الأسطول الأمريكي يخطط لشراء 850 صاروخ مجنح مضاد للسفن

يوسف بن تاشفين

التحالف يجمعنا🏅🎖
كتاب المنتدى
إنضم
15/1/19
المشاركات
63,415
التفاعلات
180,350
USS-Gabrielle-Giffords-is-the-1st-LCS-to-Get-its-Full-Load-of-Next-Gen-NSM-Missiles-2-1024x740.jpg


نصت الميزانية الجديدة للبحرية الأمريكية للسنة المالية القادمة، على شراء 850 صاروخا مجنحا مضادة للسفن، حتى عام 2025.

ويبرر البنتاغون شراء هذه الكمية من الصواريخ، بتزايد نشاطات السفن الحربية الروسية والصينية.

ويرى الخبراء، أن البحرية الأمريكية تريد تقليص حجم تخلفها عن التقدم الذي حققته روسيا والصين، اللتان تعملان بنشاط على تصميم وتطوير واستخدام صواريخ جديدة في سفنهما بما فيها فرط الصوتية.

خلال تقديمه لمقترحات الميزانية لعام 2021 في الكونغرس، أشار نائب وزير البحرية الأمريكية لشؤون الميزانية الأميرال راندي كريتس إلى تخصيص 4.9 مليار دولار لشراء أسلحة جديدة، بما في ذلك 850 صاروخا عالية الدقة، ضرورية جدا للتصدي للصين، وقال: "وصل عدد سفن السطح الحربية الصينية إلى 355 قطعة، وحدث ذلك خلال العقد الأخير، عندما تحول تركيز بكين من بناء قوات الدفاع، إلى تحقيق تطلعاتها التوسعية في المجال البحري في جميع أنحاء العالم. وعلى خلفية النمو المتوقع في حجم التجارة العالمية، وعدم القدرة على التنبؤ، تنامت أهمية القوة البحرية الأمريكية أكثر من أي وقت مضى".

1000w_q95.jpg

وتجدر الإشارة إلى أن ميزانية البحرية الأمريكية لشراء الأسلحة زادت بـ800 مليون دولار مقارنة بعام 2020، وبـ1.5 مليار دولار مقارنة بعام 2016، كما تخطط البحرية الأمريكية، تعزيز قدراتها في مجال الصواريخ المضادة للسفن، بثلاثة أنواع وهي:

صواريخ مجنحة بعيدة المدى من طراز LRASM، لتركيبها على المقاتلات البحرية F/A-18 E/F Super Hornet.

وهذه الصواريخ، وفقا للشركة المصممة والمنتجة لها، تستطيع اكتشاف وتدمير أهداف محددة منفصلة بين مجموعة سفن حتى خلال التشويش الإلكتروني وكبح إشارات GPS على مسافة 930 كم.

وتؤكد الشركة أن صاروخا واحدا يمكنه تدمير سفينة حربية تصل إزاحتها إلى 9 آلاف طن، وسيتم إنتاج هذه الصواريخ قبل عام 2025 لتتسلم البحرية الأمريكية 210 منها.

بالإضافة لذلك، سيتم دعم وتعزيز ترسانة البحرية الأمريكية بصواريخ "توماهوك" المحدثة وستقوم شركة Raytheon، بتحويل هذه الصواريخ إلى صواريخ بحرية من طراز Maritime Strike Tomahawk، يمكنها تدمير الأهداف البرية الثابتة والأهداف البحرية المتحركة على مسافة 1.6 ألف كم.

ويخطط البنتاغون كذلك، لشراء 189 صاروخا مضادا للسفن من طراز Naval Strike Missile، سيتم نصبها على سفن صغيرة الحجم (أصغر من الطرادات والمدمرات) وهو ما سيزيد من القدرة القتالية لهذه السفن.

ويبلغ مدى هذه الصواريخ 185 كم وهي تحلق على ارتفاعات منخفضة لكي تتخلص من ملاحقة الرادارات ويمكنها إصابة أهداف منفصلة محددة ضمن مجموعة بحرية.

كما تعتزم البحرية الأمريكية شراء 775 صاروخا من طراز Standard Missile-6 مخصصة لنظام الدفاع الصاروخي Aegis يمكن استخدامها ضد الأهداف على سطح الماء.

خلال تعليقه، على هذا الخبر أشار الخبير العسكري أليكسي ليونكوف، إلى أنه رغم اعتبار القوات البحرية أحد المكونات الهامة في هيكل الجيش الأمريكي، إلا أن البنتاغون يحاول الآن اللحاق بالدول الأخرى في مجال الأسلحة الصاروخية البحرية.

وقال: "يعتبر الأسطول الاتجاه الأولوي للولايات المتحدة، تليه القوات الجوية، وبالتالي القوات البرية في المركز الأخير. واشنطن تخلفت عن روسيا في مجال الصواريخ المضادة للسفن. لدى روسيا صواريخ فرط صوتية من طرازي "تسيركون" و"كينجال"، ولدى الهند والصين صواريخ فرط صوتية مضادة للسفن".

NSM_naval_strike_missile_JSM_joint_strike_missile_top.jpg
 
عودة
أعلى