إعطاب عربة Kirpi تركية في سوريا ومقتل اثنين من طاقمها !!

حتى لو كان صاروخ فهو فشل لتصميمها
أعلم أنها لم تصمم لمثل هذه الهجمات لكن بات من الواضح أن كل انواع الأليات باتت مهددة من هجمات الصواريخ الموجهة و العبوات الناسفة
مقتل إثنين أو إستشهاد إثنين من الطاقم بسبب مكان تواجدهما في العربة و والله أعلم أنهما السائق و أمر العربة الذي يحلس بقربه و هذا الهجوم يستدعي إعادة النظر في التصميم أو وضع وسائل جديدة خارجية لحماية العربة و بالتالي طاقمها
العربات المدرعة لا يمكن تصمد امام الصواريخ الخارقة للدروع ... الحل الوحيد ان تجهز بانظمة حماية نشطة ولكن هذا سيزيد التكلفة.. حل اخر هو منع الهجمات قبل تنفيذها عن طريق ادماج طائرات مسيرة معها للاستكشاف ... لكن ان تصمد عربة امام صاؤوخ برأس خارق للدروع فهذا لا يمكن
 
ما الفرق بين نوعية الرأسين الحربيين الذَين استهدفا كل منها (Kirpi II - MaxxPro)؟

ومشكور أستاذ أنور على المعلومات القيمة

Kirpi II
1627400398304.png


!MaxxPro
E3KZxIFWQAMmtyU.jpg

E3KZyRtWYAAlR2u.jpg
حزب العمال الكردستاني يستهدف بصواريخ مضادة للدبابات مركبة MaxxPro تابعة لقوات البيشمركة شمالي العراق

مشاهدة المرفق 77840
مشاهدة المرفق 77841مشاهدة المرفق 77842مشاهدة المرفق 77843


islamicworldupd

أعتذر عن جودة الصور الغير واضحة


 
العربات المدرعة لا يمكن تصمد امام الصواريخ الخارقة للدروع ... الحل الوحيد ان تجهز بانظمة حماية نشطة ولكن هذا سيزيد التكلفة.. حل اخر هو منع الهجمات قبل تنفيذها عن طريق ادماج طائرات مسيرة معها للاستكشاف ... لكن ان تصمد عربة امام صاؤوخ برأس خارق للدروع فهذا لا يمكن

هناك طرق للحماية
منها النشط و منها السالب و لكل منهما تكلفته و غرض معين للتصدي للهجمات

أتذكر عربة MRAP أمريكية في العراق تمت مهاجمتها بقاذف RBG 7 في منتصف البدن لكن شبكة الحماية الجانبية + درعها المركب تمكن من صد القذيفة و لم يصب أحد من الطاقم و كذلك بقية العربة صالحة للإستعمال و أكملت طريقها للمعسكر
 
في الصورة للأسفل يظهر أن الشحنة المشكلة إنفجاريا EFP أخترقت ثلاث طبقات من التصفيح متفاوتة السماكة !!! بالطبع الأحرف EFP هي إختصار لفقرة explosively formed penetrator أو الخارق المشكل انفجارياً كما ذكرنا. هي أيضاً يطلق عليها أسماء أخرى مثل الشظية المشكلة ذاتياً self-forging fragment، الشحنة الصفيحية Plate Charge وغيرها. وفي جميع الحالات فإن الاسم يعكس حقيقة تكوين هذه الرأس الحربي، فهو شكل من أشكال الشحنات المشكلة طور أثناء الحرب العالمية الثانية بهدف زيادة التأثير التدميري على الهدف من مسافة مباعدة قصوى. هذا التأثير درس واختبر من قبل مهندس المتفجرات الهنغاري "جوزيف ميزناي" Jozsef Misznay، وخبير المقذوفات الألماني المهندس "هوبرت سكاردين" Hubert Schardin الذين أرادا أولياً تطوير لغم مضاد للدبابات أكثر فاعلية لقوات ألمانيا النازية. كما اختبرت قدرات الشحنة التدميرية حديثاً في العراق وأفغانستان على الكثير من أسلحة الطرق. إذ كشفت إحصائيات ساحة المعركة الأمريكية لشهر يوليو 2007 بأن شحنات EFP كان لديها كفاءة قاتلة تجاه الأهداف المدرعة لنحو 23%، بينما الأنواع الأخرى من قنابل الطرق كان لديها كفاءة أقل لنحو 4% فقط.


