ثقافة أعمق حفرة صنعها البشر و بوابات الجحيم

لادئاني

مستشار المنتدى
إنضم
16/12/18
المشاركات
28,205
التفاعلات
77,264

بئر كولا العميق بعمق 12262 متر

=========

Kola_Ultradeep.png



تمتد
أعماق هذه الحفرة الصناعية إلى نحو 12262 مترا في عمق الأرض، لكنها مغطاة بغطاء معدني صدئ.




وأنشأت الحفرة المعروفة باسم بئر كولا العميق (Kola Superdeep Borehole) من قبل
السوفييت ضمن مشروع علمي لاستكشاف قشرة الأرض والتمكن من معرفة المزيد حول ما يكمن تحت أقدامنا، ما تطلب الحفر إلى أعماق غير معروفة.


و
انطلق مشروع الحفر في منطقة قريبة من مورمانسك في 24 مايو 1970، مخلفا ثقبا عميقا للغاية، حيث تمكن العلماء، على مدار عقدين، من حفر أكثر من 7.5 ميل (12262 مترا، ما يعادل 40 ألف قدم) في أعماق الأرض.


وفي
عام 1992، اضطر العلماء للتوقف عن الحفر لأن درجة الحرارة بلغت نحو 180 درجة مئوية، وهي درجة أعلى بكثير مما كان متوقعا.


وما يزال الخبراء بحاجة إلى معرفة طريقة للتغلب على مشكلة درجة الحرارة هذه للاستمرار في الحفر وعدم تدمير جميع معداتهم في هذه العملية.


لم يكن الحفر عبثا، حيث
عثر العلماء على المياه على بعد 12 كلم في قشرة الأرض، وهو ما كان يعتقد سابقا أنه مستحيل.


يبلغ
قطر ثقب حفرة كولا 23 سم، وغطى الغطاء المعدني به، لذا فمن غير المرجح أن يسقطه أحد، غير أن السكان المحليين يقولون إن الحفرة عميقة للغاية لدرجة أنها قد "تتيح سماع صراخ الأشخاص الذين يتعذبون في الجحيم"، ما دفعهم لإسناد لقب "بئر الجحيم" عليها.


وإذا سقطت في الحفرة، فقد يستغرق الأمر نحو 3.5 إلى 4 دقائق للوصول إلى القاع.



 

قد تبدو شبه جزيرة كولا في الدائرة القطبية التي تتداخل فيها البحيرات مع الغابات والضباب والجليد، كأنها مدينة خيالية.


لكن في هذا الركن البديع من روسيا تقع محطة الأبحاث العلمية السوفيتية المهجورة، حيث يتوسط المبنى المتداعي غطاء معدني صدئ مغمور وسط الأراضي الخرسانية، ويشاع أن هذا الغطاء هو "مدخل جهنم".


إذ يخفي هذا الغطاء المعدني أعمق حفرة من صنع البشر على وجه الأرض، والتي يطلق عليها "بئر كولا العميق". إن هذه الحفرة عميقة لدرجة تجعل بعض سكان المنطقة يجزمون بأنهم يسمعون صرخات تعذيب الأرواح في الجحيم.


واستغرق حفر هذا البئر 20 عاما، ويصل عمقه إلى 12.2 كيلومترا في باطن الأرض. ورغم ذلك، فإن هذا العمق لا يمثل سوى ثلث سمك القشرة الأرضية فوق ما يعرف بالوشاح الأرضي. إذ توقف السوفييت عن الحفر عند هذا الحد بسبب تداعيات انهيار الاتحاد السوفيتي.


وفي غمرة الحرب الباردة، كان التنافس على أشده بين القوى العظمى للتوغل إلى أعمق نقطة في القشرة الأرضية، أو حتى الوصول إلى الطبقة التي تعرف بـ "وشاح" الأرض.


يقول
أولي هارمز، من برنامج الحفر العلمي القاري العالمي وقد ساهم في مشروع حفر البئر الألماني المنافس لمشروع بئر كولا:

"كان الروس آنذاك يحيطون مشروعاتهم بستار من الكتمان، وهذا ما دفعنا للدخول في تنافس مع الاتحاد السوفيتي على حفر أعمق حفرة".


