حصري استراتيجية البحرية التايوانية ضد التفوق العددي والتكنولوجي الصيني: نظرة على استراتيجية "النيص"

last-one

طاقم الإدارة
رئيس مجلس الإدارة
إنضم
11/12/18
المشاركات
24,447
التفاعلات
58,038
lhjODeR.jpg


على مدى عقود ، كان الصراع بين تايوان والصين مصدر توتر في المنطقة. مع التفوق العددي والتكنولوجي المتزايد للصين ، كان على تايوان أن تجد طرقًا للتعامل مع تهديد الغزو الصيني. تعتمد استراتيجية "النيص" التايوانية على استخدام التكتيكات غير التقليدية والتكنولوجيا المتقدمة للتغلب على التفوق العددي والتكنولوجي للأسطول الصيني.

من حيث الأصول البحرية ، فإن الأسطول الصيني أكبر بكثير وأكثر حداثة من الأسطول التايواني ، مع أكثر من 350 سفينة حربية في الخدمة النشطة وتعمل بنشاط على تطوير تقنيات بحرية جديدة. من ناحية أخرى ، فإن أسطول تايوان أصغر بكثير ، حيث يوجد حوالي 100 سفينة في الخدمة الفعلية ، معظمها أقدم وأقل تقدمًا من السفن الموجودة في الأسطول الصيني.

في مواجهة هذا الدونية من حيث كمية ونوعية السفن ، تعتمد استراتيجية "النيص" على استخدام أسطول أصغر وعالي الحركة لمهاجمة ومضايقة القوات البحرية الصينية الأكبر حجمًا. تقوم تايوان ببناء أسطول من السفن السريعة الصغيرة والطائرات بدون طيار والغواصات غير المأهولة القادرة على مهاجمة سفن الأسطول الصيني ، وقد طورت تايوان أيضًا قدرات كبيرة لزرع الألغام في مضيق تايوان. يمكن لهذا الأسطول الأصغر والأكثر مرونة التحرك بسرعة وتغيير موقعه لتجنب الاكتشاف والهجوم من قبل الأسطول الصيني.

بالإضافة إلى ذلك ، تتضمن استراتيجية "النيص" أيضًا بناء دفاع ساحلي أقوى ، باستخدام مجموعة متنوعة من أنظمة الدفاع ، مثل بطاريات الدفاع الساحلي المضادة للسفن وأنظمة الدفاع الجوي. الفكرة وراء ذلك هي أنه من خلال امتلاك دفاع ساحلي قوي ، يمكن لتايوان منع الصين من الوصول إلى مياهها الإقليمية وموانئها والحفاظ على وجود بحري محدود في المنطقة.

تستثمر تايوان أيضًا في التكنولوجيا المتقدمة ، مثل تطوير صواريخ بعيدة المدى مضادة للسفن قادرة على إصابة أهداف في بحر الصين الجنوبي ، وفي تطوير تقنيات متقدمة ، مثل أنظمة الحرب الإلكترونية وأنظمة القيادة والتحكم كما أنظمة التحكم في إطلاق النار. يمكن أن تساعد هذه الأنظمة تايوان على إضعاف قدرة الأسطول الصيني وزيادة فرص تايوان في البقاء في حالة نشوب صراع.

على الرغم من أن الأسطول التايواني أدنى من حيث كمية ونوعية السفن مقارنة بالأسطول الصيني ، إلا أن استراتيجية "النيص" تستوعب هذا النقص من خلال التركيز على التنقل والسرعة واستخدام التكتيكات غير التقليدية. تستند الاستراتيجية إلى فكرة أن تايوان يمكنها استخدام ميزتها في التكنولوجيا والابتكار لتطوير أنظمة أسلحة متطورة وتكتيكات غير تقليدية يمكن أن تتجاوز قدرات الأسطول الصيني.

في الختام ، تعتمد استراتيجية "النيص" التايوانية على استخدام التكتيكات غير التقليدية والتكنولوجيا المتقدمة للتغلب على التفوق العددي والتكنولوجي للأسطول الصيني. بينما تظل تايوان عرضة لهجمات الأسطول الصيني ، أثبتت استراتيجية "النيص" فعاليتها في التعامل مع تهديد الغزو الصيني. من خلال التعاون الدولي والاستراتيجية الشاملة ، يمكن لتايوان ضمان الاستقرار والأمن في المنطقة وثني الصين عن اتخاذ خطوات عدوانية.
 
