أنـظـمـة الـحـرب الإلـكـتـرونـيـة الـروسـيـة

عــمــر الـمـخــتــار

رئاسة الأركان العامة للجيش الليبي
عضو قيادي
إنضم
14/5/19
المشاركات
5,688
التفاعلات
30,130
بسم الله الرحمن الرحيم
1440/12/16 - 2019/8/17

reb.jpg


أنظمة الحرب الإلكترونية الروسية

Russian electronic warfare systems

rus elektronik harp.jpg


نشرت وكالة الأنباء تاس TASS تقريرا في 10 يونيو أن روسيا تقوم بتجربة أساليب الحرب الإلكترونية الجديدة، واستنادا إلى بيان صحفي صادر عن القيادة والقوات المسلحة الروسية أنه تم استخدام 3 أنظمة حرب إلكترونية أرضية جديدة مختلفة للتشويش وإبعاد طائرات العدو، وذلك بقوام نحو 500 فرد ينتمون إلى قيادة المنطقة العسكرية المركزية. في سياق هذا الخبر، هناك أدلة على الأهمية التي توليها روسيا للحرب الإلكترونية، حيث قال التقرير إن الاختبار أُجري في مواقع اختبار بمنطقة سفيردلوفسك وشيباركول.

ــ قامت منظومة Borisoglebsk وهي أحد الأنظمة المستخدمة بعمل استخبارات إلكترونية مخترقة قنوات أنظمة اتصالات العدو، مما تسبب في حدوث تشويش في الاتصالات البرية والجوية للعدو.


ــ المنظومة الثانية المستخدمة هي Krasukha حيث قمعت وأخمدت الإشارات لطائرات العدو المختلفة بما في ذلك الطائرات بدون طيار.

ــ تم استخدام النظام الثالث Zhitel لقطع أنظمة الملاحة والاتصالات للهواتف المحمولة (الخلوية).

في تقرير موقع Jane's الدفاعي حول هذه الأخبار والتمارين بهذه الطريقة، قال إنه يتم اتباع نهج مشابه لحرب الدفاع الجوي الكلاسيكية، لذا فقد أجرى نظام Borisoglebsk-2 عمليات الكشف والتشخيص والهجوم لأنظمة الاتصالات البرية والجوية للأهداف التي تحددها الهجمات الإلكترونية مع أنظمة Krasukha و Zhitel، ومع هذه الطريقة التي تم تطويرها وفقًا للوصف، فقد كان من الممكن إنشاء "فجوة هوائية" محمية بالكامل من الطائرات بدون طيار للعدو، بالإضافة إلى الرادارات المحمولة جواً (طائرات الإنذار المبكر والمراقبة المحمولة جواً - AWACS)، وصواريخ الكروز وذخيرة "التحكم اللاسلكي" والقنابل الموجهة طويلة المدى، والصواريخ الموجهة (عن طريق التحكم في الراديو ورابط البيانات).

أنظمة الحرب الإلكترونية والميزات العامة المذكورة في الأخبار هي كما يلي:


1) منظومة Zhitel

unnamed.jpg


تم تطوير R-330J Zhitel بواسطة Sozvezdiye، وهي شركة تابعة لـ OPK. إن هذه المنظومة عبارة عن نظام مضاد وتشويش لاستخبارات الاتصالات (COMINT)، وهو يعمل في نطاق التردد 100 - 2000 ميجا هرتز. لقد تم إطلاق نظام zhitel في عام 2008، ويتكون من وحدة قيادة محمولة على عجلات من طراز Ural 43203 وأربعة هوائيات تلسكوبية مثبتة على قاعدة، وتم نشر النظام كجزء من نظام R-330M1P Diabazol EH، وفي بعض الأحيان يمكن استخدام Zhitel بشكل منفرد لوحده. قيل إنه في خريف عام 2015 تم تحديد أن هذا النظام كان يستخدم بنشاط في النزاعات في شرق أوكرانيا.

in3.jpg


نظام zhitel لديه ثلاث وظائف رئيسية هي:

1) التسجيل والتشويش على الاتصالات، وكـشف مواقع أنظمة الاتصالات بالأقمار الاصطناعية INMARSAT و IRIDIUM.


