- إنضم
- 12/12/18
- المشاركات
- 895
- التفاعلات
- 2,340
الأسد يستقبل الرئيس السوداني في دِمشق بأوّل زيارة لزعيم عربي منذ بدء الأزمة السوريّة.. والبشير يؤكد: سوريا دولة مواجهة.. وبقيت مُتماسِكة رغم الحرب
اعلنت رئاسة الجمهورية العربية السورية ان الرئيس السوري بشار الأسد استقبل رئيس جمهورية السودان عمر حسن البشير، في مطار دمشق الدولي.. الذي وصل بعد ظهر اليوم في زيارة عمل للجمهورية العربية السورية، في اول زيارة لرئيس عربي منذ اندلاع الازمة في البلد.
الرئيسان توجها بعدها إلى قصر الشعب حيث عقدا جلسة محادثات تناولت العلاقات الثنائية وتطورات الأوضاع في سورية والمنطقة..
وأكدا خلال المحادثات أن الظروف والأزمات التي تمر بها العديد من الدول العربية تستلزم إيجاد مقاربات جديدة للعمل العربي تقوم على احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية وهذا بدوره كفيل بتحسين العلاقات العربية – العربية بما يخدم مصلحة الشعب العربي، حسب “سانا”.
وأشار الرئيسان السوري والسوداني إلى أن ما يحصل في المنطقة وخاصة في الدول العربية يؤكد على ضرورة استثمار كل الطاقات والجهود من أجل خدمة القضايا العربية والوقوف في وجه ما يتم رسمه من مخططات تتعارض مع مصالح دول المنطقة وشعوبها.
وأوضح عمر البشير أن سوريا هي دولة مواجهة وإضعافها هو إضعاف للقضايا العربية وما حدث فيها خلال السنوات الماضية لا يمكن فصله عن هذا الواقع، مضيفا أنه وبالرغم من الحرب بقيت متمسكة بثوابت الأمة العربية.
وأعرب الرئيس السوداني عن أمله بأن تستعيد سوريا عافيتها ودورها في المنطقة في أسرع وقت ممكن وأن يتمكن شعبها من تقرير مستقبل بلده بنفسه بعيدا عن أي تدخلات خارجية.
كما أكد البشير وقوف بلاده إلى جانب سوريا وأمنها وأن الخرطوم على استعداد لتقديم ما بوسعها لدعم وحدة أراضيها.
من جهته، أفاد الرئيس بشار الأسد بأن سوريا وعلى الرغم من كل ما حصل خلال سنوات الحرب بقيت مؤمنة بالعروبة ومتمسكة بها، موضحا في الوقت ذاته أن تعويل بعض الدول العربية على الغرب لن يأتي بأي منفعة لشعوبهم لذلك فالأفضل هو التمسك بالعروبة وبقضايا الأمة العربية.
وشكر الرئيس الأسد للرئيس البشير زيارته وأكد أنها ستشكل دفعة قوية لعودة العلاقات بين البلدين كما كانت قبل الحرب على سوريا.
وعاد البشير الأحد إلى العاصمة السودانية، وقال وزير الدولة بالخارجية السوداني أسامة فيصل للصحافيين في مطار الخرطوم إن الرئيس السوداني “عاد من زيارة مهمة إلى العاصمة السورية” التقى خلالها نظيره السوري.
وقال فيصل إن البشير والأسد عقدا جلسة مباحثات أكدا خلالها “أن الأزمات التي تمر بها البلاد العربية تحتاج إلى مقاربات جديدة تحترم سيادة الدول”.
وتعاني دمشق عزلة دبلوماسية على الصعيدين العربي والدولي منذ اندلاع النزاع فيها في اذار/مارس 2011، تجلت خصوصا في اغلاق غالبية الدول العربية والغربية سفاراتها وممثلياتها في سوريا.
وفي 12 تشرين الثاني/نوفمبر 2011، اي بعد نحو ثمانية اشهر من بدء الاضطرابات في سوريا، اتخذت الجامعة العربية قرارا بتعليق عضوية سوريا مع فرض عقوبات سياسية واقتصادية على دمشق، مطالبة الجيش السوري ب”عدم استخدام العنف ضد المتظاهرين المناهضين للنظام”.
