الانتخابات الفلسطينية : قوائم متعددة ... تشتت فتح ..البرغوثي والقدوة ضد عباس

لادئاني

مستشار المنتدى
إنضم
16/12/18
المشاركات
28,217
التفاعلات
77,280

قوائم مختلفة.. محللون: الانتخابات الفلسطينية تشتت فتح والتأجيل لا يخدمها

==================

عُقدت آخر انتخابات فلسطينية للمجلس التشريعي (البرلمان) مطلع العام 2006، وأسفرت عن فوز حماس بالأغلبية، بينما سبقها بعام انتخابات للرئاسة وفاز فيها الرئيس الحالي عباس.

الرئيس الفلسطيني محمود عباس (يمين) والأسير مروان البرغوثي (وسط) والقيادي المفصول من فتح ناصر القدوة (رويترز)

الرئيس الفلسطيني محمود عباس (يمين) والأسير مروان البرغوثي (وسط) والقيادي المفصول من فتح ناصر القدوة (رويترز)
2/4/2021

مع إسدال الستار عن فترة الترشح للانتخابات التشريعية الفلسطينية أول أمس الأربعاء ليلا، تقدمت 36 قائمة بطلبات للجنة الانتخابات المركزية.

وشكلت فترة الترشح اختبارا حقيقيا لحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، إذ تقدمت -إلى جانب القائمة الرسمية- قوائم أخرى بطلبات ترشح للانتخابات، يترأس بعضها قادة في الحركة أو محسوبون عليها، مما يعني تشتت أصوات أنصارها، وذلك في حال جرت الانتخابات وفق الوضع الحالي.


وتعد القائمة الأبرز -بين القوائم المنفصلة عن حركة "فتح"- تلك التي شكلها عضو اللجنة المركزية للحركة الأسير مروان البرغوثي، وزميله المفصول من اللجنة ناصر القدوة الذي يتصدر هذه القائمة، تليه فدوى البرغوثي زوجة الأسير مروان.

وسلّم ناصر القدوة وفدوى البرغوثي قائمتهما الانتخابية "حرية" إلى اللجنة المركزية في الساعات الأخيرة قبيل إغلاق باب الترشح، بعد وقت قصير من وصول وفد الحركة الرسمي لتسليم قائمته الانتخابية "العاصفة" للجنة.

وفي فبراير/شباط الماضي أعلن مقربون من البرغوثي اعتزامه الترشح للانتخابات الرئاسية من داخل سجنه، في حين أعلن القدوة دعمه لهذا الترشح.

واعتقلت إسرائيل البرغوثي عام 2002، وحكمت عليه بالسجن مدى الحياة بتهمة المسؤولية عن عمليات نفذتها مجموعات مسلحة محسوبة على حركة فتح، وأدت إلى مقتل وإصابة إسرائيليين.

وهناك قائمة أخرى لأنصار القيادي المفصول من حركة فتح محمد دحلان، وعدة قوائم يتصدرها محسوبون على الحركة.

ووفق مرسوم رئاسي سابق، ستجرى الانتخابات الفلسطينية على 3 مراحل خلال العام الجاري في الأشهر القادمة، وهي انتخابات تشريعية (برلمانية) في 22 مايو/أيار، ورئاسية في 31 يوليو/تموز، وانتخابات المجلس الوطني في 31 أغسطس/آب.

تيارات وتشرذم


ويُرجع محللون ما اعتبروه "تشرذما" داخل حركة فتح إلى مجموعة من العوامل تتعلق أساسا بآليات العمل داخلها ومواقع النفوذ وتغير الأولويات.

ويقول مدير مركز "يبوس" للدراسات سليمان بشارات، إن "فتح تشهد حالة انقسام جعلتها تستعد للانتخابات القادمة بـ3 تيارات: تيار الرئيس محمود عباس، وتيار الأسير مروان البرغوثي الذي تحالف مع تيار القدوة، وتيار القيادي المفصول محمد دحلان، إضافة إلى حالة انخراط فردي أو غير تنظيمي داخل بعض القوائم للمستقلين".

وبالتالي يتوقع بشارات أن يؤثر هذا الواقع على الوزن الانتخابي للحركة، وقدرتها في الحصول على عدد المقاعد التي تؤهلها لتكون صاحبة الحسم بالمجلس التشريعي القادم.