2) الكشف والتسجيل والتشويش على الاتصالات الهاتفية GSM 1900

3) التشويش على إشارات GPS


هناك أيضًا معلومات تـفيـد بأنه قد تم استخدام zhitel للتشويش على الطائرات بدون طيار في إحدى التمارين عام 2015 مع بيلاروسيا.


2) منظومة Borisoglebsk-2

Borisoglebsk_2_EW_system_delivered_to_a_Russian_military_base_in_Tajikistan.jpg


تم تطوير RB-301B Borisoglebsk-2 بواسطة Sozvezdiye بين عامي 2004 إلى 2010، وهو نظام يستخدم للتشويش على الاتصالات الساتلية وإشارات GPS. يعمل النظام المثبت على مركبة مدرعة من النوع MT-LB على تردد HF / VHF / UHF، ويتكون النظام من وحدة التحكم في القيادة RK-330KMV، ووحدات التشويش R-378BMV و R-330BMV و R-934BMV و R-325UMV.

a42cc81207c2d4c85d6f7bfdff9e4992.jpg


تقوم وحدة التحكم في القيادة R-300KMV التي تضم أربعة أفراد عن طريق معالجة البيانات التي تم الحصول عليها، بتحديد اتجاه ومسافة مصدر الإشارة، ويولد النظام تلقائيا إشارة التشويش لقمع/إخماد الإشارة التي تمت معالجتها. من الميزات في هذا النظام هو أنه يمكن نشره وتفعيله في غضون 15 دقيقة ، وتجدر الإشارة إلى أنه يمكن للنظام تشويش/ منع ما يصل إلى 30 إشارة مختلفة في نفس الوقت.

ــ يستخدم Borisoglebsk-2 على نطاق واسع في الجزء الشرقي من أوكرانيا منذ خريف عام 2015.


3) منظومة Krasukha

krasukha-4-Russia-Syria-25.9.18.jpg


كراسوخا Krasukha هي أحد أنظمة الحرب الإلكترونية الاستراتيجية الرائدة في روسيا، وهي في الأساس عائلة من نموذجين رئيسيين تم تطويرها بواسطة KRET و Krasukha. يعمل النظام على التشويش بالنطاق العريض، كما أن الهدف من تصميمه في المقام الأول هو إجراء الخلط التشويش على الرادارات التي تحملها طائرات الأواكس، ورادارات الطائرات المقاتلة، وأنظمة الرادارات التي الطائرات بدون طيار، والأقمار الصناعية الاستطلاعية (الاستخباراتية)، ويمكنه تعطيل أجهزة تحديد الارتفاع للرادار، خاصة تلك المستخدمة في صواريخ كروز.

1L269 Krasukha-2 هي المكلّفة بحماية القواعد والمرافق المتقدمة ذات الأهمية الاستراتيجية عن طريق الحرب الإلكترونية، لا سيما حماية مواقع الصواريخ البالستية (Iskander ("NATO kodu SS-26 "Stone

9c9792_dc8a2cceaf114235b0cf0ed3aa0854c2_mv2.jpg


لقد تم تطوير البديل الأكبر والأكثر قوة 1RL257 Krasukha -4 لعمليات الحرب الإلكترونية الاستراتيجية الواسعة النطاق، حيث تعمل في نطاق 8 كيلوهرتز إلى 18 جيجا هرتز ضمن 360 درجة جانبية، ولديها زاوية ارتفاع من 1 إلى 60 درجة.

