أول طيار عربي أردني يجتاز 3000 ساعة طيران على المقاتلة F-16

Nashab

لا تمت قبل أن تكون نداً
صقور التحالف
إنضم
22/2/19
المشاركات
4,284
التفاعلات
19,047
إجتاز الكابتن علاء البريكات من السرب الأول المقاتل 3000 ساعة طيران على طائرة المقاتلة F-16

Badge-1-Squadron_1.jpg


حيث أنه إجتاز 1000 ساعة طيران في عام 2009

F16-1000hrs-des.jpeg
1565200676634.png
1565201040826.png


و إجتاز 2000 ساعة طيران في عام 2013

1565200602880.png
Air-Force-Patch-USAF-F-16-Pilot-2000-Flight.jpg
142488671132_1_1_1.jpg


و إجتاز 3000 ساعة طيران في عام 2019

1565200485480.png
1565200512725.png
1565200567084.png


http://www.f-16.net/pilots-profile2...Gm9rIW86DHgIRuYRlOWpP3wZGRxn2MZ7ADxLSGTX645bI
 
العربي مشهود لهم بالكفاءة العالية والتكيف مع أحدث المقاتلات،ليس حكرا على بلد دون الآخر وهناك صولات وحكايات من فليسطين،العراق،مصر ،الاردن،سوريا والمغرب على قمة التألق والابداع للطيارين العرب.
 
الطيار الذي انتصر بمفرده على سلاح الجو الإسرائيلي!

وجد الطيار الباكستاني سيف الله عزام نفسه وجها لوجه مع سلاح الجو الإسرائيلي في 5 يونيو 1967، وكان حينها مستشارا معارا لسلاح الجو الملكي الأردني.
لم يتردد الملازم الطيار Saiful Azam الذي تكتب المصادر العربية كنيته بصيغ مختلفة هي أعظم أو الأعظم أو عزام، وخاض غمار الحرب في عنان السماء، وكان بقعة ضوء في ظلام النكسة.

وتكشف مأثرة هذا الطيار الفريدة كما سنرى، صفحات أخرى منسية بين طيات الحربين المصيريتين في تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي، حرب الأيام الستة عام 1967، وحرب أكتوبر 1973.

ولد سيف الله عزام في أقصى شرق الهند عام 1941، في منطقة توجد في بنغلاديش الحالية، وهي باكستان الشرقية قبل ذلك، وانتقل إلى باكستان الغربية بعد إكمال دراسته الثانوية، حيث انتسب إلى أكاديمية القوات الجوية هناك، وأصبح طيارا حربيا، وتعززت كفاءته القتالية عام 1963 بتلقيه دورة في قاعدة Luke Air Force الأمريكية في أريزونا.

موعد هذا الطيار مع التاريخ في منطقة الشرق الأوسط كان صيف عام 1967، وتحديدا مساء الخامس من يونيو، حين قصفت 4 طائرات حربية إسرائيلية قاعدة المفرق الجوية الأردنية، بعد وقت قصير من تدمير طائرات سلاح الجو المصري في قواعدها الجوية.

بعد موجة الهجوم الأول المفاجئ، استعد الطيارون الأردنيون ومعهم عزام للمعركة التالية، وتصدى ورفاقه للغارة الثانية وأسقط إحدى الطائرات الإسرائيلية المغيرة وأصاب أخرى لم تتمكن من العودة إلى قاعدتها وسقطت داخل إسرائيل.

بعد تلك المعركة الجوية، أرسل عزام وطيارون أردنيون آخرون إلى العراق لصد الهجمات الجوية الإسرائيلية، حيث شارك جنبا إلى جنب في القتال ضد سلاح الجو الإسرائيلي مع الطيار الحربي إحسان شردم الذي أصبح في ما بعد قائدا لسلاح الجو الأردني.

وفوق سماء العراق، لمع نجم هذا الطيار الفذ، وتمكن من إسقاط طائرتين إسرائيليتين مغيرتين، وخرج هذه المرة أيضا سالما من تلك الحرب الطاحنة.

