التغطية مستمرة "إسرائيل" تقوم بتعيين سفير جديد لها في الأردن

Nashab

لا تمت قبل أن تكون نداً
صقور التحالف
إنضم
22/2/19
المشاركات
4,284
التفاعلات
19,047
قررت وزارة الخارجية "الإسرائيلية" تعيين "إيتان سوركيس" سفيراً جديداً لها في الأردن خلفا للسفير الحالي "أمير فايسبرود" ، ويعمل سوركيس حالياً مبعوثا خاصا لشؤون المياه في قسم الشرق الأوسط ، وتولى سوركيس عدة مناصب في وزارة الخارجية "الاسرائيلية" كما سبق له العمل بالسفارة "الإسرائيلية" لدى الأردن ، ويأتي تعيين سفير جديد لدولة الاحتلال بعد أيام من وصول السفير الأميركي الجديد المعين في الأردن هنري ووستر إلى عمان.

1601062398818.png


 
أتوقع سيتم تعيين أمير فايسبرود كسفير للعدو في الإمارات أو البحرين أو أي دولة عربية مقبلة على التطبيع ، و ذلك لسيرته الذاتية الفريدة :

وُلِد فايسبورد عام 1968 ، و بدأ عمله في وزارة الخارجية في عام 1995. شغل منصبا دبلوماسيّ للمرة الأولى في البعثة الإسرائيلية إلى الرباط في المغرب. بين الأعوام 2001‏–‏2004 عمل في السفارة الإسرائيلية في الأردن وحتى أنه كان المتحدث باسم السفارة. و شغل فايسبرود عدداً من المناصب في شعبة الشرق الأوسط في وزارة الخارجية الإسرائيلية، ومنها نائب رئيس شعبة شؤون المغرب، سوريا، لبنان، وكان مديرا لقسم شؤون سوريا ولبنان. وبين عامي 2008‏–‏2011، كان فايسبرود عضوا في بعثة إسرائيلية سافرت إلى مؤسسات الأمم المتحدة وعمل مستشارا سياسيا لشؤون الشرق الأوسط ومجلس الأمن. في عام 2011، عُيّنَ مديرا في قسم شؤون سوريا، لبنان، وفلسطين في مركز الأبحاث السياسي في وزارة الخارجية. في كانون الأول 2013، عُيّنَ رئيسا لشعبة بحث الشرق الأوسط في وزارة الخارجية الإسرائيلية. كما أن دراسته الأكاديمية ملائمة لمنصبه الدبلوماسي في العالم العربي. فهو حاصل على اللقب الأول والثاني باللغة العربية من الجامعة العبرية في القدس. أنهى دراسته للقب الثاني في عام 2005، وتناولت أطرحته التي أعدها بإشراف عمانوئيل سيفان شخصية حسن عبد الله الترابي .

مستشرق يتقن العربية

رجل استخبارات ومستشرق ودبلوماسي إسرائيلي، يحمل بكالوريوس في الأدب العربي ويتحدث اللغة العربية بطلاقة.
عُرف إسرائيليا وعربيا بعد إصداره عام 1999 السيرة الذاتية للمفكر الإسلامي السوداني حسن الترابي، بعنون "الترابي: الناطق بلسان الإسلام المتطرف". التي كانت عنوان شهادة الماجستير له أيضا.
الكتاب/ الدراسة الصادر عن "مركز موشيه ديان للدراسات الاستراتيجية"، التابع لجامعة تل أبيب، الذي قدم على أساس أنه بحث في سمات "دولة الشريعة الإسلامية" في العصر الحديث كما تتجلى في فكر الترابي، كان "يعكس نمط المواقف الاستشراقية المسبقة التي مثلت، في الغالب، المحدد الرئيس لمقاربة المستشرقين الإسرائيليين للقضايا المتعلقة بالإسلام والعرب" وفقا للكاتب المتخصص بالشؤون الإسرائيلية صالح النعامي.
فوفقا للنعامي فإن" مآلات التجربة الإسلامية في السودان لا يمكن مقارنتها بتجربة الثورة الإسلامية في إيران"، إلا أن فيسبورد ظل في مؤلفه هذا يحذر من أن التجربة الإيرانية باتت تطبق أيضا في أول دولة عربية سنية، مثل السودان.
بدأ السفير الإسرائيلي الجديد في عمان أمير فيسبورد، عمله الدبلوماسي عام 1998، في موقع سكرتير في ممثلية "إسرائيل" في الأمم المتحدة. وفي عام 2003، انتقل للعمل ناطقا بلسان السفارة الإسرائيلية في عمان.
إتقانه للغة العربية جعل الخارجية الإسرائيلية تكلفه بالإشراف على تدشين أول موقع للوزارة باللغة العربية، حيث أشرف من عمان على إنشاء وإدارة الموقع.
في عام 2008، عاد فيسبورد للعمل مجددا في ممثلية "إسرائيل" للأمم المتحدة، إذ خدم كمستشار سياسي للوفد، ومسؤولا عن التواصل مع مجلس الأمن.
وفي عام 2010 عاد إلى مقر الخارجية الإسرائيلية في القدس المحتلة، حيث عمل في القسم السياسي هناك، وسرعان ما انضم للمؤسسة الاستخبارية التابعة للخارجية الإسرائيلية التي يطلق عليها اسم "مركز الأبحاث السياسية"، إذ تولى إدارة ملف الشرق الأوسط في المركز.
عين عام 2013 نائبا لمدير المركز، الذي اشتهر بتقديمه تقديرات موقف وتوصيات للتعاطي مع تداعيات ثورات الربيع العربي.
وسائل الإعلام الإسرائيلية ذكرت، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كان ينوي تعيين الجنرال عاموس جلعاد، مدير القسم السياسي والأمني السابق في وزارة الحرب، والقائد الأسبق للواء الأبحاث في شعبة الاستخبارات العسكرية، سفيرا في عمان، خلفا للسفيرة عينات شلاين، التي رفض الأردن عودتها إلى عمان بعد ارتكاب دبلوماسي إسرائيلي جريمة قتل لأردنيين اثنين، لكن نتنياهو عدل عن ذلك لأسباب قد تكون متعلقة بعدم رغبة جلعاد في ذلك، رغم أن محللين إسرائيليين قالوا أن نتنياهو لم يكن ليسمح بتعيين عاموس جلعاد سفيرا في عمان، بعد أن انتقد علنا تورطه في صفقة الغواصات المشبوه بها بين "إسرائيل" وألمانيا.
فيسبورد شغل عدة مناصب في الخارجية الإسرائيلية أهمها، رئيس مكتب الشرق الأوسط، مدير مكتب سوريا ولبنان والفلسطينيين، ومسؤول عن قضايا الشرق الأوسط ومجلس الأمن ونائب مدير إدارة المغرب، ومدير شؤون إعلامية وسياسية في الخارجية الاسرائيلية، وسكرتير أول في قسم شمال أفريقيا وسوريا في وزارة الخارجية.


1601062460932.png
 
عودة
أعلى