النظام مدمج في شاحنة БАЗ-6910، ويمكن تفعيله خلال 20 دقيقة، ويعمل النظام في درجات حرارة تتراوح بين -50 / +50 درجة مئوية. في المناطق المفتوحة يبلغ المدى الأقصى للتشويش في Krasukha -2 هو 250 كم، ونطاق تشويش Krasukha -4 هو 300 كم. يُذكر إن بعد إسقاط سلاح الجو التركي طائرة روسية من طراز Su-24 في نوفمبر من عام 2015 قامت روسيا بنشر نظام Krasukha -4 في قاعدة حميميم الجوية في سوريا.

يوضح الاستخدام المنسق لأنظمة الحرب الإلكترونية المذكورة أعلاه أن روسيا تعمل على توسيع جديد في هذا المجال على عكس الدول الغربية، حيث أولت روسيا أهمية كبيرة لتطوير وإنتاج أنظمة الحرب الإلكترونية، وخصوصا الأنظمة البرية منذ أوائل التسعينيات، وقد أدى هذا إلى تحول شامل على المستويين التنظيمي والعَـقَـدِي، لذلك من الضروري أن نلقي نظرة فاحصة على التنظيم والعقيدة في روسيا بخصوص الحرب الإلكترونية.


أولا: الـمـســـتـوى الـتـنـظـــــيـمـي

بموجب مرسوم وقعه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 31 مايو 2006، فإنه يتم الاحتفال سنويا بتاريخ 15 أبريل باعتباره "يوم الحرب الإلكترونية" في روسيا. ومن الممكن القول بأن -معركة بورت آرثر Port Arthur- التي وقعت بين روسيا واليابان في 1904 أنها قد تركت آثارًا عميقة في الفلسفة العسكرية الروسية، ونرى مثالاً مشابهاً للأهمية المعطاة للدفاع الجوي في ضوء تجارب الحرب العالمية الثانية.

لقد أُنشئت قيادة الحرب الإلكترونية التابعة للقوات المسلحة الروسية كجزء من الإصلاح العسكري الشامل في عام 2008، وهي مسؤولة عن شراء وتوريد الأجهزة الإلكترونية للحرب، والبنية التحتية، وتدريب الأفراد على جميع خدمات القوات المسلحة (الفضاء الجوي والأرضي والبحري والصواريخ المحمولة جواً والاستراتيجية). كما أن القوات البرية لديها لواء حرب الكتروني لكل قيادة منطقة عسكرية، وهناك أيضًا لواء مستقل داخل قيادة وحدات الحرب الإلكترونية، ويمكن اعتبار هذا الهيكل بمثابة انعكاس لحقيقة أن القوات المسلحة الروسية تعتبر الحرب الإلكترونية عنصراً أساسياً في القوة العسكرية.


ــ في التنظيم القياسي تتكون وحدة الحرب الإلكترونية التكتيكية من ست وحدات منفصلة، واحدة منها هي المقر الرئيسي وكل من الكتائب الإلكترونية لها طيف مختلف ومهمة مختلفة.

ــ على المستوى الاستراتيجي، لكل قيادة منطقة عسكرية لواء حرب إلكتروني منفصل، وبالإضافة إلى الألوية، هناك أيضًا كتائب إلكترونية تابعة لكل قيادة منطقة عسكرية وهم يشاركون بشكل خاص في الحماية الإلكترونية للقواعد والمرافق العسكرية والمدنية ذات الأهمية الاستراتيجية.

ــ على المستوى التكتيكي، فإن الأنظمة الرئيسية التي يتم فيها تجهيز وحدات الحرب الإلكترونية هي (Diabazol, Borisoglebsk-2 و Rtut-BM).


ــ على المستوى الاستراتيجي، هناك أنظمة مثل Krasukha -2/4 و Leyer-3 و Moskva و Murmansk-BN.

