إيران: القذافي زودنا بالسكود شرط قصف السعودية وحافظ الاسد دربنا عليها

لادئاني

مستشار المنتدى
إنضم
16/12/18
المشاركات
28,201
التفاعلات
77,246

كيف ساعد حافظ الأسد إيران بصواريخ السكود في حربها مع العراق؟
=====================



2910312.jpg

قائد الحرس الثوري الإيراني السابق "محسن رفيق دوست" خلف هاشمي رفسنجاني مع حافظ الأسد (إنترنت)


تلفزيون سوريا - متابعات



كشف "محسن رفيق دوست" قائد الحرس الثوري الإيراني إبان الحرب العراقية الإيرانية، في مذكراته عن تقديم حافظ الأسد خدماته لتدريب مجموعة من الحرس الثوري في سوريا على صواريخ سكود مُقدّمة من الرئيس الليبي معمر القذافي.


وذكر "دوست" أن الرئيس الإيراني حينها هاشمي رفسنجاني طلب منه الذهاب للقاء حافظ الأسد في سوريا ليطلب منه صواريخ لإيران، وقال له رفسنجاني " أنا أخجل من هذا الوضع فنحن تحت قصف الصواريخ العراقية وليس لدينا ما نرد به عليهم ".


وتابع دوست قائلاً :

"كانت المدن الإيرانية تحت قصف صواريخ "سكود بي" التي أعطاها الاتحاد السوفيتي للعراقيين، أما الترسانة الإيرانية فكانت عاجزة عن الرد لعدم توفر صواريخ مناسبة لدى الجيش وعدم قبول أي دولة بيع طهران مثل تلك الصورايخ".


وذهب دوست إلى دمشق للقاء حافظ الأسد الذي رد على مطلب رفسنجاني "إن كل ما لديه من صواريخ تحت سيطرة والمراقبة الشديدة والصارمة للمستشارين العسكريين السوفييت في سورية

لكنه حافظ الاسد اقترح عليه لدوست الذهاب إلى ليبيا وتعهد بأن يتصل بالرئيس الليبي آنذاك معمر القذافي وأن يوصيه بذلك.


واقترح حافظ الأسد على إيران إرسال قوات إيرانية إلى سوريا للتدرب على الصواريخ، وفعلاً أرسلت إيران حسن طهراني مقدم و40 عنصراً آخر للمشاركة في معسكر تدريب في سوريا.


وانطلق " محسن رفيق دوست" إلى ليبيا للقاء القذافي الذي وافق فوراً على إرسال 10 صواريخ "سكود بي" إلى طهران، مُشترطاً قصف السعودية بواحد منها.


وأشار دوست إلى أن القوات الإيرانية التي شاركت في معسكرات التدريب في سوريا قادت العمليات الصاروخية، كما قامت بعد ذلك بصناعة صواريخ إيرانية فيما بعد.


ولفت دوست أن كل صاروخ من صواريخ "سكود بي" كان يبلغ سعره 3 ملايين دولار، وإلى أنه كان من المقرر أن يرسل القذافي الصواريخ على ثلاثة مراحل وفي كل مرحلة 10 صواريخ، ولم تطلب أي مبلغ مقابل ذلك، كما أرسل خبيراً ليبياً إلى إيران،


وعندما رفضت إيران قصف السعودية لأنها لا تريد أن تفتح جبهة معها في تلك الفترة، أوقف القذافي إرسال الدفعات الأخرى من الصواريخ، ما اضطر إيران لطلب صواريخ من كوريا الشمالية.



وتعتبر الحرب العراقية الإيرانية أطول حروب القرن العشرين، ونشبت الحرب في أيلول 1980 بعد اشتداد الخلاف بين البلدين حول ترسيم الحدود خاصة في منطقة شط العرب المطلة على الخليج العربي الغني بالنفط بالإضافة إلى الدعاية الإيرانية القائمة على تصدير الثورة، وانتهت في آب 1988 مخلفة أكثر من مليون قتيل.


