The Lion of ATLAS

التحالف بيتنا 🥉
طاقم الإدارة
عضو مجلس الادارة
إنضم
5/10/20
المشاركات
22,567
التفاعلات
61,386
D842A861-BEC4-4575-A7AA-32088A19DEB9.jpg


أصبحت إمدادات الطاقة في المملكة المتحدة وأوروبا أكثر هشاشة لأسباب تقنية أهمها الاعتماد على الرياح ومصادر طاقة أخرى غير منتظمة، وأسباب سياسية في مقدمتها الاعتماد على روسيا.

ففي تقرير نشرته صحيفة "الإندبندنت" (Independent) البريطانية، يقول الكاتب هاميش ماكراي إنه على الرغم من سرعة انتقال المملكة المتحدة نحو المصادر البديلة لتوليد الطاقة، فإنها ستظل بحاجة إلى الغاز كوقود احتياطي.

ويرى الكاتب أن المملكة تعاني مشكلات عدة تفسر أزمة الطاقة، إذ تفتقر إلى ما يكفي من المنشآت لتخزين الغاز، كما أن هناك عقبات كثيرة أمام بناء محطات جديدة للطاقة النووية.

مشكلات الطاقة في أوروبا

ويضيف الكاتب أن هذه "الفوضى" لا تقتصر على المملكة المتحدة، بل تشمل أوروبا ومناطق أخرى، فإذا سافرت إلى بعض المناطق ذات الاقتصادات الناشئة، عليك أن تتوقع انقطاع التيار الكهربائي في أي وقت، وهو ما يجعل العديد من هذه الدول تعتمد على المولدات الاحتياطية، لكنك لن ترى ذلك في دول العالم المتقدم.
بدأت المملكة المتحدة أخيرا تشغيل كابل طاقة قادم من النرويج، وهو أطول كابل كهرباء تحت الماء في العالم، وتتمثل الفكرة في جلب الطاقة الكهرمائية النظيفة من النرويج وتصدير طاقة الرياح النظيفة من المملكة المتحدة.

لكن إحدى المشكلات التي عرقلت المشروع هي أن النرويج شهدت حالة جفاف أدّت إلى انخفاض الطاقة المخزنة إلى أدنى مستوياتها منذ 10 أعوام، ولن يقتصر الأمر على محدودية الصادرات فحسب، بل ستواجه دول الشمال فواتير طاقة عالية جدا، تبلغ 5 أضعاف المستوى الذي كانت عليه العام الماضي.

وحسب الكاتب، فقد تقدمت ألمانيا خطوات كبيرة في التحول نحو مصادر الطاقة المتجددة، لكن الفحم العادي والفحم البني وفرا أكثر من ربع احتياجاتها في النصف الأول من العام الجاري، وسيكون من الصعب خفض هذه النسبة عندما تغلق الدولة محطاتها النووية المتبقية.


أما في فرنسا -الدولة التي راهنت بشكل كبير على الطاقة النووية- فقد وفرت الطاقة النووية العام الماضي 70% من احتياجات البلاد من الطاقة الكهربائية، وهي أعلى نسبة في العالم، لكن السعة الإجمالية لعمليات الإنتاج لم ترتفع منذ عام 1999، وهي أقل قليلا الآن مما كانت عليه في ذلك الوقت.

وفي إيطاليا يوفر الوقود الأحفوري أكثر من 60% من الطاقة الإنتاجية، ويشكل الغاز المستورد النسبة الأكبر في هذا المزيج.

الحاجة إلى روسيا

يشير الكاتب إلى أن هناك جدلا كبيرا في أوروبا بشأن استكمال ألمانيا بناء خط أنابيب الغاز الجديد القادم من روسيا أسفل بحر البلطيق، ويُعرف بمشروع "نورد ستريم 2″، حيث يتساءل المراقبون عما إذا كان هذا الخط سيجعل أوروبا أكثر حاجة إلى روسيا، أم العكس.

ويرى كثير من الخبراء أن روسيا يمكنها الآن استخدام الطاقة بشكل أكثر فاعلية كسلاح ضد أوروبا، وهذا يجعل إمدادات الطاقة في المملكة المتحدة وأوروبا أكثر هشاشة وعرضة للمخاطر.

وعدا عن العوامل السياسية، فإن هناك أسبابا فنية تدعو للقلق -وفقا للكاتب- إذ تعتمد أوروبا على الرياح ومصادر أخرى غير منتظمة، وتعاني المملكة المتحدة مشاكل تنظيمية، وتواجه فرنسا صعوبات في بناء محطات طاقة نووية جديدة، في حين ترفض ألمانيا كليا الاعتماد على الطاقة النووية.


ويعتقد الكاتب أن الأمر الأكثر إثارة للقلق هو أن هذه المشكلات التي تمر بها أوروبا تأتي في وقت بدأ فيه الاقتصاد العالمي الخطوات الأولى من التحول الهيكلي نحو التخلي عن الوقود الأحفوري والوصول إلى الحياد الكربوني.

وهذا التحول قد تعيقه عراقيل كثيرة، فمع الاندفاع نحو الاعتماد على السيارات الكهربائية -على سبيل المثال- لن تتمكن المملكة المتحدة من توليد الكهرباء الكافية لتشغيلها.
ويختم الكاتب بأن أقرب الأزمات المتوقعة في الشتاء القادم هي انقطاع التيار الكهربائي في ظل زيادة الطلب على الطاقة للتدفئة، بخاصة إذا لم توفر الرياح الطاقة الكافية.

المصدر : إندبندنت

 
47AEFA52-53EC-4D62-ADC9-1399634EE259.jpg

هل تتحول أزمة الطاقة الأوروبية إلى عالمية؟


في عالم تسوده العولمة، يصعب احتواء أزمة الطاقة على المستوى الأوروبي، لا سيما في سياق تضرر سلاسل التوريد والاندفاع لخفض الاستثمار في الوقود الأحفوري.

في تقرير نشره موقع "أويل برايس" (oil price)، تقول الكاتبة إيرينا سلاف إن أزمة الطاقة التي بدأت في أوروبا -في وقت سابق من الشهر الجاري- في طريقها حاليا للوصول إلى الولايات المتحدة.
في الوقت الراهن، يتمتع مصدرو الغاز في الولايات المتحدة بزيادة كبيرة في الطلب من آسيا وأوروبا نتيجة تعافي النشاط الاقتصادي وارتفاع الطلب على الكهرباء.

