- إنضم
- 16/1/19
- المشاركات
- 20,440
- التفاعلات
- 91,718
أغبى الحروب في تاريخ البشرية
عندما انتصرت الطيور في حرب الإيمو العظيمة على الجيش الأسترالي
حرب الإيمو العظمى
1932 شجعت الحكومة الاسترالية على زراعة القمح من أجل البقاء، و تبرعت بالأرض للمحاربين الأستراليين
حشد المزارعون جهودهم من أجل إنتاج محصول سنوي وفير من القمح
الزراعة بحاجة إلى ري، وهذا ما جذب انتباه طيور الإيمو الأسترالية
وصل أكبر سرب طيور مهاجر في العالم، والذي بلغ حوال 20 ألف طائر إيمو و عاث في الأراضي المزروعة الخراب والفوضى
وأكل القمح ودمر المنشآت الزراعية ومباني المزارعين وسبب الخسائر الفادحة لأصحاب بساتين القمح
قدم المزارعون كتابًا خطيًّا إلى وزير الدفاع الأسترالي السير جورج بيرس بشأن مهاجمة الطيور بالرشاشات والدبابات
والذي استجاب بالموافقة على الفور وأمر بإرسال المدفعية و الرشاشات و قوات المشاة الى منطقة العمليات
وزير الدفاع الاسترالي السير جورج بيرس واثق من الانتصار على الطيور و العملية سهلة ستنتهي بأقرب وقت من قبل القوات العسكرية الأسترالية
و أرسل مصورين وإعلاميين إلى منطقة كامبيون لتسجيل النصر المحتّم
انطلق الجنود الأستراليون بحثًا عن الطيور وعثروا على قطيع يحوي حوالي 50 طائر، حاول الجنود جمعهم معًا في مجموعة ضيقة
لم تستسلم الطيور لتكتيكات الجيش وانقسموا إلى مجموعاتٍ أصغر وركضوا في اتجاهين متعاكسين
وبهذه الخطة الذكية من قبل الطيور لم يُقتل أي منهم
نصب الرائد ميريديث كمين لأكثر من 1000 طائر إيمو وهذه المرة انتظروا حتى وصلت الطيور إلى مسافة قريبة قبل إطلاق النار
بعد مدة قصيرة من قتل 12 طائر بدأت الرشاشات تتعطل
بعد 6 أيام فقط من الحرب، تم إطلاق 2500 طلقة من دون أي غنائم تُذكر
كان الجيش الأسترالي أنه يتعامل مع واحدة من أذكى وأقوى الكائنات في العالم حي يبلغ طولها 180 سم
وتمتلك بنية قوية بالإضافة إلى سرعتها الرهيبة في الجري
قائد الجيش الاسترالي قال: لقد واجهنا الطيور بفرقة عسكرية تمتلك رصيدًا مرعبًا من الذخيرة والرصاص
و لحسن الحظ لم تقع اصابات في صفوفنا
الجيش الأسترالي ينسحب من الحرب
اجتمع مجلس النواب الأسترالي لمناقشة العملية و تلقّى وزير الدفاع انتقادات شديدة لنتائج المعركة حتى الآن
وبعد وقت طويل من النقاش قرر مجلس النواب سحب القوات الأسترالية من حرب الإيمو العظمى
قرار الانسحاب من الحرب لم يدم طويلًا، حيث أصبحت طيور الإيمو أكثر ترويضًا وتنظيمًا وعزمًا على تدمير المحاصيل في غياب الجيش
ولذلك قرر الجيش على العودة إلى الخطوط الأمامية
كتبت صحيفة كانبرا تايمز في 12 نوفمبر 1932: “قُتل 300 طائر إيمو في الجولة الثانية
أنفقت القوات الأسترالية ما يقرب من 10000 طلقة، وفَقدَ ما يقرب من 1000 طائر إيمو حياتهم
هذا الرقم أصبح أحد أسوأ نسبة ذخيرة رصاص من أجل القتل في التاريخ العسكري العالمي
وبما أن الطيور الذكية أرهقت الجنود وألحقت بهم كل تلك الخسائر في الذخيرة والعتاد انسحب الجيش من الصراع مرة أخرى
وبعد وقت طويل من النقاش قرر مجلس النواب سحب القوات الأسترالية من حرب الإيمو العظمى
قرار الانسحاب من الحرب لم يدم طويلًا، حيث أصبحت طيور الإيمو أكثر ترويضًا وتنظيمًا وعزمًا على تدمير المحاصيل في غياب الجيش
ولذلك قرر الجيش على العودة إلى الخطوط الأمامية
كتبت صحيفة كانبرا تايمز في 12 نوفمبر 1932: “قُتل 300 طائر إيمو في الجولة الثانية
أنفقت القوات الأسترالية ما يقرب من 10000 طلقة، وفَقدَ ما يقرب من 1000 طائر إيمو حياتهم
هذا الرقم أصبح أحد أسوأ نسبة ذخيرة رصاص من أجل القتل في التاريخ العسكري العالمي
وبما أن الطيور الذكية أرهقت الجنود وألحقت بهم كل تلك الخسائر في الذخيرة والعتاد انسحب الجيش من الصراع مرة أخرى