ودعم حينها حافظ الأسد ومعمر القذافي إيران بالصواريخ والذخيرة لمواجهة الرئيس العراقي السابق صدام حسين.

https://www.syria.tv/content/كيف-ساعد-حافظ-الأسد-إيران-بصواريخ-السكود-في-حربها-مع-العراق؟

 
التعديل الأخير:

كما قال محسن رفيق دوست قائد الحرس الثوري الايراني خلال فترة الحرب العراقية الايرانية :

خلال سنوات الحرب المفروضة على ايران لم تمد أي دولة في العالم يد العون لطهران سوى سوريا وليبيا وكوريا الشمالية، الا ان الارجنتين سحمت مرة واحجة فقط ببيع عدة صواريخ مضادة للدروع لايران.

 
وأوضح وزير الحرس الثوري سابقاً:

جئنا إلى ايران وبدأنا عمليات القصف ضد العراق وفي أحد الأيام طلب مني هذا الخبير الليبي في مجال الصواريخ أن تطلق طهران صاروخاً من تلك الصواريخ الى السعودية، وبالطبع رفضنا وقلنا له إن قائدنا هو الامام الخميني (ره) وايران لا ترغب في اشعال نشعل الحرب مع السعودية.



كما قال : في تلك الأيام قررنا ضرب نقطة عسكرية قرب بغداد وهي نادي الضباط، فذهبنا إلى الجبال القريبة من كرمانشاه وصوبنا الصاروخ إلى الهدف، وبعد دقائق سمعنا الانباء من راديو البي بي سي، وتبين لنا نجاحنا في إصابة الهدف وتدميره.


https://ar.mehrnews.com/news/1888108/وزير-الحرس-الثوري-سابقا-القذافي-أعطى-ايران-صواريخا-وطلب-منها
 

هل اغتالت إسرائيل "عراب البرنامج الصاروخي" في إيران؟
=================





علي هاشم - مراسل الشؤون الإيرانية
  • 1 أغسطس/ آب 2018
    _102770149_455471235-594x594.jpg
    مصدر
Image captionملصق يلقي باللوم على إسرائيل قي مقتل حسن طهراني مقدم في انفجار قرب طهران


في ٢٥أكتوبر / تشرين الأول عام ١٩٨٤، وصلت إلى مطار دمشق الدولي طائرة تحمل مجموعة من عناصر الحرس الثوري الإيراني يتقدمهم ضابط يدعى حسن طهراني مقدم، كان عمره وقتها 25 عاما.


كان مقدم ومعه 13 عنصرا من الحرس الثوري يأملون في الحصول على جانب من الخبرات السورية في الصناعة الصاروخية الحربية لينسخوها ويطلقوا بدورهم برنامج إيران الصاروخي، إبان الحرب مع العراق الذي كانت صواريخه تتساقط على المدن الإيرانية المختلفة في ذلك الحين.


طلب الضابط الايراني (حسن طهراني مقدم ) من السوريين إخضاعه ومن معه لدورة تدريبية على صواريخ فروغ-7 وسكود-ب السوفييتية وفقا لاتفاق سابق بين وزير الحرس الثوري حينها، محسن رفيق دوست، والرئيس السوري حافظ الأسد،


وبالتزامن مع هذا قدم الزعيم الليبي العقيد، معمر القذافي، ٣٠ صاروخا إلى إيران من طراز Scud-B مما مكن حسن طهراني مقدم وفريقه من العمل على بناء ما تحول لاحقا إلى برنامج إيران الصاروخي المثير للجدل.


في ١٢ نوفمبر/تشرين الثاني ٢٠١١، سمع سكان العاصمة طهران دوي إنفجار كبير وكان مصدر الصوت قاعدة للحرس الثوري الإيراني في بلدة بيدغنه البعيدة حوالي ٥٠ كيلومترا عن العاصمة الإيرانية.


