إسرائيل تستهدف منشأة بارشن العسكرية من داخل ايران

الموساد مخترق لكل البنية التحتية المعلوماتية في الشرق الاوسط وليس فقط ايران والعراق .. لا استبعد وجود تنصت وتجسس على كل الهواتف والحواسيب .. الموضوع لديهم كشربة الماء ... المشكلة في الدول التي تدعي انها تقاوم وتواجه وهي فعليا ليست ندا لهم .. كم اكره هكذا نماذج قذرة ووقحة في نفس الوقت
 
الموساد مخترق لكل البنية التحتية المعلوماتية في الشرق الاوسط وليس فقط ايران والعراق .. لا استبعد وجود تنصت وتجسس على كل الهواتف والحواسيب .. الموضوع لديهم كشربة الماء ... المشكلة في الدول التي تدعي انها تقاوم وتواجه وهي فعليا ليست ندا لهم .. كم اكره هكذا نماذج قذرة ووقحة في نفس الوقت

هم بشر مثلنا و مثلهم فليسوا مخلوقات " سوبر " لكنهم يستخدمون مواردهم و تحالفاتهم بكفاءة عالية

المناضل " وديع حداد " و مثله كثر قارعوا العدوا في ميدان العمليات الخارجية بنجاح
 
تذكرت قصة طريفة و واقعية للجاسوس الإسرائيلي الملقب بأبي ريش حدثت في بيروت منذ 1982 ،كان الناس يعتقدون بأن هذا الشخص هو متشرد وكان ينام في الشوارع وفي الأكواخ ،كان متسخا حتى أن كوخه كان مغطى بريش الدجاج ومن هنا تمت تسميته بأبي ريش أو ابو ريش ،لكن مادا حدث ؟؟ كان ابو ريش عقيد في الجيش الإسرائيلي ولمدة طويلة و هو يرسل تقارير عن المقاومة الفلسطينية في بيروت والضواحي ولما اتم المهمة ذاب كملح الطعام ولم يجدوا له أثر ،القصص كثيرة ومنها ما حدث في غزة بحيث كان هناك شخص لا يثير الجدل ولا الشبهات وكان فقير وكان متخصص في نقل المعلومات على الفلسطينيين وكان عمله هو فتح مجاري المياه العادمة وكان يدخل إلى كل البيوت الفلسطينية ويعرف الساكنة شخصا بشخص وحيا بحي ولما اتم مهامه الاستخباراتية حلت مروحية عسكرية اسرائيلية في يوم معلوم فذاب هو كدالك كملح الطعام في الماء المغلي ،حينها اكتشف الفلسطينيون أنه كان عميل بعد فوات الأوان.
 
العميل السري وجب عليه أن يكون بسيط ومتخفي له مهام معينة بحيث يكون مقرب و محبب من طرف الجميع والا يثير الشبهات ،انسان عادي إن اقتضت الضرورة العملية فعليه الاكل من القمامة أو المزابل حتى يشفق عليه الناس ويعتقدوا أنه متشرد ولا يمكن أن يكون ضابط مخابرات وهذا ما حدث للمدعو ابو ريش.

رام الله - دنيا الوطن- رامي أبو شاويش


كشف زياد أمين ربايعة الملقب بـ(أحمد النابلسي) مرافق الرئيس الشهيد ياسر عرفات قصة العقيد في الموساد الإسرائيلي "أبو الريش" والذي كان يرشد الطائرات الإسرائيلية على مقرات الثورة في بيروت لقصفها".

ويقول ربايعة :" مسكين أبو الريش كان لا بسمع ولا بحكي وطلع بالآخر عقيد بالموساد الإسرائيلي".

ويواصل حديثه :"كان أبو عمار يشفق عليه وكذلك كل القيادة والناس جميعا ،كان ذلك في حصار بيروت 1982".

أبو الريش كان يتجول بين القذائف المتساقطة من الطائرات بلا خوف أو وجل ، وكان دائماً على حاويات القمامة يفتش عن بقايا الطعام ليأكله . وكُنا نشفق عليه وندخله مكاتبنا،ونطعمه ونسقيه. وفقا لمرافق الرئيس الشهيد عرفات.