ووفقا لتقرير أصدرته صحيفة "فايننشال تايمز" (Financial Times) البريطانية مؤخرا، هناك حرب مزايدة حقيقية على شحنات الغاز الطبيعي المسال الأميركية بين المشترين الآسيويين والأوروبيين.

كما ارتفعت صادرات الفحم، خاصة بعد خلاف سياسي جعل الصين تحجم عن استيراد الفحم الأسترالي، ولكن وكالة "أرغوس" (Argos) -وهي إحدى الوكالات المعتمدة من "أوبك" (OPEC) لتقدير إنتاج المنظمة شهريا- ذكرت في وقت سابق من هذا الشهر أن الإمدادات بدأت تتقلص.

كما أشارت التقارير إلى أن صادرات فحم الكوك الأميركية انخفضت شهر يوليو/تموز الماضي بنسبة تصل إلى 20.3% على أساس شهري مقارنة بشهر يونيو/حزيران، مؤكدة أن العرض كان محدودا بسبب قلة التمويل ونقص العمالة في العديد من الصناعات بسبب الوباء.

وحسب الكاتبة، فإن هذه الأخبار تعتبر جيدة لمنتجي الوقود الأحفوري في الولايات المتحدة، لكنها قد تصبح أخبارا سيئة مع اقتراب فصل الشتاء. وكتب جينجو لي في صحيفة "وول ستريت جورنال" (Wall Street Journal)‏ الأميركية -في وقت سابق من هذا الأسبوع- أن أسعار الطاقة المرتفعة قد تشكل أزمة قريبة في الولايات المتحدة.

واستند جينجو لي إلى بيانات تظهر أن تجديد مخزون الغاز كان أقل من المعدلات العادية خلال هذا الموسم، وأن الغاز المخزن في أوائل سبتمبر/أيلول الجاري كان أقل بـ7.4% من متوسط الأعوام الخمسة الماضية.

كما انخفضت نسبة مخزونات الفحم بسبب زيادة الصادرات، وارتفعت أسعار الفحم الحراري 3 مرات عما كانت عليه قبل عام. ووفقا لبيانات إدارة معلومات الطاقة، قد تنخفض مخزونات الفحم في الولايات المتحدة إلى أقل من نصف مستويات مخزون العام الماضي بحلول نهاية العام.

وتؤكد الكاتبة أنه يمكن اعتبار التطورات في أوروبا مقدمة لما قد يحدث في أميركا، فالولايات المتحدة تعتبر أكثر استقلالية في مجال الطاقة من المملكة المتحدة. ومع ذلك، فإن زيادة معدلات التصدير تثير المخاوف، وهو ما يتطلب تدخلا حكوميا لجعل منتجي الغاز يخفضون الصادرات.

وفي خطوة تدل على حجم الأزمة، طلبت منظمة مستهلكي الطاقة الصناعية في أميركا -وهي منظمة تمثل الشركات المنتجة للكيميائيات والمواد الغذائية- من وزارة الطاقة وضع قيود على صادرات الغاز الطبيعي المسال، من أجل تجنب ارتفاع الأسعار ونقص الغاز خلال فصل الشتاء.

هل تتدخل الحكومة الأميركية؟

يبدو أن الآراء تختلف حول إذا ما كان ارتفاع صادرات الغاز الطبيعي المسال يضر بالمستهلكين الأميركيين، ولكن الحقيقة –وفقا للكاتبة- هي أن أسعار الغاز تمثل بالفعل ضعف ما كانت عليه قبل عام.


ووفقا لجمعية ائتمان الطاقة الدولية، فإن أسعار النفط ليست عالية بما يكفي لتحفيز زيادة إنتاج الغاز الطبيعي، ومن أجل تخزين كمية كافية من الغاز لفصل الشتاء، يجب على حكومة الولايات المتحدة فرض تخفيض في الصادرات.

ولكن منتجي الغاز الطبيعي المسال يقفون ضد هذه القرارات، حيث أكد المدير التنفيذي لمركز الغاز الطبيعي المسال -في تصريح لرويترز- أن معظم صادرات الغاز الطبيعي المسال يتم شحنها بموجب عقود طويلة الأجل ذات سعر ثابت، ولا علاقة لها بأسعار الغاز القياسية وتحركاتها.

ونقلت رويترز عن رئيس جمعية ائتمان الطاقة الدولية، بول سيسيو، قوله "مشترو الغاز الطبيعي المسال -الذين يتنافسون على الغاز الطبيعي مع المستهلكين الأميركيين- شركات مملوكة لدول ومرافق تسيطر عليها حكومات أجنبية بتكلفة تلقائية، ولا يمكن للمصنعين الأميركيين التنافس معهم على الأسعار".

وفي الصين، تبدو المشكلة الأساسية حاليا هي الفحم وليس الغاز، وذكر تقرير حديث لـ"بلومبيرغ" (Bloomberg) أن مشغلي محطات توليد الطاقة بالفحم في الصين يكافحون لشراء ما يكفي من الفحم لتشغيل محطاتهم، ويضطر البعض إلى الإغلاق بسبب عدم كفاية إمدادات الفحم.
ومع ذلك، فقد تؤدي أزمة الفحم إلى زيادة الطلب على الغاز لضمان ما يكفي من الكهرباء والتدفئة لفصل الشتاء، وهو ما سيؤدي بدوره إلى تفاقم الفجوة بين العرض والطلب على صعيد عالمي.
وقد تمتد أزمة الطاقة الأوروبية إلى مناطق أخرى، مع تقدم خطط شركة "غازبروم" الروسية لتنفيذ مشروع "نورد ستريم 2" الذي وافقت عليه ألمانيا.
وأوضح كريستوفر لوني، المسؤول عن إستراتيجيات السلع في "رويال بنك" (Royal Bank)، أنه لا يزال من غير الواضح مقدار ارتفاع الأسعار بسبب الفجوة بين العرض والطلب، معربا عن مخاوفه من أن تزيد الأمور سوءا خلال هذا الشتاء.
المصدر : أويل برايس
 
6AE86D46-5112-4973-A6BA-54987F370738.jpg

مستويات قياسية لأسعار الطاقة في أوروبا جراء اتساع أزمة الإمدادات

الشركات الصناعية الكبرى في ألمانيا تضررت من الارتفاع غير المسبوق لأسعار الطاقة، في ظل زيادة أسعار الغاز الأوروبية 3 مرات خلال العام الحالي.

قفزت أسعار الطاقة في أوروبا إلى مستويات قياسية في وقت مبكر من اليوم الثلاثاء، وسط توقعات بالمزيد من الارتفاعات جراء تفاقم نقص الإمدادات مع بدء فصل الشتاء.