شكرا على المعلومات الغنية 👍🏻👍🏻👍🏻
 
ما الفرق بين نوعية الرأسين الحربيين الذَين استهدفا كل منها (Kirpi II - MaxxPro)؟

ومشكور أستاذ أنور على المعلومات القيمة

Kirpi II
مشاهدة المرفق 82855

!MaxxPro
مشاهدة المرفق 82857
مشاهدة المرفق 82856

لدي تعليق صغير على سؤالك أخي عمار
حجم العبوة الناسف سواء كانت تقليدية او خارقة للدروع يلعب دورا كبيرا و كذلك قربها من الهدف و المكان الذي تضربه به
 
ما الفرق بين نوعية الرأسين الحربيين الذَين استهدفا كل منها (Kirpi II - MaxxPro)؟

ومشكور أستاذ أنور على المعلومات القيمة

Kirpi II
مشاهدة المرفق 82855

!MaxxPro
مشاهدة المرفق 82857
مشاهدة المرفق 82856

أدوات التفجير المرتجلة معدة في الأساس للاستعمال تجاه الأهداف المدرعة مثل ناقلات الجنود أو دبابات المعركة الثقيلة، حيث هي قادرة على إعطاب أهدافها:
إما بثقب دروعها باستخدام الخوارق المشكلة انفجارياً EFP،
أو بتحطيمها بتأثير الشحنات شديدة الانفجار HE (عصف وتشظية).

الصورة الأولى إستاذي تظهر كما ذكرت هجوم بشحنة مشكلة إنفجاراياً EFP، في حين الصور الأخرى تظهر هجوم بشحنات مرتجلة شديدة الإنفجار HE !! النوع الأول عند تحفيزه لا يولد تدفق على هيئة نفاث كما هو الحال مع الشحنات المشكلة التقليدية، لكنه بدلاً من ذلك يعطي مقذوف مشكل انفجارياً ينطلق بسرعة عالية. ومع أن قابلية اختراقه للأهداف أقل بكثير من تلك المحصلة عن طريق النفاث، إلا أن قطر الثقب الناتج هنا سيكون أكبر اتساعاً مع المزيد من عامل التشظية في الدرع الداخلي والضغط الإضافي over-pressure..

في المقابل، الشحنات شديدة الانفجار HE قد تتضمن أجزاء وقطع مضادة للأفراد مثل المسامير أو الكرات الفولاذية أو حتى الحصى الصغيرة وذلك كي تتسبب في إحداث جروح غائرة عند المسافات الأعظم مقارنة بتأثير موجات الضغط والعصف فقط. ويمكن إطلاق شحنات التفجير المرتجلة بطرق وآليات مختلفة، إذ يمكن تحفيزها على الانفجار بواسطة جهاز للتحكم عن بعد remote control أو عن طريق أسلاك إعثار trip wires مشغلة من قبل الضحية نفسها. في بعض الحالات، شحنات متعددة يتم توصيلها ببعض سلكيا، ويتم تفعيلها وتحفيزها سوية في سلسلة متعاقبة لمهاجمة قافلة عربات منتشرة على طول طريق.. ومما يميز حقيقتاً هذا النوع من الشحنات هو إمكانية تصنيعه من قبل مصممين عديمي الخبرة inexperienced designers وباستخدام مواد متوافرة أو يمكن الحصول عليها بسهولة نسبية.. وأعتذر عن الإطالة.
 
أدوات التفجير المرتجلة معدة في الأساس للاستعمال تجاه الأهداف المدرعة مثل ناقلات الجنود أو دبابات المعركة الثقيلة، حيث هي قادرة على إعطاب أهدافها:
إما بثقب دروعها باستخدام الخوارق المشكلة انفجارياً EFP،
أو بتحطيمها بتأثير الشحنات شديدة الانفجار HE (عصف وتشظية).