ويضيف ربايعة لمراسلنا:" كان أبو الريش دائماً يلبس حوالي 3 جكيتات ممزقه فوق بعض ولحيته كثة طويلة جداً وشعره كثيف جدا ورائحته نتنه ومن المستحيل أن يشك بأمره اى احد . يردف ربايعه بسخرية ( سميناه أبو الريش لانه كان يضع ريش على رأسه مثل الهنود الحُمر).

وكان ابو الريش ينام بالشوارع والقصف شغال ومرات ينام تحت البنايات عند الأصنصيل ,,,,, حتى يستطيع ان يراقب ويعرف الناس ويرصد تحركات المقاتلين والقيادة طبعاً أكيد هو الذي كان يدل الطائرات ويوجهها لمقراتنا وخاصة مقرات الاجتماعات والعمليات والمقاتلين وأماكن الاسلحه وغيرها.

وأضاف قائلا :" هاى كانت مهمة أبو الريش ..مش اغتيال , فقط توجيه الطائرات ، يعني رصد فقط".

ويردف ربايعة قائلا :" لمَّا طلعنا من بيروت وحصلت مجزرة صبرا وشاتيلا وهربوا الناس وخاصة الفلسطينيين على الجنوب , كان ضابط برتبة عقيد واقف على حاجز خلده ، الذي بفصل الجنوب عن بيروت والجبل صار ينادي الواحد بالاسم !! لأنه حافظ كل الأسماء فلان تعال .. إنت كنت بالقطاع الغربي وطعميتني رغيف خبز أو بندوره او خياره وبعدين يحكي للواحد بتعرف أبو الريش . وبعدين يرد عليهم ويضحك :أنا ابو الريش . وبسبب ذلك ألقى القبض على أغلب الفدائيين . ختم ربايعة حديثه حرفيا
 
تذكرت قصة طريفة و واقعية للجاسوس الإسرائيلي الملقب بأبي ريش حدثت في بيروت منذ 1982 ،كان الناس يعتقدون بأن هذا الشخص هو متشرد وكان ينام في الشوارع وفي الأكواخ ،كان متسخا حتى أن كوخه كان مغطى بريش الدجاج ومن هنا تمت تسميته بأبي ريش أو ابو ريش ،لكن مادا حدث ؟؟ كان ابو ريش عقيد في الجيش الإسرائيلي ولمدة طويلة و هو يرسل تقارير عن المقاومة الفلسطينية في بيروت والضواحي ولما اتم المهمة ذاب كملح الطعام ولم يجدوا له أثر ،القصص كثيرة ومنها ما حدث في غزة بحيث كان هناك شخص لا يثير الجدل ولا الشبهات وكان فقير وكان متخصص في نقل المعلومات على الفلسطينيين وكان عمله هو فتح مجاري المياه العادمة وكان يدخل إلى كل البيوت الفلسطينية ويعرف الساكنة شخصا بشخص وحيا بحي ولما اتم مهامه الاستخباراتية حلت مروحية عسكرية اسرائيلية في يوم معلوم فذاب هو كدالك كملح الطعام في الماء المغلي ،حينها اكتشف الفلسطينيون أنه كان عميل بعد فوات الأوان.
العميل السري وجب عليه أن يكون بسيط ومتخفي له مهام معينة بحيث يكون مقرب و محبب من طرف الجميع والا يثير الشبهات ،انسان عادي إن اقتضت الضرورة العملية فعليه الاكل من القمامة أو المزابل حتى يشفق عليه الناس ويعتقدوا أنه متشرد ولا يمكن أن يكون ضابط مخابرات وهذا ما حدث للمدعو ابو ريش.

رام الله - دنيا الوطن- رامي أبو شاويش


كشف زياد أمين ربايعة الملقب بـ(أحمد النابلسي) مرافق الرئيس الشهيد ياسر عرفات قصة العقيد في الموساد الإسرائيلي "أبو الريش" والذي كان يرشد الطائرات الإسرائيلية على مقرات الثورة في بيروت لقصفها".

ويقول ربايعة :" مسكين أبو الريش كان لا بسمع ولا بحكي وطلع بالآخر عقيد بالموساد الإسرائيلي".