ويقول الباحث الفلسطيني إن "قوائم الحركة المبعثرة تستهدف نفس القاعدة الجماهيرية من حيث المنطلقات الفكرية، ولا تستطيع استقطاب الأصوات المعارضة للقوائم الأخرى كون القوائم المستقلة ستعمل على استقطاب من يختلف فكريا وسياسيا مع التيارات الرئيسية المشاركة".

ومع قناعته بأن فتح تخسر من تفرقها، يرى بشارات إمكانية لتغير المشهد وعودة الحركة للملمة ذاتها بعد الانتخابات، وتشكيل كتلة تضم تحت إطارها كافة القوائم المنبثقة عنها، إضافة إلى بعض قواعد القوائم المستقلة التي تتقاطع معها فكريا.

وفي الخلاصة يرجح الباحث بشارات أن يترتب على تعدد القوائم الانتخابية "إعادة بناء المشهد السياسي الداخلي فلسطينيا، وإنهاء حالة الاستقطاب الثنائي بين فتح وحماس، ودخول بعض القوى والتيارات".

كما يتوقع إنهاء الاستقطاب الفتحاوي المتمثل في تيار واحد، لصالح تعدد الاتجاهات الفتحاوية.

انقسامات ليست جديدة


من جانبه، لا يرى الباحث والأكاديمي عمر رحال ما يحدث داخل فتح من انشقاقات وانقسامات أمرا غريبا أو جديدا.

ويقول إنه عادة ما ترافق المواقف المفصلية أو الأحداث الكبيرة انقسامات وحالات تشظي داخل حركة فتح، وميلاد أجسام هنا أو هناك.

ويُرجع رحال سبب ذلك إلى آلية اختيار الأشخاص والمرشحين التي تستند إلى النفوذ والعلاقات الشخصية والمناطقية.

ويرى أن "تلك الآلية تحفز كوادر فتحاوية على خلق مظلات جديدة ومختلفة، لتثبت قدرتها على لعب أدوار حاسمة، بعيدا عن سطوة الحركة"، حسب وصفه.

ولا يستبعد الباحث الفلسطيني أن تؤدي الحالة الفتحاوية إلى فقدان الحركة قدرتها على الحسم في الانتخابات التشريعية المقبلة، واستنزاف طاقاتها وتشتيت قوتها.

ويحذر رحال من إمكانية توجه محمود عباس -وهو رئيس حركة فتح- إلى تأجيل الانتخابات، ليكون ملاذا للحفاظ على تماسك حركته، وضمان عدم خسارتها.

لكنه يضيف أن مثل هذا القرار سيترك أصداء ثقيلة في الشارع ولدى القوائم الانتخابية الأخرى، وربما ينعكس على واقع السلم الأهلي الفلسطيني برمته.

التأجيل ليس مخرجا


ويتفق أستاذ العلوم السياسية في جامعة بيرزيت باسم زبيدي مع رحال في كثير مما قاله، ويضيف أن فتح تدفع أثمان استحقاقات قديمة جدا تقاعست عن التعامل معها.

ويقول إن "الحركة تعاني كثيرا من الإشكاليات والانقسامات نتيجة تناقضات كثيرة بين التحرر والسلطة، وبين الوطن والمكاسب، وأصبح صعبا عليها (فتح) التوفيق بين أجنحة وتيارات متعددة داخلها".

ويتابع "جزء من التناحر يدور حول المناصب والامتيازات، وجزء آخر يتعلق بروح وكينونة حركة فتح، وما الذي ينبغي أن تكون عليه الحركة، كحركة ثورية تحررية".

ويشير إلى أن مجمل هذه الصراعات والتحولات طفت الآن على السطح وأصبحت أكثر تعقيدا، لأن هناك جيلا جديدا وفئات عريضة باتت تنظر لواقع الحركة بعدم ارتياح.

ومع كل ذلك يلفت الزبيدي إلى أن أي تأجيل للانتخابات – كخطوة لمنع تمزق حركة فتح- لن يؤدي إلى خلق واقع أفضل لها، مشددا على أن المطلوب علاج كل الترهلات والأخطاء.

