الاستخبارات المغربية DGST أحبطت خططا تفجيرية لجندي أمريكي

يوسف بن تاشفين

التحالف يجمعنا🏅🎖
كتاب المنتدى
إنضم
15/1/19
المشاركات
63,882
التفاعلات
181,185
DGST-BCIJ-1-copie.jpg

كشفت مصادر أمريكية تقديم المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني (DGST) معلومات أمنية بالغة الأهمية إلى الولايات المتحدة الأمريكية، مكنت من إلقاء القبض على جندي أمريكي تعاون مع تنظيم “داعش” الإرهابي وخطط للقيام بتفجيرات في نيويورك.

وتمكنت السلطات الأمريكية من إلقاء القبض على جندي بتهم تتعلق بالإرهاب، لمحاولته مساعدة “داعش” في قتل جنود أمريكيين في الشرق الأوسط، والتخطيط لتنفيذ اعتداء على النصب التذكاري ومتحف ضحايا الحادي عشر من سبتمبر في مدينة نيويورك.

وأكد موقع “Newstalkflorida”، في تقرير له، نسبة إلى مصادر مغربية، أن المخابرات المغربية المعروفة باسم المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، التي يقودها عبد اللطيف حموشي، نبهت الحكومة الأمريكية في شتنبر 2020 إلى التحركات المشبوهة للجندي “كول بريدجز”.

وذكر المصدر الأمريكي أن المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، المعروفة اختصاراً بـ”DGST”، تعمل بشكل وثيق مع الولايات المتحدة في جهود مكافحة الإرهاب، مضيفا أن هذا الجهاز الاستخباراتي المغربي كان له الفضل في كشف أنشطة الجندي “بريدجز” على الإنترنت.

واعتقل الجندي بالجيش الأميركي، الثلاثاء الماضي، في جورجيا، بتهم التآمر لتفجير نصب الحادي عشر من سبتمبر في مدينة نيويورك، ومهاجمة جنود أميركيين في الشرق الأوسط، كما أعلنت المدعية الفدرالية لمانهاتن في بيان.

وجاء في الدعوى المرفوعة ضد الجندي في محكمة مانهاتن الفيدرالية أن “بريدجزر”، أثناء إقامته لفترة قصيرة في ألمانيا في أكتوبر 2020، وقع في فخ عميل لمكتب التحقيقات الفيدرالي يدعي أنه من المتعاطفين مع تنظيم “داعش”، ومرتبط بالمقاتلين في الشرق الأوسط، وبدأ التواصل معه.

وأفادت الصحيفة بأن بريدجز التحق بالجيش الأمريكي سنة 2019، وفي نفس العام تشبع، حسب ممثلي الادعاء، بدعاية الجماعات الإرهابية، مشيرة إلى أنه بدأ في التعبير عن آرائه على وسائل التواصل الاجتماعي، والتفاعل بالمنتديات المتطرفة تحت اسم مستعار “كول غونزاليس”.

وسبق للمدير العام للأمن الوطني، المدير العام لمراقبة التراب الوطني، عبد اللطيف حموشي، أن أجرى بمقر المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني بتمارة مباحثات مع وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، خلال زيارته إلى المملكة في دجنبر 2019.

وحرص السفير الأمريكي بالرباط، دايفيد فيشر، بعد انتهاء مهامه، على زيارة عبد اللطيف حموشي بمقر المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني بالرباط، في زيارة ودية عبّر من خلالها عن اعتزازه الشخصي وفخره بالدور الذي اضطلع به في قضية الصحراء المغربية، وبكونه أول سفير للولايات المتحدة الأمريكية يزور رسميا الأقاليم الجنوبية للمملكة؛ كما أبدى امتنانه للمغرب وإشادته بمستوى التعاون المتميز الذي يجمعه مع الولايات المتحدة الأمريكية في مختلف المجالات والميادين، وفي طليعتها التعاون الأمني في مجال مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة العابرة للحدود الوطنية.


