إيران تدعي امتلاك أنظمة رادار متطورة.. ماذا يعني ذلك؟

يوسف بن تاشفين

التحالف يجمعنا🏅🎖
كتاب المنتدى
إنضم
15/1/19
المشاركات
63,402
التفاعلات
180,333
إيران تقول إنها تمتلك رادارات تستطيع كشف الأجسام الطائرة على مدى 350 مترا. أرشيفية

يدعي الحرس الثوري الإيراني امتلاكه لشبكة دفاع جوي تضم رادارات متطورة في محافظتي يزد وسط وكرمان جنوب شرق البلاد، قادرة على كشف الأجسام الطائرة بارتفاع 1000 كلم، وعلى مدى 350 مترا.

ووفق التصريحات الرسمية التي تداولتها وسائل إعلام إيرانية، فإن هذه الرادارات مصنعة من قبل القوة الجوفضائية للحرس الثوري، ولديها القدرة على كشف الطائرات الصغيرة المسيرة عن بعد "الدرونز"، وهو ما يضع إيران ضمن أفضل 10 دول في صناعة الرادارات.
فماذا يعني الأمر لمنطقة الشرق الأوسط؟ ولإسرائيل والولايات المتحدة الأميركية؟

تحليل نشرته صحيفة جورازليم بوست، قالت فيه "إن هذا يعني رسالة إلى الولايات المتحدة وإسرائيل فيما يتعلق بقدراتها"، ناهيك عن الرسائل التحذيرية التي تتعلق بأن "طهران تتطلع إلى تصدير هذه القدرات إلى حلفاء في سوريا وربما العراق وأماكن أخرى".

ويشير التحليل الذي أعده، سيث فرانتزمان، إلى أن طهران تريد توجيه رسالة بأنها ستستخدم هذه الرادارات لرصد طائرات التجسس عليها، خاصة "الدرونز".

حافظ.jpg


الرادارات الجديدة تم جمع قدراتها وتوسيع تغطيتها من خلال تعاون بين القوة الجوية والقوات المختلفة في الحرس الثوري الإيراني والذي يريد إظهار الدولة على أنها قوية، وأن المجمع الصناعي العسكري الإيراني، لم يتأثر بأية عقوبات أو تحديات تواجه البلاد.

ومنذ 2014 كانت إيران تتغنى باستخدامها وتصنيعها لرادارات متطورة بتكنولوجيا يمكن أن تستخدمها في حال الحروب الإلكترونية، خاصة وأن هذه المنظومة يمكنها تعقب 300 جسم في المجال الجوي على مسافة كبيرة في وقت واحد.

ويؤكد التحليل أن امتلاك إيران لمثل هذه الرادارات ستشكل خطرا على الشرق الأوسط ككل والمصالح الأميركية فيه، إذ أنها من الأرجح أن تمد وكلائها في سوريا والعراق واليمن برادارات مشابهة.

وليست رادارات وحدها التي تشغل بال إسرائيل فقط، إذ كشف الجيش الإسرائيلي وجود مصانع صواريخ تابعة لحزب الله ذراع إيران في لبنان، في ضاحية بيروت، حيث كشف فيها وجود ماكينات التقطيع يمكن أن تستخدم لتصنيع "رؤوس حربية" و"أجنحة توازن"، والماكينات الأخرى لصناعة اسطوانات معدنية لصواريخ قادرة على ضرب أهداف استراتيجية في إسرائيل.

وتعتبر إيران محركا لحالة عدم الاستقرار في الشرق الأوسط ككل، وفي العراق وسوريا ولبنان واليمن بشكل خاص.

139408061106516736401534.jpg
 
ليست هناك صناعة دفاعية متطورة بدون سوق خارجية. غياب التصدير يعني ضعف المنتوج و انعدام الجودة و الكفاءة.
 
ايران ليست موسكو او واشنطن، في ضل العقوبات الدولية المفروضة عليها تصنع ما تريد وهدا هو الفرق الان، أما البحث عن أسواق فهده الفكرة غير مطروحة على الأقل الان في إيران .
 
عودة
أعلى