متجدد احتجاجات واسعة في الولايات المتحدة الأمريكية

صاحبة ملهى ليلي في مدينة مينيابوليس: الشرطي القاتل والضحية فلويد عملا معا

5ed2ed854236040b7c17dc90.JPG


فجرت مالكة سابقة لأحد الملاهي الليلية بمدينة مينيابوليس بولاية مينيسوتا الأمريكية، مفاجأة من العيار الثقيل بخصوص قضية وفاة المواطن الأمريكي من أصول إفريقية جورج فلويد على يد شرطي.
وقالت سانتا ماريا، المالكة السابقة للملهى، في تصريح لشبكة "سي إن إن" الأمريكية، إن الشرطي المتهم بالقتل ديريك شوفين، والضحية جورج فلويد، "عملا سويا في الملهى نفسه كحراس أمن".



وبحسب ما نقلته الشبكة الأمريكية عن سانتا ماريا، فقد عمل الشرطي شوفين والضحية فلويد حارسي أمن في ملهى "إلنوفو روديو (El Nuevo Rodeo) في مدينة مينيابوليس.

وغالبا ما عمل فلويد، الذي وصفته سانتا ماريا بـ"الرجل العظيم" المعروف بابتسامته الكبيرة، كحارس أمن إضافي، أيام الثلاثاء، عندما كان يقيم النادي ليالي موسيقى شعبية، بينما كان تشوفين يعمل كضابط شرطة خارج الخدمة للنادي، لما يقرب من 17 عاما.

وأضافت أنها لا تستطيع القول إن كانا على معرفة ببعضهما البعض، مضيفة: "لقد عملنا معا في النادي في أوقات مختلفة، وبالتأكيد في ليالي الثلاثاء سواء بداخله أو خارجه، كنا جميعا نعمل في الفريق نفسه".

وأردفت قائلة: "مشاهدة مقطع الفيديو الذي ظهر فيه فلويد مكبلا على الأرض ويقول "لا أستطيع التنفس"، بينما كان شوفين يمسكه وركبته على عنقه فلويد.. كانت صدمة".

واستطردت قائلة: "لم أفهم ما كنت أراه.. كنت أصرخ في هاتفي وأطلب من تشوفين الابتعاد عنه.. إنه أمر مروع.. لا أستطيع أن أصدق أنه ليس لديه الإنسانية للاستماع إلى هذا الرجل المسكين الذي يتوسل من أجل الهواء والحياة".



جدير بالذكر أن السلطات الأمريكية أعلنت حظر التجوال في مدينة مينيابوليس بولاية مينيسوتا في ظل أعمال الشغب بعد وفاة جورج فلويد المعروف بـ"العملاق اللطيف"، كما كان يلقبه أهله وأصدقائه، على يد شرطي.

والسبت، وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاحتجاجات في مدينة مينيابوليس بـ"العنيفة"، وقال إن الجيش يمكنه نشر قواته "بسرعة كبيرة" للرد.

وشدد ترامب على أن "تعدي الخطوط الحمراء للدولة جريمة، وعلى حكام الولايات التعامل مع الأمر بصرامة وإلا ستتدخل الحكومة الفيدرالية".

من جانبها، أعنلت وزارة الدفاع الأمريكية رفع حالة التأهب في بعض الوحدات العسكرية لدعم محتمل لمواجهة الاضطرابات في ولاية مينيسوتا، مؤكدة أنها لم تتلق بعد طلبا من حاكم ولاية مينيسوتا لدعم قوات الجيش للحرس الوطني هناك.

المصدر: قناة "سي إن إن"
 
سقوط قتيل وإصابة 3 آخرين بالرصاص خلال الاحتجاجات في مدينة إنديانابوليس الأمريكية

5ed3824c4236046eb80f521a.JPG


قتل شخص وأصيب 3 آخرون بإطلاق نار على متظاهرين بمدينة إنديانابوليس الأمريكية، الأحد، خلال الاحتجاجات على مقتل رجل من أصول إفريقية على يد شرطي أبيض بمدينة مينيابوليس بولاية مينيسوتا.
ويشهد عدد من المدن الأمريكية صدامات بين متظاهرين ورجال شرطة، رغم فرض حظر للتجول في محاولة لتهدئة الغضب الذي انفجر في البلاد بعد وفاة المواطن الأمريكي ذي البشرة السوداء، جورج فلويد.

