اختيار رئيس الحكومة وتشكيل الحكومة كان يستغرق، في الظروف المثالية، أشهراً عدة (انتخابات مايو/أيار 2018، أعقبها تشكيل الحكومة في يناير/كانون الثاني 2019). وما سيأخر التوافق على تكليف شخصية جديدة قادرة على تشكيل الحكومة هو أن هذه الشخصية ستتحمل تبعات القرارات الاقتصادية القاسية التي تهربت الحكومة الحالية من اتخاذها (وهي الحكومة التي ولدت بمعجزة بالمناسبة، بعد اعتذار اثنين عن مهمة التشكيل، سعد الحريري ومصطفى أديب). الحكومة الحالية برئاسة نجيب ميقاتي تهربت من المضي قدماً بالاتفاقات مع صندوق النقد الدولي، والاتفاقات مع الأردن لنقل الكهرباء والغاز عبر سورية. ومعركة تشكيل الحكومة ستتداخل سريعاً مع المعركة الثالثة.


المعركة الثالثة،

معركة اختيار رئيس الجمهورية في أكتوبر/تشرين الأول. الكتلة المعارضة تمتلك أكثر من ثلث المقاعد في مجلس النواب وبالتالي فهي تمتلك قدرة تعطيل انعقاد المجلس في حال حاول التيار الوطني الحر وحزب الله تمرير انتخاب جبران باسيل (أما سيناريو انتخاب سليمان فرنجية فهو سيناريو أضعف بكثير، إذ سينضم جبران باسيل ومعه أقل بقليل من 20 نائباً للمعارضة في وجه انتخابه). الرجل الأقوى في المعسكر المسيحي والأجدر نظرياً بالحصول على موقع رئاسة الجمهورية هو سمير جعجع إلا أن انتخابه شبه مستحيل أيضاً. إذاً لدينا ثلاثة مرشحين تقليديين ممكنين نظرياً ومستحيلين عملياً. المرشح غير التقليدي هو قائد الجيش، جوزيف عون (لا قرابة مع ميشال عون)، إلا أن انتخابه يتطلب الحصول على استثناء من مجلس النواب، وهذا أمر معقد في التوازنات الحالية، فضلاً عن أن هناك نظرة متزايدة له بأنه رجل الولايات المتحدة. لهذا يرجح بقاء موقع رئاسة الجمهورية شاغراً على المدى المنظور (علماً أنه بقي في أخر مرة شاغراً لعامين، 2014-2016).

وبعيداً عن هذه المعارك، يسجل أن أياً من الكتل السياسية والمرشحين المختلفين، بما فيهم الوجوه الجديدة، لم يقدم أي تصور واضح لإنقاذ الوضع الاقتصادي اللبناني. ومن كان يعد سابقاً بالانفراجات المذهلة مع التوجه شرقاً يلتزم الصمت حالياً، أما المعارضة فتكتفي بتكرار الوعود بأن تطبيق القرارات الدولية (في إشارة لسلاح حزب الله) هو المخرج، ولكن هذا أبعد ما يكون عن الواقع. اللبنانيون يتحملون المسؤولية بتقديري بسبب اعتزالهم الانتخابات وفشلهم بتقديم حتى 10% من الوجوه الجديدة إلى المجلس.
 
نظام المحاصصة في لبنان هو أكبر عائق للتغيير يجب ازالته او تسليح سنة لبنان حتى تتساوى الاكتاف غير ذلك لن يكون هناك اي تغيير جذري في البلاد.
 
يشيلوا دمية ويحطوا دمية، وعالهملالي
 
تحياتي اخوي لادئاني

في الواقع تم التسرع من قبل جماعة القوات " عملاء الصهايينة " في إعلان فوزهم قبل الإنتهاء من فرز الاصوات فيما تكشف فوز جماعة عون و تفوقهم
في بعض معاقل القوات الإنتخابية مثل بشري و جزين في المحصلة و حتى اللحظة القوات 19 - 18 نائب مقابل 22 -21 نائب لتيار عون

في الجنوب و نظراً لتماسك التأييد الشعبي الشيعي لثنائية حزب " الله " حركة امل لم يكن هناك خروقات لكن خسر كما هو متوقع
حلفاء لهم في بعض الدوائر و السبب هو إستفزاز المزاج الشعب كيف ترشح (مصرفي" مروان خير الدين " ) على لائحة إنتخابية و الناس ناقمة على المصارف بسبب الازمة الكارثية كما كان متوقع خسارة وئام وهاب و طلال إرسلان في الجبل " الدرزي "بسبب بعدهم طوال السنوات الماضية عن هموم الناس

في الشمال اثمر ضخ السفارة السعودية المال لمصلحة تحالف اشرف ريفي - سمير جعجع فضلاً عن إنسحاب الحريري من المشهد الإنتخابي عن الفوز " المتوقع " في طرابلس الدائرة الثانية بثلاثة مقاعد فيما فازت لائحة الارادة بثلاثة مقاعد ( فيصل كرامي - جهاد الصمد و مرشح الاحباش طه ناجي )


جنوباً صحيح ان اسامة سعد و نزيه البزري الفائزين بالمقعدين عن الطائفة السنية في مدينة صيدا إبتعدا عن حزب " الله " لكنهما لم يقتربا من حزب القوات

السنة في ساحل الشوف صوتوا لمصلحة مرشحيبن بعيدين عن جنبلاط حيث لم يتمكن جنبلاط من إستمالة الناخبين السنة لمصلحة مرشحيه
حيث خرقت المرشحة الفائزة باحد المقاعد السنية في الاقليم " حليمة القعقور " البلوك الجنبلاطي


الصورة الشاملة تقول ان حزب " الله و حلفائه احرزوا اقل من نصف مقاعد المجلس النيابي بقليل فيما تتوزع باقي المقاعد على اربع تشكيلات
حزبية لم يعرف بعد مسار تحالفاتها فلنتتظر الايام المقبلة لتتبين فيها اين سترسوا بوصلتهم



20225173353329637883553033290113.jpg





 

القوات اوقفو علاقتهم باسرائيل منذ تطبيق اتفاق الطائف ... ووقعو عليه كغيرهم من قادة ميليشيات لبنان ...

قتل واغتيل وسجن ونفي اعضاء القوات فيما غيرهم لم يمسو بسوء
 
عودة
أعلى