قائمة واحدة


ورغم الانقسامات والمخاض الذي رافق تشكيل قائمة حركة فتح الرسمية، يقول أمين سر الحركة في رام الله موفق سحويل إن حركته "ستخوض الانتخابات بقائمة موحدة".

ولا يعتبر سحويل أن أيا من القوائم الأخرى تمثل حركة فتح، بل تمثل أشخاصا فقط، وكل من وُجد في قائمة أخرى -غير القائمة الرسمية للحركة- يتحمل مسؤولية ذلك.

ويضيف إن قائمة حركة فتح التي ستخوض الانتخابات التشريعية المقبلة ستمثل جميع أبناء الحركة في محافظات الوطن دون استثناء.

وأُعلن عن انطلاق حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" مطلع يناير/كانون الثاني عام 1965، متخذة من الكفاح المسلح وسيلة لتحرير كامل أراضي فلسطين التاريخية.


المصدر : وكالة الأناضول

 

36 قائمة سجلت رسميا لخوض الانتخابات الفلسطينية (أسماء)

=================


غزة- عربي21- أحمد صقر
#
الأربعاء، 31 مارس 2021 09:07 م بتوقيت غرينتش
0



36 قائمة سجلت رسميا لخوض الانتخابات الفلسطينية (أسماء)

اللجنة قالت إنها ستقوم بدراسة كافة الطلبات المقدمة خلال الخمسة أيام القادمة وفق القانون- لجنة الانتخابات


أعلنت لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية عن انتهاء فترة استقبال طلبات ترشيح القوائم الخاصة بخوض انتخابات المجلس التشريعي الفلسطيني.

ومع انتهاء فترة تسجيل القوائم الانتخابية، أكد مدير الإقليمي للجنة الانتخابات المركزي بغزة، جميل الخالدي، في تصريح خاص لـ"عربي21"، أن إجمالي ما استقبلته لجنة الانتخابات خلال الأيام الماضية 36 قائمة انتخابية، من أجل المشاركة في انتخابات المجلس التشريعي الفلسطيني المقررة في 22 مايو/ أيار 2021.

وعن تفاصيل عملية تسجيل القوائم للانتخابات، أكد المدير التنفيذي للجنة الانتخابات المركزية هشام كحيل، أنه "لن يتم استقبال أي طلب للترشح بعد الساعة 12 ليلا من يوم الأربعاء"، أي منتصف ليلة الأربعاء-الخميس.

وأوضح في تصريح خاص لـ"عربي21"، أن "اللجنة ستقوم بدراسة كافة الطلبات المقدمة خلال الخمسة أيام القادمة وفق القانون، ومن ثم نصدر القرار بشأن بقبول القوائم".

وعن الطعون في بعض القوائم، ذكر كحيل أنه "في يوم 6 نيسان/ أبريل 2021 عندما تنتهي اللجنة من عملها، وتصدر قرارها بخصوص كل الطلبات، وتقوم بنشر تلك الطلبات لمدة 3 أيامن وهذا يسمى نشر أولي، حيث يتاح للجمهور الاطلاع على تلك القوائم والمرشحين، وعندها يحق لأي مواطن أن يعترض على قائمة أو مرشح أو عدد من المرشحين في قائمة ما أو في قوائم مختلفة، وتقدم للجنة الانتخابات التي بدورها تنظر في هذه الاعتراضات وتصدر قرارها".

https://arabi21.com/story/1348269

ونبه إلى أنه "في حال لم يعجب المعترض رد اللجنة، يمكنه التوجه إلى محكمة قضايا الانتخابات للطعن على قرار اللجنة، وعندها تصدر المحكمة قرارها ويصبح نفاذا".

وعن مدى استيفاء القوائم المتقدمة للشروط المطلوبة، أفاد المدير التنفيذي بأنه "يوجد نقص في بعض القوائم التي تقدمت بطلباتها في المدة القانونية، ومن ثم تستكمل باقي المتطلبات، ولكن ما بعد 12 ليلا اليوم، لا يمكن إصلاح أي شيء".

ولفت إلى أن اللجنة توجه الكتب والرسائل إلى بعض القوائم التي تمارس بعض الأعمال الدعائية من أجل التوقف عن ذلك، و"ننبهم أن هذه مخالفة".