ويواصل حديثه :"كان أبو عمار يشفق عليه وكذلك كل القيادة والناس جميعا ،كان ذلك في حصار بيروت 1982".

أبو الريش كان يتجول بين القذائف المتساقطة من الطائرات بلا خوف أو وجل ، وكان دائماً على حاويات القمامة يفتش عن بقايا الطعام ليأكله . وكُنا نشفق عليه وندخله مكاتبنا،ونطعمه ونسقيه. وفقا لمرافق الرئيس الشهيد عرفات.

ويضيف ربايعة لمراسلنا:" كان أبو الريش دائماً يلبس حوالي 3 جكيتات ممزقه فوق بعض ولحيته كثة طويلة جداً وشعره كثيف جدا ورائحته نتنه ومن المستحيل أن يشك بأمره اى احد . يردف ربايعه بسخرية ( سميناه أبو الريش لانه كان يضع ريش على رأسه مثل الهنود الحُمر).

وكان ابو الريش ينام بالشوارع والقصف شغال ومرات ينام تحت البنايات عند الأصنصيل ,,,,, حتى يستطيع ان يراقب ويعرف الناس ويرصد تحركات المقاتلين والقيادة طبعاً أكيد هو الذي كان يدل الطائرات ويوجهها لمقراتنا وخاصة مقرات الاجتماعات والعمليات والمقاتلين وأماكن الاسلحه وغيرها.

وأضاف قائلا :" هاى كانت مهمة أبو الريش ..مش اغتيال , فقط توجيه الطائرات ، يعني رصد فقط".

ويردف ربايعة قائلا :" لمَّا طلعنا من بيروت وحصلت مجزرة صبرا وشاتيلا وهربوا الناس وخاصة الفلسطينيين على الجنوب , كان ضابط برتبة عقيد واقف على حاجز خلده ، الذي بفصل الجنوب عن بيروت والجبل صار ينادي الواحد بالاسم !! لأنه حافظ كل الأسماء فلان تعال .. إنت كنت بالقطاع الغربي وطعميتني رغيف خبز أو بندوره او خياره وبعدين يحكي للواحد بتعرف أبو الريش . وبعدين يرد عليهم ويضحك :أنا ابو الريش . وبسبب ذلك ألقى القبض على أغلب الفدائيين . ختم ربايعة حديثه حرفيا

يوجد بعض المغالطات من الراوي المدعو " زياد ربايعة " و من غيره من اضاف او نقص من المعلومات عن العميل " ابو الريش "

1- العميل لم يكن من عداد الموساد بل من " آجاف هموديعين " إحدى وحدات الإستخبارات العسكرية التابعة لـــ " امان "
إستخبارات الجيش الصهيوني

2- مهمة العميل المذكور لم تكن إرشاد الطائرات لمقرات منظمة التحرير كما ذكر الراوي كونها ليست سرية مقرات المنظمة معلومة
للقاصي و الداني منطقة الفاكهاني مثلاً و التي كان الاعلاميين الاجانب شبه مقيمين فيها و اكثر من نصفهم مجند من الموساد

كان العميل ابو الريش يتمركز في شارع خلف النادي الرياضي في مثلث إستراتيجي بين منطقة المنارة المطلة على شريط ساحلي واسع حيث توجد قاعدة للجيش السوري في مجمع النهضة الرياضي تحوي رادار بحري و اكثر من مدفع هاوتزر
و بين منطقة رأس بيروت بشوارعها التي تتفرع نحو الروشة و شارعي بلس و مكحول حيث كان يوجد مستشفى ميداني
في شارع المكحول كما تضم المنطقة مقار لفصائل الحركة الوطنية اللبنانية ( المرابطون - الاتحاد الاشتراكي - الحزب القومي - الحزب الشيوعي )
كما كان يقيم في المنطقة قيادات فلسطينية من منظمة التحرير و الحركة الوطنية اللبنانية
بالتالي كانت مهمته " إستطلاع " و تحديث بنك المعلومات الصهيوني و ليست إرشاد الطائرات كما يدعي الراوي كون القيادات الفلسطينية كانت تتنقل يومياً و لا تقيم في مكان واحد ليلتين متتاليتين