 

photo-1609692235164-394d6828466c-1-696x464.jpg

جندي أمريكي يواجه اتهامات بالإرهاب

بقلم لويس أريلانو

جندي أمريكي متهم بالتخطيط لهجوم إرهابي على النصب التذكاري لأحداث 11 سبتمبر في مانهاتن والعمل على إغراء زملائه الجنود بقتلهم على أيدي إرهابيي داعش.

أعلنت السلطات الأمريكية أواخر الأسبوع الماضي عن اعتقال الجندي الأمريكي كول بريدجز المتهم بعدة تهم تتعلق بالإرهاب "جنودنا يخاطرون بحياتهم من أجل بلدنا ، لكن يجب ألا يواجهوا مثل هذا الخطر على يد أحدهم اليوم ، بفضل جهود العملاء والمحققين [...] وشركائنا في وزارة الدفاع ، فإن بريدجز محتجز ويواجه تهماً فيدرالية بالإرهاب بسبب جرائمه المزعومة "، جاء في بيان صادر عن مكتب المدعي العام في نيويورك.

وهو متهم بمحاولة تقديم دعم مادي لتنظيم الدولة الإسلامية ومحاولة قتل أفراد عسكريين أمريكيين إذا أدين ، فإن كل جريمة يعاقب عليها بالسجن لمدة 20 عامًا كحد أقصى على الرغم من أن الحكم الفعلي سيترك للقاضي، انضم بريدجز إلى الجيش الأمريكي في عام 2019 ، وهو نفس العام الذي قال المدعون العامون فيه إنه بدأ منغمسًا في دعاية الجماعات الإرهابية وداعمًا معلنًا للإرهابيين الجهاديين و سرعان ما إنظم الكشافة الشاب لسلاح الفرسان مع فرقة المشاة الثالثة ومقرها في فورت ستيوارت ، جورجيا و بدأ في الإعلان عن آرائه المتطرفة حيث بدأ في الترويج لهذه الآراء عبر الإنترنت من خلال وسائل التواصل الاجتماعي والتفاعل في المنتديات المتطرفة باسم "كول غونزاليس". و على وسائل التواصل الاجتماعي ، استخدم بريدجز إسم مستعار هو"كول غونزاليس" وأظهر دعمه للدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" كما تُعرف في اختصارها باللغة العربية) و لا توضح وثائق المحكمة الجدول الزمني الكامل المتعلق بالقضية بخلاف القول بأن بدايته كان "في أكتوبر 2020 أو حوله"

بدأ بريدجز في التحدث عبر الإنترنت إلى شخص يعتقد أنه على اتصال مباشر بمقاتلي داعش ، ولكنه في الواقع كان على الإنترنت موظف سري في مكتب التحقيقات الفدرالي.

وقال مصدر مغربي لنيوز توك فلوريدا إن القضية رفعت انتباه حكومة الولايات المتحدة في سبتمبر 2020 من قبل وكالة المخابرات المغربية المعروفة باسم المديرية العامة لمراقبة الأراضي ، لكنها معروفة بالأحرف الأولى الفرنسية - DGST هذه المنظمة ، التي يرأسها عبد اللطيف حموشي ، عملت بشكل وثيق مع الولايات المتحدة في جهود مكافحة الإرهاب في الماضي وجعلت حكومة الولايات المتحدة على دراية بأنشطة بريدجز على الإنترنت.

من سبتمبر حتى نوفمبر 2020 ، كانت بريدجز موجود في قاعدة عسكرية أمريكية في ألمانيا و تضمن تحقيق مفصل استمر لأشهر كل شيء من الرسوم البيانية والأدلة التي قدمها للأفراد عبر الإنترنت الذين اعتقدوا أنهم إرهابيون إلى مصطلحات بحثه على الإنترنت والتي تضمنت:

"إطلاق النار على جنودنا" ببندقية "ak 47 " و في يوم عيد الميلاد 2019، بعد ذلك ، بحث عن "Green Beret Ambush" وفقًا لسجلات المحكمة و في التعامل مع شخص يعتقد أنه تابع لداعش ، قدم بريدجز مخططات تفصيلية وحتى كتيبات تدريب لمساعدة مقاتلي داعش على قتل القوات الأمريكية بشكل أفضل، كما وصف سبل تحصين المعسكر وحمايته من هجوم القوات الأمريكية الخاصة من خلال استخدام المتفجرات المزروعة مثل تلك الهجمات التي شنتها القوات الخاصة ، مثل غارة 2019 على المجمع الذي قتل فيه أبو بكر البغدادي في سوريا .
 