ويتضح من متابعة "عربي21" أن من أبرز القوائم؛ قائمة "القدس موعدنا" التابعة لحركة "حماس"، وقائمة "حركة فتح" لحركة "فتح"، و"الحرية" المدعومة من قبل القيادي المفصول من "فتح" ناصر القدوة والأسير مروان البرغوثي، وقائمة "المستقبل" للقيادي المفصول من "فتح" محمد دحلان.

إضافة إلى "نبض الشعب" التابعة للجبهة الشعبية، في حين اختارت الجبهة الديمقراطية اسم "التغيير الديمقراطي"، وقائمة "اليسار الموحد" التي تضم حزب الشعب والعديد من الأطر الأخرى، إضافة إلى العديد من القوائم المرفقة أدناه

جدير بالذكر، أن حركة الجهاد الإسلامي أكدت عدم مشاركتها في انتخابات التشريعي، كما أعلنت حركة الأحرار "مقاطعتها" للانتخابات التشريعية.

وفي سياق متصل، أعلنت لجنة الانتخابات المركزية أنها قبلت رسميا ترشح 13 قائمة، وجرى إبلاغهم رسميا بقرار الاعتماد، وهي مستمرة في دراسة باقي الطلبات.

وسبق أن نبهت لجنة الانتخابات المركزية، أن باب الترشح لانتخابات المجلس التشريعي 2021، سيبقى مفتوحا حتى منتصف هذه الليلة (الأربعاء-الخميس) لتلقي طلبات الترشح في المقر العام للجنة في البيرة، والمقر الإقليمي في غزة.

ومن المقرر أن تجري انتخابات المجلس التشريعي في 22 أيار/ مايو المقبل، والانتخابات الرئاسية في 31 تموز/ يوليو 2021، على أن تستكمل المرحلة الثالثة الخاصة بالمجلس الوطني الفلسطيني، وتعد نتائج انتخابات التشريعي هي المرحلة الأولى في تشكيل المجلس يوم 31 آب/ أغسطس 2021.

القوائم الانتخابية المتقدمة

قوائم قبلت طلبات ترشحها رسمياً

قائمة "فلسطين للجميع"
قائمة "التغيير الديمقراطي"
قائمة "كرامتي الشبابية المستقلة"
قائمة "الوفاء والبناء"
قائمة "طفح الكيل"
قائمة المبادرة الوطنية الفلسطينية (للتغيير وانهاء الانقسام)
قائمة "وطن للمستقلين"
قائمة "فلسطين تجمعنا"
قائمة "العودة".
قائمة "عدالة"
قائمة "العهد للوطن"
قائمة "الحراك الفلسطيني الموحد"
قائمة "نهضة وطن"

قوائم طلبات ترشحها تحت الدراسة


قائمة "القدس موعدنا"
قائمة "المستقبل"
قائمة "نبض الشعب"
قائمة "الفجر الجديد"
قائمة "صوت الناس"
قائمة "معا قادرون"
قائمة "كتلة فلسطين الموحدة"
قائمة "تجمع المستقلين"
قائمة "حلم"
قائمة "اليسار الموحد"
قائمة "كفاءة"
قائمة "حركة فتح"
قائمة "المستقبل الفلسطيني"
قائمة "الحرية"
قائمة "تجمع الكل الفلسطيني"
قائمة "فلسطين أولا"
قائمة "الحرية والكرامة"


 

إسرائيل تهدد بوقف التنسيق الأمني مع السلطة حال فوز "حماس"​


هدد منسق أنشطة الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة كمال أبو ركن، بوقف التنسيق الأمني مع السلطة الفلسطينية حال فوز حركة حماس بالانتخابات التشريعية المقبلة.

ونقلت قناة "كان" الإسرائيلية الرسمية عن أبو ركن، قوله إن "إسرائيل ستوقف العلاقات والتنسيق الأمني مع السلطة الفلسطينية حال فازت حركة (حماس) بالانتخابات التشريعية"، وأضاف بأن الذهاب للانتخابات التشريعية الفلسطينية "خطأ كبير".