ابو الريش لم يقف على حاجز عند سقوط بيروت بعد مغادرة المقاتلين الفلسطينيين كما يدعي الراوي ! كما ان وضع الفلسطينيين بعد مجزرة صبرا و شاتيلا
و التنكيل من جيش امين الجميل و المليشيات المختلفة و بينهم مليشيا امل
بهم جعل من المستحيل تنقل الفلسطيني و لوقت طويل بعد صيف العام 1982

ابو الريش لم يدعي الجنون بل إدعى البساطة و الفقر كان ينام في الشارع المذكور و تستخدمه سيدات الحي في نقل اكياس الطعام و البقالة
مقابل قليل من المال كن يقدمنه له شفقة على حالته البائسة و كان المقاتلين المارين في المنطقة يقدمون له الطعام و السجائر
هو نفسه لم يكن يسأل و يستفسر او يراقب مقر ما او مبنى لفترة طويلة فلم يشك احد به خاصة ان الناس منصرفة لمعركة هائلة مع العدو




 

يوجد بعض المغالطات من الراوي المدعو " زياد ربايعة " و من غيره من اضاف او نقص من المعلومات عن العميل " ابو الريش "

1- العميل لم يكن من عداد الموساد بل من " آجاف هموديعين " إحدى وحدات الإستخبارات العسكرية التابعة لـــ " امان "
إستخبارات الجيش الصهيوني

2- مهمة العميل المذكور لم تكن إرشاد الطائرات لمقرات منظمة التحرير كما ذكر الراوي كونها ليست سرية مقرات المنظمة معلومة
للقاصي و الداني منطقة الفاكهاني مثلاً و التي كان الاعلاميين الاجانب شبه مقيمين فيها و اكثر من نصفهم مجند من الموساد

كان العميل ابو الريش يتمركز في شارع خلف النادي الرياضي في مثلث إستراتيجي بين منطقة المنارة المطلة على شريط ساحلي واسع حيث توجد قاعدة للجيش السوري في مجمع النهضة الرياضي تحوي رادار بحري و اكثر من مدفع هاوتزر
و بين منطقة رأس بيروت بشوارعها التي تتفرع نحو الروشة و شارعي بلس و مكحول حيث كان يوجد مستشفى ميداني
في شارع المكحول كما تضم المنطقة مقار لفصائل الحركة الوطنية اللبنانية ( المرابطون - الاتحاد الاشتراكي - الحزب القومي - الحزب الشيوعي )
كما كان يقيم في المنطقة قيادات فلسطينية من منظمة التحرير و الحركة الوطنية اللبنانية
بالتالي كانت مهمته " إستطلاع " و تحديث بنك المعلومات الصهيوني و ليست إرشاد الطائرات كما يدعي الراوي كون القيادات الفلسطينية كانت تتنقل يومياً و لا تقيم في مكان واحد ليلتين متتاليتين

ابو الريش لم يقف على حاجز عند سقوط بيروت بعد مغادرة المقاتلين الفلسطينيين كما يدعي الراوي ! كما ان وضع الفلسطينيين بعد مجزرة صبرا و شاتيلا
و التنكيل من جيش امين الجميل و المليشيات المختلفة و بينهم مليشيا امل
بهم جعل من المستحيل تنقل الفلسطيني و لوقت طويل بعد صيف العام 1982

ابو الريش لم يدعي الجنون بل إدعى البساطة و الفقر كان ينام في الشارع المذكور و تستخدمه سيدات الحي في نقل اكياس الطعام و البقالة
مقابل قليل من المال كن يقدمنه له شفقة على حالته البائسة و كان المقاتلين المارين في المنطقة يقدمون له الطعام و السجائر
هو نفسه لم يكن يسأل و يستفسر او يراقب مقر ما او مبنى لفترة طويلة فلم يشك احد به خاصة ان الناس منصرفة لمعركة هائلة مع العدو




اين بامكاني الاطلاع على هكذا معلومات عن الاجتياح الاسرائيلي لبيروت ٨٢
 
عودة
أعلى