اخبار اليوم إلغاء صفقة الغواصات الأسترالية صفعة لفرنسا وإنذار إلى بكين

اكثر شخص يشمت في الفرنسيين الان هو اردوغان

اكثر شخص يشمت فى فرنسا هو كل مسلم حر غيور على دينه وعلى نبيه صلى الله عليه وسلم .
 
تقرير من skynews
لا تزال صفقة الغواصات النووية بين الولايات المتحدة وأستراليا تلقي بظلالها على الساحة الدولية، بعد أن تسببت في أزمة دبلوماسية بين فرنسا وأستراليا من جانب وفرنسا وأميركا من جانب آخر، عقب فسخ أستراليا تعاقدها مع باريس لشراء 12 غواصة فرنسية وفقا لاتفاق مبرم بينهما عام 2016، وهو الأمر الذي وصفته الأخيرة بـ "طعنة في الظهر" اعتراضا على إلغاء الصفقة وإبرام تحالف ثلاثي بين أميركا وأستراليا وبريطانيا.

ويرى مراقبون أن تبعات الأزمة الراهنة ولجوء أميركا لتحالف ثلاثي مع المملكة المتحدة وأستراليا، وتزويد أستراليا بغواصات تعمل بالطاقة النووية، تؤزم الخلاف بين أوروبا وأميركا الذي جاء عقب أزمة الانسحاب من أفغانستان، وربما تؤدي تلك الخلافات إلى رسم تحالفات جديدة خاصة مع تمسك عدد من دول الاتحاد الأوروبيبمقترح "تأسيس قوى عسكرية أوروبية" موازية لحلف الناتو.

وأدخل تحالف واشنطن مع لندن وكانبيرا العلاقات الأميركية – الأوروبية في أزمة تشبه أزمات حكم الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، رغم ان الإدارة الأميركية الحالية بقيادة جو بايدن استهدفت إعادة العلاقات مع أوروبا لسابق عهدها بزيارة وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى باريس، يونيو الماضي لإعادة مسار "العلاقات العابرة للأطلسي" إلى أصلها القديم.
وتوالت ردود الفعل من الجانب الفرنسي، حيث أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية، الاتفاق مع الهند للعمل على برنامج "لترسيخ نظام دولي تعددي بحق"، يعزز الشراكة الاستراتيجية بينهما في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، لا سيما وأن فرنسا كانت تعتمد على علاقتها مع أستراليا والهند للحفاظ على وجودها في تلك المنطقة.
كما استدعت فرنسا سفيريها في كانبيرا وواشنطن، وألغت حفل استقبال كان مقررا في إقامة السفير الفرنسي في واشنطن احتفالا بذكرى معركة بحرية في حرب الاستقلال الأميركية وانتهت بانتصار الأسطول الفرنسي على الأسطول البريطاني في نهاية القرن الـ 18.
وتستمر أستراليا في تبرير موقفها بالتأكيد على إبلاغ فرنسا مسبقا بوجود مشاكل حقيقية بقدرة الغواصات التقليدية لتحقيق أهدافها الأمنية والاستراتيجية في المحيطين، حيث قال وزير الدفاع الأسترالي بيتر دونون، إن بلاده كانت صريحة ومنفتحة وصادقة" مع فرنسا بشأن مخاوفها من صفقة الغواصات الفرنسية.
ولم تكتفِ أميركا بتصريحات أستراليا، بل أكد أنتوني بلينكن، على عدم التخلي عن أستراليا في مواجهة الممارسات الصينية لذا دعمتها بحيازة الغواصات النووية لتحسين قدرتها الدفاعية.
تغير التحالفات
يرى العميد سمير راغب، الخبير الاستراتيجي، أن فرنسا تفسر الموقف الراهن بـ "الحرب الباردة" نظرا لأن صفقة الغواصات بين أميركا وأستراليا والتي أبرمت وفقا للتحالف العسكري الذي جمعهما مع بريطانيا خارج مظلة حلف الناتو له تبعات سلبية على أوروبا وفرنسا بالتحديد على المستويين العسكري والاقتصادي، كما أن باريس لم تعترض حينما طرح تشكيل هذا التحالف الدفاعي في المحيطين الهادئ والهندي وظنت أنها ستصبح شريكا في التحالف عبر تسليح أستراليا بالغواصات، قبل الإعلان عن إلغاء الصفقة.
ويوضح راغب في تصريحات لموقع " سكاي نيوز عربية" أن طبيعة الضغوط الاقتصادية التي تتعرض لها باريس لعدم امتلاكها سوقا لبيع الغواصات، تدفعها إلى الشراكة مع الهند وتدشين علاقات قوية لبيع الأسلحة من مقاتلات الرافال والغواصات التي تعمل بالديزل والكهرباء، وهو الأمر الذي قد ينجم عنه خلاف بين الصين والهند من جانب، وخلاف بين الصين وأميركا من جانب آخر لدخول غواصات نووية إلى منطقة المحيطين.
ويشير إلى احتمالية تقارب فرنسي روسي جديد في مجال تصنيع وبيع الأسلحة، وبالتالي فهو تقارب أوروبي – روسي محتمل، حيث تعد فرنسا القائد السياسي لأوروبا في إقامة العلاقات مع الدول، علاوة على وجود تقارب ألماني – روسي نوعا ما، وفي حالة إثبات موسكو النوايا الحسنة لإقامة علاقات مشتركة مع باريس وبرلين قد تنضم دول أوروبا الشرقية إلى هذا التحالف.
ويتوقع الخبير الاستراتيجي، أن التقارب الروسي- الأوروبي المحتمل قد يسمح بإقامة مشاريع مشتركة ووصول الغاز الروسي إلى أوروبا، والذي يعد ضربة قوية لأميركا لتصبح بمفردها مع تحالف "أوكوس" في مواجهة تهديدات الصين في المحيطين وفي جنوب الباسيفيك، خاصة وأن دول شمال وجنوب أوروبا لا تخشى الوجود الصيني في تلك المناطق.
 