وتسبب النزاع منذ اندلاعه بمقتل أكثر من 360 ألف شخص وبدمار هائل في البنى التحتية ونزوح وتشريد أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها.
الرئيسان توجها بعدها إلى قصر الشعب حيث عقدا جلسة محادثات تناولت العلاقات الثنائية وتطورات الأوضاع في سورية والمنطقة..
وأكدا خلال المحادثات أن الظروف والأزمات التي تمر بها العديد من الدول العربية تستلزم إيجاد مقاربات جديدة للعمل العربي تقوم على احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية وهذا بدوره كفيل بتحسين العلاقات العربية – العربية بما يخدم مصلحة الشعب العربي، حسب “سانا”.
وأشار الرئيسان السوري والسوداني إلى أن ما يحصل في المنطقة وخاصة في الدول العربية يؤكد على ضرورة استثمار كل الطاقات والجهود من أجل خدمة القضايا العربية والوقوف في وجه ما يتم رسمه من مخططات تتعارض مع مصالح دول المنطقة وشعوبها.
وأوضح عمر البشير أن سوريا هي دولة مواجهة وإضعافها هو إضعاف للقضايا العربية وما حدث فيها خلال السنوات الماضية لا يمكن فصله عن هذا الواقع، مضيفا أنه وبالرغم من الحرب بقيت متمسكة بثوابت الأمة العربية.
وأعرب الرئيس السوداني عن أمله بأن تستعيد سوريا عافيتها ودورها في المنطقة في أسرع وقت ممكن وأن يتمكن شعبها من تقرير مستقبل بلده بنفسه بعيدا عن أي تدخلات خارجية.
كما أكد البشير وقوف بلاده إلى جانب سوريا وأمنها وأن الخرطوم على استعداد لتقديم ما بوسعها لدعم وحدة أراضيها.
من جهته، أفاد الرئيس بشار الأسد بأن سوريا وعلى الرغم من كل ما حصل خلال سنوات الحرب بقيت مؤمنة بالعروبة ومتمسكة بها، موضحا في الوقت ذاته أن تعويل بعض الدول العربية على الغرب لن يأتي بأي منفعة لشعوبهم لذلك فالأفضل هو التمسك بالعروبة وبقضايا الأمة العربية.
وشكر الرئيس الأسد للرئيس البشير زيارته وأكد أنها ستشكل دفعة قوية لعودة العلاقات بين البلدين كما كانت قبل الحرب على سوريا.
وعاد البشير الأحد إلى العاصمة السودانية، وقال وزير الدولة بالخارجية السوداني أسامة فيصل للصحافيين في مطار الخرطوم إن الرئيس السوداني “عاد من زيارة مهمة إلى العاصمة السورية” التقى خلالها نظيره السوري.
وقال فيصل إن البشير والأسد عقدا جلسة مباحثات أكدا خلالها “أن الأزمات التي تمر بها البلاد العربية تحتاج إلى مقاربات جديدة تحترم سيادة الدول”.
وتعاني دمشق عزلة دبلوماسية على الصعيدين العربي والدولي منذ اندلاع النزاع فيها في اذار/مارس 2011، تجلت خصوصا في اغلاق غالبية الدول العربية والغربية سفاراتها وممثلياتها في سوريا.
وفي 12 تشرين الثاني/نوفمبر 2011، اي بعد نحو ثمانية اشهر من بدء الاضطرابات في سوريا، اتخذت الجامعة العربية قرارا بتعليق عضوية سوريا مع فرض عقوبات سياسية واقتصادية على دمشق، مطالبة الجيش السوري ب”عدم استخدام العنف ضد المتظاهرين المناهضين للنظام”.
وتسبب النزاع منذ اندلاعه بمقتل أكثر من 360 ألف شخص وبدمار هائل في البنى التحتية ونزوح وتشريد أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها.