متجدد اسرائيل و العرب ... من الصراع إلى التطبيع

هل هو التعايش مع الأديان ام هو التحايل على الألفاظ

  • نعم هو التعايش مع الأديان

    الأصوات: 10 23.8%
  • لا ليس تعايش و إنما هو تحايل بتغليف المحتوى عوض التطبيع مع إسرائيل

    الأصوات: 32 76.2%

  • مجموع المصوتين
    42
هي ضربة لترمب ولا يهم الاعلام العرب و اتفاقيات السلام ....
الضربة لكل من روج و سوق لما سمي إتفاقيات ابراهام و الشرق الاوسط الجديد و " صفقة القرن " و محاولة تصفية القضية الفلسطينية
لم يكن لدي شك و لو بنسبة 1 % ان الشعوب العربية - الإسلامية ستلفظهم إذا ما إرتفعت و إبتعدت هراوة الانظمة
 
التعديل الأخير:
 
 
قبحكم الله

 


يوم تضامن العرب وطردو اسرائيل من الاتحاد الآسيوي في سبعينيات القرن الماضي

201277702_2878140452400674_119182226878656145_n.jpg.webp



استغلت دولة الاحتلال غياب الدول العربية عن منظومة كرة القدم الآسيوية، ونشطت على مختلف الميادين الكروية ، لتكون أحد مؤسسي الاتحاد الآسيوي سنة 1954 .

وكثف المحتلون مشاركاتهم في بطولات آسيا ، فاحتلوا وصافة بطولتي آسيا للأمم في هونغ كونغ سنة 1956 ، وفي كوريا الجنوبية سنة 1960، قبل الفوز باللقب سنة 1964، في البطولة التي نظمت على أرض يافا المحتلة .

ومع الوقت بدأت الدول العربية تدرك أهمية التواجد في المحافل الرياضية الآسيوية، فانضمت الكويت ولبنان للاتحاد الآسيوي سنة 1964، ثم انضمت البحرين سنة 1969، وانضمت العراق، والأردن، وسوريا سنة 1970، ثم السعودية سنة 1972 فقطر، والإمارات سنة 1974.

وتدريجياً بدأت الدول العربية تشارك في بطولات آسيا، التي كانت مشاركة أندية دولة الاحتلال فيها تقليدية.. وفي أول اختبار قومي، كان ينغي على نادي الهومنتمن اللبناني لقاء فريق هبوعيل تل أبيب، فجاء القرار اللبناني التاريخي بالانسحاب من نصف نهائي دوري الأبطال سنة 1970، بما مهد الطريق لفوز ممثل الاحتلال بالبطولة .. وفي السنة الموالية وصل إلى نهائي دوري الأبطال فريقا هبوعيل تل أبيب، والشرطة العراقي، فانسحب رجال العراق ، لينال هبوعيل البطولة مجاناً .

وفي خضم موجة التضامن مع شعبنا بعد عدوان حزيران 67 ، شاركت المنتخبات العربية والصديقة في محاصرة المحتلين ، فرفضت الكويت منازلة الكيان، وكذلك فعلت أفغانستان، وبعدها كوريا الشمالية، التي امتنعت عن مواجهة منتخب الكيان في تصفيات مونديال مكسيكو، بما مهد الطريق لتأهل “اسرائيل”، علماً بأنّ منتخب كوريا الشمالية قدم أداءاً خرافياً في مونديال 1966 بإنجلترا .

هنا .. أدرك العرب أن الانسحاب من مواجهة فرق الاحتلال لا يعدو عن أن يكون مجرد موقف مؤقت، فجاءت فكرة الحلّ الجذري ، الذي يقتضي طرد الاحتلال من الاتحاد الآسيوي، وكان الفضل في هذا التوجه لرئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم أحمد السعدون، الذي استغل تزايد انضمام الدول العربية في الاتحاد الآسيوي ، وسخط العالم على المحتلين بعد حرب تشرين أول 73 .