ويضيف: "عندما بدأ الروس في الحفر، كانوا يزعمون أنهم عثروا على مياه جارية في الأعماق السحيقة، ولم يصدق العلماء ذلك لأن أكثر العلماء الغربيين كانوا يؤكدون أن الماء لا يمكن أن ينفذ خلال القشرة الأرضية التي تبلغ كثافتها خمسة كيلومترات".

أعمق حفرة صنعها البشر على الإطلاق

صدر الصورة،GETTY IMAGES
يقبع بئر كولا في البراري بشبه جزيرة كولا شمالي روسيا


ويمكن تشبيه كوكب الأرض بالبصلة، إذ تمثل القشرة الأرضية الغلاف الرقيق الخارجي الذي يغلف كوكب الأرض، ويصل سمكها إلى 40 كيلومترا، ويوجد تحتها الوشاح الذي يبلغ سمكه 1,800 ميل، ثم تليه النواة التي تشكل مركز الكرة الأرضية.


وعلى غرار سباق الفضاء، كان التنافس لاستكشاف هذه الأعماق السحيقة في باطن الأرض بمثابة استعراض للمهارة الهندسية والتطور التكنولوجي والعتاد العسكري. وكان العلماء آنذاك يرون أن عينات الصخور التي كانوا يتطلعون لاستخراجها من هذه الحفر العميقة لا تقل أهمية عن العينات التي جمعتها بعثات ناسا من القمر. لكن الفارق أن هذا السباق لم ينتصر فيه أحد.


إذ أطلقت الولايات المتحدة شرارة سباق الحفر في أواخر الخمسينيات بمشروع "موهول"، نسبة إلى ما يعرف في الجيولوجيا باسم "انقطاع موهو"، وهو الحد الفاصل بين القشرة الأرضية وطبقة الوشاح، وكان الهدف من المشروع حفر القشرة الأرضية وبلوغ طبقة الوشاح.


وقررت البعثة الاستكشافية الأمريكية، اختصارا للمجهود، تدشين عمليات الحفر في قاع المحيط الهادئ قبالة جزيرة غوادالوبي بالمكسيك، لأن القشرة الأرضية في قاع المحيطات تكون أقل سمكا منها في اليابسة، لكن المشكلة أن المناطق الأقل سمكا من القشرة الأرضية تقع في أعمق نقطة في المحيط.

أعمق حفرة صنعها البشر على الإطلاق

صدر الصورة،RAKOT13/CC BY-SA 3.0
التعليق على الصورة،
بالرغم من أن بئر كولا لا يزال موجودا، فإن مدخله الآن مغلق بإحكام


وبدأ السوفييت عمليات الحفر في الدائرة القطبية في عام 1970، وأعقبهم الألمان في عام 1990، إذ دشنوا البرنامج الألماني للحفر العميق في القشرة الأرضية القارية في ولاية بافاريا، وحفروا حتى عمق تسعة كيلومترات.


لكن كل هذه المشروعات كانت تفتقر للأجهزة والمعدات التكنولوجية المتطورة، واضطر المهندسون لابتكارها من الصفر.


وعندما بدأ الحفر في قاع البحر في إطار مشروع "موهول" عام 1961، لم تكن التقنيات الأساسية للحفر في أعماق البحار قد اختُرعت بعد، مثل نظام التموضع الديناميكي، الذي يساعد على تثبيت السفينة في موضعها، واضطر المهندسون لتطوير أنظمة دفع على جانبي السفينة لتستقر فوق الحفرة.


كما واجه المهندسون الألمان صعوبة في عمل حفرة رأسية، وابتكروا تقنية لا تزال تستخدم في حفر أبار النفط والغاز حول العالم.


لكن كل هذه البعثات الاستكشافية باءت بالفشل، إذ واجهت مشروعاتهم عقبات عديدة، منها التسرع وعدم كفاية الاستعدادات ووجود عوائق صعبة حالت دون مرور الحفارات، أو عدم تحمل الآلات لدرجات الحرارة المرتفعة في باطن الأرض، أو ارتفاع التكاليف، ناهيك عن العوامل السياسية، وكل ذلك أسهم في إجهاض تطلعات العلماء وطموحاتهم بالحفر إلى أعماق سحيقة في باطن الأرض لم يصل إليها بشر من قبل.