وتابع أبو ركن بأن هناك "احتمالا كبيرا جدا" بتحقيق حماس الفوز في هذه الانتخابات، وقال "أنصح المستوى السياسي في إسرائيل بعدم السماح بإجراء الانتخابات في القدس".

ولم يتسن بعدُ الحصول على تعليق من السلطة الفلسطينية حول تصريحات المسؤول الإسرائيلي.

ورغم انتهاء عملية تسجيل القوائم للمرشحين في الانتخابات التشريعية الفلسطينية، يدور الحديث عن إمكانية تأجيلها أو إلغائها نتيجة ضغوط إسرائيلية وإقليمية ودولية.


والأسبوع الماضي، أقرّ أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح جبريل الرجوب -في لقاء عبر تلفزيون فلسطين- بوجود ضغوط إسرائيلية "وحتى إقليمية وعربية" لإلغاء الانتخابات، وقال إن الرئيس محمود عباس رفضها.


وعُقدت آخر انتخابات فلسطينية للمجلس التشريعي (البرلمان) مطلع عام 2006، وأسفرت عن فوز حركة حماس بالأغلبية، فيما سبقها بعام انتخابات للرئاسة فاز فيها الرئيس محمود عباس.
 
منسق أنشطة الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة كمال أبو ركن
هذا من الدروز
أسماؤهم عربية ولكنهم يعملون مع إسرائيل في الجيش

الدروز لا دين لهم

يتلونون مع الأقوى !
 
بالتوفيق للقدوة والبرغوثي ضد قطاريز الإحتلال والأمريكان
 

مروان البرغوثي يقلب الأوضاع بالانتخابات الفلسطينية بطرح قائمة منافسة لفتح



مروان البرغوثي يقلب الأوضاع بالانتخابات الفلسطينية بطرح قائمة منافسة لفتح


أدخل الأسير الفلسطيني مروان البرغوثي الانتخابات التشريعية الفلسطينية المقررة في 22 من مايو في حالة من الاضطراب، بإعلانه عن قائمة مرشحين منافسة لحركة فتح التي ينتمي إليها.
وخلق البرغوثي وناصر القدوة، ابن شقيقة الرئيس الراحل ياسر عرفات، تحديا مباشرا لزعيم الحركة الرئيس محمود عباس بتسجيلهما قائمتهما التي أطلقا عليها قائمة "الحرية".

ويقود المجموعة كل من القدوة وفدوى البرغوثي زوجة مروان الرغوثي، اللذان وصلا إلى مقر لجنة الانتخابات المركزية في مدينة رام الله قبل ساعة من انتهاء المهلة النهائية للتسجيل عند منتصف الليل.

والجدير ذكره، أن البرغوثي (61 عاما)، لم يكن ضمن الأسماء، فيما أذكى التكهنات بأنه ربما يستعد لمنافسة الرئيس الفلسطيني محمود عباس (85 عاما) في انتخابات الرئاسة المزمعة في يوليو المقبل.

من جهته، قال المرشح عن القائمة الجديدة هاني المصري، إن "هدف القدوة والأخ القائد البرغوثي هو إحداث التغيير الذي يحتاجه الشعب الفلسطيني".

وكانت الانقسامات الداخلية في فتح عاملا رئيسيا في خسارتها أمام حركة حماس في آخر انتخابات تشريعية في عام 2006، وأدت إلى صراع مرير على السلطة أفضى إلى سيطرت حماس على قطاع غزة، وفتح على الضفة الغربية.

وفي استطلاع رأي أجراه المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية الشهر الحالي، قال 28% من المشاركين، إنهم "سيصوتون لقائمة يقودها البرغوثي، مقابل 22% لقائمة يدعمها عباس".

