استطلاع: معظم الأميركيين يؤيدون الانتقال الكلي للطاقة النظيفة

يوسف بن تاشفين

التحالف يجمعنا🏅🎖
كتاب المنتدى
إنضم
15/1/19
المشاركات
63,409
التفاعلات
180,338
الحرة / ترجمات - واشنطن
21 يوليو 2021


الطاقة النظيفة تساهم في 40 في المئة من قطاع الطاقة في الولايات المتحدة
الطاقة النظيفة تساهم في 40 في المئة من قطاع الطاقة في الولايات المتحدة الأمريكية


اظهر استطلاع جديد نشره موقع Axios الأربعاء، تأييد غالبية الأميركيين لاستخدام الطاقة النظيفة بنسبة 100 في المئة بحلول عام 2035، كما تخطط إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن.

وتشير هذه النتائج إلى مدى شعبية فكرة التحول إلى الطاقة النظيفة بين السكان وفقا للموقع الذي أكد أن ذلك يمكن أن يكون بمثابة علامة تحذير للمشرعين الذين يعارضون اعتماد الطاقة النظيفة في مشاريع قوانين البنية التحتية التي لا تزال قيد التفاوض في الكونغرس.

واعتمد معدو الاستطلاع في معهد "ثيرد وي"، ومقره واشنطن، وباحثون من جامعة كاليفورنيا على نتائج مسح شمل أكثر من 20 ألف شخص وجه لهم سؤال واحد يتعلق بمدى موافقتهم على اعتماد البلاد بشكل كلي على الطاقة النظيفة في توفير الكهرباء بحلول عام 2035.

ووفقا للموقع أظهرت النتائج تأييدا واسعا لجهود بايدن في الانتقال للطاقة النظيفة، حتى بالنسبة لأولئك الذين يعيشون في الولايات المعروفة بمعارضتها لخطط البيت الأبيض مثل ميسيسبي وألاباما.

أما في الولايات المنتجة للفحم، مثل وايومنغ ووست فرجينيا، فقد أظهر أكثر من نصف الأشخاص المستطلعة آراؤهم (52 في المئة، 53 في المئة على التوالي) دعمهم الكامل للانتقال للطاقة النظيفة.

وكان الرئيس الأميركي جو بايدن، قد عبر عن طموحه بأن تتخلى الولايات المتحدة عن إصدار الانبعاثات الكربونية كليا بحلول عام 2035.

وينوي بايدن إلزام المصانع والشركات بالابتعاد عن حرق الفحم والغاز الطبيعي كجزء من خطته لتقليل الانبعاثات الكربونية في الاقتصاد الأميركي إلى النصف خلال العقد القادم.

art108_fig_couverture_vehicule_hydrogene.jpg


وتساهم الطاقة النظيفة في 40 في المئة من قطاع الطاقة في الولايات المتحدة، وبإمكان البلاد رفع هذه النسبة إلى 80 في المئة، باستخدام التكنولوجيا المتوفرة ودون الحاجة إلى أي كلفة إضافية، وذلك بسبب انخفاض سعر البطاريات القابلة للشحن، وفقا لتحليل صدر مؤخرا عن جامعة كاليفورنيا-بيركلي.
وكان الرئيس الأميركي اقترح، نهاية مارس، استثمار نحو ألفي مليار دولار في البنى التحتية على ثماني سنوات بغية "استحداث ملايين فرص العمل" في الولايات المتحدة والبقاء القوة الاقتصادية الأولى عالميا أمام الصين ومكافحة التغير المناخي.

والشهر الماضي أعلن بايدن التوصل إلى اتفاق مع مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ، ديموقراطيين وجمهورين، حول خطة استثمارات ضخمة في البنى التحتية بعد أشهر من المفاوضات بين البيت الأبيض والكونغرس.
وبموجب الخطة سيتم بناء "خطوط جديدة للطاقة ومحطات شحن كهربائية إضافية للسيارات، كما سنولي قطاع السكك الحديدية مزيدا من الاهتمام"، بحسب بايدن.

وذكرت وسائل إعلام أميركية أن الخطة تتضمن أكثر من 550 مليار دولار من النفقات الجديدة، إضافة إلى إعادة تخصيص أموال أخرى لتصل القيمة الإجمالية إلى نحو 950 مليار.

ويشكل هذا الاتفاق تقدما بارزا إلا أنه لا يعني نهاية المفاوضات، إذ أعلن زعيما الغالبية الديموقراطية في الكونغرس أن هذه الخطة يجب أن تترافق لزوما مع مشروع قانون آخر يتضمن أولويات أخرى لإدارة بايدن.

ويمكن أن يساهم تمرير قانون كهذا باستخدام وسائل الطاقة المتجددة، مثل الشمس والرياح والطاقة النووية، في الحد من الانبعاثات الكربونية الخانقة الناجمة عن المصانع التي تستخدم الوقود الأحفوري.

وتحظى سياسة بايدن البيئية بدعم من جانبي الكونغرس، رغم أن الجمهوريين أبدوا في البداية معارضتهم لخوفهم من أن الموعد المحدد لتنفيذ السياسة قد يرفع الأسعار ويؤدي إلى تضاؤل فرص العمل في قطاعات الوقود الأحفوري، مثل النفط والفحم والغاز الطبيعي.

AdobeStock_243315354_0.jpeg
 
عودة
أعلى