ثـانـيـا : الـمـســــــتـوى الـعَـــــقَـدِي

منذ أوائل التسعينيات مرت روسيا بتحول عَقَدِي شامل في مجال الحرب الإلكترونية لكسب التفوق على خصومها، ويَنصَب تركيز قدرة الحرب الإلكترونية الروسية على تطوير أنظمة ذات قدرة عالية جدًا، ومع ذلك فقد تم اتخاذ بعض القرارات الاستراتيجية (والراديكالية) لتحقيق هذا التحول. لقد
كان الدافع وراء هذا التحول هو الدروس التي تعلمتها روسيا من حرب الخليج والعمليات في البوسنة وكوسوفو وأيضا نتائج التحالف الغربي في هذه العمليات لا سيما مع طائرات الإنذار والقيادة والسيطرة المحمولة جواً، حيث أدى كل ذلك إلى إعادة نظر روسيا في بنيتها التحتية والتفكير في مجال الحرب الإلكترونية.

في الواقع، مع تغيير العقيدة في عام 2007 تقريبا، لم تعد الحرب الإلكترونية مجال التخصص الذي يتضمن استخدام أنظمة التشويش والذكاء الإلكتروني، فبدلاً من ذلك تم تعريف الحقل الكهرومغناطيسي على أنه ساحة معركة أساسية، إذ تم استخدامه بنهج متكامل، كما تم تنظيم الإصلاح العسكري الشامل والهيكلة التنظيمية في عام 2008 تماشيا مع هذا المبدأ. وبعبارة بسيطة، توقفت روسيا عن اعتبار الحرب الإلكترونية مجرد تدخل في رادار أو اتصالات العدو، فبدلا من ذلك، بدأوا يرون أن الحرب الإلكترونية كمجموعة من التقنيات والتكتيكات التي من شأنها (خداع) العدو دون حتى إدراكه؛ مما يجعله يتخذ القرارات الخاطئة ويتخذ الخطوات الخاطئة.

قال قائد وحدات الحرب الإلكترونية يوري لاستوكين في مقابلة مع الصحيفة العسكرية الروسية Krasnaya Zvezda في أبريل 2017 إن الحرب الإلكترونية تلعب الآن دورًا في تعطيل قيادة وسيطرة قوات العدو، وإن مجال المعلومات والاتصالات قد أصبح مجالًا جديدًا للنزاع. وأشار إلى أن روسيا ضاعفت عدد تمارين الحرب الإلكترونية التي أجريت بين عامي 2013 و 2017، وكانت تدريبات Electron في عام 2016 أول تدريبات للحرب الإلكترونية على المستوى الاستراتيجي منذ عام 1979.


الـتـــقـييـــــمـــــات:

في ضوء هذه المعلومات يمكن تلخيص ما سبق على النحو التالي:


ــ لا تعتبر روسيا أن الحرب الإلكترونية قدرة تكميلية ولكنها عنصر أساسي في الحرب.

ــ من الممكن أن تقـيّم روسيا الحرب الإلكترونية باعتبارها واحدة من العناصر الرئيسية لاستراتيجية A2 / AD (حظر الوصول - حظر المنطقة).

ــ أثناء التجربة، يتم استخدام أنظمة الحرب الإلكترونية المختلفة معًا لإنشاء مناطق محظورة، حيث لا يمكن للعدو استخدام القوة الجوية في تلك المنطقة المحظورة، وإن أنظمة الدفاع الجوي التي تغطي تلك الطبقات المختلفة ستعزز بلا شك هذه المنطقة المحظورة.

ــ يُرى أن روسيا تولي أهمية خاصة لطائرات AWAC وأنظمة الحرب الإلكترونية وهذا هو نتيجة لمراقبة دور هذه المنصات في عمليات مثل حروب الخليج والبوسنة وكوسوفو وليبيا، وكما حدث في البحر الأسود وشرق البحر الأبيض المتوسط ودول البلطيق في السنوات الأخيرة.

ــ من ناحية أخرى، في حالة النزاعات في أوكرانيا، فإن روسيا تُـشوّش على الاتصالات الهاتفية للأفراد العسكريين الأوكرانيين أو إرسال رسائل نصية قصيرة تحبط الضباط نفسياً مكتوب فيها (أسماء أفراد الأسرة، ومعلومات العنوان، وما إلى ذلك)..