ومع رئاسة الماليزي عبد الرحمن تونكو لاتحاد آسيا كان الوقت مناسبا لإقصاء المحتلين، فقدم السعدون الطلب العربي في اجتماع المجلس التنفيذي لاتحاد آسيا يوم 15 ايلول 1974، ليطرح الأمر للتصويت في المؤتمر السابع للاتحاد الآسيوي لكرة القدم في كولالمبور يوم 15 آب 1976، ومُرر القرار بموافقة 17 دولة، مقابل 13 دولة رفضت القرار، وست دول امتنعت عن التصويت .. ولم يعجب الأمر الكيان الصهيوني ، فأرسل رسالة تهديد، طالبت بطرد “أحمد السعدون” من كافة المؤسسات الرياضية في القارة ، لأنّه – كما ادعوا – العدو الأول للرياضة في “إسرائيل”.


وعانت كرة دولة الاحتلال الأمرين بعد هذا القرار، وأصبحت فرقها ومنتخباتها لا تشارك في منافسات دولية، حتى تقدمت سنة 1992 بطلب الانضمام للاتحاد الاوروبي، الأمر الذي تمت الموافقة عليه سنة 1994، وبُررت الموافقة يومها لرفض دول الجوار لدولة “إسرائيل” وعدم اعترافها بها … ويومها استهجن العارفون القرار الأوروبي ، لأنّ دولة الاحتلال تقع في قارة آسيا !


 
" عيال بن غوريون " حكام ابو ظبي كل الملايين التي صرفوها على الترويج للتطبيع و ما أسموه الديانة الإبراهيمية و التي ذهبت هباء منثوراً
اغاظهم مشهد الشعوب العربية في قطر و هي تلفظ المستوطنين و دولتهم المسخ
يعدون " لحفل " تطبيعي جديد يقوم على شراء بعض المرتزقة من ضعاف النفوس

 
palestine-1.jpg

السعودية تضع شرطا للتطبيع مع إسرائيل​

- أ.ف.ب​

أكد وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، أن بلاده لن تقوم بالتطبيع مع إسرائيل من دون إقامة دولة فلسطينية.

وأوضح في تصريحات نشرتها وزارة الخارجية السعودية، الجمعة، عبر حسابها على “تويتر”: “التطبيع والاستقرار الحقيقي لن يأتي إلا بإعطاء الفلسطينيين الأمل من خلال منحهم الكرامة وهذا يتطلب منحهم دولة”.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الخميس التقى مستشار الأمن القومي الأميركي جايك ساليفان وأجرى معه محادثات تركّزت على البرنامج النووي الإيراني وتطبيع العلاقات بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية، وفق بيان صادر عن مكتبه.

كذلك، ناقش الجانبان الخطوات المقبلة لتعميق “اتفاقات ابراهام”، في إشارة إلى اتفاقات التطبيع التي جرت في العام 2020 بين إسرائيل ودول عربية و”توسيع دائرة السلام مع التركيز على المملكة العربية السعودية”.

وتطرق ساليفان إلى موضوع لا تتفق فيه الحكومة الإسرائيلية المتشددة الجديدة مع إدارة بايدن، وقال المسؤول الأميركي إنه يعارض السياسات التي تهدد “قابلية حياة” دولة فلسطينية في المستقبل، بحسب بيان أميركي.

ووقعت الدولة العبرية في 2020 اتفاقات لتطبيع العلاقات مع الإمارات العربية المتحدة والبحرين والمغرب ثم السودان في يناير 2021.

واعتبر الفلسطينيون جميع هذه الاتفاقات “طعنة في الظهر”، إذ إنها خالفت الإجماع العربي الذي جعل من حل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني أساسا لأي سلام مع الدولة العبرية.

وتسعى إسرائيل إلى توسيع دائرة الاتفاقات التي حصلت برعاية أميركية، لتشمل السعودية.

ولا تعترف السعودية بإسرائيل، كما لم تنضم لاتفاقيات أبراهام التي تم بموجبها تطبيع علاقات إسرائيل مع الإمارات والبحرين في العام 2020.
 
 
 
 
عودة
أعلى