امريكا تضع فرنسا في حجمها الحقيقي. اعتقد الان سوف تحاول فرنسا التقرب من روسيا
الاهم من ذلك بالنسبه لنا هو انشقاق حلف الناتو
 
الحقيقه غواصة الباركوده هي وحش بحري بحجم فرقاطه ازاحتها ٥٣٠٠طن للنسخه الفرنسيه للتوضيح فقط عن مدي ضخامتها فغواصة التايب ٢٠٩ الالمانيه ازاحتها ١٦٠٠طن فقط

-توضح-الفرق-ما-بين-الغواصة-الفرنسية-باركودا-المصنوعة-لأستراليا-،-وغواصات-أخرى-كالـU214-الألمان...jpg
 
الحقيقه غواصة الباركوده هي وحش بحري بحجم فرقاطه ازاحتها ٥٣٠٠طن للنسخه الفرنسيه للتوضيح فقط عن مدي ضخامتها فغواصة التايب ٢٠٩ الالمانيه ازاحتها ١٦٠٠طن فقط

مشاهدة المرفق 88535

غواصه بهذه الازاحه من الافضل ان تكون بدفع نووي
 

فرنسا "غير راضٍية تمامًا": أستراليا توضح التخلي عن الغواصات الفرنسية​





ستشتري أستراليا أو تستأجر غواصات من البحرية الأمريكية أو بريطانيا العظمى ، وهذه المسألة قيد نظر وزارة الدفاع في البلاد صرح بذلك رئيس الدائرة العسكرية الأسترالية بيتر داتون.


نفى وزير الدفاع الأسترالي معلومات من بعض وسائل الإعلام الفرنسية تفيد بأن كانبيرا ضللت باريس عمدا بالموافقة على بناء سلسلة من الغواصات غير النووية بموجب عقد عام 2016 وبحسب داتون ، حذرت الحكومة الأسترالية فرنسا في وقت سابق من أن غواصاتها المقترحة "لا تفي تمامًا" بمتطلبات البحرية الأسترالية "، نظرًا للظروف المتغيرة في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.

الآن ، وفقًا للوزير ، تعتزم أستراليا وضع ثماني غواصات نووية من إنتاجها في حالة تأهب اعتبارًا من عام 2036 ، ولكن حتى ذلك الوقت ، يتم النظر في خيارات استئجار غواصات نووية من الولايات المتحدة أو بريطانيا العظمى.

تحدثنا بصراحة عن المشاكل وضرورة العمل من أجل مصالحنا الوطنية ، (...) يقول داتون.

سنذكر أنه في وقت سابق أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا العظمى وأستراليا عن إنشاء شراكة جديدة AUKUS في مجال الدفاع والأمن و كان القرار الأول للتحالف الجديد هو رفض أستراليا شراء غواصات فرنسية الصنع غير نووية مقابل 66 مليار دولار وقد وصفت باريس هذا القرار بالفعل بأنه "طعنة في الظهر.
 
الحقيقة الضائعة :

تحالف AUKUS هو تحالف أنجلوسكسوني هدفه خنق الصين عبر تشكيل حزام من غواصات هجومية نووية يمكنها الإختباء في أعماق المحيط الهادئ ولا حاجة لهذا التحالف بغواصات تقليدية تخرج إلى السطح لتتنفس الهواء وهي معرضة بشكل خطير لتكون أهدافا للبوارج والطرادات والطائرات المضادة الغواصات .
الحقيقة الضائعة هي أن واشنطن ،لندن و كنبيرا يريدون تشكيل خط دفاعي يمتد من الفلبين ،أندونيسيا ،ماليزيا ،الفيتنام الى معبر تايوان و اليابان تحصن به واشنطن الجزء الغربي من السواحل الأمريكية وكما قلت ذات مرة إذا كان بمقدور واشنطن منع الصين من الدخول الى المحيط الهادئ فستكون الحرب الطاحنة في رقعة بحر الصين الجنوبي وبهدا لن تستطيع الصين الخروج من مثلث الموت الذي ستفرضه الغواصات المتحالفة .
 
الحقيقة الضائعة :

تحالف AUKUS هو تحالف أنجلوسكسوني هدفه خنق الصين عبر تشكيل حزام من غواصات هجومية نووية يمكنها الإختباء في أعماق المحيط الهادئ ولا حاجة لهذا التحالف بغواصات تقليدية تخرج إلى السطح لتتنفس الهواء وهي معرضة بشكل خطير لتكون أهدافا للبوارج والطرادات والطائرات المضادة الغواصات .
الحقيقة الضائعة هي أن واشنطن ،لندن و كنبيرا يريدون تشكيل خط دفاعي يمتد من الفلبين ،أندونيسيا ،ماليزيا ،الفيتنام الى معبر تايوان و اليابان تحصن به واشنطن الجزء الغربي من السواحل الأمريكية وكما قلت ذات مرة إذا كان بمقدور واشنطن منع الصين من الدخول الى المحيط الهادئ فستكون الحرب الطاحنة في رقعة بحر الصين الجنوبي وبهدا لن تستطيع الصين الخروج من مثلث الموت الذي ستفرضه الغواصات المتحالفة .

71af9c4d2b6d3c983627501604d0545f.png
 
عودة
أعلى