لم يطل الأمر حتى أُعلن رسميا أن " أبا المشروع الصاروخي الإيراني " حسن طهراني مقدم، قُتل ومعه ١٦ من عناصر وضباط الحرس الثوري الإيراني.


وأشار الإعلان الرسمي الإيراني إلى أن الانفجار وقع خلال نقل عتاد عسكري، بينما تحدث شقيق مقدم عن مقتل شقيقه خلال تجربة صاروخ عابر للقارات.


ومع ذلك ظلت التكهنات تشير إلى إمكانية تورط جهة خارجية في التفجير لكن هذا لم يتأكد سواء بتصريح أو بإعلان أي جهة مسؤوليتها، لكن أصابع الإتهام اتجهت نحو إسرائيل ولا سيما مع تصريح مصدر إستخباراتي غربي لمجلة "تايم" الأمريكية بأن التقديرات تشير إلى تورط الموساد الإسرائيلي في "عملية الإغتيال".


وبعد شهر ونصف تقريبا على مقتل مقدم أعلنت جماعة تدعى "سرايا الشهيد حسن طهراني مقدم" مسؤوليتها عن مقتل عالم الكيمياء الإسرائيلي إيلي لولاز في ٢٦ ديسمبر/كانون الأول ٢٠١١، الأمر الذي زاد من الشكوك.



" أسرع واقتله "
=======



ولعل ما أورده الكاتب الإسرائيلي، رونين بيرغمان، في كتابه الأخير الصادر هذا العام في الولايات المتحدة بعنوان "أسرع واقلته" (و هو اختصار للمثل اليهودي المعروف: القادم لقتلك، أسرع واقتله) يزيد أكثر من غموض الحادث ويوجه أصابع الاتهام من جديد باتجاه إسرائيل.


وفي كتابه، يضع بيرغمان اغتيال "حسن طهراني مقدم" في سياق العمليات التي نفذها الموساد ضد شخصيات إيرانية في نهاية العقد الماضي وبدايات العقد الحالي.

وبحسب بيرغمان فإن طهراني مقدم قائد وحدة التطوير الصاروخي في الحرس الثوري قُتل وعدد من معاونيه خلال انفجار ارتفعت سحب دخانه عاليا وكان يمكن مشاهدتها عن بعد.


وبحسب بيرغمان فإن العملية جرت بعد تولي تامير باردو، رئاسة الموساد خلفا لمائير داغان، الذي كان بدوره قد تبنى نهج عمليات الإستهداف المباشر للشخصيات التي "تشكل خطرا على إسرائيل".


وفي هذا الإطار يذكر الكاتب تفاصيل قتل علماء نوويين إيرانيين مثل، داريوش رضا نجاد، ومسعود علي محمدي، ومجيد شهرياري، ومحاولة الإغتيال الفاشلة للعالم النووي فريدون عباسي، الذي قفز وزوجته من السيارة قبل انفجارها.


ويضيف الكاتب أن الموساد كان يعمل على بث حالة من الرعب وسط العلماء الإيرانيين من خلال اختيار أهداف لم تكن بالضرورة تشكل خطرا على إسرائيل، لكن تصفيتها كان سيؤدي بعدد كبير من زملائهم إلى الخوف، وهكذا كان اختيار المهندس الكيميائي في منشأة "نطنز" النووية مصطفى أحمد روشان، الذي ظهر للمرة الأولى قبل أشهر من اغتياله إلى جانب الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد، خلال جولة في أحد المفاعلات النووية.


يشرح بيرغمان عملية اغتيال العلماء بالاستعانة بحديث حول الأمر بين الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، ومدير وكالة الإستخبارات المركزية الأمريكية مايكل هايدن، الذي رد على سؤال للرئيس حول كمية ما لدى إيران من مواد في المفاعل النووي بالقول "ليس هناك من شيء في نطنز سيوضع في سلاح نووي، ما يبنونه هناك هو المعرفة، ما يبنونه هناك هو الثقة، لاحقا سيأخذون المعرفة والثقة إلى مكان آخر ويبدأون بتخصيب اليورانيوم. تلك المعرفة سيدي الرئيس مخزنة في عقول العلماء."