ومع امتداد رقعة المظاهرات وأعمال العنف، أعلنت السلطات الأمريكية فرض حظر تجول في كل من أتلانتا، ولوس أنجلوس، وفيلادلفيا، وناشفيل، في محاولة لاحتواء أعمال الشغب.

وتعهد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في وقت سابق، بإيقاف الاضطرابات العنيفة، متهما الأمريكيين "المنتمين لليسار الراديكالي" ببث الفوضى.

كذلك أعلن البنتاغون أن وحدات للشرطة العسكرية وضعت في حالة تأهب لتتمكن من التدخل إذا احتاج الأمر، خلال مهلة أربع ساعات.

هذا ولم يمنع نشر 2500 شرطي وجندي من الحرس الوطني، مساء الجمعة، وفرض منع للتجول في مينيابوليس، تفاقم الوضع في المدينة التي شهدت عمليات نهب وإضرام حرائق عمدا.
 
احتجاجات الولايات المتحدة تتوسع.. قتيل وإصابة 13 ضابط أمن واعتقال 1300 متظاهر


احراق مركز للشرطة في لوس أنجلوس

فتحت السلطات الأميركية تحقيقات في حوادث إطلاق نار متعددة، أدت إلى وفاة شخص، وإصابة أكثر من 13 ضابط أمن أثناء المظاهرات المنددة بوفاة جورج فلويد على يد شرطيين في مينيسوتا.

وأكد راندال تيلور، قائد شرطة مدينة إنديانابوليس، أن إطلاق النار تم في وقت متأخر من الليل، لكنه لم يقدم أي تفاصيل أخرى، كما أكدت الشركة أن الضباط لم يشاركوا في هذه الحادثة.

وقد تزايدت الاحتجاجات المتوترة على خلفية مقتل الأميركي من أصول إفريقية جورج فلويد، حيث تم اشعال النيران في مراكز وسيارات الشرطة، كما شهدت بعض المدن عمليات سرقة لمحلات وأسواق، اتهم المتظاهرون أشخاصا مدسوسين بالقيام بها، وتزايدت التقارير عن وقوع إصابات من الشرطة والمحتجين في ليلة أخرى من الاضطرابات بعد أشهر من الإغلاق لمواجهة فيروس كورونا المستجد.

الاحتجاجات بدأت في مينيابوليس بعد وفاة فلويد يوم الإثنين الماضي بعد أن ضغط ضابط شرطة بركبته على رقبته حتى توقف عن التنفس.

كما تظاهر عشرات الآلاف في جميع أنحاء البلاد، ولم يرتد عدد كبير منهم كمامات ولم يراعوا قواعد التباعد الاجتماعي، ما أثار مخاوف بين خبراء الصحة حول إمكانية انتشار الفيروس في وقت يشهد عملية إعادة فتح المجتمع والاقتصاد.

وبعد يوم الجمعة المضطرب، نظمت حشود متنوعة مظاهرات سلمية في الغالب بعشرات المدن، تحول بعضها لاحقا إلى عمليات نهب وعنف كما حدث في الليلة الماضية.

وأشعل متظاهرون النار داخل قاعة مدينة رينو، وأطلقت الشرطة قنابل الغاز المسيل للدموع على المحتجين الذين ردوا بالحجارة في مدينة فارغو بولاية داكوتا الشمالية، كما حطم متظاهرون نوافذ مقر الشرطة في ريتشموند بولاية فيرجينيا.


إصابة 13 ضابط

وفي واشنطن، انتشر عناصر الحرس الوطني خارج البيت الأبيض، حيث كانت الحشود تهتف ضد ضباط إنفاذ القانون. وقفت القوات صفا على بعد أمتار قليلة من الحشد، ما منعهم من المضي قدما حيث هبطت مروحية الرئيس دونالد ترامب، الذي أمضى معظم يوم السبت في فلوريدا لإطلاق صاروخ سبيس إكس.

