اشتباكات بين " الإنقلابيين " في السودان !

 
 
أنه كلما طال أمد الصراع المسلح "زاد احتمال أن ينتقل التأثير إلى دول الجوار، وزادت مخاطر تدخل أطراف قريبة من الحدود السودانية في هذا الصراع".
 
أن الطرفين "لديهما القدرة على مواصلة القتال لأنهما مسلحان بشكل جيد، وكل طرف يخشى الآخر بشكل كبير، إضافة إلى غياب أي جهة سودانية موثوقة يمكن أن تقوم بدور الوساطة".
 
إن الولايات المتحدة هي صاحبة النفوذ الغربي الأكبر في السودان بمواجهة النفوذ الروسي، إضافة إلى النفوذ السعودي والإماراتي، لكن أكثر ما يخشاه الغرب فعلا هو منح روسيا فرصة لزيادة نفوذها هناك عبر إعطائها منفذا في البحر الأحمر.
ويظهر أن الإستراتيجية الغربية في التعامل مع الأحداث في السودان ستكون من خلال التنسيق مع الدول الإقليمية التي لها تأثير في هذا البلد، وعدم التدخل مباشرة في المفاوضات والوساطات.
كما أن الملف السوداني -حسب ردود الفعل الحالية- لا يظهر أنه أولوية للغرب المنشغل بالحرب الأوكرانية، وكل ما يبحث عنه هو قطع الطريق أمام أي تمدد روسي في السودان.
 
 
 
عودة
أعلى