يشرح بيرغمان الخلاف الكبير الذي وقع بين رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، ورئيس الموساد داغان حول توجيه ضربة لإيران وكيف قام داغان بتسريب الخطة إلى إدارة الرئيس أوباما لعرقلة الهجوم.


ويقول إن الخلاف وصل إلى أشده في سبتمبر/أيلول ٢٠١٠، حين أبلغ نتنياهو داغان بأنه قرر وضع وزارة الدفاع والموساد تحت التدبير "صفر + 30" والذي يستخدم للدلالة على الاستنفار قبل الدخول في حرب خلال أقل من ثلاثين يوما من تفعيله.


وبحسب الكاتب الذي أجرى مقابلات مع عدد من القادة السياسيين والأمنيين الإسرائيليين، فإن وجهة نظر مائير داغان الرافضة للحرب كانت بسبب اعتقاده أن استخدام القوة المسلحة ضد إيران ستكون له انعكاسات لا يمكن تحملها.


ويضيف داغان في لقائه مع بيرغمان "الافتراض العملي بأنه بالإمكان تعطيل المشروع النووي الإيراني من خلال عملية عسكرية، خاطئ، إذا هاجمت إسرائيل فإن المرشد الإيراني خامنئي سيشكر الله، لأن الهجوم سيوحد الإيرانيين خلف المشروع ويسمح لخامنئي بالقول إنه يحتاج لصناعة قنبلة نووية للدفاع عن إيران في مواجهة العدوان الإسرائيلي".



"بوش انقذ قاسم سليماني"
===========



_102770153_e6c27abc-c2e0-45cc-90a4-6e892c0a4c04.jpg

Image captionجورج بوش الابن أنقذ قاسم سليماني من القتل على يد إسرائيل مع عماد مغنية في سوريا


ويقول بيرغمان إنه حاول الكشف عن تفاصيل أسرار اغتيال عماد مغنية، القائد العسكري لحزب الله، وعباس الموسوي أمينه العام السابق، والقيادي في حماس، محمود المبحوح، وغيرها من عمليات الاغتيال الإسرائيلية في المنطقة، لكنه في ذات الوقت وقع في أخطاء بديهية في عدة أقسام من الكتاب، كما حصل معه في روايته عن كمين بلدة أنصارية جنوبي لبنان، إذ يقول إن إسرائيل كانت تستهدف شخصية تدعى خلدون حيدر، وهو في الواقع نعمة حيدر، واسمه العسكري هو خلدون، الذي قُتل قبل الحادث المذكور بأربع سنوات. كذلك في قصته عن اغتيال عباس الموسوي الذي يقول إنه وقع في ١٩٩١ والحقيقة إنه قتل بعد ذلك بعام، كما في ذكره لاسم زوجة العميد السوري محمد سليمان التي سماها رحاب واسمها الحقيقي هو ريم.


وتكرر الأمر نفسه، في قصة بيرغمان عن اغتيال المسؤول العسكري لحزب الله عماد مغنية في دمشق، وكيف أن قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني اللواء قاسم سليماني، كان معه يوم الانفجار وأن وجوده أجّل العملية من الصباح إلى المساء، وذلك لأن قرار الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش الابن، بمساعدة إسرائيل لقتل مغنية اشترط عدم قتل أي شخص آخر، وهو ما أنقذ سليماني من الموت المحتم عندما كان يقف إلى جانب عماد مغنية ويتبادل معه أطراف الحديث.


وكان إغراء قتل سليماني قويا إلى درجة أن المسؤولين الأقل رتبة في الموساد قرروا الاتصال برئيس الموساد السابق داغان الذي كان في عزاء والدته، ليهاتفوه ويسألوه عما إذا كان "ضرب عصفورين بحجر واحد" ممكنا، وجاء الجواب من أعلى سلطة إسرائيلية، رئيس الوزراء الأسبق إيهود أولمرت، بالرفض لأن إسرائيل تعهدت لبوش بعدم قتل أحد في العملية سوى مغنية.