وفقا لما رصدته وكالة "بلومبيرغ" للأنباء، فإن المخزونات تتراجع في كافة المصادر من الغاز الطبيعي إلى الفحم، وحتى المياه التي تستخدمها النرويج لإنتاج الكهرباء، وسط غياب المؤشرات على أن الوضع سيتحسن قريبا، خاصة أن هذا يتزامن مع تعافي الطلب بعد الجائحة.

وتوقف كثيرون من موردي الطاقة في المملكة المتحدة، وسط تحذيرات من أن الأسعار غير المسبوقة قد تعطل التحول بعيدا عن الوقود الأحفوري.

وارتفعت العقود الآجلة للغاز الطبيعي في هولندا بنسبة 12%، في حين قفزت العقود الآجلة للكربون بنسبة 2.2%.


كما ارتفعت الكهرباء في ألمانيا للعام المقبل والغاز في بريطانيا إلى مستوى جديد.

في الأثناء، خفضت شركة "باسف" (BASF) الألمانية -أكبر منتج كيماويات في أوروبا- إنتاجها من الأمونيا بسبب ارتفاع أسعار الغاز الطبيعي الذي يعتبر مادة خام أساسية لإنتاج الأمونيا.

وقالت باسف إنها خفضت إنتاجها من الأمونيا في مصنعيها بمدينة أنتويرب البلجيكية ولودفيغسهافن الألمانية.
وذكرت وكالة بلومبيرغ أن قرار باسف يظهر مدى تضرر الشركات الصناعية الكبرى في ألمانيا من الارتفاع غير المسبوق لأسعار الطاقة، مع ارتفاع أسعار الغاز الأوروبية 3 مرات خلال العام الحالي.

بلومبيرغ أضافت أن ارتفاع أسعار الطاقة يأتي في الوقت الذي تشهد فيه سلاسل الإمداد اضطرابات تزيد من معاناة الاقتصادات الأوروبية في محاولاتها للخروج من تداعيات جائحة فيروس كورونا المستجد.

مأزق التحول إلى الطاقة المتجددة

وقبل أسبوع، قال الأمين العام لمنظمة أوبك، محمد باركيندو، إن أسعار الغاز الطبيعي ترتفع بسبب محاولات التحول إلى مصادر متجددة للطاقة.

وأضاف باركيندو "تحدثت عن علاوة جديدة تظهر في أسواق الطاقة، أسميها علاوة المرحلة الانتقالية".

وقفزت أسعار الغاز في أوروبا بما يصل إلى 280% منذ بداية العام الحالي، وتهدد بزيادة فواتير الوقود في الشتاء والإضرار بالاستهلاك ومفاقمة زيادة التضخم في الأجل القصير.
وتنادي جماعات مدافعة عن البيئة وحكومات حول العالم بالابتعاد عن الوقود الأحفوري، واستخدام أشكال للطاقة أكثر نظافة لخفض انبعاثات الكربون.
وكان تقرير نشره موقع "أويل برايس" (oil price) حذر من أن أزمة الطاقة التي بدأت في أوروبا الشهر الجاري في طريقها حاليا للوصول إلى الولايات المتحدة وربما العالم.
المصدر : رويترز + وكالة الأنباء الألمانية
 
في إسبانيا قبل أيام ، بدأوا في إعادة تشغيل محطتان للطاقة الحرارية تعملان بالفحم مرة أخرى
تم إغلاق هاتين المحطتان قبل عامين بسبب قوانين التلوث
بين المحطتان يضيفون ما يقرب من 3000 ميغاواط لشبكة الكهربائية
 
لدي رأي شخصي حول النقص الحالي في الوقود والطعام
أعتقد أن القوى العالمية تزيد احتياطياتها
ربما بسبب النزاعات المستقبلية
 
لدي رأي شخصي حول النقص الحالي في الوقود والطعام
أعتقد أن القوى العالمية تزيد احتياطياتها
ربما بسبب النزاعات المستقبلية
النزاعات والحروب قادمة لا محالة الله يستر من الايام القادمة
 
اندلع حريق في وقت مبكر من صباح اليوم في مصنع آمور لمعالجة الغاز في روسيا
وقع انفجار تلاه حريق في محطة معالجة غاز بارتفاع 76 متراً قيد التشغيل. لا جرحى

 
إمداد الغاز إلى مصنع آمور لمعالجة الغاز - أكبر مصنع روسي لمعالجة الغاز في الشرق الأقصى ،
يزود الصين عبر خط أنابيب سيبيريا - وتم تعليق جميع الأعمال ، بعد الانفجار والحريق في وقت سابق.
وقالت سلطات المصنع إن الحريق تم إخماده


 
89E06A3D-5B99-40B8-B1E8-92BFB1EB204F.jpeg


أزمة الغاز في أوروبا والصين سيعقبها أزمة الحبوب في الدول العربية

يتابع العالم، في رعب وهلع، غرق أغنى مناطق العالم، وأكثرها تقدماً، في أزمة الطاقة الشديدة، والتي اندلعت فجأة، ودون شروط خاصة مسبقة فيما يبدو.

ففي أوروبا، تسبب اللعب بدمية "الطاقة الخضراء"، والمحاولات الانتحارية لقطع جسور التعاون في مجال الغاز مع روسيا، ارتفعت أسعار الغاز إلى ما يقرب من 2000 دولار لكل 1000 متر مكعب من الغاز، ما أدى إلى توقف بعض شركات الصناعات الكيماوية. وعلى الرغم من انخفاض طفيف في الأسعار بعد الذروة، وفي ظروف شتاء بارد هذا العام، قد تواجه أوروبا كارثة اقتصادية واجتماعية.

في الصين، وعلى خلفية ارتفاع أسعار الفحم، تواجه أكثر من نصف مقاطعات البلاد قيوداً على إمدادات الكهرباء، التي تؤثر بالفعل على إنتاج البلاد وصادراتها. وعلى الرغم من الإجراءات العاجلة التي اتخذتها الحكومة، إلا أن الصناعة والسكان قد عانوا من انقطاع الكهرباء في عدد من المقاطعات الشمالية، التي تتعرض لطقس بارد.

بعد الصين، ظهرت مشكلات الطاقة في الهند أيضاً. لم يسلم لبنان هو الآخر من انقطاع التيار الكهربائي بسبب ارتفاع أسعار الطاقة، وربما لن تكون تلك هي آخر منطقة أو دولة سنسمع منها قريباً هذه الأخبار.

