الاردن لن يسلم الاسيره الفلسطينية المحرره احلام التميمي للولايات المتحدة الأمريكية

وكانت محكمة التمييز صادقت أواخر مارس/أذار 2017، على قرار لمحكمة استئناف عمان يقضي برفض طلب واشنطن تسليم المواطنة أحلام التميمي، المتهمة بالتورط في هجوم أسفر عن مقتل مواطنين أميركيين اثنين في العام 2001.

وقضت التميمي في السجون الإسرائيلية 10 سنوات بعد أن حكم عليها بالسجن 16 عاما بتهمة المشاركة في تنفيذ عملية استشهادية لكتائب عز الدين القسام، الجناح المسلح لحركة "حماس” في مطعم سبارو في القدس الغربية، في أغسطس/آب 2001، قتل فيها 15 شخصا وجرح 122 آخرون.

وأفرج الاحتلال عن التميمي وسلمتها إلى الأردن عام 2011 ضمن صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة "حماس”.
 
احلام التميمي هي من قامت بتوصيل الاستشهادي عز الدين المصري لتنفيذ عملية مطعم سبارو في القدس بتاربخ 9/8/2001 ردا على اغتيال الاحتلال الشهيدين القائدين في حركة حماس جمال منصور و جمال سليم بتاريخ 31/7/2001 برفقة 7 شهداء اخرين !

في تمام الساعة الثانية بعد الظهر ( اختيار وقت الذروة في المطعم وقت غداء) تمكن عز الدين سهيل المصري 24 عاماً ، من تفجير حزامه الناسف في مطعم سبارو الذي يقع عند مفرق شارع الملك داوود وشارع يافا بالقدس .
وتضارب في روايات الاحتلال الإسرائيلي حيث أعلن في البداية عن قتيلين و 20 جريح ثم بدأ يزداد العدد إلى أن وصل العدد إلى 19 قتيل وأكثر من 120 جريح بين الخطرة والخطرة جداً ، وأدى الانفجار إلى الحاق أضرار مادية كبيرة .

وكانت الخسائر الإسرائيلية المادية والاثر التدميري كالتالي:

  • تدمير جزء من المطعم والواجهات الامامية وانهيار السقف على من فيه.
  • تدمير بعض المحلات التجارية خارج المطعم.
  • إلحاق أضرار بالغة بالسيارات الموجودة في المنطقة .
  • إعلان حالة الاستنفار القصوى لدى الجيش الإسرائيلي.
  • العملية الثالثة في ذلك الوقت التي تأتي بهذا الحجم والقوة مما يتناسب مع قدرة الكتائب على التخطيط والتطوير والوصول إلى العمق وفي أكثر الاماكن أمناً، وكأول عملية بهذا الحجم بعد سلسلة الاغتيالات التي قام بها الجيش الإسرائيلي
اشرف على العملية الاسير البطل القائد امير الظل/ الشهيد الحي ، المهندس الاردني عبدالله البرغوثي صاحب اكبر حكم في تاريخ القضية الفلسطينية 67 مؤبد و 5200 سنة !
 
موقف يحسب للاردن
نشامى
السياسة الاردنية تجاه العدو المحتل اراها تتغير بشكل واضح .. ان شاء الله تستمر هذه السياسة ..

الان صرت اتمنى ان يفوز نتنياهو ، في ذلك مكسب لنا ، نتنياهو هو السبب الرئيسي في تهاوي العلاقات الاردنية الاسرائيلية ، و اظن اذا بقي على نفس افعاله ، ستسوء العلاقات اكثر و اكثر .. اتمنى ان تسوء الى درجة الغاء اتفاقية الغاز ، و اعادة النظر باتفاقية السلام و تعديلها بما يتوافق مع المصالح الاردنية ..
 
عودة
أعلى