ــ نتيجة لذلك، وعلى الرغم من بعض المعوقات التكنولوجية والاقتصادية، فقد لوحظ أن روسيا حولت ملاحظاتها وخبراتها في مجال الحرب الإلكترونية بسرعة وفعالية كبيرة إلى النتيجة المرجوّة، وهذه العملية لا تنفذ فقط على منصة موجهة ولكن أيضا على مستويات الفلسفة والعقيدة والتنظيم.






siyahgribeyaz

 
الروس احرزو تقدم ملموس في مجال الحرب الالكترونية و انظمة التشويش و ااستفادو كثيرا من الازمة السورية في تجريب كل منظوماتهم المختصة في الحرب الالكترونية علما و انهم تاخرو قليلا
و كان سبب التاخر هو الازمات التي مرت بروسيا خاصة اثناء تفكك الاتحاد السوفياتي و ما تلاه من احداث في تسعينات القرن الماضي
ليس تاخر تقني بحت بل هو تاخر في انشاء هاته المعدات بسبب الوضع الاقتصادي و السياسي و الاجتماعي المتدهور انذاك
عموما الان الروس طورو منظوماتهم و عملو طيلة السنوات الماضية على اللحاق بركب الدول الغربية في هذا المجال
و هاهي روسيا الان تملك منظومات حرب الكترونية متقدمة و متطورة
ناهيك انهم غيرو من عقيدتهم القتالية و استفادو من حرب الخليج " عاصفة الصحراء " و حرب صربيا
نظرا لانه في تلك الحملات العسكرية تم استعمال انظمة الحرب الالكترونية بنجاح و استطاعت قوات التحالف تحيد الدفاعات الجوية العراقية و راداراتها باحدث وسائل الحرب الالكترونية و عن طريق التشويش علما و ان الدفاعات الجوية العراقية في بعض الحالات استطاعت نوعا ما ان تسقط بعض من مقاتلات التحالف و هذا راجع لاستعمال منظومات الحرب الالكترونية اول مرة بمعنى انها اول تجربة ميدانية حقيقة لنظم الحرب الالكترونية
كما استطاعو التشويش على ابراج المراقبة الردارية المختصة في تنسيق العمليات لسلاح الجو العراقي
كذلك نفس الشي في الحملة على صربيا استطاعت قوات التحالف و عن طريق نظم الحرب الالكترونية من تحييد الدفاعات الجوية الصربية و تشوش على نظم المراقبة الرادارية و غيرها
مؤخرا قدمت روسيا بعض الانظمة المختصة في الحرب الالكترونية لايران و بعد وصول المعدات و تشغيلها بيومين
قامت ايران بالتشويش على بعض السفن المتواجدة في مياه الخليج العربي و قد اقرت وسائل الاعلام الامريكية بذلك
يبدو انه تم استعمال المنظومات الروسية في التشويش و هذا يعتبر نجاح لمنظومات الحرب الالكترونية الروسية
 

أنظمة الحرب الإلكترونية الروسية المنشورة براً (البرية)

تستخدم روسيا العديد من أنظمة الحرب الإلكترونية في البر في أماكن عديدة، مثل أوكرانيا وليبيا وسوريا وكاراباخ، وتملك روسيا 6 أنظمة حرب الكترونية رئيسية، والتي تعتبرها عنصر لا غنى عنه في العمليات العسكرية وهي:

1L269 KRASUKHA-2

نظام الحرب الإلكتروني المتنقل KRASUKHA-2 المطور من قبل شركة KRET، الذي تم تطويره بشكل خاص من أجل التشويش على نظام الإنذار والتحكم المبكر AWACS الموجود في الطائرات، كما أنه يقوم أيضا بالتشويش على الصواريخ الموجهة بالرادار وإرسالها الى أهداف خاطئة، ويستخدمه الجيش الروسي للدفاع عن الوحدات البرية.

