إنطلاق مناورات ميدوزا-9 بين مصر و قبرص و اليونان

يوسف بن تاشفين

التحالف يجمعنا🏅🎖
كتاب المنتدى
إنضم
15/1/19
المشاركات
63,402
التفاعلات
180,333
سيعقد وزراء دفاع قبرص واليونان ومصر اجتماعًا ثلاثيًا يوم الثلاثاء ، 5 نوفمبر ، في أثينا ، حيث سيبحثون التطورات في شرق البحر المتوسط بالإضافة إلى تعاون الدول الثلاث في قضايا الدفاع والأمن.

سيتوجه وزير الدفاع سافاس أنجيليدس إلى العاصمة اليونانية يوم الثلاثاء 6 نوفمبر للاجتماع مع نظيريه اليوناني والمصري نيكوس باناجيوتوبولوس ومحمد زكي و سيكون الوزراء الثلاثة في جزيرة كريت لمشاهدة جزء من مناورة الطيران العسكرية المشتركة لليونان وقبرص ومصر "ميدوسا 9" التي بدأت يوم الجمعة وستختتم يوم 8 نوفمبر.

هذه هي السنة الرابعة على التوالي التي تشارك فيها قبرص في التدريبات مع قواتها المسلحة. تشارك قبرص في التمرين مع السفينة البحرية IOANNIDES ، وفريق القوات الخاصة الغطاسين. تحت الماء وضباط الأركان العسكرية.
أعلنت هيئة الأركان العامة للدفاع الوطني الهيليني أن الهدف من المناورة هو زيادة تعزيز تعاون القوات المسلحة في الدول المشاركة ، مشيرة إلى أن المراقبين من الدول الأخرى قد تمت دعوتهم لمشاهدة التدريبات.

https://cyprus-mail.com/2019/11/02/defence-ministers-of-cyprus-greece-and-egypt-to-hold-trilateral-in-athens/
 
كيفية مناورات ميدوزا-9 ،النمودج من مناورات ميدوزا-5

 
”ميدوزا” هي تدريب بحري يتم جويا بصفة دورية بين قوات مصرية ويونانية كان أحدثها في أكتوبر في اليونان. وأثارت مناورات 2017 التي جرت في جزيرة رودوس انتقادات من قبل أنقرة التي اعتبرتها “خرقا للقوانين الدولية”.

وتجمع مصر وقبرص واليونان علاقات شراكة ظهرت بصورة لافتة منذ وصول الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي إلى الرئاسة عام 2014. وعقدت الدول الثلاث 5 قمم سابقة، تدور حول زيادة التعاون في مجالات الطاقة والتنقيب عن الغاز ومكافحة الإرهاب وترسيم الحدود.

وتثير العلاقة بين الأطراف الثلاثة قلق تركيا التي تعتبر أن العامل المشترك الأبرز لهذا التقارب هو محاصرتها، في المقابل يرى محللون أن الهدف من هذه المناورات الدورية هو حماية الاكتشافات الغازية الضخمة لكل من مصر وقبرص
واليونان.
 
5dc406d44c59b72f021ea167.jpg

عملية الإنزال

نفذت قوات الجيش المصري عملية إنزال بحري غير مسبوقة باستخدام حاملة المروحيات "ميسترال"، في التدريب البحري المصري اليوناني القبرصي المشترك "ميدوزا-9".

وأظهرت الصور قيام قوات الجيش المصري بعملية الإنزال البحري في المناورات الموجهة ضد تركيا في البحر المتوسط، حيث يشتعل الصراع على الغاز في شرق المتوسط.

كما أوضحت الصور قيام القوات المشاركة في المناورات باستخدام طائرات الهليكوبتر لدعم عملية الإنزال عبر سفن "ميسترال".


وكان وزراء الدفاع المصري، محمد أحمد زكي، واليوناني، نيكوس بانايوتوبولوس، والقبرصي، سافاس أنغيليديس، قد عقدوا اليوم الثلاثاء، محادثات ثلاثية في أثينا، وقعوا خلالها وثيقة مشتركة تدين، حسبما نقلته وزارة الدفاع المصرية، "عدوان" تركيا في المياه الاقتصادية القبرصية و"العدوان" على أراضي سوريا، تزامنا مع انطلاق المناورات العسكرية "ميدوزا-9".


المصدر: RT
 
السؤال لمادا لا تتعاون مصر مع تركيا لتقوية الحلف الإسلامي العربي عوض السعي خلسة وراء مطامع إسرائيلية ، لا تريد للبلدان العربية سوى الدمار وتشتيت الوحدة العربية ؟؟
 
السؤال لمادا لا تتعاون مصر مع تركيا لتقوية الحلف الإسلامي العربي عوض السعي خلسة وراء مطامع إسرائيلية،لا تريد للبلدان العربية سوى الدمار وتشتيت الوحدة العربية؟؟

بسبب غباء القياده المصريه ، لو اتبعوا النموذج السعودي لكان افضل لهم بكثير والمتمثل بخلافات سياسيه لا تؤثر علي العلاقات الأقتصاديه والعسكريه.
 