وكانت العبوة مزروعة في إحدى إطارات السيارة الرباعية الدفع التي كان يستقلها مغنية، وكان قتله يعني الكثير للإسرائيليين.


لكن المثير للاهتمام في ما أورده الكاتب هو كيفية الوصول إلى تحديد شكل مغنية من خلال شريط فيديو ظهر فيه بشكل سريع وهو يجلس أمام أمين عام حزب الله حسن نصر الله، بينما كان يتحدث إلى مقاتليه بعد أيام فقط من قتل إسرائيل لغالب عوالي في يوليو /تموز من العام ٢٠٠٤.


وبحسب بيرغمان فإنها كانت المرة الأولى التي تستطيع فيها إسرائيل تحديد ملامح مغنية بعد سنوات من اختفائه ومن هناك بدأت محاولة تعقبه التي لم تنجح حتى نهاية العام ٢٠٠٧ حيث رُصد في دمشق.


ويقول رئيس الموساد السابق داغان في مقابلته مع بيرغمان إن إسرائيل تمكنت من إختراق الدائرة الصغيرة المحيطة بالجنرال السوري محمد سليمان، الذي كان يتولى منصب المستشار الأمني للرئيس السوري بشار الأسد، والذي كان الشخصية السورية التي تولت العلاقة مع عماد مغنية: "في دمشق عرفنا عنه أكثر مما كنا نعرف عندما كان في بيروت."


http://www.bbc.com/arabic/middleeast-45021883

 

يقول علي عبد السلام التريكى ، الذي أمضى أربعة عقود في شؤون دبلوماسية الجماهيرية الليبية وشؤونها وقد تولى الخارجية الليبية ثلاث مرات :


(( أن العلاقة بين القذافي وصدام كانت سيئة ومتوترة والأسباب كثيرة وكان أحد أسبابها غياب جمال عبد الناصر والذى ترك فراغاً في العالم العربى ..

_ لقد كانت هناك كراهية متبادلة بين صدام ومعمر ترجمت على الأرض (خلال النزاع الليبي) التشادي قدم صدام أسلحة متطورة لحسين حبري لمعاقبة القذافى..

في المقابل ايد القذافي دائماً حق الأكراد في إنشاء وطن قومي لهم وقدم دعماً لهم واستقبلت ليبيا جلال طالباني ومسعود بارزانى وشخصيات عراقية معارضة.. طبعاً كان ذلك يتم بالتنسيق مع حافظ الاسد حاكم سورية التي تسعى إلى إضعاف صدام حسين..

حصل صدام مباشر بين القذافي وصدام في قمة عربية عقدت في الدار البيضاء وتدخل حافظ الأسد مؤيداً القذافي. كان صدام يتعامل مع القذافي بنوع من التعالي
. ))


https://www.elbyan.com/ماهى-طبيعة-العلاقة-بين-القذافى-وصدام-ح/

 

نوري المسماري أمين جهاز المراسم العامة الليبية عن حالة العداء بين القذافي وصدام حسين :


(( كان القذافي يكرهه لصدام حسين في شكل غريب. كان يشتمه وينعته بالغبي، ويقول عنه انه إنسان تافه متهور. ربما يرجع ذلك الى ان صدام ايضاً كان صاحب سلوك يوحي بالاستعلاء. ثم ان صدام لم يكن في وارد الاعتراف للقذافي بدور وزعامة.

دعم القذافي أخصام صدام في العراق، فردّ صدام بدعم خصوم القذافي في تشاد. كانت العداوة بين الرجلين شديدة.

قبل الغزو الاميركي للعراق في 2003 استقبل القذافي مبعوثاً أوفده صدام. قال للمبعوث انه لا يرى ان الأمور ستمر على خير. أعرب عن استعداده لاستضافة صدام في ليبيا، اذا كان ذلك يجنّب العراق ويلات الحرب، وقال إن صدام يستطيع اختيار مكان آخر اذا كان غير راغب في المجيء الى ليبيا.