وقبل عامين من وصول نيل آرمسترونغ إلى القمر، أوقف الكونغرس الأمريكي تمويل مشروع "موهول"، بعد أن خرجت التكاليف عن السيطرة. وأسفرت جهود العلماء الأمريكيين عن استخراج بضعة أمتار من صخور البازلت التي بيعت بنحو 31 مليون دولار، بقيمة الوقت الحالي.


وتوقفت أعمال الحفر في بئر كولا العميق في عام 1992، بعد أن بلغت درجة الحرارة في أعماق باطن الأرض 180 درجة مئوية، أي ضعف توقعات المهندسين، وبات من المستحيل تعميق الحفرة. وفي أعقاب انهيار الاتحاد السوفيتي، عجزت الدولة عن تمويل هذه المشروعات. وبعد ثلاث سنوات أُغلقت المحطة برمتها، والآن أصبحت وجهة للسياح المغامرين.


لكن البئر الألماني أفلت من هذا المصير، إذ لا تزال معدات الحفر قائمة في مكانها، لكن الرافعة لا تستخدم الآن إلا لإنزال معدات القياس في الحفرة. وغدا الموقع الآن فعليا مرصدا لكوكب الأرض، أو متحفا فنيا.


وعندما أنزلت الفنانة الألمانية لوتي غيفان مكبرات الصوت المحاطة بغلاف خاص يقيها من الحرارة المرتفعة في الحفرة الألمانية، التقطت هديرا عميقا، لم يجد له العلماء تفسيرا، وجعلها تشعر أنها ضئيلة، وتقول: "لأول مرة في حياتي أشعر أن كوكب الأرض ينبض بالحياة، وكان صوته مرعبا. وبينما يرى البعض أن هذا الصوت كان يشبه صوت اضطرام نار جهنم، قال أخرون إنهم سمعوا صوت شهيق وزفير كوكب الأرض".



ويقول هارمز: "كنا نخطط لعمل حفرة أعمق من حفرة السوفييت، لكننا لم نتمكن من الحفر حتى عمق 10 كيلومترات في الوقت المتاح، وتعذر تعميق الحفرة بسبب درجات الحرارة المرتفعة في باطن الأرض. كما تزامنت عمليات الحفر مع توحيد ألمانيا في مطلع التسعينيات الذي كلف ألمانيا أموالا طائلة، ولم يكن ثمة أمل في الحصول على أي أموال إضافية لتغطية تكاليف تعميق الحفرة".


ويضيف هارمز: "كنا نرى أن عمليات الحفر إلى طبقة الوشاح هي بعثة استكشافية، لأنها تتطلب الكثير من الاستعدادات والجهود، ولأنك ترمي إلى الوصول إلى نقاط لم يصل إليها بشر من قبل. وكلما تعمقت في الحفر وجدت أشياء مدهشة، ولا سيما عندما تتوغل في القشرة الأرضية".


ويقول دامون تيغل، أستاذ الكيمياء الجغرافية في كلية علوم الأرض والمحيطات، بالمركز الوطني لعلم المحيطات بجامعة ساوثهامبتون، ويشارك في مشروع الحفر الجديد الذي تقوده اليابان: "عندما شاركت مع فريق من العلماء من مشروع الحفر في أعماق البحار وبرنامح الحفر في المحيطات في عمل حفرة عميقة، كنا أول من رأى قشرة محيطية لم يصل إليها أحد من قبل، وكان الأمر مثيرا".

أعمق حفرة صنعها البشر على الإطلاق

صدر الصورة،RAKOT13/CC BY-SA 3.0
التعليق على الصورة،
موقع بئر كولا العميق لا يزال مهجورا منذ مطلع التسعينيات


واليوم، ينفذ البرنامج الدولي لاستكشاف المحيطات مشروعات مشابهة، أهمها "إم توم إم- موهول" للوصول إلى طبقة الوشاح، ويخطط العلماء في هذا المشروع للحفر في قاع البحر، حيث يبلغ سمك القشرة الأرضية ستة كيلومترات. ويهدف المشروع، الذي بلغت تكلفته مليار دولار، إلى استخراج صخور من طبقة الوشاح لأول مرة في تاريخ البشرية.