لا فرصة أمامهم على الإطلاق إذا كانوا ينوون الهجوم على تركيا . ستسحقهم تركيا .
 
ان كان المسمى عبدالعاطي كفته حقيقي فهذه الفرضيات حقيقيه
 

المرفقات

  • D834D7C3-D021-4D6C-A5C2-A3FF5928608C.jpeg
    D834D7C3-D021-4D6C-A5C2-A3FF5928608C.jpeg
    100.4 KB · المشاهدات: 31
5dc442b04236041617739c9a.jpg

الجيش المصري



أصدر المتحدث باسم القوات المسلحة المصرية، بيانا أعلن فيه عن إدانة وزراء دفاع مصر واليونان وقبرص لأعمال التنقيب التركية في شرق المتوسط والتدخل العسكري في سوريا.


وأكد المتحدث باسم القوات المسلحة المصرية أن وزير الدفاع المصري عقد لقاء ثنائيا مع وزير الدفاع اليوناني تناولا فيه عددا من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك وسبل دعم علاقات التعاون العسكري والتدريبات المشتركة بين القوات المسلحة لكلا البلدين.

كما عقد الفريق أول محمد زكي جلسة مباحثات مع وزير الدفاع اليوناني نيكولاوس بانايوتوبولوس ووزير الدفاع القبرصي سافاس أنجيليدس، وبحث الأطراف الثلاثة آخر التطورات والتقدم الذي تحقق في مجال الدفاع والأمن، مؤكدين على عزمهم المشترك لتحقيق المزيد من التعاون في المجالات الدفاعية والأمنية من أجل مواجهة التحديات التي تواجههم في منطقة شرق البحر المتوسط.

كما دان الوزراء الثلاثة أعمال التنقيب التركية غير القانونية في المنطقة الاقتصادية الخالصة لقبرص داعين للوقف الفوري لهذه العمليات غير القانونية، واحترام الحقوق السيادية لجمهورية قبرص في مياهها الإقليمية وفقا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة لقانون البحار، كما دان الوزراء الانتهاكات التركية للمجال الجوي والمياه الإقليمية اليونانية بشكل يتعارض مع القانون الدولي.

واستنكر الوزراء "الغزو التركي" الأخير لسوريا، الأمر الذي أدى إلى أزمة إنسانية جديدة، وزيادة أخرى لتدفقات الهجرة، ودان الوزراء محاولة تركيا تقويض سيادة ووحدة وسلامة الأراضي السورية بغرض إحداث تغييرات في التركيبة الديموغرافية والبنية الاجتماعية للشعب السوري.

وشهد الوزراء الثلاثة المرحلة الرئيسية للتدريب المشترك البحري الجوي "ميدوزا -9" والذي نفذته عناصر من القوات البحرية والجوية والقوات الخاصة لكل من مصر واليونان وقبرص واستمر لعدة أيام بمسرح عمليات البحر المتوسط غرب جزيرة كريت باليونان.

المصدر: RT
 



 
شرق المتوسط يعوم فوق بحيرة من الغاز "المشتعل"


5dc4283a4c59b75952246c9f.JPG

سفينة "ياووز" التركية للتنقب في المتوسط



كشفت دراسة أعدت عام 2010، أن حوض شرق البحر المتوسط، يحتوي على 122 تريليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي، و1.7 مليار برميل احتياطي من النفط، وإن كانت بعض المصادر توقعت أرقاما أعلى.

ووفق هذه التقديرات التي نشرتها هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، وتقديرات شركات التنقيب عن الغاز في شرق البحر المتوسط، فإن حوض شرق المتوسط يعد من أهم أحواض الغاز في العالم، إذ أن المنطقة تعوم فوق بحيرة من الغاز تكفي لتلبية حاجة سوق أوروبا لمدة 30 عاما، والعالم لمدة عام واحد على الأقل.

وتتمركز المنطقة البحرية الغنية بالنفط والغاز، داخل الحدود البحرية الإقليمية لعدد من الدول هي: تركيا، سوريا، قبرص، لبنان، مصر، إسرائيل، وقطاع غزة.

وتعد إسرائيل، الأنشط في استخراج الغاز من الحقول المكتشفة، إذ أنها تنقب في حقل "غزة مارين"، الذي اكتشف في العام 2000، داخل الحدود البحرية الإقليمية لقطاع غزة، وتقدر الكمية الممكن استخراجها منه، بـ 30 مليار متر مكعب من الغاز، كما أنها تنقب في حقل "تمار"، الذي اكتشف في العام 2009، إسرائيل، تقدر احتياطاته بـ 280 مليار متر مكعب.