تبدو التفسيرات في الصحافة مختلفة، بينما تتجاهل الصحافة الغربية السبب الرئيسي، وهو بداية تسارع التضخم العالمي نتيجة ضخ البنوك المركزية لأكبر دول العالم دولارات ويورو وين ويوان غير مغطاة على المدى الطويل. كذلك أصاب الحجر الصحي المصاحب لوباء كوفيد-19 الخدمات اللوجيستية، وسلاسل الإنتاج، وخلق نقصاً في البضائع، على خلفية أن فائض الأموال غير المغطاة لا يمكن إلا أن يؤدي إلى زيادة في أسعار كل السلع.

وبالفعل، بدأت أسعار المواد الغذائية في التسارع منذ نهاية العام الماضي. ووفقاً لوكالة "إنفولاين" Infoline الروسية، فقد نما مؤشر أسعار الغذاء العالمي بنسبة 27% لهذا العام، وهو ما لم يكن عليه الحال في الأربعين عاماً الماضية.

إن المنطقة العربية لا تتمتع باكتفاء ذاتي فيما يتعلق بالطعام، وفي حال انقطاع الإمدادات لأي سبب من الأسباب، حتى ولو لفترة قصيرة، ستصبح هذه المنطقة مسرحاً لأزمة غذائية وإنسانية حادة. بل إن وقوع تلك الأزمة لا يحتاج حتى إلى توقف كامل للتجارة، وإنما يكفيه الجمع بين الزيادات في الأسعار مع نقص بسيط في الغذاء، لتنطلق شرارة الأزمة.

وهذه هي الظروف التي تظهر هذا العام: فوفقاً لتقرير وزارة الزراعة الأمريكية لشهر سبتمبر، سيبلغ إنتاج القمح العالمي لهذا العام 780 مليون طن، والاستهلاك العالمي هو 790 مليون طن. في الوقت نفسه، من المتوقع أن ينخفض المحصول في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا وروسيا مقارنة بالعام السابق. وعلى الرغم من أن جزءاً من الفارق سيتم تغطيته من المخزونات القديمة، إلا أنه من الواضح تهيئة الظروف لعجز ومزيد من النمو في أسعار الخبز.

ومع ذلك، هناك عامل آخر أيضاً. فالحبوب والغذاء، وعلى أقل تقدير، بالأحرى ستكون سلعة استراتيجية حتى أكثر من الطاقة، وربما تستخدم بنجاح أكبر كسلاح اقتصادي، أو وسيلة دعم للحلفاء.

وقد رأينا، أثناء الحجر الصحي خاصة نهاية العام الماضي، وعندما بدأت أسعار المواد الغذائية في الارتفاع، كيف فرض أكبر منتجي الحبوب حظراً أو قيوداً على التصدير، من أجل ملء السوق المحلية، وخفض الأسعار لسكانهم. في حالة اندلاع التضخم العالمي المفرط، غالباً ما سوف يكون قرار تصدير الغذاء إلى الخارج ذا طبيعة سياسية، وسيتم اتخاذه اعتماداً على العلاقات بين البلدان. على سبيل المثال لا الحصر، وعلى خلفية ما نلاحظ من الاحتكاك الراهن بين فرنسا والجزائر، وفي سياق أزمة الغذاء العالمية، قد يؤثر ذلك أو حتى سيجعل من المستحيل توريد القمح الفرنسي إلى الجزائر.

علاوة على ذلك، فمع اقتراب الصراع بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين إلى المرحلة الساخنة، ينقسم العالم إلى معسكرات بكل ما تحمله الكلمة من معنى العزلة عن المعسكرات الأخرى، بما في ذلك القضاء على الروابط التكنولوجية والاقتصادية.

لهذا، توقفت الصين عن شراء الفحم الأسترالي، وتوقفت الولايات المتحدة عن إمداد محطات الطاقة النووية في الصين باليورانيوم، بينما تحاول أوروبا، وإن لم تنجح، تقليل اعتمادها على الغاز الروسي.

كذلك فإن حصة روسيا في إنتاج القمح العالمي كبيرة بشكل غير متناسب، فهي تصدّر الآن الحبوب، بما في ذلك إلى حلفاء الولايات المتحدة الأمريكية. في المقابل، لن تكون الحبوب التي تنتجها الولايات المتحدة وحلفاؤها كافية لجميع أفراد معسكرها.

وعليه فإن أي طارئ، سواء كان ذلك تفاقم المواجهة الأمريكية الروسية، أو انهيار النظام الاقتصادي العالمي، سيخلق صدامات شديدة في العلاقات بين الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها، الذين سيتعيّن عليهم الاختيار بين الجوع أو التعاون مع أعداء الولايات المتحدة، بكل ما يحمله ذلك من تداعيات سياسية. وأظن أن واشنطن ستختار الجوع بالنسبة لعدد من هذه البلدان.

ومع ذلك، لم يصل العالم بعد إلى مثل هذه المواقف المتطرفة، إلا أن ارتفاع أسعار الغذاء العالمية في الأشهر المقبلة سيوجه ضربة للميزانيات والاستقرار السياسي في عدد من الدول التي تستورد الغذاء، وفي المقام الأول الدول العربية.

المحلل السياسي/ ألكسندر نازاروف

 

بعد كورونا.. الظلام يخيم على أوروبا.. القارة العجوز تتعرض لأطول فترة انقطاع للكهرباء.. النمسا تهيىء سكانها للبقاء 15 يوما دون كهرباء..فوكس الإسبانى يطالب الحكومة باتخاذ إجراءات..والقارة عاشت أطول تعتيم فى 1983​


وقالت صحيفة "20 مينوتوس" الإسبانية فى تقرير لها إن أوروبا ستواجه فى الأيام المقبلة فترة طويلة لانقطاع التيار الكهربائى" فلن توجد أجهزة الصراف الآلى، ولن يكون هناك انترنت ، ولا ثلاجات أو سخانات ، فتبدو الحياة شبه مرعبة".

وبالنسبة للحكومة النمساوية فإن هذا السيناريو يمكن أن يتكرر فى السنوات المقبلة، ولذلك فقد أطلقت حملة توعية بين السكان حتى يستعدوا للتصرف فى هذا الموقف.

وقبل أيام اعتبرت وزارة الدفاع النمساوية على انستجرام "انقطاع التيار الكهربائى فشل فى الطاقة والبنية التحتية والإمداد فى جميع أنحاء أوروبا" وقالت إنه خطر واقعى وفى نفس الوقت يتم التقليل من شأنه، وهدفنا هو تحسين ومرونة الخدمات".