وستستخدم في هذا المشروع سفينة حفر يابانية علمية عملاقة صنعت منذ نحو 20 عاما بمواصفات محددة لتنفيذ هذا المشروع. وتعتمد السفينة على نظام التموضع العالمي ومزودة بستة نفاثات تدار بالكمبيرتر لتغيير وضع السفينة بدقة بالغة.


ويقول شون توكزكو، مدير برامج بالوكالة اليابانية لعلوم الأراضي والمسطحات البحرية: "من المتوقع أن تستأنف هذه السفينة مشروع موهول الذي بدأ منذ 50 عاما.


إذ قطعت مشروعات الحفر العميق شوطا طويلا في سبر أغوار القشرة القارية السميكة. والآن نحاول استكشاف الحد الفاصل بين القشرة الأرضية والوشاح".


ويبحث العلماء في هذا المشروع عن الموقع المناسب لتنفيذ عمليات الحفر، بحيث يكون قريبا من موقع الحفر في المنطقة الأكثر عمقا من المحيط، وفي الوقت نفسه تستوعب شواطئه منصات تكلفتها مليار دولار، ويجري العمل فيها على مدار 24 ساعة.


ويقول هارمز، إن هذه البعثات الاستكشافية يصعب تكرارها بسبب تكاليفها الباهظة، إذ قد تصل تكلفة البعثة الواحدة إلى مئات الملايين من اليوروهات، وتخصص نسبة ضئيلة منها للاستكشافات العلمية الأرضية، والباقي للتطوير التكنولوجي والتشغيل. وربما نحتاج إلى بعض السياسيين الطموحين الذين يروجون لأهمية هذه البعثات الاستكشافية".

يمكنك قراءة الموضوع الأصلي على موقع BBC Future


 

أعمق حفرة حفرها الإنسان في تاريخ البشرية كانت حفرة كولا kola بالإتحاد السوفياتي وعمقها وصل إلى 12.2 كيلومتر،

ثم بعدها حفرة بألمانيا وصلت إلى عمق 9.5 كيلومتر،

وكلا الحفرتين تم إيقافهما بسبب الحرارة المفرطة التي بلغت حوالي 200 درجة سيلسيوس، وهو الأمر الذي أعاق آلات الحفر بشدة وأصابها بأعطال تقنية يستحيل إصلاحها عن بعد، ناهيكم عن المشاكل التقنية والهندسية العديدة التي واجهت مواصلة الحفر في تلك الأعماق الكبيرة.

وهذه الحفر التي أراد بها العلماء خرق الأرض لمعرفة تكوينها الباطني بالكاد بلغت ربع القشرة الأرضية التي يقدر العلماء سمكها بحوالي 42 كيلومتر،



منقوووووووووووووول
 

بوابات الجحيم
========



نشر موقع "ذ صن" البريطاني تقريرا عن الأماكن المخيفة في عالمنا، والتي تتضمن بعضا من الحفر المرعبة والأحواض الغريبة التي صنعها البشر أو الطبيعة الأم.

وتوجد على الأرض مجموعة كبيرة من الحفر المخيفة التي قد يصفها البعض أحيانا بـ"بوابات الجحيم"، والتي تخفي بعضها ألغازا لم تحل حتى الآن، ومن بين تلك الأماكن المخيفة:


- باب جهنم:



هي
تجربة سوفيتية أخرى تعرف باسم "حفرة غاز دارفازا" وأيضا باسم "باب جهنم" أو "حفرة الجحيم"، وهي واحدة من أكثر الأماكن غرابة على وجه الأرض، وتقع في صحراء كاراكوم في تركمانستان.





و
الحفرة مشتعلة دون انقطاع منذ عام 1971، مما حير العلماء، ويبلغ قطرها 70 مترا وعمقها 98 مترا.


واكتسبت الحفرة اسم "باب جهنم" من السكان المحليين، وهي
عبارة عن مزيج من الطين المغلي واللهب البرتقالي الضخم.

وقد
نشأت الحفرة عندما سقطت حفارة الغاز الطبيعي أثناء عملها في المنطقة عام 1971 في عهد الاتحاد السوفييتي سابقا، ولمنع تسرب غاز الميثان من الحفرة والإضرار بالبيئة والكائنات الحية قرر العلماء إشعال النار بها على أمل أن تستهلك النار الغاز خلال بضعة أيام، ولكن لم تنقطع عنها النيران لأكثر من أربعة عقود.