DGST-BCIJ-1-copie.jpg

كشفت مصادر أمريكية تقديم المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني (DGST) معلومات أمنية بالغة الأهمية إلى الولايات المتحدة الأمريكية، مكنت من إلقاء القبض على جندي أمريكي تعاون مع تنظيم “داعش” الإرهابي وخطط للقيام بتفجيرات في نيويورك.

وتمكنت السلطات الأمريكية من إلقاء القبض على جندي بتهم تتعلق بالإرهاب، لمحاولته مساعدة “داعش” في قتل جنود أمريكيين في الشرق الأوسط، والتخطيط لتنفيذ اعتداء على النصب التذكاري ومتحف ضحايا الحادي عشر من سبتمبر في مدينة نيويورك.

وأكد موقع “Newstalkflorida”، في تقرير له، نسبة إلى مصادر مغربية، أن المخابرات المغربية المعروفة باسم المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، التي يقودها عبد اللطيف حموشي، نبهت الحكومة الأمريكية في شتنبر 2020 إلى التحركات المشبوهة للجندي “كول بريدجز”.

وذكر المصدر الأمريكي أن المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، المعروفة اختصاراً بـ”DGST”، تعمل بشكل وثيق مع الولايات المتحدة في جهود مكافحة الإرهاب، مضيفا أن هذا الجهاز الاستخباراتي المغربي كان له الفضل في كشف أنشطة الجندي “بريدجز” على الإنترنت.

واعتقل الجندي بالجيش الأميركي، الثلاثاء الماضي، في جورجيا، بتهم التآمر لتفجير نصب الحادي عشر من سبتمبر في مدينة نيويورك، ومهاجمة جنود أميركيين في الشرق الأوسط، كما أعلنت المدعية الفدرالية لمانهاتن في بيان.

وجاء في الدعوى المرفوعة ضد الجندي في محكمة مانهاتن الفيدرالية أن “بريدجزر”، أثناء إقامته لفترة قصيرة في ألمانيا في أكتوبر 2020، وقع في فخ عميل لمكتب التحقيقات الفيدرالي يدعي أنه من المتعاطفين مع تنظيم “داعش”، ومرتبط بالمقاتلين في الشرق الأوسط، وبدأ التواصل معه.

وأفادت الصحيفة بأن بريدجز التحق بالجيش الأمريكي سنة 2019، وفي نفس العام تشبع، حسب ممثلي الادعاء، بدعاية الجماعات الإرهابية، مشيرة إلى أنه بدأ في التعبير عن آرائه على وسائل التواصل الاجتماعي، والتفاعل بالمنتديات المتطرفة تحت اسم مستعار “كول غونزاليس”.

وسبق للمدير العام للأمن الوطني، المدير العام لمراقبة التراب الوطني، عبد اللطيف حموشي، أن أجرى بمقر المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني بتمارة مباحثات مع وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، خلال زيارته إلى المملكة في دجنبر 2019.

وحرص السفير الأمريكي بالرباط، دايفيد فيشر، بعد انتهاء مهامه، على زيارة عبد اللطيف حموشي بمقر المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني بالرباط، في زيارة ودية عبّر من خلالها عن اعتزازه الشخصي وفخره بالدور الذي اضطلع به في قضية الصحراء المغربية، وبكونه أول سفير للولايات المتحدة الأمريكية يزور رسميا الأقاليم الجنوبية للمملكة؛ كما أبدى امتنانه للمغرب وإشادته بمستوى التعاون المتميز الذي يجمعه مع الولايات المتحدة الأمريكية في مختلف المجالات والميادين، وفي طليعتها التعاون الأمني في مجال مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة العابرة للحدود الوطنية.



أريد أن أعرف كيف أقنعوه بالإنضمام إليهم !!
 
عودة
أعلى