كما أصيب ما لا يقل عن 13 ضابطًا في فيلادلفيا، عندما تحولت الاحتجاجات السلمية إلى عنف وأضرمت النيران في أربع مركبات للشرطة على الأقل، وتم إشعال حرائق أخرى في جميع أنحاء وسط المدينة.

وفي سولت ليك سيتي، تحدى متظاهرون حظر التجوال، وانتشرت قوات الحرس الوطني بأمر من حاكم ولاية يوتا، وقلب المتظاهرون سيارة شرطة وأضرموا فيها النيران، وقالت الشرطة إن ستة أشخاص اعتقلوا، وأصيب ضابط بعد أن ضرب في رأسه بمضرب بيسبول.

أما في لوس انجلوس، هتف متظاهرون "الحياة للسود" على بعد أمتار فقط من دروع الضباط، استخدمت الشرطة هراوات لإعادة الحشود، وأطلقت الرصاص المطاطي، واحترقت سيارة شرطة في أحد الشوارع هناك.

بينما اشتعلت المواجهات الخطيرة بشكل متكر- في مدينة نيويورك، حيث قام رجال شرطة باعتقالات، كما سقط عدد كبير من الأشخاص على الأرض، ولم يتضح ما إذا كان أحد قد أصيب أم لا.

بالعودة إلى مينيابوليس، المدينة التي بدأت فيها الاحتجاجات، تحركت الشرطة وعناصر الحرس الوطني بعد الساعة الثامنة مساءً بقليل مع بدء حظر التجوال لتفريق الاحتجاجات، حيث أطلقوا قنابل غاز ورصاصا مطاطيا لتطهير الشوارع.

وجاء استعراض القوة هذا بعد ثلاثة أيام من تجنب الشرطة الدخول في مواجهات مع متظاهرين، وبعد إرسال أكثر من 4000 جندي من الحرس الوطني إلى مينيابوليس، وقالت السلطات إن العدد سيرتفع قريبًا إلى ما يقرب من 11000.

اعتقال 1300 شخصا

وقال تيم فالتس، حاكم ولاية مينيسوتا، "لم يعد الوضع في مينيابوليس متعلقا بمقتل جورج فلويد بأي حال من الأحوال، الأمر يتعلق بمهاجمة المجتمع المدني، وغرس الخوف، وتعطيل مدننا العظيمة".

وأصبحت شوارع مينيابوليس أكثر هدوءًا بشكل مطرد مع دخول الليل، وقال مفوض الشرطة بول شنيل إن التعامل الصارم سيستمر طالما سيؤدي إلى "تهدئة هذا الوضع".

وفرض حظر التجوال خلال الليل في أكثر من 12 مدينة رئيسية على الصعيد الوطني، بما في ذلك أتلانتا ودنفر ولوس أنجلوس ومينيابوليس وسياتل، واعتقل أكثر من 1300 شخص في 16 مدينة منذ الخميس الماضي، بينهم أكثر من 500 اعتقلوا يوم الجمعة لوس أنجلوس.

كما أثار ترامب الغضب على تويتر، قائلاً إنه إذا خرق المتظاهرون سور البيت الأبيض "سيكون في استقبالهم أكثر الكلاب شراسة، وأشد الأسلحة شؤما على الإطلاق."

وتأتي الاضطرابات في وقت أمضى فيه معظم الأميركيين أشهرًا في المنازل بسبب مخاوف تتعلق بالفيروس، والذي وصفه الرئيس بأنه "عدو غير مرئي".
 


انا صحفي انا صحفي انا صحفي

ثم بعد ذلك تستسلم و تنبطح على الأرض و يتعمد الشرطي رش رذاذ الفلفل الحار على عيون الصحفية


 
الاعتداء على المراسلين مستمر.. مهاجمة فريق "فوكس نيوز" في واشنطن



هذا ليس أول اعتداء على المراسلين ووسائل الإعلام خلال تغطية الاحتجاجات

تعرض مراسل شبكة "فوكس نيوز" ليلاند فيترت للضرب والمطاردة من قبل المتظاهرين الذين تجمعوا خارج البيت الأبيض في وقت مبكر من يوم السبت كجزء من الاضطرابات التي تشهدها البلاد بعد مقتل جورج فلويد على يد عناصر من شرطة ولاية مينيسوتا.