- بالوعة الشيطان:



تعرف بالوعة الشيطان (The Devil's Sinkhole) بأنها
كهف عمودي ضخم يصل ارتفاعه إلى 400 قدم من فتحة طولها 50 قدما، ويقع في ولاية تكساس في الولايات المتحدة.

وهذا
الكهف عبارة عن ثقب عميق تكون من انهيار في الطبقة السطحية للأرض، والناتجة عادة عن التآكل تحت الأرض.



وهذا المكان محفور بسبب التآكل المنجر عن المياه على مدى آلاف السنين، وما يزال التاريخ الدقيق لظهور بالوعة الشيطان غير معروف للعلماء حتى الآن، ولكن
تم العثور على قطع أثرية داخل الكهف يرجع تاريخها إلى ما بين 4000 إلى 2500 قبل الميلاد.

ويُعتقد أنه
تم استخدامه كموقع لدفن الأمريكيين الأصليين حيث عثر على رؤوس سهام وصخور محروقة في الحفرة.

ومن المعروف أن
ثلاثة أشخاص لقوا حتفهم بسبب الوقوع في الحوض خلال العصر الحديث، أحدهم في عام 1900، وآخر في 1960 وآخرهم عام 1972.



وتعد الحفرة أيضا موطنا لأكثر من ثلاثة ملايين من الخفافيش طوال الصيف والتي تصدر صراخا من الأعماق، بشكل مخيف، عند غروب الشمس.


- حفرة العميد الأزرق:

تعد حفرة العميد الأزرق (Dean's Blue Hole) بأنها واحدة من
أعمق الثقوب الزرقاء على الأرض بعمق يصل إلى 202 متر، وهي تحمل اسم عائلة مالكة من جزر البهاما المحلية.

و
تشكلت الحفرة منذ أكثر من 15 ألف عام، وكان ذلك نتيجة تساقط مياه الأمطار ومرورها عبر الشقوق في صخور الأساس الجيري عندما كانت مستويات البحر منخفضة.



ويمكن رؤية الفتحة فوق الماء بسبب اللون الأزرق الداكن لمياهها مقارنة باللون الأزرق الفاتح المحيط بها.

وهي موطن لجميع أنواع الحياة البحرية بما في ذلك الأسماك الإستوائية وفرس البحر والسلاحف.



وأصبحت الآن موقع مسابقة "Vertical Blue" للغوص الحر، فيما
ينصح السباحين غير المحترفين من الغوص في الحفرة بحذر بعد تسجيل بعض الوفيات فيها من الرجال والنساء، وكان أصغرهم دييدور ميجور، البالغ من العمر 14 عاما فقط.

المصدر: ذي صن


 

وشاح الأرض أو الدثار أو الغشاء أو الستار :

هي طبقة أرضية تحتية يبلغ سمكها نحو 2885 كيلومتر وتقع فوقها القشرة الأرضية التي نعيش عليها والتي يبلغ سمكها بين 30 - 60 كيلومتر.

وتبلغ المسافة بين سطح الأرض ومركزها 6370 كيلومتر، ويشكل الجزء المركزي نواة (نصف قطرها 2000 كيلومتر) من معادن ثقيلة ساخنة سائلة، تبلغ درجة حرارتها 6000 درجة مئوية. وتقل درجة الحرارة بالصعود من المركز إلى أعلى الدثار (عمق نحو 50 كيلومتر) حتى تصل إلى 1500 درجة مئوية، وتكون في صورة صهارة خفيفة نسبياً.

d8b7d8a8d982d8a7d8aa-d8a7d984d8a3d8b1d8b6.jpg


bahisoon-02-01-4-1024x898.png

 

بوابات الجحيم
========



نشر موقع "ذ صن" البريطاني تقريرا عن الأماكن المخيفة في عالمنا، والتي تتضمن بعضا من الحفر المرعبة والأحواض الغريبة التي صنعها البشر أو الطبيعة الأم.