1RL257 KRASUKHA-4

KRASUKHA-4 هي منظومة حربإالكترونية متنقلة على عجلات، من إنتاج شركة KRET. تستطيع هذه المنظومة التشويش على الأقمار التجسسية والطائرات التي تملك نظام الإنذار المبكر AWACS، ورادارات صواريخ الكروز في المدار الأرضي المنخفض، ولها مدى ما بين 150 إلى 300 كم. ويمكنها أيضاً إلحاق الضرر بأنظمة الحرب الالكترونية وأنظمة التشويش التابعة للعدو. المنظومة تعمل على نطاق تردد مابين 8kHz – 18GHz، وتملك زاوية توجيه جانبية تبلغ 360 درجة ومدى رؤية ارتفاع ما بين الـ 1 و الـ 60 درجة. ويمكن للنظام أن يركّب في 20 دقيقة وأن يصبح قادراً على التنقل في 20 دقيقة أيضاً، كما أنه يعمل في درجات الحرارة ما بين ال -50 وال +50 درجة مئوية.

R-330ZH ZHITEL

منظومة R-330ZH ZHITEL التي تنتجها شركة KRET، فهي تستطيع عبر خاصية نظام التواصل الاستخباراتي COMINT، القيام بوظائف التنصت وإيجاد الاتجاه والتحليل بشكل أتوماتيكي. وهي تعمل على نطاق تردد ما بين 100 و 2000 ميغا هرتز، ويتألف النظام من وحدة قيادة مثبتة على آلية تكتيكية بعجلات من طراز URAL 43203 و 4 هوائيات تلسكوبية مثبتة على القاعدة التي تسحبها المركبة ذات العجلات. وتستطيع المنظومة مسح نطاق يبلغ سرعة تردده 800 ميغا هرتز في الثانية، ويمكنها عبر خاصية إيجاد الاتجاه اجراء مسح بسرعة 400 ميغا هرتز.

وتستطيع المنظومة تعيين مواقع البث الذي يجري عبر أنظمة اتصال الأقمار INMARSAT و Irıdıum والتشويش عليها، وعلى إشارات GPS و GSM الذي يعمل على تردد 1800 ميغاهرتز. وتستطيع التشويش على النُّظم البرية بمدى يفوق الـ25 كيلومترا، وبمدى يفوق الـ 50 كم بالنسبة لنُظم الأهداف الجوية، ووفقاً لمصادر أخرى فإن له مدى يفوق ال 200 كم.


BORISOGLEBSK-2

نظام الحرب الإلكتروني BORISOGLEBSK-2 الذي طُور من قبل شركة UIMC، ويستخدم منذ عام 2015، وذلك من أجل أن يحل محل نظام الحرب الالكتروني R-330 MANDAT المنتج من قبل شركة SOZVEZDEI. النظام يستخدم من أجل التشويش على GPS وأماكن شبكة اتصال القيادة والسيطرة في المستوى التكتيكي، ويعمل على شريط بث HF/VHF/UHF، كما أنه أسرع من نظام R-330 MANDAT بـ 100 مرة. النظام مدمج فوق مركبة مجنزرة من طرز MT-LBu، وله القدرة على التشويش لـ 30 بث في نفس اللحظة.

RB-341V Leer-3

نظام الحرب الالكتروني RB-341V Leer-3 الذي طور من قبل شركة Special Technology Center LLC، وهو نظام يعمل مع الطائرة المسيرة ORLAN-10 ويُستخدم من أجل إيجاد مصادر البث الكهرومغناطيسي والتشويش على شبكات الاتصال اللاسلكي بما في ذلك الهواتف الخلوية. ويستطيع النظام في المنطقة التي تتواجد فيها الطائرات المسيرة ORLAN-10 التعيين على أماكن مستخدمي الهواتف وارسال رسائل حتى للمستخدمين، وذلك ضمن نصف قُطر يبلغ 6 كم.