هل هناك خطر حقيقي من حدوث انقطاع في الكهرباء في أوروبا؟

لن تكون هذه هي المرة الأولى التي يحدث فيها شيء مماثل في بلد في القارة القديمة. في عام 1983 ، كان هناك أكثر من 100 يوم بدون كهرباء في السويد مما أثر على 4.5 مليون شخص، و في لوكسمبورج ، عام 2004 ، استمر انقطاع التيار الكهربائى لمدة 66 يومًا ، و في إيطاليا ، قضى 56 مليون إيطالي في عام 2003 يومًا كاملاً تقريبًا بدون أي نوع من الكهرباء.

وأوضحت الصحيفة أن الوضع الحالى يجبر بعض الدول على اتخاذ الاحتياطات اللازمة ، خاصة فى ظل التوتر القائم بين روسيا وأوروبا،حول الغاز الروسى واحتمالية انقطاعه عن أوروبا مع زيادة الطلب على الكهرباء مما سيؤدى إلى سقوط النظام بأكمله.

كيف تستعد النمسا؟

ضمن حملة التوعية التي تقوم بها الحكومة النمساوية ، تم تأطير بعض الإجراءات ، مثل إبلاغ المجتمع بأنه كان يجب عليهم تخزين بعض المواد الغذائية للبقاء على قيد الحياة لمدة 15 يومًا على الأقل. وكذلك زجاجات الغاز بالمنزل والشموع والبطاريات والأطعمة المعلبة ومياه الشرب.

بالإضافة إلى ذلك ، تتمثل إحدى النقاط الرئيسية لاستراتيجية النمسا في ثكناتها الدفاعية، تريد هذه الأماكن ، في حالة حدوث تعتيم، أن تكون أماكن عصبية حيث يمكنها إيواء السكان وكذلك خدمات الطوارئ. لهذا ، سوف يجعلونهم مكتفين ذاتيًا بقوة بحيث لا يعتمدون على شبكة الطاقة العامة في حالة انقطاع التيار الكهربائي.

وفى الوقت الذى تزيد الرغبة فى السفر والتنقل بعد انتهاء طوارئ كورونا، واستئناف جميع أنواع الأنشطة أقوى من أى وقت مضى، إلا أن هذه الأزمة جاءت لتقيد الأوروبيين مرة آخرى.

ما هى أسباب التعتيم الكبير الآن؟

لا يبدو أن هناك سببًا محددًا ، ولكن قد يكون بسبب الأعطال الفنية ، أو أعطال النظام أو الحمل الزائد بسبب ذروة الطلب. النمسا هي الدولة التي تقود هذا الخطاب وقد قررت البدء في العمل حتى تصبح جميع ثكناتها بحلول عام 2025 مكتفية ذاتيًا. في هذا السياق ، ستكون الثكنات قاعدة دعم لرجال الإطفاء والعاملين الصحيين والمنظمات الأخرى في حالة وقوع حادث مماثل. تتمتع النمسا أيضًا ببعض المصداقية في هذه الحالات ، حيث توقعت بالفعل في عام 2017 أن "وباء سيحدث في السنوات العشر القادمة".

كيف يعمل النظام الكهربائي في أوروبا؟

شبكة الكهرباء الأوروبية هي نتيجة عملية لعدة أنظمة معزولة انتهى بها الأمر إلى توليد نظام كبير مترابط. يغطي طولها أكثر من 307.503 كيلومترات ، يتم من خلالها تزويد أكثر من 532 مليون مستهلك. هذه في الواقع ميزة ، لأنها تجعل التعتيم العالمي معقدًا حقًا.

ويمكن التخفيف من المشاكل في دولة عضو في الاتحاد الأوروبي من خلال "عمليات الإنقاذ" الكهربائية من قبل الدول المجاورة ، بحيث لا يكون هناك توقف معمم على الإطلاق. بالإضافة إلى ذلك ، تنقسم أوروبا من حيث الكهرباء إلى مناطق ، بحيث لا تتم إدارة كل شيء في شكل كتلة كبيرة ، ولكن هناك تنوع يضمن الإمداد ، باستثناء الفوضى الكاملة وغير المحتملة. هذه المناطق هي: المنطقة القارية الأوروبية ، ودول البلطيق ، ودول الشمال ، والبريطانية والأيرلندية ، بالإضافة إلى الأنظمة المعزولة لقبرص وأيسلندا.

ما هي أعظم حالات انقطاع التيار الكهربائي في التاريخ؟

وبجانب أوروبا كانت هناك انقطاع كهرباء فى التاريخ الحديث ، وحدثت أطول فترة تعتيم قبل عامين فى فنزويلا وكولومبيا، استمرت 300 يوم بين 7 مارس و31 ديسمبر عام 2019، وحدث آخر فى تركيا على مدار 104 يوما .

هل يمكن أن يحدث في إسبانيا؟

وبحسب الخبراء "الأمر معقد للغاية" فى إسبانيا حيث أن الغالبية العظمى من الإمدادات تأتى إلى إسبانيا من الجزائر ، وعلى الرغم من التوترات التي حدثت في الأشهر الأخيرة ،و يكاد يكون من المستحيل أن ينخفض الإمداد إلى الصفر، حيث أنه في هذه الحالة ، قد تكون هناك مشاكل ، لأن التعاون الأوروبي لن يخفف من المشكلة: فالاتصالات مع فرنسا ستغطي 10٪ فقط. في إسبانيا ، يمكن حاليًا تغطية طلب يبلغ حوالي 30.000 ميجاواط في الساعة.

وقالت صحيفة "ليبريداد ديجيتال" الإسبانية إن حزب فوكس اليمينى المتطرف طالب الحكومة الإسبانية اتخاذ كافة الاحتياطات اللازمة حال انقطاع التيار الكهربائى، وطلب من البرلمان الإسبانى وضع استيراتيجية حال تعرض إسبانيا لانقطاع الكهرباء لعدة أيام والتى بدأت النمسا بالفعل فى اتخاذ تلك الخطوات لحماية مواطنيها.

وتأتى مبادرة حزب فوكس فى خضم ارتفاع أسعار الكهرباء ، والذى لا يزال يسجل أرقاما قياسية ، ومع حلول فصل الشتاء الذى سيؤدى بطبيعة الحال إلى استهلاك مصدر الطاقة ، وكذلك استهلاك الغاز.