المصدر: "رويترز"
 

تداعيات فصل مروان البرغوثي من حركة "فتح"



    • انعكاسات قرار القيادة الفتحاوية بفصل مروان البرغوثي لن تقف عند حركة
    • انعكاسات قرار القيادة الفتحاوية بفصل مروان البرغوثي لن تقف عند حركة "فتح"
أعلنت لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية المشرفة على الانتخابات الفلسطينية العامة عن قبول أكثر من 30 قائمة انتخابية بعد انتهاء المدة القانونية المسموح بها للتقدم بطلبات الترشح. سجَّلت "فتح" قائمتها في الساعات الأخيرة قبيل إغلاق باب استقبال القائمات. وقد ضمّت القائمة أعضاء من اللجنة المركزية للحركة، يتقدمهم القياديان محمود العالول وجبريل الرجوب الذي أعلن سابقاً أنَّ القائمة لن تشمل أعضاء مركزية "فتح"، من أجل إتاحة الفرصة لوجوه جديدة وغير جدلية تحظى برضا وقبول تنظيمي وجماهيري.

حاولت القيادة الفتحاوية التغلّب على الكثير من التحديات التي واجهتها في خضم العملية الانتخابية. وفي الوقت الذي نجحت "حماس"، الخصم السياسي الأبرز لحركة "فتح"، في تشكيل قائمة حظيت برضا وقبول لدى قاعدتها التنظيمية، وصادقت عليها كل الهيئات القيادية في الحركة، صاحب الإعلان عن قائمة "فتح" الكثير من الصخب والغضب الفتحاوي، عكسته حالات إطلاق للنار وتظاهرات احتجاجية مسلحة وانسحاب للعديد من المرشحين، نظراً إلى تأخر مواقعهم في القائمة وانعدام فرص فوزهم، إلا أنَّ التحدي الأخطر الذي يواجه الحركة هو الفشل في منع قائمتين محسوبتين عليها من الترشّح، الأولى تتبع القيادي الفتحاوي المفصول من الحركة محمد دحلان، والأخرى يترأسّها ناصر القدوة المتحالف مع الأسير مروان البرغوثي، الذي أعلن سابقاً عزمه على الترشّح للانتخابات الرئاسية، وفشلت قيادة "فتح" في ثنيه عن قراره، كما فشلت من منعه من التّحالف مع القدوة الذي تقدّم رسمياً بقائمة منفصلة عن حركة "فتح" تحتلّ فيها زوجة البرغوثي الموقع الثاني.

ولا شكَّ في أن القائمة الفتحاوية التابعة لمحمد دحلان تضعف حركة "فتح"، إلا أنَّ قائمة البرغوثي/القدوة قد تقضي على فرصها في الفوز في الانتخابات التشريعية القادمة.

جبريل الرجوب وصف المعارضين "المنشقّين" عن حركته بالمرتدّين، وهو ما عكس حالة الاحتقان غير المسبوقة داخلها. وقد اعتبر العديد من قيادات "فتح" أن ما حصل هو نتاج حالة الإقصاء التي يمارسها رئيس الحركة محمود عباس تجاه كل من يعترض على سياساته في صفوفها.

ورغم خطورة ما سبق وتداعياته على البيت الفتحاوي وانعكاساته على فرص تقدم الحركة في الانتخابات العامة، فإنَّ الأخطر هو القرار الصعب الذي اتخذته لجنتها المركزية ضد الأسير والقائد الفتحاوي مروان البرغوثي، بفصله نهائياً منها، وهو القرار الذي أكَّدته مصادر مختلفة، ما سيترك جراحاً غائرة في الجسد الفتحاوي يصعب علاجها.

ولا يمكن تشبيه فصل البرغوثي بفصل دحلان سابقاً، الذي يعتبره الكثير من الفلسطينيين شخصية جدلية تدور حولها العديد من الملابسات التي أدت إلى تبرير القاعدة الفتحاوية عموماً للقرار واستيعابه، بينما يعد البرغوثي شخصية قيادية يتمتع بكاريزما وتأييد فتحاوي وفلسطيني كبير.

إن انعكاسات قرار القيادة الفتحاوية بفصل مروان البرغوثي لن تقف عند حركة "فتح" وبيتها الداخلي، بل ستترك بالتأكيد آثاراً في الحالة الفلسطينية عموماً، وتحديداً في الضفة الفلسطينية، فهل سيلقي فصل البرغوثي وانقسامات حركة "فتح" الداخلية بظلالهما على الانتخابات الفلسطينية العامة المقبلة؟ وما مصير الانتخابات عموماً؟

سنحاول الإجابة عن هذين التساؤلين في المقال القادم بإذن الله.

 
عودة
أعلى