وتعمل إسرائيل أيضا على التنقيب في حقل ليفياثان، المكتشف في العام 2010، وهو متنازع عليه، وتقدر احتياطاته بـ 620 مليار متر مكعب، حقل تانين المكتشف في العام 2012، متنازع عليه، وتقدر احتياطاته بـ 34 مليار متر مكعب، حقل كاريش المكتشف في العام 2013، متنازع عليه، تقدر احتياطاته بـ51 مليار متر مكعب، وحقل رويي المكتشف في العام 2014، وهو متنازع عليه أيضا، وتقدر احتياطاته بـ 90 مليار متر مكعب من الغاز.

أما قبرص، فقد أطلقت الحفر في حقل أفروديت المكتشف في العام 2011، وتقدر احتياطاته بـ140 مليار متر مكعب من الغاز.

من جهتها مصر، تنقب في حقل ظهر، المكتشف في العام 2015، والذي يعد أكبر حقل شرق المتوسط، وتقدر احتياطاته بـ 850 مليار متر مكعب من الغاز.

وفي ظل هذا الوضع، تتداخل أوجه الصراع على الغاز والنفط شرق المتوسط، وتأخذ أبعادا سياسية واقتصادية وقانونية وأمنية، ما يجعله معقدا وقابلا للاشتعال في أي لحظة.

وانطلاقا من هنا، وقعت بعض الدول المعنية، اتفاقات لترسيم الحدود الاقتصادية الخالصة، فكان الاتفاق بين مصر وقبرص في العام 2003، وبين قبرص ولبنان في العام 2007، وبين قبرص وإسرائيل في العام 2010.

في مقابل هذه الاتفاقيات، أزّم "كنز المتوسط" الموقف بين دول أخرى في حوض شرق المتوسط، أبرزها تصاعد التوترات بين تركيا وقبرص حول استخراج الأخيرة الغاز الطبيعي من المياه الإقليمية، والتي تحولت إلى مواجهة مع الاتحاد الأوروبي.

وفيما تسبر السفن التركية، "الفاتح" و"أوروج رئيس" و"خير الدين بربروس باشا"، و"ياووز"، منطقة المياه الإقليمية لتركيا ولقبرص التركية التي تعتبرها من الجرف القاري التركي، صعدت أنقرة موقفها بالتهديد باستخدام القوة العسكرية دفاعا عن حقوقها.

من جهتها، تعارض مصر التحركات التركية وتهديدات أنقرة لشركات النفط والغاز التي تحاول التنقيب في المنطقة، معربة عن استعدادها الثابت للدفاع عن حقها في استغلال موارد الطاقة في شرق البحر المتوسط.

على صعيد آخر، حاولت الولايات المتحدة أن تقود وساطة بين لبنان وإسرائيل في شأن ترسيم الحدود، إثر النزاع على البلوك 9 البحري المشترك، لكنها فشلت، في وقت أطلقت إسرائيل أعمال الحفر في حقل كاريش المجاور.

هذا ومن المقرر، أن يبدأ لبنان أعمال الحفر في البلوكين 4 و9 في يناير المقبل.

من جهة أخرى، لا زالت سوريا خارج معادلة التنافس حتى الساعة، بفعل الحرب، الا أنها أعطت في العام الماضي حق إنتاج النفط والغاز لروسيا، كما أن الحديث يدور بشكل متكرر عن ترسيم الحدود البرية والبحرية مع لبنان.

وفي مسألة ملكية حقل غزة مارين للغاز، فقد زاد قانون البحار والاحتلال الإسرائيلي، الأمر تعقيدا، رغم أن الحقل يقع قانونيا تحت ولاية السلطة الوطنية الفلسطينية بموجب اتفاق أوسلو، إلا أن القوات الإسرائيلية تمنع الفلسطينيين من الدخول إلى الموارد البحرية المتاحة.

يشار إلى أن أبرز شركات النفط العالمية التي تدير عمليات التنقيب عن النفط والغاز في حوض شرق المتوسط، هي ENI الإيطالية (مصر وقبرص)، وTotal الفرنسية (قبرص)، وائتلاف Nobel Energy الأمريكية مع شركة Delek الإسرائيلية (إسرائيل)، وائتلاف شركة "توتال" الفرنسية، "إيني" الإيطالية و"نوفاتك" الروسية (لبنان).

المصدر: وكالات
 

بعض القيادة المصرية تحن لأيام بيزنطة ...ولكن هذه المرة العلقة مع اسطنبول عاصمة الاتراك وليست عاصمة بيزنطة والاتراك هواهم بحري شديد
 
عودة
أعلى