هده الاستراتيجية تقريبا , نفسها سبق لي ان كنت ناقشتها معى بعض الاصدقاء , الا وهيا استراتيجية الاغراق عن طريق ( زوارق حربية ) سريعة الحركة مثل الزورق التركي عالي الحركة FAC-55 بتصميم شبحي , مجهزة برادار SMART-S Mk2 radar بمدى 250 كيلومتر , و باسلحة ردعية مضاضة للسفن بعيدة المدى مثل Harpoon او Atmaca التي يمكنها تهديد اساطيل بحرية , ( كبيرة الحجم و بطيئة المناورة و ضعيفة الحركة وضربها فزاوية التي لا يمكن للمنضومة C-ram ان تعترضه بزاوية جد منخفضة ) , و بهاد الاستراتيجية يمكن ( غلق ) مضيق جبل طارق و خلق حالة من الاندحار البحري للسفن العدو ناهيك على تغطية ساحل المغربي ( الاطلسي ) فقط بهاد النوع من الزوارق الحربية السريعة على طريقة الايرانية , انا جد معارضة للقطع البحرية كبيرة الحجم و التسليح مجرد مضيعة للمال و جد معرضة للمخاطر الاغراق مثل سفينة الروسية موسكفا

لدالك , انا جد مقتنع بفكرة ( التعاقد ) على زوارق سريعة امثال FAC-55 ثمنه هوا 80 مليون دولار ادا ثم تفاوض معى جانب التركي من اجل نقل تكنولوجيا و تنصيع المحلي في اطار علاقات رابح-رابح ,يمكن حينها خفض كلفة انتاج الى 60 مليون دولار للزورق , بتعاقدنا على كمية 30 زورق ,

وبها يمكن ان تكون تكلفة الاجمالية للصفقة هيا 1,8 مليار دولار امريكي , مقسومة على مدى ( 6 سنوات ) = 300 مليون دولار اضافية مخصصة للبحرية الملكية , من اجل تصنيع 5 زوارق محليا كل سنة

هيا وجهة نضري يمكن ان تصيب يمكن ان تخطئ

1685456264793.png
1685456299704.png
1685456343282.png
 
هده الاستراتيجية تقريبا , نفسها سبق لي ان كنت ناقشتها معى بعض الاصدقاء , الا وهيا استراتيجية الاغراق عن طريق ( زوارق حربية ) سريعة الحركة مثل الزورق التركي عالي الحركة FAC-55 بتصميم شبحي , مجهزة برادار SMART-S Mk2 radar بمدى 250 كيلومتر , و باسلحة ردعية مضاضة للسفن بعيدة المدى مثل Harpoon او Atmaca التي يمكنها تهديد اساطيل بحرية , ( كبيرة الحجم و بطيئة المناورة و ضعيفة الحركة وضربها فزاوية التي لا يمكن للمنضومة C-ram ان تعترضه بزاوية جد منخفضة ) , و بهاد الاستراتيجية يمكن ( غلق ) مضيق جبل طارق و خلق حالة من الاندحار البحري للسفن العدو ناهيك على تغطية ساحل المغربي ( الاطلسي ) فقط بهاد النوع من الزوارق الحربية السريعة على طريقة الايرانية , انا جد معارضة للقطع البحرية كبيرة الحجم و التسليح مجرد مضيعة للمال و جد معرضة للمخاطر الاغراق مثل سفينة الروسية موسكفا

لدالك , انا جد مقتنع بفكرة ( التعاقد ) على زوارق سريعة امثال FAC-55 ثمنه هوا 80 مليون دولار ادا ثم تفاوض معى جانب التركي من اجل نقل تكنولوجيا و تنصيع المحلي في اطار علاقات رابح-رابح ,يمكن حينها خفض كلفة انتاج الى 60 مليون دولار للزورق , بتعاقدنا على كمية 30 زورق ,

وبها يمكن ان تكون تكلفة الاجمالية للصفقة هيا 1,8 مليار دولار امريكي , مقسومة على مدى ( 6 سنوات ) = 300 مليون دولار اضافية مخصصة للبحرية الملكية , من اجل تصنيع 5 زوارق محليا كل سنة

هيا وجهة نضري يمكن ان تصيب يمكن ان تخطئ

مشاهدة المرفق 131123مشاهدة المرفق 131126مشاهدة المرفق 131127
هذا فيما يتعلق بالحرب المضادة للسفن ، ولكن لا يزال يتعين تصحيح وتعزيز الجزء المتعلق بحرب الغواصات والألغام البحرية
 
هذا فيما يتعلق بالحرب المضادة للسفن ، ولكن لا يزال يتعين تصحيح وتعزيز الجزء المتعلق بحرب الغواصات والألغام البحرية

صحيح , انا دكرة فقط جزء من الحل , اما البحرية الملكية المغربية هيا عبارة عن قطار و يجب اعادة تصحيح مصاره و اعاداته الى سكته الحقيقية , بعد ان ثم اهمال قطاع البحري بشكل مهول سنوات عديدة , بسبب اعدات تحديث قوات البرية و الجوية
 
عودة
أعلى