 
يتدفق غاز يامال إلى الصفر.
تدفق غاز البلقان إلى الصفر.
تدفق الغاز في أوكرانيا يصل إلى 57 مليون سم مكعب / يوم.
يقوم بوتين وروسيا بأشياء غريبة.

هذا انفجار قنبلة نووية بالحركة البطيئة ، يحدث في قلب أوروبا ، وحكوماتنا مثل:

 
مرت 4 أيام منذ توقف تدفق الغاز إلى عبر خط أنابيب يامال بالأمس ،
أدى انفجار في تيار البلقان في إلى توقف تدفق الغاز من ترك ستريم إلى 🇷🇸 🇭🇺 & 🇷🇴
🇷🇺 تقول الآن إنها ستحد من مبيعات الفحم الحراري إلى 🇺🇦
توقع استمرار ارتفاع أسعار الطاقة لعدة أشهر

 
لدي رأي شخصي حول النقص الحالي في الوقود والطعام
أعتقد أن القوى العالمية تزيد احتياطياتها
ربما بسبب النزاعات المستقبلية
ممكن يكون أحد العوامل لكن تعطل وحدات الإنتاج في روسيا و امريكا بسبب حوادث او كوارث طبيعيه هو اللي يأثر بشكل قوي خصوصا لو ما فيه بدائل اخرى او تأخر في التشغيل.
 
ممكن يكون أحد العوامل لكن تعطل وحدات الإنتاج في روسيا و امريكا بسبب حوادث او كوارث طبيعيه هو اللي يأثر بشكل قوي خصوصا لو ما فيه بدائل اخرى او تأخر في التشغيل.
انا الى الان لا أصدق انه لا يوجد أحد في قارة مثل امريكا يقدر يشغل ٢ من أهم الموانئ للقارة وعدم توفر سائقي شاحنات هذي المصيبة الي ظهرت فجأة بأكثر من دولة .
 
الرئيس البيلاروسي لوكاشينكو يهدد بقطع نقل الغاز إلى الاتحاد الأوروبي في حالة فرض عقوبات جديدة

هدد رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو يوم الخميس بقطع نقل الغاز إلى دول الاتحاد الأوروبي في حالة إعلان الكتلة عقوبات جديدة ، بينما أمر بمراقبة "تحركات القوات" لحلف شمال الأطلسي وبولندا على الحدود ، حسبما أفادت أوروبا برس.

وتساءل الرئيس ، الذي أوصى السلطات في بولندا وليتوانيا "وغيرهما من الحمقى" بأن "نفكر من قبل انت تحدث. "

وقال لوكاشينكو "يجب على وزارة الخارجية تحذير الجميع في أوروبا. إذا طبقوا عقوبات جديدة ضدنا ، فعلينا الرد". ونقلت وكالة "اوروبا برس" عن "اوروبا برس" قوله "لقد بدأوا يخيفوننا بالحزمة الخامسة (من العقوبات)" قبل ان يطلب من رئيس الوزراء رومان جولوفتشينكو "مسامحة أي شيء" للكتلة.

كما شدد خلال اجتماع على أن "وزارة الدفاع ولجنة أمن الدولة (كي جي بي) وقوات الحدود يجب أن تسيطر على تحركات القوات من حلف شمال الأطلسي وبولندا" ، بحسب وكالة الأنباء البيلاروسية.

وعليه ، أكد أن هناك بالفعل 15 ألف عنصر عسكري ودبابة وعربة مدرعة منتشرة في المنطقة ، مستنكرًا أن هذا الانتشار تم "بوقاحة" و "دون إخطار أحد".

كما أمر الرئيس بإيلاء اهتمام خاص لإيصال المساعدات إلى اللاجئين المتواجدين على الحدود وحذر من حدوث محاولات لإدخال أسلحة وذخائر في بعض المخيمات لإثارة الصراع.

أمرت وزارة الدفاع البيلاروسية ، الأربعاء ، بزيادة دفاعها الجوي في الجزء الغربي من البلاد مع تصاعد التوتر مع بولندا. وهكذا ، قال إن القوات الجوية زادت انتشارها "في كل من الغرب والشمال الغربي".

من جهته ، نفى وزير الخارجية البيلاروسي فلاديمير ماكي في مقابلة مع وكالة الأنباء الروسية سبوتنيك أن مينسك شنت "حربا هجينة" ضد الاتحاد الأوروبي من خلال السماح بمرور آلاف المهاجرين عبر أراضيها. الحدود.

جادل ماكي بأن ما يحدث على الحدود مع بولندا "هو نتيجة السياسة الطائشة للاتحاد الأوروبي" و "نتيجة تدمير نظام الدولة في العديد من الدول ودعوة اللاجئين مع وعد باستضافتهم".

وقال: "لقد غير الاتحاد الأوروبي هذه السياسة جذريًا اليوم وحاول معاقبة بيلاروسيا من خلال اتهامها بحرب مختلطة". وشدد على "ما هي الحرب المختلطة التي يتحدثون عنها؟ بيلاروسيا ضد الاتحاد الأوروبي الذي يبلغ عدد سكانه 500 مليون نسمة؟ من جانبنا لا توجد حرب ولا يمكن أن تكون هناك حرب".

وبهذا المعنى ، شدد على أن السلطات البيلاروسية مهتمة بحل أزمة الهجرة في أقرب وقت ممكن ، وأشار إلى أن الكتلة أوقفت تمويل مشاريع تعزيز البنية التحتية الحدودية في عام 2020 ، وبعد ذلك علقت مينسك اتفاق إعادة القبول.

وقال وزير الخارجية البيلاروسي: "اقترحنا على الاتحاد الأوروبي إجراء مشاورات حول هذا الموضوع ، لكننا تلقينا ردًا سلبيًا. ومنذ ذلك الحين اقترحنا مرة أخرى مئات المرات لبدء الحوار ، لكنهم لم يستجيبوا أبدًا بشكل إيجابي".

لهذا السبب ، فقد أثرت في أن بيلاروسيا ترى محاولات لتنظيم استفزازات من جانب البلدان المجاورة. وخلص إلى أن "تطور الوضع لا يعتمد علينا. نأمل أن يسود الفطرة السليمة وأن يفهم الطرف الآخر أنه يجب البحث عن مخرج من هذا الوضع".

إيروفلوت ترفض هذه الاتهامات

من ناحية أخرى ، رفضت أكبر شركة طيران روسية ، إيروفلوت ، خلال اليوم الاتهامات بشأن تورطها المزعوم في تهريب مهاجرين في وضع غير نظامي إلى الاتحاد الأوروبي عبر بيلاروسيا.

