استنفار أمني وسط أوتريخت الهولندية إثر إطلاق نار على ترامواي

Silent Killer

التحالف يجمعنا
عضو قيادي
إنضم
12/12/18
المشاركات
2,088
التفاعلات
7,450
أعلنت الشرطة الهولندية الاثنين 18 مارس ، أن عدة أشخاص أصيبوا بجروح في اطلاق نار على ترامواي في مدينة اوتريخت الهولندية، فيما اشارت وسائل الاعلام المحلية الى ان شرطة مكافحة الارهاب وصلت الى المكان.

وقالت الشرطة على حسابها على تويتر "حادث اطلاق نار، هناك تقارير عن عدة جرحى"، مضيفة "انه حادث اطلاق نار في ترامواي. لقد تم ارسال عدة مروحيات لتقديم المساعدة".

وتحدثت الشرطة الهولندية عن "دوافع إرهابية محتملة" وراء إطلاق النار على التراموي في اوتريخت.
 
أغلقت كافة المساجد في مدينة أوتريخت الهولندية أبوابها كإجراء احترازي في أعقاب واقعة إطلاق النار التي حدثت في إحدى قطارات الضواحي بالمدينة في وقت سابق اليوم.

وقال متحدث باسم أكبر مسجد في المدينة: "اتخذنا هذا الإجراء بالتنسيق مع الشرطة".

ورفعت السلطات الهولندية درجة مستوى التحذير الأمني في مقاطعة أوتريخت لأعلى درجة؛ الدرجة الخامسة، في أعقاب الحادث.

وبحسب بيانات الشرطة، وقع إطلاق نار في أحد قطارات الضواحي غربي المدينة، ما أسفر عن إصابة عدة أشخاص.

وقالت الشرطة اليوم على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" إن التحقيقات تجري على قدم وساق، موضحة أنه ليس من المستبعد وجود دافع إرهابي محتمل وراء الواقعة.

وكانت الإذاعة الهولندية ذكرت أن الواقعة أسفرت عن مقتل شخص على الأقل، وانتشرت قوات الأمن في مكان الحادث، واستعانت القوات بثلاث مروحيات.

وبحسب تقارير إعلامية هولندية، أوقفت الأحزاب السياسية فعالياتها الانتخابية لانتخابات البرلمانات الإقليمية المقررة بعد غد الأربعاء، وتحدث عمدة المدينة، يان فان زانين، عن "حادثة مشينة وخطيرة".

تجدر الإشارة إلى أن أوتريخت رابع أكبر مدينة في هولندا، ويقطنها نحو 350 ألف نسمة.
 
تم التعرف على المشتبه به بإطلاق النار بمدينة #أوتريخت
المشتبه به تركي عمره 37 سنة

FB_IMG_1552920870453.jpg
FB_IMG_1552920867537.jpg
 
الكلب سيسبب مشاكل للعرب المقيمين بهولندا وتكن لهم سببا في زيادة الكراهية والعنصرية
خصوصا المغاربة

الترك و المغاربة اكبر جاليتين مسلمتين فى هولندا
 
للأسف أيام سوداء قادمة على الجاليات المسلمة وللأسف أبناء ضالين من الجالية هم من تسبب في صعود اليمين المتطرف في أوروبا بسبب تشبعهم بالخطاب الديني المتطرف المعادي للغرب رغم أنهم يعيشون وسطه

لدي عائلة في هولندا مندمجين مع الهولنديين بشكل كامل لديهم أصدقاء وجيران يتشاركون الإحتفالات بالأعياد ويجاملون بعضهم البعض بالهدايا والأكلات الشعبية. هذه العائلة المغربية لم تحس يوما بالغربة كما أحسته بعد هجوم نيوزيلندا الإرهابي لما لمسته من فرح ونشوة لدى عدد من الهولنديين بسبب الهجوم الذي رأوا فيه ردا للإعتبار مقابل الهجمات الكثيرة لداعش في أوروبا وضد مواطني أوروبا
 
بعد إطلاق النار على "ترام" أوتريخت... مجهولون يرمون مسجدا بالرصاص

تزامنا مع حادث إطلاق النار الذي ذهب ضحيته شخص واحد وإصابة ما لا يقل عن تسعة أفراد، اليوم الاثنين،بمدينة أوتريخت الهولندية، قالت مصادر إن مجهولين رموا أحد المساجد القريبة من موقع الحادث بالرصاص.

ووفقا للمصادر نفسها، فإن المهاجمين استهدفوا بمسجد كانال أيلاند بمدينة أوتريخت، وقد استنفر الحادث قوات مكافحة الإرهاب، التي أكدت توصلها بهوية الجاني من خلال رقم سيارته الحمراء اللون ذات الترقيم المحلي.

وقررت السلطات الإسبانية وجمعيات إسلامية إغلاق المساجد في المدينة المذكورة إحترازيا.

ودعت جمعيات مغربية وإسلامية، اخذ الحيطة والحذر خلال هذه الأيام، والبقاء في منازلهم والاحتفاظ بأبناء داخل أسوار البيوت، وذلك في انتظار اعتقال الجناة وتقديمهم أمام العدالة.

وكان الحادث الأول، الذي لم تستعبد الشرطة ارتباطه بفعل إرهابي، وقع حوالي الساعة 10.45 صباحا، وذلك في إحدى عربات ترام المدينة بالقرب من ميدان 24 أكتوبر.

وحسب عمدة مدينة اوتريخت، فقد ارتفعت حصيلة القتلى لثلاثة أشخاص، وتسعة جرحى بينهم من يوجدون في حالة الخطر.

وحذرت الشرطة الهولندية من رجل تركي المولد، عمره 37 عاماً ويدعى غوكمان تانيس مشتبه به في الاعتداء، وعرضت صورة له من كاميرا الترام.


هذا ما تسببت فيه داعش
كان الله في عون الجاليات المسلمة المسالمة وهي تشكل 99.99 %
 
لو لاحظنا فإن اكثرية ابناء الجالية المسلمة ممن إرتكب اعمال تصنف تحت بند الارهاب ولد في اوروبا او امريكا
و اكثريتهم غبر ملتزم بالاسلام و يعاني نقص شديد بالتوجيه الديني يتم إستغلالهم من قبل جهات خارجية احدها تنظيم داعش
و هم اجيال شابة تأثرت بالجو الشعبوي العدائي لمحيطهم فضلاً عن تهميشهم ما يدفعهم للإنتقام بأي شكل من الاشكال
بالمقابل اليمين المتطرف صعد الى السلطة و نما قبل ظاهرة داعش و قبل حتى بروز تنظيم القاعدة و هجوم البرجين
في الواقع ظاهرة اليمين الشعبوي بدأت في اوروبا و امريكا من اواخر ثمانينيات العقد الماضي و تحتاج الظاهرة لنقدها و تمحيصها لصفحات
بالنسبة لحادثة نيوزيلندا و اليوم ما لم تسن تشريعات على مستوى العالم لتجريم و محاسبة الكراهية ضد الاسلام و المسلمين
سنكون امام حرب دينية عالمية لن تبقي و لن تذر !
 
عودة
أعلى