الصورة الأولى إستاذي تظهر كما ذكرت هجوم بشحنة مشكلة إنفجاراياً EFP، في حين الصور الأخرى تظهر هجوم بشحنات مرتجلة شديدة الإنفجار HE !! النوع الأول عند تحفيزه لا يولد تدفق على هيئة نفاث كما هو الحال مع الشحنات المشكلة التقليدية، لكنه بدلاً من ذلك يعطي مقذوف مشكل انفجارياً ينطلق بسرعة عالية. ومع أن قابلية اختراقه للأهداف أقل بكثير من تلك المحصلة عن طريق النفاث، إلا أن قطر الثقب الناتج هنا سيكون أكبر اتساعاً مع المزيد من عامل التشظية في الدرع الداخلي والضغط الإضافي over-pressure..

في المقابل، الشحنات شديدة الانفجار HE قد تتضمن أجزاء وقطع مضادة للأفراد مثل المسامير أو الكرات الفولاذية أو حتى الحصى الصغيرة وذلك كي تتسبب في إحداث جروح غائرة عند المسافات الأعظم مقارنة بتأثير موجات الضغط والعصف فقط. ويمكن إطلاق شحنات التفجير المرتجلة بطرق وآليات مختلفة، إذ يمكن تحفيزها على الانفجار بواسطة جهاز للتحكم عن بعد remote control أو عن طريق أسلاك إعثار trip wires مشغلة من قبل الضحية نفسها. في بعض الحالات، شحنات متعددة يتم توصيلها ببعض سلكيا، ويتم تفعيلها وتحفيزها سوية في سلسلة متعاقبة لمهاجمة قافلة عربات منتشرة على طول طريق.. ومما يميز حقيقتاً هذا النوع من الشحنات هو إمكانية تصنيعه من قبل مصممين عديمي الخبرة inexperienced designers وباستخدام مواد متوافرة أو يمكن الحصول عليها بسهولة نسبية.. وأعتذر عن الإطالة.
ما رأيكم في المركبات غير المأهولة كحل لهذه التهديد ..خاصة في المناطق الساخنة وبيئات حرب العصابات وحروب hit and run ... الن تكون بديل ارخص واكثر عملية من تزويد المدرعات بانظمة بالغة التكلفة مثل انظمة الحماية النشطة ؟
 
تعمل شركات حاليا مثل fnss علي تحويل مدرعات m113 الي مركبات غير مأهولة ..يتوقع بالطبع ان تكون مدمجة بابراج غير مأهولة ..ايضا هناك مفاهيم جديدة من التكامل بين القطع swarms integration ..يعني يمكن ان نري ايضا تكامل بينها وبين المسيرات ..او ان تحمل هي بذاتها مسيرات تقوم بالرصد والاستطلاع بل وتحييد الاهداف بذاتها مثل هذه المسيره مثلا

 
ما رأيكم في المركبات غير المأهولة كحل لهذه التهديد ..خاصة في المناطق الساخنة وبيئات حرب العصابات وحروب hit and run ... الن تكون بديل ارخص واكثر عملية من تزويد المدرعات بانظمة بالغة التكلفة مثل انظمة الحماية النشطة ؟

في نسخها البرية وعلى خلاف الجوية، المركبات غير المأهولة المدارة عن بعد لم تثبت نجاحات تذكر حتى الآن !!! الروس أختبروها في سوريا لكن النتائج لم تكون واعدة !!
 
في نسخها البرية وعلى خلاف الجوية، المركبات غير المأهولة المدارة عن بعد لم تثبت نجاحات تذكر حتى الآن !!! الروس أختبروها في سوريا لكن النتائج لم تكون واعدة !!
اعتقد ان هذا كان بسبب ضعف الروس في مجال الالكترونيات وتكنولوجيا التحكم عن بعد ... كانت هذه المشكلة الاساسية
 
عودة
أعلى