وقالت الشركة في بيان إن "المعلومات المتعلقة بمشاركة أو مساعدة شركة إيروفلوت في تنظيم النقل الجماعي للمهاجرين إلى أراضي بيلاروسيا لا علاقة لها بالواقع".

وقال إن "المعلومات عن التهديد بفرض عقوبات قد يكون لها تأثير سلبي على الأنشطة التشغيلية والمالية للشركة وكذلك على رسملتها" ، قبل أن يضيف أنها لا تقوم برحلات جوية إلى العراق أو سوريا وأنها لا تقوم بذلك. ليس لديهم اتصال بين اسطنبول ومينسك.

كما شددت على أنها تعتزم حماية مصالحها باستخدام الوسائل المشروعة ، "بما في ذلك الحق في الحماية القضائية لمصالح الشركة" ، بعد أن ذكرت وكالة بلومبرج أن الاتحاد الأوروبي قد يفرض عقوبات في أوائل ديسمبر ضد شركة إيروفلوت والتركية. الخطوط الجوية التركية لتورطها المزعوم في تهريب المهاجرين.

بهذا المعنى ، وصف المتحدث باسم الكرملين ، ديميتري بيسكوف ، هذه المعلومات بـ "الهراء". "دعونا نأمل ذلك , قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية خلال ظهوره أمام الصحافة "إن هذه الأفكار المجنونة جزء من التضليل الإعلامي".


 
الجو بدأ بالبرودة وأوروبا ليس لديها ما يكفي من الغاز

بعد شهور من التحركات في أسعار الغاز الطبيعي في أوروبا ، حيث يتنافس منتجو الطاقة والتجار للحصول على مركز قبل ما يمكن أن يكون شتاء قاسياً ، كل الرهانات متوقفة الآن حيث تستعد أوروبا للحصول على أول انفجار بارد في فصل الشتاء ، مما يضع القارة السمراء. إمدادات الطاقة الشحيحة بالفعل تحت الضغط.

وفقًا لـ Bloomberg ، من المقرر أن تنخفض درجات الحرارة بدءًا من الأسبوع المقبل ، حيث من المتوقع أن تشهد أجزاء من إيطاليا طقسًا يصل إلى درجتين مئويتين تحت المعدل الطبيعي. من المتوقع أيضًا أن يكون جنوب فرنسا وإسبانيا وألمانيا أكثر برودة من المعتاد ، وفقًا لشركة Weather. حذرت Centrica ، أكبر مورد للطاقة في المملكة المتحدة ، عملاءها البالغ عددهم 9 ملايين من الاستعداد للانفجار الجليدي الذي قد يستمر لمدة ستة أسابيع.

أوروبا ، التي تقترب مخزوناتها من الغاز الطبيعي في المخازن من أدنى مستوياتها القياسية في هذا الوقت من العام بسبب سياسات الوقود الأحفوري الكارثية في القارة وتكافح للترويج للطاقة الخضراء بأي ثمن على الرغم من أنها ليست قريبة من القراءة لتولي زمام الطاقة القديمة ، ستكون حساسة بشكل خاص لموجات البرد في الأشهر المقبلة ، مع ارتفاع أسعار الغاز للأسبوع الثاني بعد ارتفاعها إلى مستويات قياسية في أكتوبر. وكانت الإمدادات الإضافية التي وعدت بها روسيا ضئيلة حتى الآن ، كما انخفضت التدفقات النرويجية بسبب الصيانة الثقيلة.


 
ألمانيا تعلق إجراءات التصديق لخط أنابيب الغاز نورد ستريم 2

أعلنت وكالة الشبكة الفيدرالية الألمانية توقف عملية التصديق على خط أنابيب الغاز نورد ستريم 2 ، الذي تسيطر عليه شركة الغاز الروسية العملاقة غازبروم ، وفقًا للعديد من وسائل الإعلام الألمانية.

"لا يمكن النظر في شهادة مشغل خط أنابيب الغاز Nord Stream 2 إلا إذا اعتمد المشغل شكلاً قانونيًا وفقًا للقانون الألماني" ، كما ورد في بيان Bundesnetzagentur الصادر يوم الثلاثاء (11/16/2021)

ينقل خط الأنابيب الغاز الروسي مباشرة إلى أوروبا الغربية عبر ألمانيا ، متجاوزًا أوكرانيا ، وتحيط به جدل كبير ، مع معارضة أولية من الولايات المتحدة ، التي أعطت الضوء الأخضر في يوليو الماضي مقابل حماية إمدادات الطاقة الأوكرانية.

تشير الوكالة إلى أن شركة Nord Stream 2AG ، ومقرها سويسرا ، قررت إنشاء شركة تابعة بموجب القانون الألماني لإدارة القسم الألماني من خط أنابيب الغاز ، والذي يجب في هذه الحالة الالتزام بالمتطلبات التي يحددها قانون اقتصاد الطاقة من أجل عامل مستقل.

يضيف Bundesnetzagentur أن عملية التصديق ستظل معلقة حتى تكمل الشركة نقل الأصول والموظفين إلى الشركة الألمانية الفرعية.

عند الانتهاء من هذه العملية ، ستقوم الوكالة بمراجعة المستندات المقدمة من الشركة التي تتخذ من ألمانيا مقراً لها كمقدم طلب جديد.

في حالة استيفاء جميع المتطلبات ، سيكون لدى الوكالة فترة أربعة أشهر لصياغة قرار ، والذي سيتم نقله وفقًا لقانون المجموعة إلى المفوضية الأوروبية لاتخاذ موقف بشأن هذه المسألة.

ويختتم البيان بالإشارة إلى أنه تم إبلاغ وزارة الاقتصاد والطاقة الألمانية والمفوضية الأوروبية (EC) بقرار إيقاف العملية مقدمًا ، وأنه تم إبلاغ المفوضية الأوروبية أيضًا إلى الأطراف المعنية قبل نشرها.

هذا العام ، رفضت وكالة الشبكة الفيدرالية بالفعل إعفاء خط الأنابيب من الامتثال لتوجيهات الغاز المعدلة في الاتحاد الأوروبي ، والمعروفة أيضًا باسم حزمة الطاقة الثالثة.

واستأنف مشغل خط الأنابيب القرار في يونيو أمام محكمة ألمانية اتفقت مع الوكالة الألمانية.

نورد ستريم 2 ، الذي اكتمل بناؤه في أغسطس الماضي ، من المقرر أن ينقل الغاز الروسي إلى ألمانيا على طول قاع بحر البلطيق ، متجاوزًا العبور عبر أوكرانيا.