وقال فيترت لوكالة أسوشيتد برس: "المتظاهرون أطلقوا شتائم بذيئة ضد شبكة فوكس"، وأوضح إنه لم يكن يحمل أي معدات صحافية تابعة للقناة، ولكن رجلا سأله عن الجهة التي يعمل لصالحها من يعمل، بدوره لم يجب، ولكن بعد ذلك صاح الرجل للمتظاهرين الآخرين أن الصحافي من فوكس فتمت مهاجمته.

وأضاف: "إنني أشعر بالفخر لأداء عملي وأن أكون صحفيًا، سنواصل سرد قصتنا وسنتابع ما نقوم به"

 
من جهتها، قالت سوزان سكوت، الرئيس التنفيذي لشركة فوكس نيوز ميديا ، في مذكرة يوم السبت إن "فوكس تتخذ جميع الاحتياطات الأمنية اللازمة لحماية الصحفيين الذين يغطون الاحتجاجات"، وكتبت سكوت: "نحن نعيش حقًا في أوقات غير مسبوقة وحرية الصحافة هي عنصر حيوي في تأسيس مجتمعنا".

CNN وWAVE و أسوشيتد برس

وهذا ليس أول اعتداء على المراسلين ووسائل الإعلام خلال تغطية الاحتجاجات، فقد أقدم بعض المتظاهرين على تحطيم مبنى مكاتب أتلانتا حيث يقع مقر شبكة "CNN"، كما اعتذرت الشرطة في لويزفيل بولاية كنتاكي يوم السبت بعد أن أطلق ضابط الرصاص المطاطي على طاقم أخبار الشبكة.

ويوم الجمعة، ألقي القبض على مراسل CNN عمر جيمينيز وطاقمه المكون من شخصين على الهواء مباشرة أثناء تغطيته لاحتجاجات في مينيابوليس، وتم إطلاق سراحهم بسرعة، واعتذر حاكم ولاية مينيسوتا تيم فالس للشبكة.

 
في لويزفيل بولاية كنتاكي، كانت WAVE-TV على الهواء تغطي مظاهرة عندما أظهر شريط فيديو ضابط شرطة يصوب بندقية على المراسلة كايتلين روست وطاقمها، واعتذرت جيسي هالاداي المتحدثة باسم شرطة لويزفيل عن الحادث، وقالت إن الشرطة ستراجع مقطع الفيديو بحثًا عن عدم انضباط محتمل.



وأصيب اثنان من مصوري وكالة أسوشيتد برس برصاص مطاطي أثناء توثيق الاحتجاجات أحدهما في مينيابوليس يوم الخميس والآخر في لوس أنجلوس يوم الجمعة.

ويتخوّف مسؤولون في نحو عشر مدن من ازدياد أعمال العنف، بعدما أثارت الاحتجاجات على مقتل فلويد بيَد شرطة مينيابوليس هذا الأسبوع غضبًا عارمًا واحتجاجات على إساءة الشرطة معاملة الأميركيّين المتحدّرين من أصل إفريقي.

وتمّ إحراق سيّارات ومراكز تابعة للشرطة في نيويورك ودالاس وأتلانتا وغيرها، كما نُظّمت تظاهرة لساعات أمام البيت الأبيض.

وقال حاكم مينيسوتا تيم فالز إنّه أمر بتعبئة عامّة لعناصر الحرس الوطني في الولاية البالغ عددهم 13 ألفًا، لِلَجم مثيري الشغب الذين ارتكبوا أعمال نهب وأضرموا النار في منطقة سانت بول في مينيابوليس، في خطوة غير مسبوقة منذ الحرب العالمية الثانية.
 
سيارات الشرطة الأمريكية تقتحم تجمعات المتظاهرين وتصتدم بالحشد




floyd_5ed37bdc4c64a_0.jpg
 
George Floyd : le policier meurtrier, Derek Chauvin, placé en isolement car les autres détenus voudraient l’agresser

جورج فلويد: الشرطي القاتل لديرك شوفين وضع في حبس إنفرادي مخافة تعرضه للقتل في السجن

IMG-20200531-WA0000.jpg

 
عودة
أعلى