طبعاً لم يكن صدام في وارد المغادرة ولا يتخيل المرء ان يأتي ويقيم في ليبيا التي ساندت معارضيه وقدمت أسلحة الى إيران خلال حربها مع العراق. المبعوث العراقي أكد ان الاستعدادات لجبه العدوان عالية ومثلها المعنويات، لكن القذافي لم يكن مقتنعاً.
))

https://www.alwatanvoice.com/arabic/news/2012/07/15/297226.html
 

رغم ان الجيش العراقي منع سقوط دمشق ونظام حافظ الاسد في حرب 1973 امام الزحف الصهيوني وارجع الصهاينة حتى حدود الجولان ..فقد منع حافظ الاسد الجيش العراقي من دخول منطقة الجولان بتاتا واعلن ايقاف الحرب ثم طالب بسرعة باخراج الجيش العراقي من سورية ....


يقول البعض ان حافظ الاسد كان خائفا من القوات العراقية بسورية أكثر من خوفه من الاسرائيليين لأنه كان يعتقد ان الجيش العراقي سوف يلتف ويحاصر دمشق ثم يقتحمها ويسقط نظام حافظ الاسد وتيار القيادة القطرية لحزب البعث الحاكم بدمشق واستبداله بتيار القيادة القومية لحزب البعث الحاكم بالعراق ...

ثم ظل حافظ الاسد يكيد للعراق وصدام حسين فيتحالف تارة مع شاه ايران وتارة مع اكراد شمال العراق ثم مع ايران الخمينية
 
أكبر مستفيذ في الشرق الأوسط هي إيران توسعت و تغلغلت في جمع الدول المجاورة لأنها لم تتخلى على اتباعها ، عكس الدول السنية كالسعودية مثلا سجنت كل مؤيديها و تخلت عن حلفائها
 

تخريج أول دفعة من ضباط صواريخ الحرس الثوري في سوريا 1985 جنبا إلى جنب مع مدربيهم ضباط الصواريخ سوريين

وفيها يظهر الضابط الشهير ومؤسس البرنامج الصاروخي الايراني حسن طهراني مقدم ( اغتالته اسرائيل لاحقا )

62495624_2292384117538961_7512056199097876480_n.jpg




وهذه مذكرات ضابط صواريخ ايراني شارك بالتدريب في سورية

https://www.farsnews.com/news/13930826000289/تصویری-منتشرنشده-از-فارغ‌التحصیلان-موشکی-سپاه-در-سوریه

 
تخريج أول دفعة من ضباط صواريخ الحرس الثوري في سوريا 1985 جنبا إلى جنب مع مدربيهم ضباط الصواريخ سوريين

وفيها يظهر الضابط الشهير ومؤسس البرنامج الصاروخي الايراني حسن طهراني مقدم ( اغتالته اسرائيل لاحقا )

62495624_2292384117538961_7512056199097876480_n.jpg




وهذه مذكرات ضابط صواريخ ايراني شارك بالتدريب في سورية

https://www.farsnews.com/news/13930826000289/تصویری-منتشرنشده-از-فارغ‌التحصیلان-موشکی-سپاه-در-سوریه



التلاميذ الايرانيين فيما بعد صارو استاذة .. بينما المدرب والاستاذ السوري تحول الى تلميذ لدى طلابهم السابقين الايرانيين الذين تحولو الى استاذة ومدربين ...
 
الى مزابل التاريخ كل من تامر اواعتدى على السعوديه الى مزبله التاريخ
اتعظو يااولي الالباب
 
صورة من العراق في عام 1988، بمناسبة انتصار ⁧ العراق ⁩ على أيران.

على اللافتة مكتوب: " انتصر العراق العظيم رغم أنف الخائن حافظ الأسد ''

D9lg2w_XsAAhPut.jpg
 
عودة
أعلى