 
ألمانيا توقف عملية التصديق لخط أنابيب الغاز نورد ستريم 2.

 
الرئيس البيلاروسي لوكاشينكو يهدد بقطع نقل الغاز إلى الاتحاد الأوروبي في حالة فرض عقوبات جديدة

هدد رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو يوم الخميس بقطع نقل الغاز إلى دول الاتحاد الأوروبي في حالة إعلان الكتلة عقوبات جديدة ، بينما أمر بمراقبة "تحركات القوات" لحلف شمال الأطلسي وبولندا على الحدود ، حسبما أفادت أوروبا برس.

وتساءل الرئيس ، الذي أوصى السلطات في بولندا وليتوانيا "وغيرهما من الحمقى" بأن "نفكر من قبل انت تحدث. "

وقال لوكاشينكو "يجب على وزارة الخارجية تحذير الجميع في أوروبا. إذا طبقوا عقوبات جديدة ضدنا ، فعلينا الرد". ونقلت وكالة "اوروبا برس" عن "اوروبا برس" قوله "لقد بدأوا يخيفوننا بالحزمة الخامسة (من العقوبات)" قبل ان يطلب من رئيس الوزراء رومان جولوفتشينكو "مسامحة أي شيء" للكتلة.

كما شدد خلال اجتماع على أن "وزارة الدفاع ولجنة أمن الدولة (كي جي بي) وقوات الحدود يجب أن تسيطر على تحركات القوات من حلف شمال الأطلسي وبولندا" ، بحسب وكالة الأنباء البيلاروسية.

وعليه ، أكد أن هناك بالفعل 15 ألف عنصر عسكري ودبابة وعربة مدرعة منتشرة في المنطقة ، مستنكرًا أن هذا الانتشار تم "بوقاحة" و "دون إخطار أحد".

كما أمر الرئيس بإيلاء اهتمام خاص لإيصال المساعدات إلى اللاجئين المتواجدين على الحدود وحذر من حدوث محاولات لإدخال أسلحة وذخائر في بعض المخيمات لإثارة الصراع.

أمرت وزارة الدفاع البيلاروسية ، الأربعاء ، بزيادة دفاعها الجوي في الجزء الغربي من البلاد مع تصاعد التوتر مع بولندا. وهكذا ، قال إن القوات الجوية زادت انتشارها "في كل من الغرب والشمال الغربي".

من جهته ، نفى وزير الخارجية البيلاروسي فلاديمير ماكي في مقابلة مع وكالة الأنباء الروسية سبوتنيك أن مينسك شنت "حربا هجينة" ضد الاتحاد الأوروبي من خلال السماح بمرور آلاف المهاجرين عبر أراضيها. الحدود.

جادل ماكي بأن ما يحدث على الحدود مع بولندا "هو نتيجة السياسة الطائشة للاتحاد الأوروبي" و "نتيجة تدمير نظام الدولة في العديد من الدول ودعوة اللاجئين مع وعد باستضافتهم".

وقال: "لقد غير الاتحاد الأوروبي هذه السياسة جذريًا اليوم وحاول معاقبة بيلاروسيا من خلال اتهامها بحرب مختلطة". وشدد على "ما هي الحرب المختلطة التي يتحدثون عنها؟ بيلاروسيا ضد الاتحاد الأوروبي الذي يبلغ عدد سكانه 500 مليون نسمة؟ من جانبنا لا توجد حرب ولا يمكن أن تكون هناك حرب".

وبهذا المعنى ، شدد على أن السلطات البيلاروسية مهتمة بحل أزمة الهجرة في أقرب وقت ممكن ، وأشار إلى أن الكتلة أوقفت تمويل مشاريع تعزيز البنية التحتية الحدودية في عام 2020 ، وبعد ذلك علقت مينسك اتفاق إعادة القبول.

وقال وزير الخارجية البيلاروسي: "اقترحنا على الاتحاد الأوروبي إجراء مشاورات حول هذا الموضوع ، لكننا تلقينا ردًا سلبيًا. ومنذ ذلك الحين اقترحنا مرة أخرى مئات المرات لبدء الحوار ، لكنهم لم يستجيبوا أبدًا بشكل إيجابي".

لهذا السبب ، فقد أثرت في أن بيلاروسيا ترى محاولات لتنظيم استفزازات من جانب البلدان المجاورة. وخلص إلى أن "تطور الوضع لا يعتمد علينا. نأمل أن يسود الفطرة السليمة وأن يفهم الطرف الآخر أنه يجب البحث عن مخرج من هذا الوضع".

إيروفلوت ترفض هذه الاتهامات

من ناحية أخرى ، رفضت أكبر شركة طيران روسية ، إيروفلوت ، خلال اليوم الاتهامات بشأن تورطها المزعوم في تهريب مهاجرين في وضع غير نظامي إلى الاتحاد الأوروبي عبر بيلاروسيا.

وقالت الشركة في بيان إن "المعلومات المتعلقة بمشاركة أو مساعدة شركة إيروفلوت في تنظيم النقل الجماعي للمهاجرين إلى أراضي بيلاروسيا لا علاقة لها بالواقع".

وقال إن "المعلومات عن التهديد بفرض عقوبات قد يكون لها تأثير سلبي على الأنشطة التشغيلية والمالية للشركة وكذلك على رسملتها" ، قبل أن يضيف أنها لا تقوم برحلات جوية إلى العراق أو سوريا وأنها لا تقوم بذلك. ليس لديهم اتصال بين اسطنبول ومينسك.

كما شددت على أنها تعتزم حماية مصالحها باستخدام الوسائل المشروعة ، "بما في ذلك الحق في الحماية القضائية لمصالح الشركة" ، بعد أن ذكرت وكالة بلومبرج أن الاتحاد الأوروبي قد يفرض عقوبات في أوائل ديسمبر ضد شركة إيروفلوت والتركية. الخطوط الجوية التركية لتورطها المزعوم في تهريب المهاجرين.

بهذا المعنى ، وصف المتحدث باسم الكرملين ، ديميتري بيسكوف ، هذه المعلومات بـ "الهراء". "دعونا نأمل ذلك , قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية خلال ظهوره أمام الصحافة "إن هذه الأفكار المجنونة جزء من التضليل الإعلامي".


١٠ آلاف جندي زيادة عن ٢٠١٩ بحسب قوقل انتشار الناتو و تحركاته تنفع تكون موضوع لحاله مجرد تتبع
 
عودة
أعلى