MURMANSK-BN


منظومة MURMANSK-BN التي طورت بشكل خاص من أجل التشويش على الأقمار الصناعية العسكرية ذات التردد العالي التابعة للناتو والولايات المتحدة، وهو نظام حرب إلكتروني يمكنه الوصول إلى مدى بعيد، وبحسب بعض المصادر فإن النظام الذي أنتج من قبل شركة KRET يستطيع الوصول إلى مدى 3000 كم، ووفق مصادر أخرى فإن له مدى 5000 كم، ومصادر أخرى تقول إن مداه 8000 كم.



m5majalla.com

 
FaoA4NEWQAMR1-0.jpg


قال ألكسندر بان Alexander Pan، الرئيس التنفيذي لشركة (Concern Radio-Electronic Technologies (KRET الروسية، إنهم يعملون حاليا على تطوير نظام حرب إلكتروني مضاد لطائرات Bayraktar TB2





 
مشاهدة المرفق 116536

قال ألكسندر بان Alexander Pan، الرئيس التنفيذي لشركة (Concern Radio-Electronic Technologies (KRET الروسية، إنهم يعملون حاليا على تطوير نظام حرب إلكتروني مضاد لطائرات Bayraktar TB2






هل المنظومات هذي راح تكون مشتركة في كتيبة وحدة لصد طائرة بدون طيار ؟
 
هل المنظومات هذي راح تكون مشتركة في كتيبة وحدة لصد طائرة بدون طيار ؟

لا، الذي في الصور ما تم توثيق تدميره بالبيرقدار 😅
 

أثار الحرب الإلكترونية الروسية في الحرب الأوكرانية

في مقال نُشر في مجلة Forbes هذا الشهر، قال المراسل العسكري David Axe إنه ومن خلال تقرير صدر عن المعهد الملكي للخدمات المتحدة للدراسات الدفاعية (RUSI)، فإن قدرات الحرب الإلكترونية الروسية قد حيدت معظم الطائرات بدون طيار الصغيرة رباعية المراوح التابعة للجيش الأوكراني. وذكر أن متوسط العمر الافتراضي لتلك الطائرات هي ثلاث رحلات، أما متوسط العمر الافتراضي للطرازات ذات الأجنحة الثابتة فيَصِل إلى ست رحلات. وفقًا لتقرير RUSI، فقد تم إسقاط 90% من آلاف الطائرات بدون طيار التي تمكنت أوكرانيا من تجميعها قبل الغزو الروسي، وأجبر ذلك أوكرانيا على طلب طائرات بدون طيار من الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي.

وفي مقال نُشر في مجلة Forbes في مايو، أُشير إلى أن فرق المدفعية الأوكرانية استخدمت مجموعة متنوعة من الطائرات بدون طيار لتحديد الأهداف الروسية بدقة، والاستفادة إلى أقصى حد من مخزون قذائف المدفعية المحدودة، من خلال ضرب أهداف حرجة لتحقيق أقصى قدر من التأثير الاستراتيجي. ربما تكون هذه الميزة قد أنقذت مدينة كييف في الأيام الأولى من الحرب، حيث زُعم أن ما صد الهجوم الروسي على كييف في فبراير كان الرمي الجماعي من المدفعية الأوكرانية القديمة الطراز، وليس الطائرات بدون طيار عالية التقنية أو الصواريخ الموجهة المضادة للدبابات. ويقال إنه نظرًا لأن الطائرات بدون طيار الأوكرانية أصبحت تتساقط من الأجواء بمعدل ينذر بالخطر، فإن الأمر جعل من الصعب السيطرة على نيران المدفعية بصورة دقيقة، وبالتالي فإن القوات الروسية كانت تعيد تموضعها وتوحيد صفوفها لمزيد من العمليات الهجومية. أيضا يقال إن الطيارين الأوكرانيين كانوا أول من شعر بآثار الحرب الإلكترونية الروسية، إذ إن الطيارين اكتشفوا أن اتصالاتهم تعرضت للتشويش في كثير من الأحيان، وتعطلت معدات الملاحة والرادارات الخاصة بهم.


gdh
 
عودة
أعلى