وتوجد على الأرض مجموعة كبيرة من الحفر المخيفة التي قد يصفها البعض أحيانا بـ"بوابات الجحيم"، والتي تخفي بعضها ألغازا لم تحل حتى الآن، ومن بين تلك الأماكن المخيفة:


- باب جهنم:



هي
تجربة سوفيتية أخرى تعرف باسم "حفرة غاز دارفازا" وأيضا باسم "باب جهنم" أو "حفرة الجحيم"، وهي واحدة من أكثر الأماكن غرابة على وجه الأرض، وتقع في صحراء كاراكوم في تركمانستان.





و
الحفرة مشتعلة دون انقطاع منذ عام 1971، مما حير العلماء، ويبلغ قطرها 70 مترا وعمقها 98 مترا.


واكتسبت الحفرة اسم "باب جهنم" من السكان المحليين، وهي
عبارة عن مزيج من الطين المغلي واللهب البرتقالي الضخم.

وقد
نشأت الحفرة عندما سقطت حفارة الغاز الطبيعي أثناء عملها في المنطقة عام 1971 في عهد الاتحاد السوفييتي سابقا، ولمنع تسرب غاز الميثان من الحفرة والإضرار بالبيئة والكائنات الحية قرر العلماء إشعال النار بها على أمل أن تستهلك النار الغاز خلال بضعة أيام، ولكن لم تنقطع عنها النيران لأكثر من أربعة عقود.



- بالوعة الشيطان:



تعرف بالوعة الشيطان (The Devil's Sinkhole) بأنها
كهف عمودي ضخم يصل ارتفاعه إلى 400 قدم من فتحة طولها 50 قدما، ويقع في ولاية تكساس في الولايات المتحدة.

وهذا
الكهف عبارة عن ثقب عميق تكون من انهيار في الطبقة السطحية للأرض، والناتجة عادة عن التآكل تحت الأرض.



وهذا المكان محفور بسبب التآكل المنجر عن المياه على مدى آلاف السنين، وما يزال التاريخ الدقيق لظهور بالوعة الشيطان غير معروف للعلماء حتى الآن، ولكن
تم العثور على قطع أثرية داخل الكهف يرجع تاريخها إلى ما بين 4000 إلى 2500 قبل الميلاد.

ويُعتقد أنه
تم استخدامه كموقع لدفن الأمريكيين الأصليين حيث عثر على رؤوس سهام وصخور محروقة في الحفرة.

ومن المعروف أن
ثلاثة أشخاص لقوا حتفهم بسبب الوقوع في الحوض خلال العصر الحديث، أحدهم في عام 1900، وآخر في 1960 وآخرهم عام 1972.



وتعد الحفرة أيضا موطنا لأكثر من ثلاثة ملايين من الخفافيش طوال الصيف والتي تصدر صراخا من الأعماق، بشكل مخيف، عند غروب الشمس.


- حفرة العميد الأزرق:

تعد حفرة العميد الأزرق (Dean's Blue Hole) بأنها واحدة من
أعمق الثقوب الزرقاء على الأرض بعمق يصل إلى 202 متر، وهي تحمل اسم عائلة مالكة من جزر البهاما المحلية.

و
تشكلت الحفرة منذ أكثر من 15 ألف عام، وكان ذلك نتيجة تساقط مياه الأمطار ومرورها عبر الشقوق في صخور الأساس الجيري عندما كانت مستويات البحر منخفضة.



ويمكن رؤية الفتحة فوق الماء بسبب اللون الأزرق الداكن لمياهها مقارنة باللون الأزرق الفاتح المحيط بها.

وهي موطن لجميع أنواع الحياة البحرية بما في ذلك الأسماك الإستوائية وفرس البحر والسلاحف.



وأصبحت الآن موقع مسابقة "Vertical Blue" للغوص الحر، فيما
ينصح السباحين غير المحترفين من الغوص في الحفرة بحذر بعد تسجيل بعض الوفيات فيها من الرجال والنساء، وكان أصغرهم دييدور ميجور، البالغ من العمر 14 عاما فقط.


