إيران تستعد لوقف العمل بإتفاق لوزان النووي

خالد

التحالف يجمعنا
عضو قيادي
إنضم
21/5/19
المشاركات
18,269
التفاعلات
53,749



1024px-thumbnail.jpg


عقدت إيران والدول الست (الصين، روسيا، أمريكا، فرنسا، ألمانيا وبريطانيا) مفاوضات "ماراتونية" من 26 آذار/مارس لغاية 2 نيسان/أبريل 2015 في مدينة لوزان السويسرية من أجل التوصل إلى تسوية شاملة تضمن الطابع السلمي للبرنامج النووي الإيراني، وإلغاء جميع العقوبات على إيران بشكل تام. تميَّزت جولة المفاوضات بلوزان بكونها بدأت ثم علقت ثم تواصلت ثم مددت، وبعد مفاوضات ماراثونية توصلت إيران والدول الست في 2 نيسان/أبريل 2015 إلى بيان مشترك يتضمن تفاهماً وحلولاً بما يتعلق بالبرنامج النووي الإيراني، على أن يتم إنجازه نهاية حزيران/يونيو 2015. اعتبرت طهران أن هذا الاتفاق وضع حداً لحلقة مفرغة لم تكن في مصلحة أحد، فيما وصفته واشنطن بالتاريخي. تباينت بشأن هذا القرار ردود أفعال دول وزعماء العالم بين أطراف وصفته بأنه "تاريخي"، بينما عارضته دول أخرى واعتبرته خطيرا جداً، فيما آثرت دول أخرى الصمت ..

والآن بسبب العقوبات الامريكية

تقول إيران إن الاتفاق النووي على وشك الانهيار




الرئيس حسن روحاني ، إيران

 تتخلى إيران عن اتفاق نووي مع ست دول رئيسية (الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وروسيا وروسيا) في عام 2015 لمواجهة العقوبات الاقتصادية الأمريكية. جاهز لأخذه بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاقية في عام 2018 ، لم تتمكن الأطراف الأخرى ، بما في ذلك بريطانيا وفرنسا وألمانيا ، من اتخاذ تدابير فعالة للحفاظ على الاتفاقية في عام 2019 ، وستظل الاتفاقية النووية على وشك الانهيار.


 و تبدأ إيران تنهي التزاماتها المتعلقة بالتنفيذ بموجب الاتفاقية النووية كل شهرين منذ مايو 2019. وهي الآن تستعد لوقف العمل بإتفاق لوزان النووي ..


 
بومبيو يحذر من "اضطراب جديد" بعد انتهاء حظر الأسلحة على إيران في 2020


18 أكتوبر 2020




دعا وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، أمس، الثلاثاء، المجتمع الدولي إلى العمل على منع إيران من "خلق اضطراب جديد"، بعد انتهاء حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة على طهران والذي ينتهي بحلول 2020.


 

إيران تتجه للحصول على أسلحة ثقيلة قريباً

image.png


المصدر

image.jpg




المرحلة الأولى

اقتربت المرحلة الأولى من الاتفاق النووي، التي تمتد إلى خمس سنوات، من الانتهاء، حيث يتوقع، وفقاً لما جاء في قرار مجلس الأمن رقم 2231 الذي رفعت بمقتضاه العقوبات الدولية التي كانت مفروضة على إيران، أن يرفع الحظر الذي كان مفروضاً عليها، بمقتضى القرار الدولي رقم 1747، في ما يتعلق ببيع وشراء الأسلحة التقليدية.

وحدد القرار تلك الأسلحة وهي الدبابات القتالية، والمركبات القتالية المدرعة، ونظم المدفعية من العيار الكبير والطائرات العمودية الهجومية، والسفن الحربية والصواريخ ومنظومات الصواريخ وما يتصل بها من أعتدة، لاسيما قطع الغيار.

وهنا فإن إيران قد تلجأ فعلاً خلال الفترة التالية على بداية عام 2021 إلى اتخاذ خطوات إجرائية لتفعيل هذه المكاسب المُؤجَّلة، وهو ما دفع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى التحرك من أجل منع إيران من تحقيق ذلك، حيث بدأت حملة دبلوماسية جديدة للإشارة إلى المخاطر التي يمكن أن تنجم عن رفع الحظر المفروض على إيران في هذا الصدد،إذ نشرت وزارة الخارجية الأميركية بياناً في 13 أغسطس 2019


«الوقت المتبقي للاتفاقيات الدولية التي تقيد إيران قارب على الانتهاء، حيث سيسمح ذلك لقائد فيلق القدس قاسم سليماني بالسفر في 18 أكتوبر 2020 وسيكون النظام الإيراني حراً في بيع أسلحة لأي شخص، وستكون دول مثل روسيا والصين قادرة على بيع دبابات وصواريخ وأجهزة دفاع جوي لإيران».


 
عودة
أعلى