وسجّل بذلك اسمه في التاريخ العسكري للمنطقة باعتباره أول طيار مقاتل يتمكن من إسقاط أربع طائرات حربية إسرائيلية في غضون 72 ساعة فقط، وهو أيضا طيار حربي عمل في أربع قوات جوية هي الباكستانية، والأردنية والعراقية، والبنغالية، وكان أسقط طائرات هندية في حرب عام 1965.

اللافت أن التقارير الباكستانية تؤكد أن عزام لم يكن الطيار الباكستاني الوحيد الذي شارك في معارك جوية في حرب عام 1967، وأن طيارين آخرين عملوا في مختلف الجبهات العربية أسقطوا مع عزام في حرب النكسة ما لا يقل عن 10 طائرات حربية إسرائيلية في تلك المواجهات العصيبة.

وتقول تلك التقارير إن باكستان كان لها وحدة تضم ما لا يقل عن 16 طيارا، خدموا كمتطوعين في الأردن ومصر وسوريا والعراق في حربي 1967 و1973.

وعلى سبيل المثال، أسقط طيار باكستاني كان يطير على "ميغ - 21" سورية خلال معركة جوية في حرب أكتوبر 1973، طائرة ميراج إسرائيلية، وفي الجبهة المصرية أسقط طيار باكستاني آخر كان يطير على "ميغ" مصرية طائرة إسرائيلية من طراز "إف - 4".

تلك باختصار، بعض الإضاءات على تاريخ منسي لم ينل حقه في المنطقة العربية، وإن ذكر على أهميته وجلالة قدره، فلماما وعلى عجل.

اكتملت مهمة هذا الطيار في المنطقة العربية عام 1969.. عاد إلى باكستان وعمل في قيادة قطاعات من سلاح الجو وحين استقلت بنغلاديش عام 1971، انضم إلى صفوف سلاح الجو هناك حتى عام 1979، تاريخ تقاعده عن الخدمة العسكرية.
 
الطيار اليمني الدي قصف قلب اسرائيل ودمر طائرة الفانتوم الإسرائيلية.
ولم تقف حرب تشرين على جنود الجيشين السوري والمصري فحسب، بل كان بين الصفوف أيّما جنود من مختلف الدول العربية، جنود حقيقيون دافعوا عن سوريا ومصر وكأنها بلدهم الأم.



ويجهل الكثير من العرب، بل من أبناء الشعب اليمني أيضاً قصة الطيار اليمني الشاب الذي شارك متطوعاً في حرب تشرين 1973 ضد "إسرائيل".

ويعيد "المشهد اليمني" سرد قصة الطيار اليمني الملازم أول طيار عمر غيلان الشرجبي الذي تطوع خلال حرب أكتوبر 1973 م في سلاح الجو العربي "سوريا"، وخلّد السوريون اسمه ببناء نصب تذكاري له في أحد أكبر شوارع العاصمة السورية دمشق.

وقد قام الطيار اليمني في حرب تشرين بالانقضاض على إحدى طائرات الفانتوم وتحطيمها وضربه لمواقع التموين الاسرائيلي وتدميرها بالكامل في طبريا جنوب جبل الشيخ، ومات على أثرها بتاريخ الأول من تشرين الأول/أكتوبر 1973.

وحينها أصدر رئيس الجمهورية العربية السورية السابق والقائد العام للجيش والقوات المسلحة السورية حافظ الأسد قراراً بمنحه وسام الشجاعة من الدرجة الأولى.

جدير بالذكر أن الملازم أول الطيار عمر غيلان سعيد حزام الشرجبي مواليد العام 1951م، في شرجب- الحجرية في محافظة تعز، وأنهى دراسته الابتدائية سنة 1958 م في المدرسة الأهلية في مدينة عدن. ثم أكمل دراسته في مدينة تعز. وفي عام 1970، التحق بالكلية الجوية بمدينة حلب السورية وتخرج فيها سنة 1972.
 
رحم الله شهدائنا و أسكنهم فسيح جناته

فعلا و لله الحمد لدينا الكثير من المتميزين و الأكفاء و كل ما ينقصنا هو قيادة واعية قوية عادلة حازمة و لن يطول بنا الامر حتى نأخذ مكاننا بين الامم
 
عودة
أعلى