المصدر: ذي صن




l
ما أعرفه عن حفرة جهنم تلك أنها حفرة طبيعية و سبب إستمرار إشتعال النار فيها لفترة طويلة ( ربما أول من إكتشفها هو جيس سكندر المقدوني إذا لم أكن مخطئ ) هو الغاز الطبيعي و طبعا هو بكميات هائلة
 
l
ما أعرفه عن حفرة جهنم تلك أنها حفرة طبيعية و سبب إستمرار إشتعال النار فيها لفترة طويلة ( ربما أول من إكتشفها هو جيس سكندر المقدوني إذا لم أكن مخطئ ) هو الغاز الطبيعي و طبعا هو بكميات هائلة
الشئ المضحك أن البعض يتقول بأنهم سمعوا أصوات تعذيب الناس وهدا ضحك على الدقون وان قاع الأرض هي جهنم وهدا غير منطقي غرضه إلصاق تهمة النقص إلى الذات الإلهية و حاشى لله أن يكون الله ناقصا فليس دونه شئ وهو خالق الجنة والنار .
 
علماء الجيولوجيا يحلون لغزا حاسما يحيط بعناصر الأرض النادرة

علماء الجيولوجيا يحلون لغزا حاسما يحيط بعناصر الأرض النادرة


ساعد فريق دولي من العلماء في كشف لغز طويل الأمد حول كيفية تشكل رواسب العناصر الأرضية النادرة تحت الأرض.
والعناصر الأرضية النادرة (REEs) هي مجموعة من 17 عنصرا كيميائيا قيِّما مهما للغاية في تصنيع الأجهزة التكنولوجية، حيث تُستخدم كمواد خام أساسية في كل شيء بدءا من الهواتف الذكية إلى محركات الأقراص وتوربينات الرياح والأقمار الصناعية والمركبات الكهربائية والمعدات الطبية.

وعلى الرغم من أن اسمها يوحي بأنها نادرة، إلا أنها في الواقع موارد وفيرة نسبيا في القشرة الأرضية؛ تشتتها المتناثر يجعل من الصعب عزلها واستخراجها من تحت السطح، ناهيك عن الطرق الصديقة للبيئة.

وبسبب هذا، فإن رواسب العناصر الأرضية النادرة المركزة هي مورد طبيعي مرغوب فيه للغاية، والعلماء يبحثون باستمرار عن ابتكار طرق جديدة وأفضل للعثور على المعادن الثمينة وتأمينها.
إقرأ المزيد


وفي دراسة جديدة بقيادة الجيولوجي مايكل أنينبورغ من الجامعة الوطنية الأسترالية، أراد الباحثون استكشاف الآليات الكيميائية التي تتشكل بها العناصر الأرضية النادرة تحت السطح، وتحديدا في وحول صخور الكربوناتيت النارية المرتبطة ارتباطا وثيقا بالعناصر.

ويوضح الباحثون في ورقتهم الجديدة: "هذه الصخور النادرة ومشتقاتها المعدلة والمتضررة توفر معظم العناصر الأرضية النادرة في العالم. لا يوجد نموذج موحد يشرح جميع ميزات رواسب العناصر الأرضية النادرة المرتبطة بالكربونيت، ما يضعف بشدة الاستكشاف المطلوب لتأمين الإمداد في المستقبل".

وللتحقيق في عمليات التمعدن خلف رواسب العناصر الأرضية النادرة المرتبطة بالكربوناتيت، قام أنينبورغ وفريقه بمحاكاة ما يحدث عندما تسخن صخور الكربوناتيت تحت ضغط عال، قبل التبريد وإزالة الضغط تماما كما يحدث في عمليات الصهارة الطبيعية.

ووضع الباحثون كميات صغيرة من الكربوناتيت الاصطناعية في كبسولات الفضة أو النيكل في جهاز أسطوانة مكبس، وعرّض الباحثون العينات لدرجات حرارة تصل إلى 1200 درجة مئوية عند ضغوط تصل إلى 2.5 غيغا باسكال (GPa)، قبل فك الضغط تدريجيا و تبريدها إلى 200 درجة مئوية و0.2 غيغا باسكال.

وأوضح أنينبورغ على حسابه في "تويتر": "كان الهدف هو فهم ما يركز على العناصر الأرضية النادرة من جسم كربوني كامل إلى رواسب محلية عالية الجودة. لذلك قررنا أن نضع كربوناتيت في كبسولة لنختبرها بأنفسنا".

وقبل الآن، يُعتقد أن بعض الترابطات - الجزيئات القادرة على الارتباط مع العناصر الأرضية النادرة - بما في ذلك الكلور والفلور - كانت ضرورية لجعل العناصر الأرضية النادرة قابلة للذوبان، وقادرة على تعبئة المواد الكيميائية إلى تركيزات متبلورة قادرة على الاستخراج.

ولكن هذا ليس ما أظهرته التجربة. وبدلا من ذلك، تشير النتائج إلى أن المواد الكيميائية القلوية مطلوبة لنقل العناصر الأرضية النادرة داخل وحول الكربونات كمقدمة للتمعدن الاقتصادي، حيث أظهرت التجربة أن الصوديوم والبوتاسيوم ساعدا في جعل العناصر الأرضية النادرة قابلة للذوبان.

ووفقا للباحثين، فإن الكربونات الحاملة للقلويات قادرة على تكوين سوائل غنية بالعناصر الأرضية النادرة التي يمكن أن تهاجر لمسافات طويلة في ظروف شبيهة بالصخور، مع الاحتفاظ بقدرة ذوبان عالية في العناصر الأرضية النادرة.

وبالطبع، لمجرد أننا رأينا هذا في ظروف المختبر، لا يعني بالضرورة أننا سنلاحظ التفاعلات الدقيقة نفسها في أنظمة الطبيعة المفتوحة، حيث يمكن لوجود الماء وجميع أنواع المواد الكيميائية الأخرى في البيئة، تغيير الأشياء.

ومع ذلك، فهي خطوة إلى الأمام، تعمل على إصلاح معرفتنا بالعمليات الأساسية التي ينطوي عليها تكوين العناصر الأرضية النادرة.

وأبلغ عن النتائج في Science Advances.

المصدر: ساينس ألرت
 
الشئ المضحك أن البعض يتقول بأنهم سمعوا أصوات تعذيب الناس وهدا ضحك على الدقون وان قاع الأرض هي جهنم وهدا غير منطقي غرضه إلصاق تهمة النقص إلى الذات الإلهية و حاشى لله أن يكون الله ناقصا فليس دونه شئ وهو خالق الجنة والنار .

صدقت أخي الكريم
و أنا قصدت في كلامي الحفرة المشتعلة و ليس التي حفرها السوفييت , طبعا موضوع سماع أصوات تعذيب البشر قد إنتشر في 2007 إذا لم تخني الذاكرة و مع الأسف تبناه عدد من شيوخ الدين و بدؤو يفتون فيه بغير هُدى
 
صدقت أخي الكريم
و أنا قصدت في كلامي الحفرة المشتعلة و ليس التي حفرها السوفييت , طبعا موضوع سماع أصوات تعذيب البشر قد إنتشر في 2007 إذا لم تخني الذاكرة و مع الأسف تبناه عدد من شيوخ الدين و بدؤو يفتون فيه بغير هُدى
كنت من المعجبين بالزنداني حتى سمعته يؤكد قصة هده الحفرة وأنها باب من أبواب جهنم فسقط من مذكرتي بصفة رجعية يقول تعالى : (حتى إذا جاء أحدهم الموت قال رب ارجعون * لعلي أعمل صالحاً فيما تركت كلا إنها كلمة هو قائلها ومن ورائهم برزخٌ إلى يوم يبعثون ). [المؤمنون :
 
لا عودة إلى هده الدنيا بعد الموت يقول تعالى : ( وَأَنفِقُوا مِن مَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلَا أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُن مِّنَ الصَّالِحِينَ ، وَلَن يُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْسًا إِذَا جَاءَ أَجَلُهَا وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ ) المنافقون (10 - 11) .
 
لا عودة إلى هده الدنيا بعد الموت يقول تعالى : ( وَأَنفِقُوا مِن مَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلَا أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُن مِّنَ الصَّالِحِينَ ، وَلَن يُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْسًا إِذَا جَاءَ أَجَلُهَا وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ ) المنافقون (10 - 11) .

صدق الله العظيم
 
موضوع جميل ذكرني بفيلم


The_Core_poster.jpg


يكتشف العلماء توقف مركز الكرة الأرضية عن الدوران لسبب غير معروف مما ينتج عن ذلك حدوث العديد من الكوراث الطبيعية من عواصف رعدية و زلازل قارات العالم وتصرف الطيور بشكل مختلف و وقوع حوادث تقتل العشرات

فيلم جميل انصح بمشاهدته لهواة افلام الخيال العلمي
 
عودة
أعلى